وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) القول في تأويل قوله تعالى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) ومعنى الكلام: أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها، من بني إسرائيل، فِرَقًا يستضعِف طائفة منهم (وَ) نَحْنُ ( نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ) استضعفهم فرعون من بني إسرائيل ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ) قال: بنو إسرائيل. قوله: ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) أي: ولاة وملوكا. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) أي: ولاة الأمر. الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - ملتقى الخطباء. وقوله: ( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) يقول: ونجعلهم ورَّاث آل فرعون يرثون الأرض من بعد مهلكهم. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
&Quot;ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين&Quot; - جريدة الغد
منّة الله على عباده عظيمة، ولا حدودَ لرحماته، ولا تصور لألطافه، يجود في الشدائد، ويرحم في المحن، ويفتح في الأنفاق، ويفرج في الكروبات؛ (وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ)[القصص: ٥]. امتنان يأخذك إلى كوكب المعجزات العجيبة؛ فيريك كيف يبدلُ الله الضعف قوة، ويجعل المسكين مكينا، والفقير قائدا، والمقهور عظيما رائداً...! "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" - جريدة الغد. بُغي بهم، واعتُدي على حقوقهم، ونُكل بهم، وعُلقوا في جذوع النخل، وخُدت لهم الأخاديد؛ فجاءهم الفرج، وانطلقت الفتوحات، وتمت البشائر، وزُلزل البطلان الجاثم...! وكان ذلك لبني إسرائيل زمن فرعون وعنت الظالمين؛ فصبروا واستنقذهم الله ببعثة موسى -عليه السلام-، وأورثهم مغانم القوم المجرمين..! وهذه السنة لهم ولمن بعدهم من أهل الايمان والصبر؛ (إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ)[يوسف: ٩٠]. والاستضعاف مس أبدانهم وأموالهم، ولَم يمس إيمانهم وخلقهم، ولذلك صبروا على المرارة، وتجرعوا المخاطر، ولَم يتزحزحوا عن استقامتهم وهذا طريق النصر والظهور البشري. ونتج عن الإيمان الصبور، والعقيدة الباسلة أن تساقطت الرؤوس، واضمحل الظلمة، وتدحرج الغواة، وباتوا أثراً بعد عين.
الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - حمزة بن فايع الفتحي - طريق الإسلام
يريد الله سبحانه أن يؤكد سنة من سننه وهي نصرة المستضعفين، وهم بلا شك مؤمنون حيث اتبعوا موسى وهارون، إلا ما كان من بعضهم، فهو شأن الأمم، منهم المؤمنون ومنهم الكافرون، كما هي قصة قارون وهو من قوم موسى، كما في السورة نفسها، حين عرضت نموذجي الفساد والطغيان: في فرعون حيث فساد الحكم وطغيانه، وقارون حيث فساد المال وطغيانه. والمهم وعد الله تعالى في أن ينصر المستضعفين، يمن عليهم سبحانه بأن يجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين، ويمكّن لهم في الأرض، وفي المقابل أن يُري فرعون وهامان وجنودهما ما كانوا يحذرون، حيث الهلاك. وهذه الآية، كما قلت، ليست في بني إسرائيل وحدهم، فلفظها عام، وهذا الجعل لهم بأن يكونوا أئمة ووارثي الحكم والتمكين ليس على إطلاقه، بل في زمانهم وما داموا مؤمنين، وهناك نصوص أيضا ينبغي أن تُفهَم كذلك، كقوله تعالى: "وأني فضلتكم على العالمين"، فالمقصود في عالم زمانهم وليس مطلقا، وإلا تناقض هذا مع قوله تعالى في حق أمة محمد صلى الله عليه وسلم: "كنتم خير أمة أُخرِجت للناس". الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - حمزة بن فايع الفتحي - طريق الإسلام. ونص آخر أستحضره، وللأسف يكرره بعض اليهود الآن وبعض من يؤيدهم، وهو قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم"، فقد كتبها الله تعالى لهم في زمانهم، وليس مطلقا، فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين.
الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - ملتقى الخطباء
ونريد أن نمن...! وهذه الإرادة لا يُعيقها عائق، ولا يَصدها صادّ...! • وأن مدة الاستضعاف والبلاء لا تطول، ولن يُخلّد العدوان، أو تسود المظالم، بل لها أجل محدود، وزمن مرصود، وعلينا العمل والترقب، وعدم اليأس والتراجع ( { وليُنصرن الله من ينصره}) [سورة الحج]. • وهذه الآية من الآيات التفاؤلية والنصوص الإيمانية البهيجة، والتي تجدّد الإيمان، وتصنع الراحة والسرور ، وتزيد من أسارير اليقين. • وفِي أيام المحن والشدائد ينبغي العناية بآيات التفاؤل والانشراح، ومجدّدات الظهور والتمكين، لنحارب الإحباط، ونقضي على اليأس ، ومقدمات الفشل المعترية لبعض الناس.. ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض. ونريد أن نمن على الذين استُضعفوا..! • ومن حكمة الله أن منن التمكين والنصر لا تأتي إلا عقيب بلاء وتمكن للباطل ، حتى تُمحص النفوس، وتُمتحن الأرواح، وتُصفى المسيرة، فيحيا من حيّ عن بينة، ويهلِك من هلك عن بينة، ولذا ذكر قبلها تمكن فرعون وإسرافه في الفساد وبطشه ببني إسرائيل( { إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا}... ) سورة القصص. • وقد " سئل الإمام الشافعي رحمه الله عن الأفضل للمؤمن، هل يمكن أو يبتلى؟! فقال: لا يُمكن حتى يبتلى..! " وفي هذا دليل أن البلاء طريق الرفعة والتمكين، كما هو طريق الفرز والتبيين ، وأشد الناس بلاءً، الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل..!
