وقد كان السابقون يقتنون الكتب ويحبونها، ويعيشون معها، ويدمنون على قراءتها ومطالعتها، فهذا الحسن اللؤلؤي (ت: 204هـ) يقول: "غبرتُ - أي: مكثتُ - أربعين عامًا، ما قِلْتُ - من القيلولة - ولا بِتُّ ولا اتكأت إلا والكتاب موضوع على صدري"؛ [الحيوان (1/ 52)]، وكان الجاحظ يكتري الدكاكين من الوراقين ويبيت فيها للنظر في الكتب وقراءتها، ويقول ابن الجوزي (ت: 597هـ): "ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أَرَهُ، فكأني وقعت على كنز... ولو قلتُ إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب"؛ [صيد الخاطر: (318)]. قال كلثوم بن عمر العتابي (ت: 220هـ) عن الكتب:
لنا جلساء ما نمل حديثهم
ألبَّاءُ مأمونون غيبًا ومشهدا
يفيدوننا من علمهم عِلمَ ما مضى
وعقلًا وتأديبًا ورأيًا مسدَّدا
بلا فتنة تُخشى ولا سوء عشرة
ولا يُتَّقى منهم لسانًا ولا يدا
وقفات مع الكتاب والقراءة:
1- القراءة حركة حضارية تمثل مستوى الشعوب ورقيها، فلنجعلها عادة يومية مثل الرياضة والرماية والسباحة وغيرها؛ سُئل فولتير (ت: 1778م) عمن سيقود الجنس البشري، فأجاب: "الذين يعرفون كيف يقرؤون". وخير جليس في الزمان كتاب. 2- القراءة ليست بكثرة قراءة الكتب، بل كيف تقرأ؟ وماذا تقرأ؟ يقول العقاد (ت: 1964م): "اقرأ كتابًا جيدًا ثلاث مرات، فذلك أنفع لك من قراءة ثلاثة كتب جيدة".
- جريدة البلاد | تفاصيل وحشية في قضية طلاق جوني ديب وأمبر هيرد
- خير جليس في الزمان كتاب للمتنبي
- وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
- وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
- وسبح بحمد ربك حين تقوم
جريدة البلاد | تفاصيل وحشية في قضية طلاق جوني ديب وأمبر هيرد
في الصورة تأمل وحكاية ……..
الصعود إلى القمة تحتاج إلى عزيمة وهمة
هل يستسلم المتميزون ؟
قط وأبد ما علمنا أن المتميز يستسلم..
كلنا يعلم أن هناك فئة من الناس مشهورين
أولئك الذين يتفننون في زرع الإحباط والتحطيم
وغرس العوائق وإقامة الحواجز وبناء السدود
ليسوا هنا معنيون..
لسنا هنا في نسب الرسوب إلى العوائق الخارجية
نحن بصدد التصدي للكارثة وأم المصيبة <العائق الداخلي >
وأما العوائق الخارجية فهي تحيط بنا ،،
هي على مرمى النظر ومد البصر
يتغذى منها اليائس
فيتلذذ بها صريع القنوط من خلال صورة اهتزاز الأماني
ويشدو للحنها مسمع المحبط في صوت كسر الآمال!! ويتحطم أخيرا ، ويخر سقوطا..
وإن بقى واقفا ؛ سيقف يترنح
شاهدا على تدحرج الطموح! والحقيقة ،،، والمراد
هناك صعود..
هناك قمة..
هناك إخفاقات ، عوائق ، حواجز ، سقوط! جريدة البلاد | تفاصيل وحشية في قضية طلاق جوني ديب وأمبر هيرد. فالصعود للقمة أبد في يوم لم يكن سهل
كل أحد يستطيع الصعود
ولكن ليس أي أحد يصل …
هل أنتم معي ؟
انظروا إلى هذه الصورة
* هناك من انطلق للصعود
** ومنهم من يستعد
*** وآخرون ظلوا ينظرون!! ربما يقتبسون التجارب!
خير جليس في الزمان كتاب للمتنبي
الخميس 21 أبريل 2022
تحت رعاية صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ينطلق يوم غدٍ الجمعة 22 أبريل 2022م معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثامنة والأربعين، بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار في مسرح البحرين الوطني. وخير جليس في الزمان كتابخانه. ويشهد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام مشاركة 60 فنّان من البحرينيين والمقيمين، ويضم بين أروقته أكثر من 100 عمل فنّي تعكس مختلف المدارس والاتجاهات الفنية وتتنوع ما بين الرسم بشتى أنواع الخامات والمواد، أعمال التركيب والفيديو، التصوير الفوتوغرافي، النحت وغيرها. وعلى هامش المعرض، سيتم غداً الإعلان عن الفنانين الحاصلين على الجوائز السنوية الثلاث للمعرض، بداية من جائزة الدانة الأولى وهي عبارة عن مبلغ نقدي وتذكار الدانة الذي صمّمه الفنان خليل الهاشمي، والجائزة الثانية عبارة عن استضافة فنية مدفوعة التكاليف في مركز الفنون والجائزة الثالثة عبارة عن إقامة فنية مدفوعة التكاليف لمدة أسبوعين. ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد واستقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
[رواه الترمذي: 3505]. الرابع: يطلق على عموم الذكر، ومنه قول الملائكة عليهم السلام ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ﴾ [البقرة: 30] قال الطبري رحمه الله تعالى: يعني: إنا نعظمك بالحمد لك والشكر…وكل ذكر لله عند العرب فتسبيح وصلاة. يقول الرجل منهم: قضيت سبحتي من الذكر والصلاة. وقد قيل: إن التسبيح صلاة الملائكة. [1/472]. الخامس: يطلق على عموم العبادة، ومنه قول الله تعالى ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصَّفات: 143-144]. السادس: يطلق على الاستثناء، ومنه قول الله تعالى ﴿ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ ﴾ [القلم: 17-18] والمراد به قول: إن شاء الله، لكن دلت الآيات على أنهم كانوا يسبحون مكانها ﴿ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴾ [القلم: 28] قال السدي: كان استثناؤهم في ذلك الزمان التسبيح. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. لماذا التسبيح أفضل الذكر وماهو المراد به؟ المراد بالتسبيح هنا الصلاة، وقيل: هو على ظاهره، فلا يبعد حمله على التنزيه والإجلال، والمعنى: اشتغل بتنزيه الله تعالى في هذه الأوقات، وهذا القول أقرب إلى الظاهر كما يقول أبو عبد الله الرازي؛ لأنه تعالى: صبّره أولا على ما يقولون من تكذيبه ومن إظهار الشرك والكفر، والذي يليق بذلك أن يأمر بتنزيهه تعالى عن قولهم حتى يكون دائما مظهرا لذلك وداعيا إليه فلذلك قال ما يجمع كل الأوقات.
