دوام السفر وبقاؤه إلى دخول وقت الصلاة الثانية، فإن أقام المسلم وزال سفره قبل ذلك لَزِمه تأدية كل صلاةٍ في وقتها، أمّا إن زال سفره بعد دخول وقت الصلاة الثانية سواء قبل أو بعد تمام الصلاتين صحّ جمعه وهذا ما قاله الحنابلة، أمّا الشافعية اشترطوا دوام السفر وبقاءه إلى دخول وقت الصلاة الثانية مع تمام الصلاتين، فإن زال سفره قبل ذلك كانت الصلاة الأولى قضاءً.
الجمع بين الظهر والعصر يوم الجمعة، وحكم الجمع دون قصر - الإسلام سؤال وجواب
جمع التأخير: يكون بأن يؤخر صلاة الظهر ويصليها في وقت العصر، بأربع ركعات لكل صلاة، وجود نية الصلاة في وقت العصر وبقاء العذر المبيح للجمع. شاهد أيضًا: هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر
كيفية أداء صلاة السفر
للمسافر أحكام خاصة في الصلاة فإما تكون صلاة القصر؛ التي بينها الله -عز وجل- في الكتاب والسنة، حيث قال تعالى: { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ}، [3] وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقصر في السفر إذا سافر؛ فكان يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، أما المغرب فلا تقصر، حي كان يصليها ثلاثًا في السفر والحضر، وهكذا أيضًا صلاة الفجر لا تقصر تصلى ثنتين في السفر والحضر، وإنما القصر في الظهر والعصر والعشاء للمسافر. أما الجمع فهو رخصة وإن احتاجها جمعها وإلا تركها، فإذا سافر بعد الظهر وأحب أن يصلي العصر مع الظهر فلا بأس، وهكذا لو سافر بعد المغرب وأحب أن يقدم العشاء معها فلا بأس، وكله قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- في كثير من أسفاره، وأيضًا لو سافر قبل الظهر وأحب أن يؤخر الظهر مع العصر كان هذا أفضل حتى يصليهما في وقت العصر، وهكذا لو سافر قبل المغرب فأخر المغرب مع العشاء وصلاهما في وقت العشاء كان هذا جائزًا للمسافر، وله الخيار في أداء الصلوات في حالة الجمع سواء تقديم أم تأخير.
2-في السفر: يشرع الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم، أو جمع تأخير، وهو مذهب الشافعية، والمالكية، والحنابلة، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث منها: ما رواه مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر، جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً) 3- في المرض: يجوز الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء عند المالكية ، والحنابلة، وذهب إليه جماعة من فقهاء الشافعية، وقال النووي: هذا الوجه قوي جداً. واحتجوا أن الجمع لا يكون إلا لعذر، والمرض عذر، وقاسوه على السفر بجامع المشقة، بل إن المشقة في إفراد الصلوات على المريض أشد منها على المسافر، إلا أن المالكية يرون أن الجمع الجائز في المرض هو جمع التقديم فقط. بينما ذهبت الحنفية وهو مشهور مذهب الشافعية إلى عدم جواز الجمع للمرض لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم رغم مرضه أمراضاً كثيرة، ولعل الراجح ما ذهب إليه الأولون لأن العلماء يكادون يجمعون على أن العلة في جواز الجمع في السفر هي المشقة الحاصلة بالإفراد، ولا شك أن مشقة الإفراد أشد على كثير من المرضى منها على كثير من المسافرين، والله جل وعلا ما جعل علينا في الدين من حرج ، وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك مع وجود المقتضي قد يكون منشؤه أنه أخذ في السفر بالرخصة رفقا بمن كان معه، ولم يأخذ بها في المرض لعدم وجود المشارك في السبب.
كيف جمع صلاة الظهر والعصر - إسألنا
ثانيًا: مِنَ الِإِجْماع نقَلَ الإجماعَ على سُنيَّةِ الجَمْعِ بعرفةَ والمزدلفةِ: ابنُ عبد البرِّ قال ابنُ عبد البر: (أجمَعوا أنَّ الجمع بين الظهر والعصر يومَ عَرفةَ مع الإمام سُنَّةٌ مجتمَع عليها) ((الاستذكار)) (4/325). وقال أيضًا: (أجمع العلماء أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دفَع من عرفة في حجَّته بعدما غربت الشمس يومَ عرفة أخَّرَ صلاة المغرب ذلك الوقت، فلم يُصلِّها حتى أتى المزدلفةَ فصلَّى بها المغرب والعشاء، جمَع بينهما بعدما غاب الشفق، وأجمعوا أنَّ ذلك من سُنَّة الحاجِّ كلِّهم في ذلك الموضع) ((الاستذكار)) (4/330). ، وابنُ رُشدٍ قال ابن رشد: (أجمعوا على أنَّ الجمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر بعرفة سُنَّةٌ، وبين المغرب والعشاء بالمزدلفة أيضًا في وقتِ العشاء سُنَّةٌ أيضًا) ((بداية المجتهد)) (1/170). انظر أيضا:
المطلبُ الثاني: الجَمْعُ في السَّفرِ. كيف اجمع صلاه الظهر والعصر سريه. المطلب الثالث: الجَمْعُ في المَرَضِ. المطلب الرابع: حُكمُ جَمْعِ المُستحاضَةِ. المطلب الخامس: الجَمْعُ لِلمَطَرِ.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب والعشاء، كما في "المدونة" و"المغني"، حيث قال: فصل: فأما الجمع بين الظهر والعصر - يعني: في المطر - فغير جائز. اهـ. أما الحنيفة، فلا يجوز عندهم الجمع أصلاً بين الظهر والعصر إلا بعَرَفة ومُزدلفة؛ للنُّسُك. وذهب الشافعي َّةُ إلى جواز الجمْع بين الظُّهر والعصر في المطر، وكذلك نصُّوا على جواز الجمع بين الجمعة والعصر؛ لأنَّ الجمُعة فرْع عن الظهر؛ قال الإمام النووي في "المجموع": فرع: يجوز الجمع بين الجمعة والعصر في المطر. كيف جمع صلاة الظهر والعصر - إسألنا. وقال البجيرمي في "حاشيته على الخطيب": ويجوز للحاضر في المطر أن يجمع ما يجمع بالسفر، ولو جمعةً مع العصر (في وقت الأولى منهما). والحاصل: أن الجمهور منع من الجمع بين الجمعة والعصر: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والحنابلة.
أحوال الجمع بين الصلاتين عند الفقهاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال
مسافر وصل إلى بلدته بعد صلاة العصر بحوالي ساعة ، وأخر صلاة الظهر أثناء سفره ليصليها جمعاً مع العصر إذا وصل لبلده ، فكيف يصليها وقد وصل لبلده ؟
الحمد لله. أولا:
الجمع بين الصلاتين من الرخص التي رخص الشرع فيها للمسافر ، لما في السفر من المشقة
التي تجلب التيسير ، فيجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، جمع تقديم
أو تأخير حسب الأيسر له. فلا حرج من تأخير صلاة الظهر ليجمعها جمع تأخير مع صلاة العصر إذا رجع إلى بلده. لأن شرط جواز جمع التأخير أن يستمر العذر (وهو السفر هنا) حتى يدخل وقت الصلاة
الثانية ، كما وقع في حالتك. قال ابن قدامة رحمه الله في المغني (3/140):
"إن جمع بينهما في وقت الثانية اعتبر بقاء العذر إلى حين دخول وقتها, فإن زال في
وقت الأولى, كالمريض يبرأ, والمسافر يقدم, والمطر ينقطع, لم يبح الجمع; لزوال
سببه. وإن استمر إلى حين دخول وقت الثانية, جمع, وإن زال العذر; لأنهما صارتا
واجبتين في ذمته, ولا بد له من فعلهما"
انتهى. هذا من حيث الجمع ، أما من حيث القصر ، فإنه يصلي كلاًّ من الظهر والعصر أربعاً ،
تماماً بلا قصر ، لأن القصر سببه السفر ، وقد رجع إلى بلده ، ويصلي صلاة مقيم.
طريقة جمع صلاة الظهر والعصر يجدر بالعبد المسلم أن يكون على علم ودراية في جمع وقصر الصلوات، حتى ولو احتاج لها لسبب من أسباب الجمع والقصر قام بها على أتم وجه، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على شروط الجمع في الصلاة، وطريقة جمع صلاة الظهر والعصر، والحالات التي يجوز الجمع بها في الصلوات، وحكم جمع العصر مع صلاة الجمعة في هذا المقال. شروط الجمع في الصلاة
إنَّ الجمع بين الصلوات ينقسم في الشرع الإسلامي إلى قسمين؛ وهذا يعود إلى اختيار الأنسب لصاحب العذر الذي يأخذ برخصة الجمع، وهو نوعان: جمع تقديم وجمع تأخير؛ وسيتم ذكر شروط الجمعين بالتفصيل فيما يأتي: [1]
شروط جمع التقديم
نية الجمع: أي أن تكون النية للجمع موجودة عند تكبيرة الإحرام في الصلاة االأولى. الموالاة: أي أن لا يفرق بين الصلاتين وقت؛ إلا بمقدار الوضوء والإقامة؛ فلا يصح التفريق الطويل. تحقق عذر الجمع: وهو من سفر أومرض أو مطر. استمرار العذر: أي دوام العذر إلى الفراغ من الثانية، ووهو في السفر والمرض، أما في المطر فلا. شروط جمع التأخير
نية الجمع: أي أن تكون النية موجدة من الصلاة الأولى ما لم يضيق الوقت من القيام بها. استمرار العذر: أي أن يقى العذر إلى دخول وقت الصلاة الثانية.
معلومات مفصلة
إقامة
9H2C+C69، مكة 22885، السعودية
بلد
مدينة
رقم الهاتف
رقم الهاتف الدولي
نتيجة
الصفحة الرئيسية
موقع إلكتروني
خط الطول والعرض
21. 3510272, 39. 57062390000001
إذا كنت تبحث عن، يمكنك الرجوع إلى معلومات العنوان التفصيلية كما هو موضح أعلاه. إذا كنت ترغب في الاتصال، فيرجى الاتصال بالهاتف لزيارة موقع الويب أعلاه. بالطبع، نوصي بالحصول على مزيد من المعلومات من الموقع الرسمي.
Page 2 :: مجمع الخدمات بالشميسي :: Wikidrag.Org
إعلانات مشابهة
0 إجابة
6 مشاهدة
سُئل
سبتمبر 17، 2019
بواسطة
مجهول
16 مشاهدة
نوفمبر 5، 2015
26 مشاهدة
أكتوبر 3، 2015
11 مشاهدة
أبريل 8
2 إجابة
24 مشاهدة
أبريل 5
سيد
1 إجابة
أبريل 1
في تصنيف الرياضة
13 مشاهدة
مارس 31
سامي
21 مشاهدة
مارس 23
ابو جود
4 مشاهدة
فبراير 27
فبراير 15
10 مشاهدة
فبراير 22
فبراير 20
9 مشاهدة
5 مشاهدة
فبراير 14
74 مشاهدة
فبراير 13
7 مشاهدة
فبراير 10
فبراير 6
8 مشاهدة
فبراير 3
22 مشاهدة
يناير 8
انواع التيوس بالصور
الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع
الفرق بين زيت 5w30 و 10w30