التزمت الهيئة المغربية لسوق الرساميل بكل حزم منذ إنشائها بإنماء رأس مالها البشري باعتباره مكون أساسي للقيام بمهمتها بشكل أمثل ودائم. فسياسة الموارد البشرية التي تنهجها الهيئة طموحة جدا و تعتبر أحد ركائز استراتيجيات تنمية المؤسسة فهي مبنية على أربعة محاور هي:
الاندماج:
وهو ضروري لتطوير التكامل والتفاعل بين مختلف المستخدمين وهو مصدر الفعالية. كما يسمح الاندماج بخلق إحساس تحقيق الذات و الانتماء لمجموعة الهيئة و قيمها. التكوين:
تدبير و تطوير المواهب يعتبر جانبا أساسيا من استراتيجية الموارد البشرية لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل. فالتكوين يسمح بالتوفر على موارد بشرية ذات كفاءات و أداءات عالية و على متطلعات مستقبلية للمسار المهني ملائمة للمتعاونين بالهيئة. التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية. التدرج المهني:
الرغبة في التغيير والتقدم في المسار المهني بالهيئة المغربية لسوق الرساميل ممكنة من خلال الترقية و الحركية الداخلية للمتعاونين. فالسياسة التي اعتمدتها الهيئة طوال المسار المهني للمتعاونين ترتكز على أدوات مناسبة لتدبير الموارد البشرية كالمقابلات السنوية وتقييم النشاط وأداء المتعاونين. التآزر:
سهولة التعامل في مكان العمل عنصر هام جدا.
دليل سياسة الموارد البشرية
1-ماهية سياسة تسيير الموارد البشرية؟
1-1 تعريف التسيير:التسيير هو: تدبير شؤون الناس و قيادتهم و توجيههم و تنظيمهم بغية تمكينهم من تنفيذ. الخطط الموضوعة لهم بهدف المحافظة على كيانهم و استمرار وجودهم. التسيير هو: عملية تنفيذ الأنشطة مع الأفراد ، و تسيير هذه العملية إلى أنشطة التخطيط و التنظيم و القيادة و التقييم التي يجب القيام بها لتحقيق الأهداف. إن أي تعريف للتسيير يجب أن يتضمن ثلاثة عوامل مشتركة و هي: الأهداف ، الأفراد و الموارد المتاحة المحدودة ، و بالرجوع إلى تعريفنا للتسيير فالأهداف هي الأنشطة المنفذة ، و الموارد المحدودة متضمنة في كلمة كفاءة ، و الأفراد هم الأشخاص أو الموظفون. 1-2- تعريف تسيير الموارد البشرية:إن تسيير الموارد البشرية هو التسيير الذي يقوم بشؤون الاستخدام الأمثل للموارد البشرية على جميع المستويات بالمنظمة, قصد تحقيق أهداف هذه الأخيرة. إن بقاء أي منظمة يتطلب وجود مسيرين وأفراد متمكنين يقومون بتنسيق جهودهم وتوجيهها لتحقيق غاية عليا مشتركة. إن الحصول على الموارد البشرية وتنميتها وتحفيزها وصيانتها يعتبر ضروري لإنجاز أهداف المنظمة. سياسة الموارد البشرية - Dhofar. 1-3- وظيفة تسيير الموارد البشرية:إن تسيير الموارد البشرية يجب النظر إليها كوظيفة تتكون من أربعة مهام رئيسية:
• توظيف الأفراد: و تبدأ بتخطيط القوى العاملة و يتضمن التوظيف أيضا أنشطة الاستقطاب و الاختيار و التوجيه للأفراد.
• لا تكفي أن تكون الأسس عادلة بل يجب إقناع العمال بعدالتها. • مد العمال بالمعلومات و الأسباب الرئيسية التي تبرر موقف الإدارة في معاملتها للأفراد على شكل معين. فكثيرا ما تمتنع الإدارة مثلا عن الاستجابة إلى طلب العمال أو نقابتهم بشأن إعطائهم بيانات عن درجة نجاح المنظمة في السوق و مقدار أرباحها بحجة أن دلك ليس من اختصاصاتهم بل من أسرار الإدارة. سياسة الموارد البشرية | IHI Dalgakıran. • دراسة قوة النقابات العمالية على حقيقتها و درجة ذكاء قادتها. إذ أنه من مصلحة الإدارة اشتراك العمال في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم و الأخذ بآرائهم و اقتراحاتهم فيما يحدث داخل المنظمة. المطلب الثالث: مختلف سياسات تسيير الموارد البشرية إن سياسة البحث و التنقيب عن العناصر البشرية ، المتميزة في الداخل و الخارج. هي أهم سياسة بالنسبة لتسيير الموارد البشرية ، و يجب العمل على ترغيبهم و هدا بتقديم عدة حوافز و مكافآت لجلبهم ، وسياسـات تسيير الموارد البشرية تمكن في تنمية المهــارات و تدريب المستخدمين ، و هذا التحقيق الأهداف المسـطرة. و تتمثل هذه السياسـات فيما يلي: 1- تحليل العمل: هو عملية تحديد و تسجيل المعلومات المرتبطة بطبيعة وظيفة معينة. فهو يحدد المهام التي تتكون منها الوظيفة ، و المهارات ، و المعرفة ، و القدرات و المسؤوليات المطلوبة من الفرد شاغل الوظيفة لكي يحقق أداء ناجح.