• وقد كان رسول الله وصحبه الأوائل من المستضعفين في الأرض، وفجأة حضرتهم المنة، وجاء الإحسان، وتحقق البرهان... ﴿ { وَاذكُروا إِذ أَنتُم قَليلٌ مُستَضعَفونَ فِي الأَرضِ تَخافونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُم وَأَيَّدَكُم بِنَصرِهِ وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ} ﴾ [الأنفال: ٢٦]. • وكم من أمم وأقوام، استُضعفوا ونيل منهم، ونُهبت حقوقهم، ثم أبدل الله خوفهم أمنا، وبلّغهم سعادتهم، ومكنهم دينا ودعوة وصلاحا، بسبب ثباتهم واستعصامهم بدينهم ورفضهم التبديل ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [النور: ٥٥]. • وكم من عالم صبور، وعابد وقور، أتاه الامتنان بعد مراحل من الصبر والاحتساب، واحتساء النكبات ، لعلمه بأن ذلك هو الطريق، وأنه مسار المصلحين عبر التاريخ، ولا انفكاك عنه، أو مناص عن سلوكه..! • وإذا آلمتك الحياة بقضّها وقضيضها، ومرها وشرها، فعش مع مثلك تلك النصوص، واستلهم منها العظة، واستطعم العبرة، واملأ قلبك باليقين، والتفاؤل، والعمل، وضم لها السيرة النبوية ، وقصص الذين عانوا ولاقوا، ثم كانت لهم العافية والعاقبة، فانهل منها وتعلم ، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون...!
اللهم إني أسألك زيادة في العلم والدين، وبركة في العمر والرزق وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة ورحمة بعد الموت وجوازًا على الصراط وخلاصًا من الحساب ونصيبًا وافرًا من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين والدنيا والآخرة. اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر. اللهم انقطع الرجاء إلا منك وأُغلقت الأبواب إلا بابك فلا تكلني إلى أحدٍ سواك في أمور ديني ودنياي طرفة عين ولا أقل من ذلك وانقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة ونَوِّر قلبي وقبري وأعذني من الشر كله واجمع لي الخير كله يا أكرم من سئل وأجود من أعطى. اللهم ارزقنا حبك وحب من. اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليَّ من نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ. ذكر العشر الأواخر من رمضان وقد ذكر العشر الأواخر من رمضان، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول العشر الأواخر من رمضان، فقد قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر".
كلمات انشودة اروي لكم عن قصة للمصطفى - الكلمات
هاهي العشر الأواخر من رمضان وهاهي العشر الأواخر من رمضان، قد بدأت ليالي العتق من النار، والتي تكون أخر أيام من شهر رمضان، فقد وصفها الرسول صلى الله عليه أنها أيام العتق من النار، حيث يوجد فيها ليلة القدر التي تكون خيرا من ألف شهر، فقد حدد النبي الأيام التي قد تكون فيها ليلة القدر، وهي الأيام الوترية، أي ليلة 21، وأيضا ليلة 23 رمضان، وليلة 25 رمضان، وليلة 27 رمضان، وأخيرا ليلة 29 رمضان، والتي تتطلب أن يستعد العبد المسلم في هذه الأيام في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال الذكر والدعاء كثيرا وأيضا طلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى. افضل ما يقال في العشر الأواخر من رمضان على السنة النبوية تسبيح العشر الأواخر من رمضان وحول تسبيح العشر الأواخر من رمضان، فقد ذكرت دار الافتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، كيفية صلاة التسابيح، والتي تكون كالأتي: تختلف صلاة التسابيح عن صلاة التراويح وأيضا صلاة الفرض، فهي تكون 4 ركعات دون تشهد في الوسط، على أن تكون كل كل ركعة يقرأ سورة الفاتحة وأي سورة صغيرة أخرى، وعند الركوع يردد المسلم 15 مرة هذه العبارات "سبحان الله- الحمد لله- لا اله الا الله- الله اكبر".
دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور
ليلة القدر كان فيها نزول القرآن. وهى خير من ألف شهر. لذا تعتبر من أهم ليلة في العام بسبب فضلها. ويحرص المسلمون على اغتنامها بالتقرب من الله عز وجل ومن دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور الآتي:
"اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا ، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة، اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعيذك من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم". "اللّهم إنا نسألك حبّك، وحبّ من يحبّك، وحبّ العمل الذي يقرّبنا إلى حبّك، وأصلح ذات بيننا، وأَلِّف بين قلوبنا، وانصرنا على أعدائنا، وجنّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأقوالنا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرّياتنا ما أبقيتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك برحمتك يا أرحم الراحمين". "اللّهم ارزقنا عملاً صالحاً يُقرّبنا إلى رحمتك، ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عـبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم".