من المحبب الدعاء في ليلة السحور الرابعة من شهر رمضان. كالتالي:
ربَّنا لك الحمد، مِلْءَ السماوات والأرض ومِلْءَ ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثناءِ والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ. اللهم لا مانع لما اعطيت. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلاَمِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلاَمِ قاعِداً، واحْفَظنِي بالإِسْلاَمِ راقِداً، ولا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولا حاسِداً. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-بلوغ المرام-29-6
تجربة شخصية
منذ سنوات شغل بالي دعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) [البخاري ومسلم].. هذا الدعاء له معنى عظيم ربما يغيب عن الكثيرين. فعندما تعتقد تماماً أنك لا تستطيع الحصول على أي شيء إلا بأمر الله، وأنه لا يستطيع أحد أن يمنع عنك شيئاً.. فهذا إحساس يمنحك قوة رهيبة في مواجهة مشاكل الحياة. عندما حلل علماء النفس الكثير من الأمراض النفسية وجدوا أنها تنشأ نتيجة عدم قدرة الإنسان على مواجهة الواقع الصعب الذي يعيشه. ولذلك تجدهم ينصحون بضرورة أن يشعر الإنسان بالثقة والقوة لمواجهة المصاعب.. وأن يتمتع الإنسان بقوة الإرادة وقوة الشخصية والقدرة على حل المشاكل وعدم الاكتراث بالمصاعب واعتبارها شيئاً عادياً... وكثير من النصائح.. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-بلوغ المرام-29-6. ولكن لا يعلمون كيفية التطبيق العلمي. والآن لو توجهنا لعلماء النفس بسؤال حول أفضل الطرق لكسب القوة والنجاح.. الجواب بالإجماع سيكون أن أقصر وأسهل طرقة هي أن كون لديك يقين تام بأنك سوف تنجح وسوف تتمكن من مواجهة المواقف الصعبة بسهولة وسوف تتمكن من حل المشاكل المستعصية... هذه الثقة هي طريق النجاح. طبعاً مثل هذا الدعاء يمنحك هذه القوة، لأن إحساسك بوجود الله معك في كل لحظة وأن الله سيمنحك القوة في حياتك، وأن الله قادر بالفعل على حل مشكلتك... وقادر بلا شك على أن يعطيك ما تحب... وتعتقد بالمقابل أنه لن يستطيع أحد أن يمنع عنك هذا العطاء، ولن يستطيع أحد أن يضرك (لأن الله معك)، وأن حياتك سوف تكون سعيدة مطمئنة لأن الله كتب لك كل شيء، حتى كل كلمة تقولها مقدرة عليك فانظر ماذا تقول.. وكل حركة تقوم بها مقدرة عليك فانظر ماذا تفعل.. وكيف تحب أن تلقى الله تعالى.. هذا هو معنى ( اللهم لا مانع لما أعطيت).
دعاء القوة والثقة: اللهم لا مانع لما أعطيت
وقوله: « وحده لا شريك له » هذا من باب التأكيد تأكيد وحدانيته - جل
وعلا - وأنه لا مشارك له في ألوهيته: « له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير » له الملك المطلق العام الشامل الواسع ملك
السماوات والأرض وما بينهما ملك الآدميين والحيوانات والأشجار والبحار والأنهار
والملائكة والشمس والقمر، كل هذه ملك لله - عز وجل - ما علمنا وما لم نعلم، له
الملك كله يتصرف فيه كما يشاء وعلى ما تقتضيه حكمته - جل وعلا. « وله الحمد » يعني: الكمال المطلق على كل حال فهو - جل
وعلا - محمود على كل حال في السراء وفي الضراء أما في السراء فيحمد الإنسان ربه
حمد شكر، وأما في الضراء فيحمد الإنسان ربه حمد تفويض لأن الشيء الذي يضر الإنسان
قد لا يتبين له وجه مصلحته فيه، ولكن الله تعالى أعلم، فيحمد الله تعالى، على كل
حال وكان النبي ﷺ إذا أتاه ما يسره قال: « الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات » وإذا أتاه ما لا يسره قال: « الحمد لله على كل حال ». وأما ما يقوله
بعض الناس: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، فهذه كلمة خاطئة لم ترد
ومعناها غير صحيح وإنما يقال: « الحمد لله على كل حال ».
كثير من الأدعية التي كان حبيبنا عليه الصلاة والسلام يحرص عليها.. ولكننا غافلون عنها للأسف.. دعونا نتأمل ماذا يقول علما النفس….
