بقلم: أماني سعد. غالبيتنا منذ الصغر حمل قناعة لا تتزحزح؛ بأن كل ما يدور في العالم الخارجي هو ما يتحكم فى سير حياتنا ويسيطر على مصائرنا. لذلك فقد إتجهنا للوم والدينا والظروف والأشخاص والحكومات لعدم حصولنا على الحياة التي نرغبها؛ مما أوقعنا في حفرة الفشل والإحباط وضعف تقدير الذات، كما تضائلت الرغبة لدينا فى التمتع بحياة؛ نعتقد أنها أقل من توقعاتنا. لكن معظمنا للأسف أغفل الإنتباه للنور القرآني القادم من عند الله تعالى، فإذا قرأت "الآية 11" في سورة الرعد؛ ستجده سبحانه وتعالى يخبر من خلالها كل إنسان: بأن التغيير والإصلاح لا يأتي إلا من الداخل؛ لا من الخارج كما نظن. يقول تعالى في محكم كتابه: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم أى أن التغيير عملية داخلية تبدأ بإصلاح النفس، وتنقية الروح من شوائب الحسد والأحقاد والذنوب العالقة بها. لذا فمن اليوم؛ وبدلا من الشكوى التي لا تنتهي من الظروف والمؤثرات الخارجية؛ والتي لم توصلنا يوما لحلول فعالة وواقعية، أولى بنا الإتجاه لتغيير أنفسنا من الداخل؛ والتركيز على التنمية الشخصية، وذلك من خلال تحسين سماتنا الشخصية وأفكارنا ومعارفنا وخبراتنا.
- لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا
- ان الله لا يغير ما بقوم
- لا يغير الله ما بقوم حت
- لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا
- أن الله لا يغير ما بقوم
- دعاء ابي حمزه وليد المزيدي
- دعاء ابي حمزة الثمالي عبد الحي قمبر
لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا
ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثير الخبث. اهـ. وقال ابن القيم: وهل زالت عن أحد قط نعمة إلا بشؤم معصيته فإن الله إذا أنعم على عبد بنعمة حفظها عليه ولا يغيرها عنه حتى يكون هو الساعي في تغييرها عن نفسه إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}. ومن تأمل ما قص الله تعالى في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب كما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه، فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس... اهـ.
ان الله لا يغير ما بقوم
أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10]. وهكذا قوله جل وعلا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11]. فأمره نافذ لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي، غيرَّ الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى غير ذلك. وقد يملي لهم سبحانه ويتركهم على حالهم استدراجًا، ثم يأخذهم على غرة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- كما قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم:42]، وقال سبحانه: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ [الأنعام:44].
لا يغير الله ما بقوم حت
السؤال:
ما هو تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]؟ وتقول السائلة: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كتب عليهم؟ أرجو التفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الله سبحانه هو مدبر الأمور، وهو مصرف العباد كما يشاء ، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وهو سبحانه قد شرح لعباده الأسباب التي تقربهم منه، وتسبب رحمته وإحسانه إليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه، وحلول العقوبات بهم، وهم مع ذلك لا يخرجون عن قدره؛ بفعل الأسباب التي شرعها لهم، والتي نهاهم عنها، وهم بذلك لا يخرجون عن قدره سبحانه. فالله أعطاهم عقولًا، وأعطاهم أدوات، وأعطاهم أسبابًا يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون؛ من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29]. وقد سئل النبي ﷺ عن هذا، قالوا له: يا رسول الله: إن كان ما نفعله قد كتب علينا وفرغ منه، ففيم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له [1].
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا
فالواجب الحذر، وعلى المؤمن أن يتقي الله، ويسعى في الحق وأن يستقيم عليه، وألا يحيد عنه إلى الباطل؛ فإنه متى حار عنه إلى الباطل، فقد تعرض لغضب الله؛ أن يغير قلبه، وأن يغير ما به من نعمة إلى ضدها من جدب وقحط وفقر وحاجة وغير ذلك، وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى الخوف إلى غير ذلك؛ بأسباب الذنوب والمعاصي. وهكذا العكس؛ إذا كانوا في معاصٍ وشرور وانحراف، ثم توجهوا إلى الحق، وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر والاختلاف والتشاحن، إلى أمن وعافية واستقامة، إلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب؛ فضلًا منه سبحانه ومن هذا قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53]. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته. فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع في طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره الله به، وأن يحذر ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسأل ربه العون والتوفيق، والله سبحانه هو المتفضل وهو الموفق، وهو الهادي جل وعلا وله الفضل وله النعمة، وله الإحسان بيده الفضل وبيده توفيق العباد، وبه هدايتهم وبيده إضلالهم، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه.
أن الله لا يغير ما بقوم
والخلاصة: أن العبد له أسباب وأعمال، والله أعطاه أدوات يعرف بها الضار والنافع والخير والشر؛ فإذا استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم، وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعدما كان في سوء وشر؛ فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام؛ فالله جل وعلا بجوده وكرمه يغيّر حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا إذا كان العبد على راحة واستقامة وهدى، ثم انحرف وحاد عن الطريق، وتابع الهوى والشيطان، فالله سبحانه قد يعاجله بالعقوبة، وقد يغير عليه سبحانه وتعالى؛ فينبغي له أن يحذر وأن لا يغتر بأنعم الله تعالى عليه [2]. أخرجه البخاري في كتاب (التوحيد)، باب (قول الله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)، برقم: 6996، ومسلم في كتاب (القدر)، باب (كيفية خلق الآدمي)، برقم: 4787. السؤال من (برنامج نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 252).
جزاكم الله خيراً.
وقوله تعالى: (حَرِيصٌ عَلَيۡكُم) أي على هدايتكم. ولقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته وما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بينه لهم. (بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ) فهو الذي جسّد الرحمة في أقواله وأفعاله وعلاقاته، وفي كل خطوة من خطوات رسالته، حتى كان هو ورسالته المثال الأعلى للرحمة. دعاء ابي حمزه وليد المزيدي. – وقال تعالى: ( قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٣١) [آل عمران 31] ورد في تفسير الطبري: قال أبو جعفر: ذكر بعض أهل التأويل في السبب الذي أنـزلت هذه الآية فيه: أنـزلت في قوم قالوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنا نحب ربنا، فأمر الله عزَّ وجلَّ نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: «إن كنتم صادقين فيما تقولون فاتبعوني، فإن ذلك علامة صِدْقكم فيما قلتم من ذلك» وهي علامة صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه. – وقال تعالى: ( قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٞ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٖ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٢٤)أمر الله تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته وأمواله وتجارته ومساكنه الطيبة الجميلة على الله وعلى رسوله وجهاد في سبيله أن يتربصوا أي ينتظروا ماذا يحل بهم من عقابه ونكاله بهم ووصفَهم لذلك بالفاسقين.
دعاء ابي حمزه وليد المزيدي
Ruscha? % Ingliz? % Arabcha? % Kanal o'sishi Grafik Jadval Bir haftagacha? % Eskirganlar? % Bir oygacha? موقع مشروع قادتنا كيف نعرفهم. % Obunachilarning ko'payishi Grafik Jadval Since the beginning of the war, more than 2000 civilians have been killed by Russian missiles, according to official data. Help us protect Ukrainians from missiles - provide max military assisstance to Ukraine #Ukraine. #StandWithUkraine ممكن تصويت رقم ٢٥-محمد الجوهر (رسم رقمي) 🌺 "نحن نقف على مشارف النصر العظيم و الكبير و النهائي، و نراه قريباً إن شاء الله. " #القدس_هي_المحور
#يوم_القدس_العالمي انشودة الشريان الابهر #القدس_هي_المحور حصرياً 2022 لمتابعة قناتنا الرسمية في التليغرام متابعة قناة القصائد و الاناشيد على الرابط التالي:مديرية الاعلام - الاناشيد الوطنية... وتشعر بأنك غريق فيُنقذك الله، ثم تشعر أنك تستحق الغرق فينقذك الله، ثم تدرك أن هذه المرة الأخيرة فينقذك الله.. ") 🔸مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني ﴿دام ظله﴾ يتوقع ان يكون يوم الثلاثاء المقبل أول أيام عيد الفطر لِم العجب؟، رفيقة عمره مضت وتركته في غياهب ليالي هذه الدنيا القاسية، معينته من بعد الله رحلت بعد عمر طويل مليء بالحب والإعانة.
دعاء ابي حمزة الثمالي عبد الحي قمبر
اللهم عَجل لوليكَ الفرج اللهّم اشفي جرحَ علّي بضهور الحُجة! 💔 '
".. اللَّهُمَّ العنهم في مُستَسِرِّ السِّرِّ
وَظَاهِرِ العلانيّة،
فِي سَمائكَ وَأرضِكَ".
ما من أحد سلم من التنمر ،وهناك البعض من الناس الذين يعتبرون التنمر مجرد مزحة بسيطة دون الإلتفات إلي أن التنمر يمكن أن يدمر حياة الفرد ،وتابعت سلمي طالبة بالصف السادس الإبتدائي عضو من أعضاء المبادرة بقولها "واجهت العديد من الساخرين في حياتي ،واجهت كثيرا من المتنمرين بسبب انفصال أبي وأمي ،ولكن بدعم أمي دائما وتشجيعها ،وبإرادتي تغلبت على معاناتي ،بل أصبحت أشعر الآن بأني أفضل مما يسخر مني. ومن خلال لقائنا بالدكتورة منال محمد داود، دكتورة بكلية التربية بجامعة بنها ، عن ظاهرة التنمر ضد ذوي الإعاقة ، مشيرة إلى سبل مواجهته. قالت: يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقات الجسدية والفكرية والحسية بشكل متزايد لخطر التنمر، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة من الضعف الجسدي أو قصور المهارات الاجتماعية، أو قصور القدرات المعرفية أو اللغوية، أو ضعف القدرة على التحصيل أو وجود الشخص المعاق في بيئة غير متسامحة مما يجعله محلا للنقد من الآخرين، وغالبًا ما يستهدف الأشخاص الذين يتنمرون على الآخرين الأشخاص الذين يبدون "مختلفين" أو أولئك الذين يبدو أنهم أقل قوة أو ليسوا بنفس القوة.