أغاني كويتية تراثية - YouTube
- فرقه التلفزيون مفتون - اغاني كويتيه قديمه .. - YouTube
- اذان المغرب في المدينه المنوره
- موعد اذان المغرب في المدينة المنورة
فرقه التلفزيون مفتون - اغاني كويتيه قديمه .. - Youtube
اكتب اسم المطرب ادناه لبحث اسرع
الأكثر استماعا بين المطربين:
اقسام الاغـاني
وفي قلب كل مزرعة أو بيّارة تجد عريشةً، صارت أقرب إلى البيت الرّيفي المتواضع، يحتوي على الحصير والفِراش الأراضي، وبعض الكراسي البلاستيكية، وربما يضعون تلفازاً.. وثمة موقدة دائمة، مثل نار العرب الأُولى، لا تكاد تنطفيء، لطبْخ "القلّايات" والمشاريب الساخنة. وفي الشتاء تتعالى ألسنتها ونلتصق بها. أما عندما "يسرح" الأهل نساءً وأطفالاً، فإن الموقدة تتحوّل إلى ما يشبه كانون الشواء، أو وجاق يُنضج الطناجر والقدور. طبيب مصري يحذر من الإفطار الكامل بعد أذان المغرب - المدينة نيوز. وبالتأكيد، فإن هذه "الحياة" هي ما يدفعني، أسبوعياً، نحو قلقيلية... وما زلنا نجتمع منذ عصر يوم الجمعة حتى ما بعد منتصف الليل ، أما ليلة الجمعة أي مساء الخميس، فمنذ المغرب حتى مطلع الفجر. نلتقي قرابة العشرين وأكثر، ويبدأ "الخال رشيد" بإعداد العَشاء على نارٍ هادئة، ثم، بالضرورة، يُحضِر العديد منّا، ماجادت به زوجته من "كعك" أو "حلويات" أو يجلب المكسرات والفاكهة.. ويكون الشاي المنعنع والمزعتر والزهورات.. فوّاحة طيلة الليل. أُحسّ أن أبناء الأرياف لهم ذاكرة ريّانة، مختلفة!
اذان المغرب في المدينه المنوره
وبعد تلك الواقعة التى حدثت بأرض الأقصر، لم تمر أسابيع معدودة حتى اغتيل وزير الداخلية محمود فهمى النقراشى وهو متجه إلى مكتبه، كما اغتيل معه مساعده الخاص، فاعتبر الأقصريون ذلك انتقاماً إلهياً لأنه أخرس مدفع الإمساك أربعة أيام مدة بقاء ضيف الملك فى الأقصر. ورغم مرور 146 سنة على وجود المدفع داخل مدينة الأقصر، إلا أنه مازال فى موقعه أمام الإدارة العامة لشرطة الأقصر وإدارة الدفاع المدنى فى المدينة، والتى تحافظ على هذا المدفع وتتولى صيانته ليكون جاهزاً للعمل سنوياً، وإطلاق قذائفه مع مواعيد الإفطار.
موعد اذان المغرب في المدينة المنورة
بقلم: المتوكل طه.. وأتذكّر رمضان زمان، الذي لم يتبقَ منه شيء! كانت أُمّي ، رحمها الله تعالى، وفور أن تضيء "النيون" الذي تم تركيبه في "العقد" حديثاً، نصحو من النوم ونطلّ برؤوسنا مثل الفِراخ. كُنّا سبعة ننام تحت لحاف واحد في عقد حجري قديم، هو بيت ذو رواق أو "مسطبة أمامية"، وبجانبه عقد حجري آخر، لأبي وأُمّي ، وهو البيت ذو الأعمدة، أو الغرفة التي كانت تحتوي على خزانة بنيّة ثقيلة ذات بابين، ومكتبة احتلّت "الحامِل" أو ركسة الفِراش، برفوف خشبية سميكة. كان علينا نحن الصغار، الذين لم يبلغوا الحُلم، أن يظلّو مخمودين تحت اللحاف! متي اذان المغرب في المدينه المنوره. ولا يحقّ لهم الالتحاق بالسحور، فهو للكبار الذين يصومون رمضان. كنّا ننام متأخّرين، إذ نقضي ثلث الليل الأول في اللعب بالحارة، وكنّا أوّل ليلة في رمضان نحمل الفوانيس ونطوف على البيوت نبشّرهم بحلول الشهر الفضيل. ولمّا لم يتوفّر فانوس لكل واحد، كُنّا ننسج من أسلاك معدنية رفيعة ما يشبه الفانوس ونضع بداخله شمعة، أو كنا نقحف قلب البطيخة كله، ثم نُحدث فتحات في محيطها ونعلّقها بخيط ونضع في داخلها شمعة.. وندور. كانت البيوت تعطينا "ملبّس" أو "حلقوم" أو حبّة مربّى "سكاكر".. ونادراً ما نقدنا أحدهم "تعريفة" أو "قرش"..
كان بيتنا بمحاذاة مسجد السوق وسط البلدة مباشرة، فكنّا نستيقظ فور أن يبدأ الشيخ ب "التذكير" وقراءة القرآن الكريم أو ترتيل الأناشيد والأذكار الدينية.. عدا عن أن عدداً من فتيان الحارة يدورون بالطبلة "المسحّراتي" يوقظون النائمين للسحور وصلاة الفجر.
كان هذا حتى العام 1967. أما بعد نكسة حزيران، ومع مطلع السبعينيات بدأنا نتطاول وتخضرّ شواربنا.. ونصوم. كان لدى دار عميّ، جيراننا مباشرة، تلفزيون أسود وأبيض، يفتحونه على قناة التلفزيون الأردني وكان صوته مرتفعاً، يُسْمِع الحارةَ بأكملها، ثم يرفع أذان المغررب، مع تواشيح دينية وأدعية.. اذان المغرب في المدينة. ثم يبدأ مسلسل غوّار الطوشة"صحّ النوم".. فنبقى أمامة إلى أن ينتهي البث على العاشرة ليلاً. وقد تحوّل "بابور الكاز" وأصبح غاز بثلاث عيون، وصرنا ننام منفصلين، أو كل اثنين تحت غطاء واحد، ودخلت الحداثة، قليلاً، على المطبخ القلقيليّ، وازداد تنوّعاً ودسماً. ورمضان اليوم حمل الأقمار الصناعية ،التي وفّرت لنا وسائل التواصل الافتراضي، وفضائيات ومحطات تبث على مدار الساعة، وفيها من البرامج ما لا يُحصى ولا يُعدّ.. ولكن دون طَعْم، أو نكهة، أو لذعة تبقى في الأصابع أو الروح. وأحمدُ اللهَ تعالى أن"الحداثة" لم تصب أهل قلقيلية في مقتل الاستهلاك، فما زال الناس في البلدة على سجيّتهم وتلقائيتهم حتى اللحظة. وعلى الرغم من أن الاحتلال وسور الفصل العنصري قد أتى على أكثر من تسعين بالمئة من أراضيها الزراعية، إلّا أن المواطنين ما زالوا يحرصون على تحويط ما تبقّى لهم من أراضٍ وأشجار، يراعونها لتبقى مُمرعة نضرة، تفيض بخيراتها.