يامعين الجنرالات الوضع ليس تحت السيطرة مادامت الاجواء الجوية والبحرية مفتوحة على مصراعيها والرحلات المكوكية الى دول صنفت بالمناطق الموبؤة رغم تذمر المواطنين والنداءات بتعليق الرحلات للحد من انتشار الفيروس. عدم تصدير المنتوجات الى الخارج..!! اي منتوجات التي تصدر الى الخارج من غير المحروقات، التي عرفت تراجع رهيب في الاسعار مؤخرا. اللهم الا تقصد التمور والخمور التي تحتلون بها المرتبة الاولى افريقيا واغرقتم بها الاسواق و اذهبتم عقول الناس بالسكر. الشعب سبقكم بخطابه بأيام..
شعب اخذ المبادرة وعول على نفسه وقرر ان يعلق المسيرات مؤقتا لان الظرف حرج ويتطلب الحكمة وتكاثف الجهود للحد من انتشار الفيروس. ريح في دارك ماعندك دولة تحميك.. ولا عندك مستشفيات تداويك.. لحد الان لانعلم عن الارقام الصحيحة المعلنة عن عدد المصابين والوفيات وعن اي مصدر يمكن أخذ المعلومات بدقة. الشعب الجزائري لا يعول على حكومة لم يخترها ولا ينتظر منها الحماية للتكفل به من جميع الجوانب. اذا خاطبكم الجاهل ..قولوا سلاما! | الجورنال. الشعب هو من بادر بتعقيم الأحياء وتوزيع الأقنعة الواقية ويضع المطهرات الكحولية عبر اهم نقاط العبور مجانيا قدر المستطاع وهبات مستلزمات طبية للمستشفيات، وايصال المساعدات الغذائية، كما ساهم التجار في تخفيض الاسعار.
اذا خاطبكم الجاهل ..قولوا سلاما! | الجورنال
أما التعامل مع الخصومات فتكون البداية بالتجاهل والتغاضي والترفع في الدخول في خصومات خصوصاً عندما يكون الطرف المقابل جاهلاً وبسيطاً وأرعن ولا يوجد سبب مقنع للخصومة سوى أمور تافهة لا معنى لها بحيث يتم الإساءة للعلاقات الإنسانية والتأثير عليها. ولهذا الدخول مع الجاهل والبسيط في حالة خصام إنقاص من منزلة رفعك الله بها ولهذا قل سلاما وترفع عن مخاصمته لانك تعطيه أكبر من حجمه. والمشكلة عندما يكون معك من هم في حالة تلون وابتسامات صفراء بينما يشحنون آخرين بحيث يقع الإنسان الطيب في الفخ بعد تضخيم الأمر وصب الزيت على النار. وبطبيعة الحال هناك من أوغل الحسد والحقد صدورهم ويغيظهم أن يسود الحب والتفاهم والسلام والتصافي والتقارب بين الناس فيعمل بالنميمة والهمز واللمز لخلق الخصومات وافتعال المشاكل وزرع الفتنة بين الناس. وفي كل الأحوال حاول التقيد بالتوجيه الرباني الوارد في سورة الفرقان في كتاب الله القويم حيث قال تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). صدق الله العظيم.
تضطرنا الحياة إلى الالتقاء بأنواعٍ متعددة من البشر، وفي بعض الأحيان تجبرك حياتك على الاحتكاك بهم، وربما في أحيانٍ أخرى بشكل دائم متواصل،
لابد وأن تكون لنا خبــرةٌ نخرج منها أخيراً بعد كل هذه الاحتكاكات بأصناف متنوعةٍ من البـشر،
أصعب تلك الأصناف -- الشخصيةُ الوقحة السفيهة! شخص لا يـــرده عن الإســاءة دين، ولا أدب، ولا تربـــــــــية، ولا عـقل
يجدُ المتعة في تعذيب النـــاس، الاستهزاء بهم، تحطيمهم، قلب حياتهم إلى جحيم،
وحين تقلب صفحات السابق من الأيــام لتبحث عن سبب هذا العداء، لا تجدُ شيئاً يمتُ بصلة لك مع هذه الشخصية، بل ربما لأول مرة تحتك بــه،
فتوقن أن تلك هي شخصيته، هكذا يجدُ المعتة، ويشعر بالنشوة والانتصار،
وكأنه يـــــستمد الطاقة من إشعـــار الآخرين بالضعف، سليط اللسان، معدوم الأخلاق، عنيف التصرفات، سفيه العـقل، كثير الجدل، يفعلُ ما يحلو له، ويظن القوة تكمن في ذلك،
ومــا أصعب أن تجتمع السفاهة والجرأة في شخصٍ واحد!