DOI: 10. 12816/0011867 Corpus ID: 186019347 @inproceedings{2013,
title={حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية): جمعا لرواياته و دراسة عقدية},
author={سعد بن عبد الله الماجد},
year={2013}} سعد بن عبد الله الماجد Published 2013 View via Publisher
- حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) : جمعا لرواياته و دراسة عقدية | Semantic Scholar
- الدرر السنية
- سنعود قريبا
- وعلم ادم الاسماء كلها ثم
- وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة
حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) : جمعا لرواياته و دراسة عقدية | Semantic Scholar
تحقيق الدعوة إلى النار [ عدل]
يذكر ابن حجر العسقلاني أن رواة الحديث كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وإن لم يكونوا كذلك بحسب الواقع، لكنهم معذورون للتأول الذي ظهر لهم لكونهم مجتهدين لا لوم عليهم، فدعاؤهم إلى مخالفة علي، وإن كان سببًا إلى نار، إلا أنه لم يترتب عليه النار لكونهم مجتهدين. يقول الكشميري في فيض الباري على صحيح البخاري 2/72: ولا أرضى بهذا الجواب، لأن هذا العنوان مأخوذ من القرآن، وهو هناك في حق الكفار، ولا أحب أن يكون العنوان الذي ورد فيهم صادقًا على الصحابة رضي الله عنهم بعينه، فتذكر الآية: ((ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)) [غافر: 41] وقال تعالى: ((أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة)) [البقرة: 221]. ويح عمار تقتله الفئة الباغية. بينما ينفي آخرون أنّ عماراً يدعو معاوية –أي: الفئة الباغية– إلى الجنة، ولا أنّ معاوية يدعو عماراً إلى النار. ويتأولونه على أنّ عماراً يدعو المشركين إلى الجنة ويدعونه إلى النار. وليس في الحديث دليل على أن المقصود بالذين يدعون إلى النار هم بذاتهم الفئة الباغية إلا إذا جُمِعَ اللفظان، وهو ما ينفيه. ويرى أهل السنة أنه حتى لو صح شطر الحديث، فلا يلزم كونهم في النار، فدل الحديث على أن معنى الدعوة إلى الجنة وإلى النار هو إلى الأسباب المؤدية إليهما.
الدرر السنية
تخمين زمن المطالعة: 4 دقیقه لون الخلفية: حجم الخط: المشاركة: البخاري و حديث «تقتلك الفئة الباغية» السؤال: كيف تعامل البخاري مع حديث «تقتلك الفئة الباغية»؟ الجواب الاجمالي: الجواب التفصيلي: أخرج الفريقان عن غير واحد من الصحابة قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعمار: «أبشر تقتلك الفئة الباغية»(1) غير انّ البخاري لعب بالحديث فنقله بصورة بتراء. أخرج البخاري عن عكرمة- مولى ابن عباس- رضي اللَّه عنهما، قال: قال لي ابن عباس و لابنه علي: «انطلقا إلى أبي سعيد، فاسمعا من حديثه، فانطلقنا، فإذا هو في حائطٍ يصلحه، فأخذ رداءه فاحتبى، ثمّ أنشأ يحدثنا حتّى أتى على ذكر بناء المسجد، فقال: كنّا نحمل لبنَةً لَبِنَة، و عمّار لَبِنَتَيْن لبنتين. فرآه النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فجعل يَنفضُ التراب عنه و يقول: ويحَ عمّار، يدعوهم إلى الجنّة، و يدعونه إلى النّار. حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) : جمعا لرواياته و دراسة عقدية | Semantic Scholar. قال: يقول عمار: أعوذ باللَّه من الفِتن». (2)
و في رواية له: أنّ ابن عباس قال له و لعليّ بن عبد اللَّه: «ائتيا أبا سعيد، فاسمعا من حديثه. قال: فأتيناه، و هو و أخوه في حائط لهما، فسلّمنا. فلما رآنا جاء فاحتَبى و جلس، و قال: كنّا نَنقل لَبنَ المسجد لَبِنَةً لَبنة.
سنعود قريبا
العاقل هو الذي يتزود من دنياه لآخرته، ويُقبل على ربه بقلب سليم، يوم لا ينفع مال ولا بنون. فإن المرء مهما تَنَعَّم في هذه الدار بالصحة، والمال، والجاه، والنساء، فإن ذلك كله إلى الفناء والزوال. ومن أجل ذلك رأينا السلف الصالح، رضي الله عنهم وأرضاهم، على ما كانوا عليه من تقوى وزهد، وعلم وعمل، يستعدون لذلك اليوم استعداداً عظيماً، ومن بين هؤلاء الصحابي الجليل عمار بن ياسر، رضي الله عنه، الذي كان آخر ما فعله في الدنيا أنه شرب شربة لبن، وبعدها أخذ يقاتل في موقعة صفين حتى قتل وفاضت روحه إلى بارئها. يروي الدكتور سيد بن حسين العفاني في كتابه «أحوال الطيبين الصالحين عند الموت»، عن أبي البختري قال: قال عمار بن ياسر، رضي الله عنه، يوم صفين: ائتوني بشربة لبن، قال: فشرب، ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن»، ثم تقدم فقتل. سنعود قريبا. وفي رواية: (ثم قال: صدق الله ورسوله، اليوم ألقى الأحبة محمداً وحزبه). «ادفنوني في ثيابي»
وعن سعد بن إبراهيم الزهري عن أبيه عمن حدثه: سمع عماراً بصفين يقول: أزفت الجنان، وزوجت الحور العين، اليوم نلقى حبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم. وعن ابن أبي خالد، عن قيس أو غيره: قال عمار: ادفنوني في ثيابي، فإني رجل مخاصم.
وقد صلّى علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عمار، ولم يغسله، ودفنه في صفين. وقال أهل السير: قتل عمار بصفين في سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وقيل أربع وتسعين سنة.
ولولا هذا البناء المحكم لجهاز النطق ما استطاع الإنسان الكلام, علي الإطلاق, ومن هنا يمتن الله ـ الخالق البارئ المصور ـ علي الإنسان بقوله العزيز: ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين
[البلد:8 ـ10].
وعلم ادم الاسماء كلها ثم
[٨]
تفسير الرازي لقوله وعلم آدم الأسماء كلها
ذهب الرازي في معنى الأسماء في الآية إلى: أن المقصود بالأسماء هنا أن الله تعالى علم آدم صفات الاشياء وخصائصها، وأما بالنسبة لكلمة "الاسم" فقد تم اشتقاقه من كلمتين السمو أو السمة، فإن كان من السمو فذلك دليل على أن العلم في الاسم موجود قبل العلم في المسمى فكان المسمى أسمى في الحقيقة، أما اذا كان المقصود هنا السمة، فهذا يعني أن المراد هنا هو الصفات لهذا الاسم وخصائصها التي تدل عليها، وبالنسبة للغة فلا يوجد تفسير اخر، وذلك يعود لعدة أسباب منها: أن فضل معرفة حقائق الأشياء أكبر من فضل معرفة اسمائها. [٩] والسبب الثاني: أن التحدي في القرآن يقوم على أن الناس يفهمون المضمون وعليهم ان يأتوا بمسميات أخرى لما فهموه من الدنيا، وعليه فإن الأسماء المقصودة في الآية هي حقائق الأشياء ومضامينها وليس الاسم حقيقة، وهذا سبب تغير اللغات فأبناء آدم عليه السلام لما مات تفرقوا، وتكلم كل منهم بلغة مختلفة، فيكون العلم بالمسميات هو الخصائص والله أعلم. من اول من قال اما بعد - موقع فكرة. [٩]
المراجع [+] ^ أ ب سورة سورة البقرة، آية:31
↑ [السمرقندي، علاء الدين]، كتاب ميزان الأصول في نتائج العقول ، صفحة 386. بتصرّف.
وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة
ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحيي.
والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها: ذواتها وأفعالها ؛ كما قال ابن عباس حتى الفسوة والفسية.