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
ومع هذا التناغم الفريد للكائنات، والتكامل العجيب بينها، وهذه الصور المبهرة منها مجتمعة، ومع أهمية هذه العبادة العظيمة، فقد شذ بعض البشر بسبب غفلتهم، وتخلفوا بسبب عنادهم، بإعراضهم عن ذكر ربهم جل وعلا، ورضوا بأن يكونوا مِنَ الْغَافِلِينَ..
قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [5]. أي: ولا تكن من اللاهين - إذا قرئ القرآن - عن عظاته وعبره، وما فيه من عجائبه، ولكن تدبر ذلك وتفهَّمه، وأشعِره قلبك بذكر الله، وخضوعٍ له، وخوفٍ من قدرة الله عليك، إن أنت غفلت عن ذلك. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 41
[2] سُورَةُ الرُّومِ: الْآيَة/ 1
[3] سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَة/ 41، 42
[4] سُورَةُ ص: الْآيَة/ 18، 19
[5] سُورَةُ الْأَعْرَافِ: الآية/ 205
مرحباً بالضيف
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
اقرأ أيضا: أذكار المساء.. من قالها عشرا كمن اعتق اربع أنفس من ولد إسماعيل ثمرات التسبيح في القرآن يجلب رضوان الله فسبح لقوله تعالى: "وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى" [طه: 130]. ينجي من النار فسبح لقوله تعالى: "سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ" [آل عمران: 191]. يرزق الفرج وكشف الغم فسبح؛ لقوله تعالى عن يونس: " فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ" [الأنبياء: 87-88]. أفضل أوقات التسبيح يقول الحق سبحانه: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} طه -130. يقول الزمخشري: " أفضل الذكر ما كان بالليل، لاجتماع القلب وهدو الرجل والخلو بالرب. وقال الله عز وجل:" إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا"، وقال: " أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً". وسبح بحمد ربك حين تقوم. ولأنّ الليل وقت السكون والراحة، فإذا صرف إلى العبادة كانت على النفس أشد وأشق، وللبدن أتعب وأنصب، فكانت أدخل في معنى التكليف وأفضل عند الله.
وسبح بحمد ربك حين تقوم
الثاني: يطلق على الصلاة، قال الله تعالى ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]. يفسرها قول النبي عليه الصلاة والسلام «…إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَالَ: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» [رواه البخاري: 573، ومسلم: 633] وفي رواية مسلم أن قارئها راوي الحديث جرير بن عبدالله الصحابي رضي الله عنه. الثالث: يطلق على الدعاء، ومنه قول الله تعالى ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ ﴾ [يونس: 10] ومنه أيضا قوله تعالى ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]. وسبح بالعشي والإبكار. يفسره قول النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ".
… أى: اذكر الله في هذه الأوقات، طمعا ورجاء أن تنال عند الله ما به ترضى نفسك ويسر قلبك. ويقول الشيخ الشعراوي رحمه الله حول هذه الآية: " أي: سبح تسبيحاً دائماً مُتوالياً، كما أنّ نعمَ الله عليك متوالية لا تنتهي، فكلُّ حركة من حركاتك نعمة، النوم نعمة، والاستيقاظ نعمة، الأكل نعمة، والشرب نعمة، البصر والسمع، كل حركة من حركات الأحداث نعمة تستحق الحمد، وكل نعمة من هذه ينطوي تحتها نِعَم. ويذكر سبحانه الغاية من التسبيح، فيقول {لَعَلَّكَ ترضى} [طه: 130] ونلحظ أن الحق سبحانه يحثُّ على العمل بالنفعية، فلم يقُل: لعلِّي أرضى، قال: لعلك أنت ترضى، فكأن المسألة عائدة عليك ولمصلحتك. كتاب أذكار الصباح والمساء: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} (PDF). والرضا: أنْ تصلَ فيما تحب إلى ما تؤمِّل، والإنسان لا يرضى إلا إذا بلغ ما يريد، وحقّق ما يرجو. لذلك فالحق سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي كما روى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «إن الله يتجلى على خَلْقه في الجنة: يا عبادي هل رضيتم؟ فيقولون: وكيف لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحداً من العالمين، قال: أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وهل يوجد أفضل من ذلك؟ قال: نعم، أُحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط بعده عليكم أبداً».