قد يُقال للوهلة الأولى إن الممثل القدير لا يملك ما يوحي بهيبة مدير الأمن ورصانة الأستاذ الجامعي وتأنق رجال الأعمال، لكن أسلوبه في الأداء يبرهن على حقيقة إن شاغلي الوظائف المشار إليها ليسوا كتلة واحدة متجانسة. الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أستاذ الفلسفة في "الإرهابي"، يكتب في مذكراته المسروقة كلمات رقيقة وقصائد حالمة توحي بشخصية رومانسية، وعند ظهوره تتجلى المفارقة اللافتة بين رؤاه النظرية وشكله الواقعي، بل إن لغته ونبرة صوته أقرب إلى الغلظة وهو يقول:"دي كراستي اللي باكتب فيها الخواطر بتاعتي.. جبتوها منين". ما أكثر الشعراء والمثقفين الذين يتسمون بالجفاف المغاير لما يكتبون، فلماذا لا يكون عثمان عبد المنعم معبرا عن القطاع الذي يعرفه الواقع؟. تتجلى براعة عثمان المتمكن في قدرته على تجاوز الصورة النمطية للشخصيات التي يجسدها، ذلك أنه يفرض قانونه ولا يخضع للقوانين سابقة التجهيز، وهذا ما نجده في شخصية المأذون كما يقدمها في "رجل تحت الطلب"، وشيخ الغجر الشرس المتنمر في "قلب الليل". شخصية المأذون في "زوج تحت الطلب"،1985، تنبىء عن ميلاد ممثل ذي أدوات مختلفة، تحتاجها السينما المصرية في منتصف ثمانينيات القرن العشرين.
الفنان عثمان عبد المنعم &Quot;تشكر يا ذوق يا أبو الذوق&Quot; - مجلة سحر الحياة
والجدير بالذكر أن الفنان عثمان عبد المنعم قد ولد في قرية الصلاحات مركز بني عبيد محافظة الدقهلية في يوم 6 يونيو في سنة 1941، وتوفي في يوم 24 إبريل سنة 2004، ورغم أنه واحد من الممثلين الموهوبين إلا أنه كان ليس له حظ مع وسائل الإعلام رغم محبة الجمهور له، حتى أن يوم وفاته صادف وفاة الفنان الكبير محمود مرسي الذي حظي باهتمام وسائل الإعلام في نفس الوقت الذي لم تعطِ الفنان عثمان عبد المنعم ما يستحقه من اهتمام وإلقاء ضوء. اقرأ أيضا أيمن زيدان " نحاول بقدر ما نستطيع أن نستحضر مزاجنا لنصنع عملاً كوميدياً مهماً ونظيفاً وقد قام الفنان عثمان عبد المنعم بتجسيد عدد كبير من الشخصيات الشعبية على شاشة السينما المصرية، منها إمام الزاوية والشاويش والجزار والفكهاني والميكانيكي والتربي والقهوجي والمأذون، في عدد كبير من الأفلام السينمائية، ولم يكتف بهذه الشخصيات فقط، حيث جسد شخصية مدير الأمن في فيلم "زوجة رجل مهم"، وشخصية الطبيب في فيلم "دسوقي أفندي في المصيف، وشخصية رجل الأعمال وثيق الصلة بالسياسة في فيلم "موعد مع الرئيس"، وشخصية أستاذ الجامعة في فيلمي "السادات" و"الإرهابي".
عثمان عبد المنعم - أرابيكا
الدور نفسه( الأستاذ الجامعي) لعبه عثمان في فيلم أيام السادات(2001, إخراج محمد خان), وذلك في المشهد الشهير الذي يطالب فيه رئيس الجمهورية بمزيد من الحريات، فيطالب السادات محدثه بأن يأكل ويحدثه عن الديمقراطية في الاتحاد السوفيتي. كان حظ عثمان عبد المنعم عثرا في وفاته، إذ انه توفي في ابريل، وفي اليوم نفسه الذي توفي فيه الفنان الكبير محمود مرسي مما حال دون تسليط ضوء أكبر علي الفنان الراحل يوم وفاته، كما لم تسلط عليه الأضواء طيلة حياته. وفاته
توفي في يوم 24 ابريل 2004. روابط خارجية
مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي داتا
مراجع
والفنان عثمان عبد المنعم له العديد من المشاهد والإفيهات التي لا تنسى، ومنها المشهد الشهير مع عادل إمام وسعيد صالح في فيلم "سلام يا صاحبي" حينما قال: "وحياة والديك حيين أو ميتين"، وفي فيلم "بطل من ورق حينما كان يقول لممدوح عبد العليم: "تشكر يا ذوق يا أبو الذوق"، ومشهده الشهير في فيلم "قلب الليل" حينما قال: "احنا بتوع ربنا، هو مش ربنا بيسلط أبدان على أبدان؟! احنا بقى الأبدان اللي بتتسلط على المغفلين اللي زيكو"، بالإضافة إلى مشهده الشهير في فيلم "هستيريا" حينما جسد شخصية رجل كبير السن يتزوج بفتاة صغيرة ويقوم زين أو أحمد زكي بإحياء حفل زفافه في أحد المراكب النيلية ويغني: "ما راح زمانك ويَّا زماني.. عمر اللي فات ما هيرجع تاني"، ويقول: "دا يقصدني أنا.. مش عايزك تغنيلي يا أخويا"، ويطلب من صاحب المركب أن يلقي زين في النيل
الاناناااس وايد مفييييييييد
عادي انزل وانا فيني الدورة الأولمبية
دنيا واخره
مادام شفتي علامات الطهارة اعتقد انه من مكان الخياطة والله اعلم
جرررررررح اثاره
عادي انا صارت معي وكان جرح وكل مايصير جماع كان يطلع شويه دم ورحت للدكتوره واكشفت علي ولقته جرح بالخياطه واعطتني كريم وغسول وقالت ممنوع الجماع لمده اسبوع والحمد لله طاب الجرح وارجعت الامور تمام
الله يكون في عونك اسسسسسسسسسسسسفة ما اعرف
بنت ودم أسود في الدورة ؟!