وفي المقابل يرى آخرون من أهل العلم أن صيام النصف من شعبان مستحب ولا كراهة فيه لما في هذه الليلة من بركات ونفحات ينبغي على المسلم اغتنامها بالصيام والقيام والاستزادة من الطاعات، كما إنه لا بأس من تخصيص بعض الأزمنة ببعض الأعمال الصالحة مع المداومة عليها ما لم يعتقد فاعل ذلك أنه واجب شرعي يأثم تاركه، وهذا هو القول الأرجح لدار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بحكم صيام النصف من شعبان. صيام النصف من شعبان ما صحة صيام ليلة النصف من شعبان من ضمن الأسئلة التي تشغل بال الكثير من المسلمين هو تساؤلهم عن صحة صيام ليلة النصف من شعبان ، خاصة وأن الأحاديث النبوية الواردة في صيام هذه الليلة أحاديث ضعيفة، ولذلك لا بد من التنويه بأن الكثير من الفقهاء يعملون بالأحاديث النبوية الضعيفة من باب فضائل الأعمال بشرط أن يكون الضعف غير شديد، وأن يكون له أصل يندرج تحته، وأن يكون العمل به في المواعظ والقصص والترغيب والترهيب، ولا يعمل به في الأحكام، وألا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط. وبناء على ذلك فلا كراهة في صيام النصف من شعبان بل يستحب صيام وقيام تلك الليلة المباركة، وإيصالها بالأيام البيض مع إمكانية الجمع بين نيتين عند صيام النصف من شعبان نية قضاء ما فات من أيام رمضان الماضي، وهي النية الأقوى ونية صيام النصف من شعبان.
حكم صيام الدين في اواخر شعبان
اليوم تستطلع دار الإفتاء هلال شهر شعبان 2022، والذي يعد من الأشهر الهامة لدي المسلمين، حيث ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، كما أن به إحدى الليالي المهمة التي أوصى بها النبي، وهي ليلة النصف من شعبان، إذ قال عنها: " إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" لذلك تصدر البحث عن أول شعبان 2022 التريند علي محرك البحث جوجل. صيام شهر شعبان 2022
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني حكم صيام شهر شعبان مؤكده أن صيام النصف الأول من شهر شعبان، جائزا ومستحبا ولا شيء فيه، حتى إن صامه الشخص متتاليا، كما يستحب صيام الأيام البيض في النصف الأول من الشهر، وهي أيام: 13 و14 و15 شعبان، وفقا لما روي عن أبي هريرة: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ». مشيرة الي أن شهر شعبان، هو تهيئة لشهر رمضان، ويجب استغلاله جيدًا، مؤكدة أنه يستحب التصدق في هذا الشهر مع الصيام، لافتة إلى أن شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث وقع فيه تحويل القبلة، وفيه استجاب الله لدعاء نبيه.
حكم صيام النصف الثاني من شعبان
السؤال:
كثير من الناس يصومون الخامس عشر من شعبان، فهل هذا وارد في السنة أم أنه بدعة؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
ليس له أصل، كونه يخص اليوم الخامس عشر ليس له أصل، وليس في السنة الصحيحة ما يدل على ذلك، لكن إذا صام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا مستحب في جميع الشهور، وكان النبي ﷺ يصوم أيام البيض، ويصوم شعبان كله، وربما صام أكثره، تارة يصوم أكثره وتارة يصومه كله شعبان -عليه الصلاة والسلام- نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
حكم صيام يوم النصف من شعبان
فهذا الحديث يدل على جواز الصيام بعد نصف شعبان ، ولكن لمن وصله بما قبل النصف. وقد عمل الشافعية بهذه الأحاديث كلها ، فقالوا:
لا يجوز أن يصوم بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة ، أو وصله بما قبل النصف. هذا هو الأصح عند أكثرهم أن النهي في الحديث للتحريم. وذهب بعضهم –كالروياني- إلى أن النهي للكراهة لا التحريم. انظر: المجموع (6/399-400). وفتح الباري (4/129). قال النووي رحمه الله في رياض الصالحين (ص: 412):
( باب النهي عن تقدم رمضان بصومٍ بعد نصف شعبان إلا لمن وصله بما قبله أو وافق عادة له بأن كان عادته صوم الاثنين والخميس) اهـ. وذهب جمهور العلماء إلى تضعيف حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان ، وبناءً عليه قالوا: لا يكره الصيام بعد نصف شعبان. قال الحافظ: وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ: يَجُوزُ الصَّوْمُ تَطَوُّعًا بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَضَعَّفُوا الْحَدِيثَ الْوَارِدَ فِيهِ, وَقَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ إِنَّهُ مُنْكَرٌ اهـ من فتح الباري. وممن ضعفه كذلك البيهقي والطحاوي. وذكر ابن قدامة في المغني أن الإمام أحمد قال عن هذا الحديث:
( لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ. وَسَأَلْنَا عَنْهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ, فَلَمْ يُصَحِّحْهُ, وَلَمْ يُحَدِّثْنِي بِهِ, وَكَانَ يَتَوَقَّاهُ.
ومن جانبها أعلنت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك جواز صيام النصف من شعبان، مستدله بذلك على أن صيام التطوع جائز في كل أوقات العام عدا الأيام المنهي عن الصوم فيها مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. وبالحديث عن صيام النصف من شعبان لا بد من التنويه بموعد هذه الليلة المباركة والتي تحل علينا يوم الجمعة المقبلة 15 شعبان 1443، وبالتاريخ الميلادي 18 مارس 2022، على أن تبدأ الليلة بعد غروب شمس يوم الخميس 14 شعبان، و17 مارس، حتى فجر اليوم التالي. صيام النصف من شعبان متى نصوم ليلة النصف من شعبان يتساءل الكثير من المسلمين متى نصوم ليلة النصف من شعبان ، حيث تبدأ هذه الليلة بعد صلاة المغرب ليوم الخميس الموافق 14 شعبان حتى فجر يوم الجمعة الموافق 15 شعبان، وبالتالي سيكون موعد صيام النصف من شعبان هو يوم الجمعة 18 مارس 2022 ميلادي. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية جواز إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا ما وافق إحدى الأيام المباركة مثل ليلة النصف من شعبان، وإن كان من المستحب بدء صيام الأيام البيض وهي الأيام القمرية المتمثلة في يوم 13 ويوم 14 ويوم 15 شعبان، وبذلك يبدأ الصيام من يوم الأربعاء حتى الجمعة، ومن لم يستطع صيام الثلاثة أيام فلا بأس من إفراد يوم الجمعة وحده بالصيام.
دونت السنة النبوية في عهد الخلافة الاموية ،نسعد بزيارتكم في موقع جــولــة نـيـوز الـثـقـافـيـة الموقع التعليمي الأول في الوطن العربي الذي يقوم بحل أسئلتكم التعليمية بكل شفافية واتقان،حيث نعمل على مدار24 ساعة لتوفير الإجابات الصحيحة لكم وسوف نستمر بتوفير حل الأسئلة التعليمية طوال العام الدراسي حتى تصل إلى قمة النجاح والتفوق. دونت السنة النبوية في عهد الخلافة الاموية نحن في موقع جــولــة نـيـوز الـثـقـافـيـة نملك طاقم من المعلمين الخبراء في عملهم حيث يعملون يوميا لتوفير الحلول الصحيحة لكم ويمكنكم معرفة جواب أي سؤال تريدونه من خلال البحث في موقعنا تابعوا معنا لتتعرفوا على الجواب الصحيح لسؤالكم. دونت السنة النبوية في عهد الخلافة الاموية معاويه بن ابي سفيان. عبدالملك بن مروان. اقصى اتساع للدولة الاموية كان في عهد..... - نجم التفوق. عمر بن عبد العزيز. الوليد بن عبد الملك والجواب الصحيح هو / عمر بن عبد العزيز
دور الخلفاء في تدوين السنة النبوية - إسلام أون لاين
دونت السنة النبوية في عهد الخلافة الاموية ؟
مرحبا بكم في مــوقــع نـجم الـتفـوق ، نحن الأفضل دئماً في تقديم ماهو جديد من حلول ومعلومات، وكذالك حلول للمناهج المدرسية والجامعية، مع نجم التفوق كن أنت نجم ومتفوق في معلوماتك، معنا انفرد بمعلوماتك نحن نصنع لك مستقبل أفضل:
إلاجابة هي
عمر بن عبدالعزيز
اقصى اتساع للدولة الاموية كان في عهد..... - نجم التفوق
[8]
ومن رواء ذلك قام علماء التابعين بالواجب العظيم وخضعوا جميع الوسائل المتاحة لجمع السنة وحمايتها، ومن أهمها: الرحلة في طلب الحديث، فإذا كانت الرحلة في عهد الصحابة لأجل التثبت والتأكد فيما بينهم؛ إلا أن الهدف في هذه الحقبة أوسع فأصبحت الرحلة من أجل خوف تفلت شيء من السنة، ولذا شدوا الرحال من مغرب أمصار العلم إلى مشرقها وجنوبها وشمالها، حتى قال أنس بن سيرين:" أدركت بالكوفة أربعة آلاف شاب يطلبون العلم"[9]. دور الخلفاء في تدوين السنة النبوية - إسلام أون لاين. وفي هذا الأثر إشارة إلى تزاحم الطلبة في ميدان العلم وربما يكون ذلك العدد فوق ما ذكره الإمام ابن سيرين رحمه الله لأنه حكى ما شاهده، وقد لا يحيط بعددهم علما لاسيما ليس من سكان الكوفة، وحتى على فرض صحة ضبط العدد فإنه عدد كبير، وهذا فقط بالنسبة لبلدة واحدة فكيف لو انضاف إلى ذلك بقية الولايات الإسلامية؟ وكل هذا يزيدنا بياناً جليا لصورة حيّة لشعور الجميع بثقل المسؤولية. وهذا أربدة التميمي يقول: "ما سمعت بأرض فيها علم إلا أتيتها"[10] وعن الزهري قال: اختلفت من الحجاز إلى الشام، ومن الشام إلى الحجاز خمسا وأربعين سنة ما استطرفت حديثا واحدا". [11] أي ما فاته شيء من حديث أهل الحجاز والشام. وآخرون من أئمة أصحاب الحديث الحفاظ الرحالين الذين طافوا الدنيا والجامعين للعلم، وسدت الرحلة في الطلب ثغرة كبيرة في مواجهة خطر ضياع السنة النبوية.
ولذلك اعتنت الدولة الراشدة بجمع القرآن وتدوينه الرسمي أولا بأمر أمراء المؤمنين أبي بكر وعمر وعثمان وبموافقة علي رضي الله عنهم حتى انتهى جمعه في الخلافة الراشدة، وحمل الناس على مصحف واحد بقرآءة واحدة فكان ذلك خيرا محضا. ومن وقتئذ أُمن القرآن من الضياع والإهمال، وكمل حفظه} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ،{وكان هذا الحفظ عاملا مساعدا لحفظ السنة النبوية التي كانت شارحة وموضحة له، ولأن الانشغال بخدمة حفظ الكتاب هو المانع عن التوجه الرسمي إلى حفظ السنة، والآن فقد زال المانع وانتفى. وكل ما حصل من الحفظ والعناية والرعاية والصيانة للسنة النبوية فإنه حاصل على سبيل ضمني وتبعي للكتاب الكريم المنزل. الباعث الثاني: خوف دروس شيء من السنة النبوية
كانت صدور الأصحاب الكرام أوعية للحديث الشريف إضافة إلى الكتابات الفردية التي تم تسجيلها، ولكن لم يكن الصحابة مقيمين في بلد واحد حتى يكون ذلك المصر قبلة العلم الذي يرحل إليه، بل انتشروا في الآفاق وخاصة منذ عصر خلافة عثمان وبعد مقتله، وهذا الذي أورث القلق وامتلأ به الخوف في قلوب التابعين من ضياع شيء من السنة النبوية، إذ لو مات الصحابة في تلك البلدان المتنائية بلا ظفر بما معهم من التراث النبوي، وإنه قد يؤدي إلى تفلت كثير من الأحكام الدينية.