25-01-2009, 03:20 AM
الأترجّة
عضو متميز
من هم المقنطرين وهل تريد/ين أن تكون منهم ؟!! معنى القانطون - القانتون - إسلام ويب - مركز الفتوى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم الثلاثاء حضرت محاضرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي وشدني في كلامه
حديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين) ذكر ذلك المحدث: الألباني في صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6439 وقال عن إسناده: صحيح. وذكر الشيخ ان باستطاعتك ان تقوم الليل بها من سورة التحريم إلى سورة الناس
فالآيات قصار وتكمل 1002 يعني بزيادة آيتين
وتكتب بإذن الله من المقنطرين
والحرص عليها في أيام الشتاء لطول الليل
فقد خرّج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشتاء ربيع المؤمن". فلماذا كان الشتاء "ربيع المؤمن"؟
ليل طويل فيقوم ونهار قصير فيصوم! الواقع أن ذلك؛ لأنه فصل: "يرتع فيه المؤمن في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه، كما ترتع البهائم في مرعى الربيع، فتسمن، وتصلح أجسادها، فكذلك يصلح دين المؤمن في الشتاء، بما يسر الله تعالى فيه من الطاعات، فإن المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كُلفة تحصل له من جوع ولا عطش، فإن نهاره قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام".
منتديات ستار تايمز
رابعا:
يقول النووي رحمه الله في "الأذكار" (221):
" الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب ، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه " انتهى. ولا يشترط أن تكون القراءة من المصحف ، فيكفي أن يقرأ المسلم ما تيسر له مما سبق من حفظه ، والله سبحانه وتعالى يكتب له ما وعده به. والله أعلم.
من هم المقنطرون ؟
ويحتمل أن تحصل هذه الفضيلة لمن قرأ هذا القدر من الآيات في الليل مطلقا ، سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة ، قبل نومه ، أو بعد استيقاظه ، إذا استيقظ من الليل.
معنى القانطون - القانتون - إسلام ويب - مركز الفتوى
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(.. مَن قَ رَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ.. منتديات ستار تايمز. ) رواه الحاكم في المستدرك (1/742) و
قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (2/81). وقد جاء أيضا من قول جماعة من الصحابة رضي الله عنهم:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: من قرأ في ليلة بعشر آيات لم يكتب من الغافلين. وورد نحوه أيضا عن تميم الداري رضي الله عنه. رواهما الدارمي في مسنده (2/554-555). ثانيا:
هل المقصود بالحديث أن يقرأ هذه الآيات في صلاته بالليل ، أو تحصل هذه الفضيلة بمجرد قراءة هذه الآيات في الليل ، سواء كانت في الصلاة أو في غير الصلاة ؟
فيه احتمال ؛ ويؤيد الأول رواية أبي داود (1398) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264).
حديث عن فضل قيام الليل في استجابة الدعاء
تاريخ النشر: الأربعاء 15 جمادى الأولى 1431 هـ - 28-4-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 134865
172319
0
447
السؤال
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بألف آية كتب من المقنطرين. صححه الألباني. هل معنى هذا الحديث أنه يُستحب ختم القرآن الكريم في كل ستة أيام؟ أم ما معنى الحديث ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ولفظه: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. من هم المقنطرون ؟. ومعنى الحديث واضح، وهو أن من قام بالقدر المذكور من الآيات حصل له الثواب الموعود في الحديث، واختلف الشراح في معنى القيام بها فقيل هو أن يقوم بها في صلاة الليل وهو الأظهر، وبه قال أكثر الشراح، وقيل غير ذلك، قال في عون المعبود: والمراد ها هنا القيام في الليل ( كتب من المقنطرين) بكسر الطاء من المالكين مالا كثيرا، والمراد كثرة الأجر، وقيل أي ممن أعطي من الأجر أي أجرا عظيما. قاله السندي. انتهى
ولم يستفد أحد من العلماء فيما اطلعنا عليه من هذا الحديث استحباب ختم القرآن في ست ليال، فإن الحديث إنما يدل على استحباب القيام بهذا القدر المذكور، ولذلك صرحوا بحصول هذا الأجر لمن قام بالآيات القصار، وقالوا إن من قام بجزئي الملك والنبأ حصل له الأجر المذكور، قال في المرقاة: ومن قام بألف آية قال ابن المنذر: من الملك إلى آخر القرآن ألف آية كتب من المقنطرين أي من المكثرين من الأجر مأخوذ من القنطار وهو المال الكثير يعني من الذين بلغوا في حيازة المثوبات مبلغ المقنطرين في حيازة الأموال.
من هم المقنطرين وهل تريد/ين أن تكون منهم ؟!!
وأما المدة التي يستحب أن يختم فيها القرآن فتستفاد من أحاديث أخرى أوضح من هذا، كحديث عبد الله بن عم رو في الصحيح، ومراجعته للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يصومه ويقوم به ويقرؤه في كل ليلة، والذي في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: اقرأه في شهر. فاستزاده عبد الله حتى بلغ به الثلاث فرخص له فيها ونهاه عن الزيادة عنها، ونقل عن كثير من السلف استحباب تحزيب القرآن إلى سبعة أحزاب وقراءته في سبع ليال. وليس هذا موضع تفصيل الخلاف في هذه المسألة وبيان مذاهب العلماء فيها وأدلتهم، ومن أحسن ما قيل في هذا ما نقله الحافظ في الفتح عن النووي وعبارته: قال النووي: والاختيار أن ذلك يختلف بالأشخاص فمن كان من أهل الفهم وتدقيق الفكر استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يختل بالمقصود من التدبر وإخراج المعاني، وكذا من كان له شغل بالعلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة يستحب له أن يقتصر منه على القدر الذي لا يخل بما هو فيه، ومن لم يكن كذلك فالأولى له الاستكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ولا يقرأه هذرمة. انتهى. والله أعلم.
الحديث
من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ
الراوي: عبدالله بن عمرو | المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1398 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج: أخرجه أبو داود (1398)، وابن خزيمة (1144)، وابن حبان (2572)
شرح الحديث:
صَلاةُ القيامِ في اللَّيلِ شَرفُ المؤمنِ، وهي صلاةُ الخاشِعين والقانِتين للهِ ربِّ العالَمينَ، وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم علَيها وبيَّن فضْلَها.
فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين فأقبلوا إليه يزفون قال أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون مفرع على جملة " إذ قال لأبيه وقومه " تفريع قصص بعطف بعضها على بعض. والمقصود من هذه الجمل المتعاطفة بالفاءات هو الإفضاء إلى قوله " فراغ إلى آلهتهم " وأما ما قبلها فتمهيد لها وبيان كيفية تمكنه من أصنامهم وكسرها ليظهر لعبدتها عجزها. (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين). وقال ابن كثير في تفسيره: " قال قتادة: والعرب تقول لمن تفكر: نظر في النجوم ، يعني قتادة: أنه نظر إلى السماء متفكرا فيما يلهيهم به " اهـ. وفي تفسير القرطبي عن الخليل والمبرد يقال: للرجل إذا فكر في شيء يدبره: نظر في النجوم ، أي أنه نظر في النجوم ، مما جرى مجرى المثل في التعبير عن التفكير لأن المتفكر يرفع بصره إلى السماء لئلا يشتغل بالمرئيات فيخلو بفكره للتدبر فلا يكون المراد أنه نظر في النجوم وهي طالعة ليلا بل المراد أنه نظر للسماء التي هي قرار النجوم ، وذكر النجوم جرى على المعروف من كلامهم. وجنح الحسن إلى تأويل معنى النجوم بالمصدر أنه نظر فيما نجم له من الرأي ، يعني أن النجوم مصدر نجم بمعنى ظهر.
إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة الصافات - تفسير قوله تعالى فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم- الجزء رقم5
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) رأى نجما طلع. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عليه، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) رأى نجما طلع. فنظر نظره في النجوم فقال اني سقيم. حدثنا بشر، قال: كَايَدَ نبي الله عن دينه، فقال: إني سقيم. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) قالوا لإبراهيم وهو في بيت آلهتهم: أخرج معنا، فقال لهم: إني مطعون، فتركوه مخافة أن يعديهم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، عن أبيه، &; 21-64 &; في قول الله: (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) قال: أرسل إليه ملكهم، فقال: إن غدا عيدنا، فاحضر معنا، قال: فنظر إلى نجم فقال: إن ذلك النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي، فقال: ( إِنِّي سَقِيمٌ)حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) يقول الله: ( فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ)
إعراب قوله تعالى: فنظر نظرة في النجوم الآية 88 سورة الصافات
سورة الصافات الآية رقم 88: إعراب الدعاس
إعراب الآية 88 من سورة الصافات - إعراب القرآن الكريم - سورة الصافات: عدد الآيات 182 - - الصفحة 449 - الجزء 23. ﴿ فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ ﴾ [ الصافات: 88]
﴿ إعراب: فنظر نظرة في النجوم ﴾
(فَنَظَرَ) الفاء حرف استئناف ونظر ماض فاعله مستتر (نَظْرَةً) مفعول به. (فِي النُّجُومِ) متعلقان بنظر والجملة مستأنفة الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 88 - سورة الصافات
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) مفرع على جملة { إذ قال لأبيه وقومه} [ الصافات: 85] تفريع قصص بعطف بعضها على بعض. إعراب قوله تعالى: فنظر نظرة في النجوم الآية 88 سورة الصافات. والمقصود من هذه الجمل المتعاطفة بالفاءات هو الإِفضاء إلى قوله { فَراغَ إلى آلهتهم} وأما ما قبلها فتمهيد لها وبيان كيفية تمكنه من أصنامهم وكسرها ليظهر لعبدتها عجزها. وقال ابن كثير في «تفسيره» «قال قتادة: والعرب تقول لمن تفكر: نظر في النجوم ، يعني قتادة: أنه نظر إلى السماء متفكراً فيما يُلهيهم به» ا ه. وفي «تفسير القرطبي» عن الخليل والمبرد: يقال للرجل إذا فكر في شيء يدبره: نظر في النجوم ، أي أنه نظر في النجوم ، مما جرى مجرى المثل في التعبير عن التفكير لأن المتفكر يرفع بصره إلى السماء لئلا يشتغل بالمرئيات فيخلو بفكره للتدبر فلا يكون المراد أنه نظر في النجوم وهي طالعة ليلاً بل المراد أنه نظر للسماء التي هي قرار النجوم وذكر النجوم جرى على المعروف من كلامهم.
(فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين)
لا أدري لماذا سماء الليل دائمًا تُصِرُّ على أَنْ أُراقبَها، الأجلِ قِطَعٍ من الضوءِ أم لأجلِ دمعةٍ أراها في أعالِيها فأُطمئنها ألَّا تخافي فكلانا غريبانِ؟ نمشي معَ الدُّنيا وكُلُّ واحدٍ مُتأفِّفٌ ممَّا يُلَاقيه، وقليلٌ من عباد الله شكورٌ راضٍ. نمشي وذلك الخوف غيرُ المبرَّرِ يكادُ يمسكنا من مجامعِ ثوبِنا، ويظلُّ شادًّا على عنق كُلٍّ منّا، ننظُرُ إلى السّماء فنكادُ نبكي. أتظنُّ أنّ هذه السّماءَ كانتْ أكسجين ونيتروجين وهيدروجين فقط؟ هذه السّماءُ مزيجٌ من الدموع والأحلامِ والأماني والمعاناةِ. ينظرُ إليها قويُّ البأس حين يتعبُ من رحلته، ويهتدي بها الضّالُّ معَ بُعدِ شقّته، يكفي أنّها آنسَتْ خليلَ الله ونبيَّهُ إبراهيم حينَ أحسَّ بغُربته في وطَنِهِ وقومِه، حينَ أحسَّ بأنَّ همًّا أكبر بكثيرٍ سيحملُهُ، وشظفًا من العيشِ سيثقِلُهُ، "فنظرَ نظرةً في النُّجومِ" تلك اللحظةُ التي جعلَتْهُ يُفكِّرُ في آليَّةٍ لإلهاء قومِهِ عن آلهتهم ولينفردَ بها، تلك اللحظة الحاسمة لإعلانِ التوحيدِ للهِ، وليكسرَ وهم الخرافاتِ ويبدِّدَ الظُّلُماتِ. إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة الصافات - تفسير قوله تعالى فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم- الجزء رقم5. تلك اللحظةُ التي جعلَتْهُ يقولُ مباشَرةً " إِنِّي سَقِيمٌ". وفي تفسير ابن كثير "أنا مريض القلب من عبادتكم الأوثان من دون الله تعالى" ومرضُ القلبِ تلامسه السماء لمسًا ناعمًا فتبرئه.
⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثني هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال:"وَلَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ غَيْرَ ثَلاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ فِي ذَاتِ الله، قوله ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ وقَوْلِهِ ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا﴾ ، وقَوْلِهِ فِي سارَة: هِي أُخْتِي". ⁕ حدثنا سعيد بن يحيى، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثني أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:"لَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلا فِي ثَلاثٍ" ثم ذكر نحوه. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن المسيب بن رافع، عن أبي هريرة، قال:"ما كذب إبراهيم غير ثلاث كذبات، قوله ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ ، وقوله ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا﴾ ، وإنما قاله موعظة، وقوله حين سأله الملك، فقال أختي لسارَة، وكانت امرأته". ⁕ حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أيوب، عن محمد، قالَ:"إن إبراهيم ما كذب إلا ثلاث كذبات، ثنتان في الله، وواحدة في ذات نفسه؛ فأما الثنتان فقوله ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ ، وقوله ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا﴾ وقصته في سارَة، وذكر قصتها وقصة الملك". وقال آخرون: إن قوله ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ كلمة فيها مِعْراض، ومعناها أن كل من كان في عقبة الموت فهو سقيم، وإن لم يكن به حين قالها سقم ظاهر، والخبر عن رسول الله ﷺ بخلاف هذا القول، وقول رسول الله ﷺ هو الحقّ دون غيره.
فإبراهيم صادق، لكن لما كان الأنبياء لقرب محلهم واصطفائهم عد هذا ذنبا؛ ولهذا قال: {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين{الشعراء: 82] وقد مضى هذا كله مبينا والحمد لله. وقيل: أراد سقيم النفس لكفرهم. والنجوم يكون جمع نجم ويكون واحدا مصدرا. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير