والغرض أن هذه الآية الكريمة أخبرت أن الرسل الماضين قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا بشرا كما هو بشر ، كما قال تعالى: ( قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا) [ الإسراء: 93 ، 94] وقال تعالى: ( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) [ الفرقان: 20] وقال ( وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين [ ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين]) [ الأنبياء: 8 ، 9] وقال: ( قل ما كنت بدعا من الرسل) [ الأحقاف: 9] وقال تعالى: ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي) [ الكهف: 110]. ثم أرشد الله تعالى من شك في كون الرسل كانوا بشرا إلى سؤال أصحاب الكتب المتقدمة عن الأنبياء الذين سلفوا: هل كان أنبياؤهم بشرا أو ملائكة ؟
- تفسير وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن [ النحل: 43]
- درجة ماجستير العلوم في إدارة الأعمال
تفسير وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن [ النحل: 43]
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) قال الضحاك ، عن ابن عباس: لما بعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - رسولا أنكرت العرب ذلك ، أو من أنكر منهم ، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا. فأنزل الله: ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم) [ يونس: 2] وقال ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) يعني: أهل الكتب الماضية: أبشرا كانت الرسل التي أتتكم أم ملائكة ؟ فإن كانوا ملائكة أنكرتم ، وإن كانوا بشرا فلا تنكروا أن يكون محمد - صلى الله عليه وسلم - رسولا ، [ و] قال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى) ليسوا من أهل السماء كما قلتم. وهكذا روي عن مجاهد ، عن ابن عباس ، أن المراد بأهل الذكر: أهل الكتاب. وقاله مجاهد ، والأعمش. وقول عبد الرحمن بن زيد - الذكر: القرآن واستشهد بقوله: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [ الحجر: 9] - صحيح ، [ و] لكن ليس هو المراد هاهنا; لأن المخالف لا يرجع في إثباته بعد إنكاره إليه. وكذا قول أبي جعفر الباقر: " نحن أهل الذكر " - ومراده أن هذه الأمة أهل الذكر - صحيح ، فإن هذه الأمة أعلم من جميع الأمم السالفة ، وعلماء أهل بيت الرسول - عليهم السلام والرحمة - من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة ، كعلي ، وابن عباس ، وبني علي: الحسن والحسين ، ومحمد بن الحنفية ، وعلي بن الحسين زين العابدين ، وعلي بن عبد الله بن عباس ، وأبي جعفر الباقر - وهو محمد بن علي بن الحسين - وجعفر ابنه ، وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ، ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم ، وعرف كل ذي حق حقه ، ونزل كل المنزل الذي أعطاه الله ورسوله واجتمع إليه قلوب عباده المؤمنين.
وكل ذلك غلط بيّن، ومخالف لما دلت عليه هذه القاعدة المحكمة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}! ولا أدري، ماذا يصنع هؤلاء إذا مرض أحدهم؟ أيستوقفون أول مارٍّ عليهم في الشارع فيسألونه أم يذهبون إلى أمهر الأطباء وأكثرهم حذقاً؟
ولا أدري ماذا يصنع هؤلاء إذا أصاب سيارته عطل أو تلف؟ أيسلمها لأقرب من يمر به؟ أم يبحث عن أحسن مهندس يتقن تصليح ما أصاب سيارته من تلف؟
إذا كان هذا في إصلاح دنياه، فإن توقيه في إصلاح دينه أعظم وأخطر! قال بعض السلف: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. ومن صور مخالفة هذه القاعدة:
2 ـ عدم التثبت في الأخذ عن أهل الذكر حقاً، ذلك أن المنتسبين للعلم كثرٌ، والمتشبهين بهم أضعاف ذلك، ومن شاهد بعض من يظهرون في الفضائيات أدرك شيئاً من ذلك؛ فإن الناس ـ بسبب ضعف إدراكهم، وقلة تمييزهم ـ يظنون أن كلّ من يتحدث عن الإسلام عالمٌ، ويمكن استفتاؤه في مسائل الشرع! ولا يفرقون بين الداعية أو الخطيب وبين العالم الذي يعرف مآخذ الأدلة، ومدارك النصوص، فظهر ـ تبعاً لذلك ـ ألوان من الفتاوى الشاذة، بل والغلط الذي لا يحتمل، ولا يُقْبَل، وكثر اتباع الهوى وتتبع الرخص من عامة الناس، فرقّت أديانهم، وضعفت عبوديتهم، بأسباب من أهمها فوضى الفتاوى التي تعج بها كثير من الفضائيات.
ورغم أنها تدرس بكالوريوس تمويل (البرنامج المشترك أيضاً 🙂) إلا أن لدى كلينا اهتمام مشترك بموضوع البيانات بشكل عام وكيف يمكن أن تؤثر على الأفراد والشركات. كنت سعيدة جداً عندما سمعت بالبرنامج لعلمي بندرة أو انعدام الفرص لبرامج مشابهه في السعودية وخصوصاً الدراسات العليا في مجال البيانات وتعلم الآلة والبيانات الضخمة. (يوجد برنامج مصغر مقدم من مسك و udacity عن تحليل البيانات). قمت بالتقديم لبرنامج الماجستير وبدأت الدراسة للسنة الدراسية 2017-2018 وأنا على رأس العمل. جامعة الاميرة نورة ماجستير. أحد الأمور التي كانت سبب في ترددي هو الرسوم الدراسية التي يجب أن تأخذ في الاعتبار أثناء اتخاذ القرار. الترم الأول:
في الترم الأول قمنا بدراسة المادتين Professional and Research Practice وStatistical Data Analysis. كانت مادة الممارسات المهنية والبحثية عبارة عن دراسة عامة عن كيفية الكتابة الحرفية وأنواع الكتابة المهنية (Technical – Research) ومواضيع عامة عن IT. تقييم المادة كان عبر الواجبات الفردية والجماعية والاختبار النهائي وجميعها تعتمد على مهاراتك الكتابية والبحث. بينما في مادة تحليل البيانات الإحصائي قمنا بدراسة مدخل إحصائي لتحليل البيانات وكانت عن مواضيع:
Summary Statistics – Probability – Probability Distributions – Sampling – Hypothesis Tests & Confidence Intervals – Modelling/Decision Techniques.
درجة ماجستير العلوم في إدارة الأعمال
المطيري، نوف بنت سعد هلال; الدخيل، إبراهيم بن علي (مشرف). ; سليمان، هدى توفيق محمد (مناقش). ; الميزر، هند بنت عقيل (مناقش). ( 2015) مشكلـة الدراسة: تتمحور مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي: ما الوعي الوقائي من مخاطر تعاطي المخدرات لدى طالبات جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن. ماجستير جامعة الاميرة نوری زاده. مجتمع الدراسة وعينة الدراسة: مجتمع الدراسة يتمثل في طالبات السنة التحضيرية في جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض والذي بلغ عددهم (9065 طالبة) حسب الإفادة من عمادة التسجيل والقبول في جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن. وبلغ حجم العينة (465 طالبة) من طالبات السنة التحضيرية. منهج الدراسة وأدواتها: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي...
مدة البرنامج: سنتين كاملة متضمنة 4 فصول دراسية. نظام البرنامج والمواعيد: انتظام/ مسائي. لغة البرنامج: اللغة الإنجليزية. درجة ماجستير العلوم في إدارة الأعمال. مكان الدراسة: ج امعة ا لأميرة نورة بنت عبد الرحمن/ كلية إدارة الاعمال محطة 6 لماذا الشراكة بين جامعة دبلن وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن؟ جامعة مدينة دبلن (DCU) ومقرها في إيرلندا، هي جامعة فتية ومتطورة وطموحة تعمل برؤية متميزة لتغيير حياة المجتمعات والتأثير فيها من خلال التعليم والبحث والابتكار. صنفت جامعة مدينة دبلن ضمن أفضل مئة جامعة في العالم وفقا لتصنيف التايمز للتعليم العالي، هذا التصنيف يعطي تصور واضح عن مستقبل الجامعة وتقدمها نحو تعزيز إمكانياتها ومكانتها. وقد حصل هذا البرنامج على الاعتماد الاكاديمي AACSB من هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال.