إعراب الآية (170): {وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ (170)}. (وَإِذا) الواو استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالفعل قالوا. (قِيلَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (لَهُمُ) جار ومجرور متعلقان بقيل وجملة: (قيل) في محل جر بالإضافة. (اتَّبِعُوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والجملة مقول القول. (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (أَنْزَلَ اللَّهُ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة الموصول. (قالُوا) فعل ماض وفاعل والجملة استئنافية لا محل لها. (بَلْ) حرف إضراب وعطف. (نَتَّبِعُ) فعل مضارع والفاعل نحن والجملة معطوفة على جملة محذوفة والتقدير: لا نتبع ما أنزل اللّه بل نتبع. (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان. ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق. (أَلْفَيْنا) فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. (عَلَيْهِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وقيل هما في محل نصب مفعول به أول. (آباءَنا) مفعول به ثان.
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق
فقلت من هذا ؟؟ فقالوا هذا حارثة بن النعمان فقلت كذلك البر كذلك البر وكان حارثة رضي الله عنه أبر الناس بأمه) هذا هو البر بمعناه الضيق هو إحسانك وإكرامك وطاعتك وحبك ودعاؤك لوالديك ( { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا ربياني صَغِيرًا}) يتبع: البر بمعناه الواسع. 2
0
1, 488
ليس البر ان تولوا وجوهكم
ثم ذكر الأخلاق بقوله تعالى: { وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة:177]، فهذه هي حقيقة البر. قال أهل التفسير: هذه الآية أجمع آية لخصال البر في القرآن. 9
0
15, 409
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب
(صَدَقُوا) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول. (وَأُولئِكَ) الواو عاطفة أولئك مبتدأ. (هُمُ) مبتدأ ثان. (الْمُتَّقُونَ) خبر هم والجملة الاسمية خبر أولئك.
والمعاونة على التَّقوى بالقبض على أيدي الخطَّائين بما يقتضيه الحال من جميل الوعظ، وبليغ الزَّجر، وتمام المنع على ما يقتضيه شرط العلم. اية ليس البر ان تولوا وجوهكم. والمعاونة على الإثم والعدوان بأن تعمل شيئًا مما يُقتدى بك لا يرضاه الدِّين، فيكون قولك الذي تفعله، ويُقتدى بك (فيه) سنَّة تظهرها، و(عليك) نبُوُّ وِزْرها. وكذلك المعاونة على البِرِّ والتَّقوى، أي الاتصاف بجميل الخصال على الوجه الذي يُقتدى بك فيه) [402] ((لطائف الإشارات)) للقشيري (1/398-399). انظر أيضا:
ثانيًا: التَّرغيب في البِرِّ في السُّنَّة النَّبويَّة.
تفسير آية: ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما.... ﴾ - الشيخ وسيم يوسف - YouTube
تفسير سورة الحجرات - شرح قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية
وهذه السورة نزلت سنة تسع من الهجرة وأن أنس بن مالك لم يجزم بنزولها في ذلك لقوله: فبلغنا أن نزلت فيهم: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما. اللهم أن تكون هذه الآية ألحقت بهذه السورة بعد نزول الآية بمدة طويلة. [ ص: 239] 103 وعن قتادة والسدي: أنها نزلت في فتنة بين الأوس والخزرج بسبب خصومة بين رجل وامرأته أحدهما من الأوس والآخر من الخزرج انتصر لكل منهما قومه حتى تدافعوا وتناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال والعصي فنزلت الآية فجاء النبيء صلى الله عليه وسلم فأصلح بينهما وهذا أظهر من الرواية الأولى فكانت حكما عاما نزل في سبب خاص. و ( إن) حرف شرط يخلص الماضي للاستقبال فيكون في قوة المضارع. و إن طائفتان من المؤمنين ........ فاصلحوا بينهما - إسألنا. وارتفع " طائفتان " بفعل مقدر يفسره قوله " اقتتلوا " للاهتمام بالفاعل. وإنما عدل عن المضارع بعد كونه الأليق بالشرط لأنه لما أريد تقديم الفاعل على فعله للاهتمام بالمسند إليه جعل الفعل ماضيا على طريقة الكلام الفصيح في مثله مما أوليت فيه ( إن) الشرطية الاسم نحو وإن أحد من المشركين استجارك ، وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا. قال الرضي: وحق الفعل الذي يكون بعد الاسم الذي يلي ( إن) أن يكون ماضيا وقد يكون مضارعا على الشذوذ وإنما ضعف مجيء المضارع لحصول الفصل بين الجازم وبين معموله.
ص8 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - المكتبة الشاملة
ويعود ضمير " اقتتلوا " على " طائفتان " باعتبار المعنى لأن طائفة ذات جمع ، والطائفة الجماعة. وتقدم عند قوله تعالى: فلتقم طائفة منهم معك في سورة النساء. والوجه أن يكون فعل " اقتتلوا " مستعملا في إرادة الوقوع مثل يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ومثل والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ، أي يريدون العود لأن الأمر بالإصلاح بينهما واجب قبل الشروع في الاقتتال وذلك عند ظهور بوادره وهو أولى من انتظار وقوع الاقتتال ليمكن تدارك الخطب قبل وقوعه على معنى قوله تعالى: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا. وبذلك يظهر وجه تفريع قوله فإن بغت إحداهما على الأخرى على جملة " اقتتلوا " ، أي فإن ابتدأت إحدى الطائفتين قتال الأخرى ولم تنصع إلى الإصلاح فقاتلوا الباغية. ص8 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - المكتبة الشاملة. [ ص: 240] والبغي: الظلم والاعتداء على حق الغير ، وهو هنا مستعمل في معناه اللغوي وهو غير معناه الفقهي فـ " التي " تبغي هي الطائفة الظالمة الخارجة عن الحق وإن لم تقاتل لأن بغيها يحمل الطائفة المبغي عليها أن تدافع عن حقها. وإنما جعل حكم قتال الباغية أن تكون طائفة لأن الجماعة يعسر الأخذ على أيدي ظلمهم بأفراد من الناس وأعوان الشرطة فتعين أن يكون كفهم عن البغي بالجيش والسلاح.
و إن طائفتان من المؤمنين ........ فاصلحوا بينهما - إسألنا
0 تصويت
اكمل:-
وان طائفتان من المؤمنين.... فأصلحوا بينها
"وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا"
تم الرد عليه
فبراير 13، 2020
بواسطة
Samaa Mohamed
✬✬
( 13. 4ألف نقاط)
ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة
–1 تصويت
اكمل:- وان طائفتان من المؤمنين..... تفسير سورة الحجرات - شرح قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية. فأصلحوا بينهما
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
يناير 18، 2020
Samy kamal
( 26. 4ألف نقاط)
والعدل: هو ما يقع التصالح عليه بالتراضي والإنصاف وأن لا يضر بإحدى الطائفتين فإن المتالف التي تلحق كلتا الطائفتين قد تتفاوت تفاوتا شديدا فتجب مراعاة التعديل. وقيد الإصلاح المأمور به ثانيا بقيد أن تفيء الباغية بقيد " بالعدل " ولم يقيد الإصلاح المأمور به ، وهذا القيد يقيد به أيضا الإصلاح المأمور به أولا لأن القيد من شأنه أن يعود إليه لاتحاد سبب المطلق والمقيد ، أي يجب العدل في صورة الإصلاح فلا يضيعوا بصورة الصلح منافع عن كلا الفريقين إلا بقدر ما تقتضيه حقيقة الصلح من نزول عن بعض الحق بالمعروف. ثم أمر المسلمين بالعدل بقوله: " وأقسطوا " أمرا عاما تذييلا للأمر بالعدل الخاص في الصلح بين الفريقين ، فشمل ذلك هذا الأمر العام أن يعدلوا في صورة ما إذا قاتلوا التي تبغي ، ثم قال فإن فاءت فأصلحوا بينهما. وهذا إصلاح ثان بعد الإصلاح المأمور به ابتداء. ومعناه: أن الفئة التي خضعت للقوة وألقت السلاح تكون مكسورة الخاطر شاعرة بانتصار الفئة الأخرى عليها فأوجب على المسلمين أن يصلحوا بينهما بترغيبهما في إزالة الإحن والرجوع إلى أخوة الإسلام لئلا يعود التنكر بينهما. قال أبو بكر بن العربي: ومن العدل في صلحهم أن لا يطالبوا بما جرى بينهم مدة القتال من دم ولا مال فإنه تلف على تأويل ، وفي طلبهم به تنفير لهم عن الصلح واستشراء في البغي وهذا أصل في المصلحة اهـ.