كما أقر المجلس عدد من الخطط والإجراءات لرفع مستوى الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وتعزيز الوضع الأمني.. واكد على انتظام رواتب القطاعات العسكرية والأمنية والمتقاعدين. السفير المصري بكندا يستعرض رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي - اليوم السابع. ولفت رئيس الوزراء الى ان هناك حزمة من الدعم للقطاعات الخدمية ستقدم من الاشقاء للمناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن على وجه الخصوص.. مشيرا الى ان التوجيهات الواضحة من مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة انتظام عمل الحكومة والتركيز على رفع وتحسين مستوى القطاعات الخدمية والاستفادة من التزامات الاشقاء والجهات المانحة لوضع عدن العاصمة المؤقتة وبقية المناطق المحررة في مسار تجاوز الازمات المتكررة واستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي على وجه الخصوص. واستمع مجلس الوزراء الى تقارير من الوزارات المعنية حول مدى تنفيذ الإجراءات للتعامل مع انعكاسات الأزمات الدولية الحالية، على الامن الغذائي، وما تم تنفيذه لتأمين عمليات الاستيراد للقمح من أسواق بديلة، لحماية المواطنين من أي تأثيرات تضاعف المعاناة القائمة.. ووجه باستمرار العمل في تنفيذ الإجراءات وكل ما من شانه تحسين معيشة المواطنين، إضافة الى مراقبة الأسعار للمواد الغذائية الأساسية بما يتوازى مع التحسن الذي سجلته أسعار صرف العملة الوطنية.
يعتمد الزخم على الانترنت
وأشار السفير المصري أيضاً إلى أهمية التحول العادل الذي يعتمد على تحقيق التنمية في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية بالتوازي مع مكافحة التغير المناخي، وهو ما يعد مطلباً للدول الأفريقية والنامية. واستعرض السفير أحمد أبو زيد أهم الجولات التي قام بها الرئيس المعين للمؤتمر، وزير الخارجية سامح شكري، ولقاءاته مع ممثلي الدول الفاعلة في مجال مكافحة التغير المناخي، بما في ذلك رئاسة مجموعتي العشرين والـ77 والرئاسة البريطانية الحالية لمؤتمر COP26، بالإضافة إلى انخراط مصر مع مختلف المجموعات الجغرافية وأصحاب المصلحة في هذا الصدد. وأكد على أهمية تنسيق الجهود مع مختلف الدول من أجل الخروج بمبادرات جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، منوهاً بطرح مصر مبادرة جديدة مؤخراً حول المرأة والبيئة والتغير المناخي، وسعيها لطرح عدد من المبادرات الأخرى خلال الفترة المقبلة. هل يعتمد الزخم على كل من كتلة الجسم وقصوره. ولاقت كلمة السفير المصري تفاعلاً كبيراً من المشاركين في الفعالية، والذين أعربوا عن ثقتهم افي قدرة الرئاسة المصرية للمؤتمر على الاضطلاع بدور الميسر والمنسق الأمين، والإسهام في خروجه بنتائج ملموسة تراعي شواغل وأهداف مختلف الأطراف بشكل يضمن دفع العمل المناخي الدولي قدماً.
ووفق شركة «ميتا» يتمكن مستخدمو «فيسبوك ريلز» من «(إعادة مزج) مقاطع فيديو الآخرين، ورفع مقاطع تصل مدتها إلى 60 ثانية. وتماماً كما هو الحال مع (إنستغرام ريلز) سوف يتمكنون أيضاً من حفظ المسودات». «ميتا» أشارت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أن «ميزة (الريلز) لا تقتصر على الأفراد، بينما هي فرصة جديدة أمام غرف الأخبار لتقديم خبر مختصر ودقيق يُناسب جيل الألفية الذي يشكل القاعدة الأكبر من الجمهور المستخدم للإعلام الرقمي». وأضافت: «بالفعل ثمة مؤسسات إخبارية كبرى انطلقت نحو استخدام هذه الميزة، وساهم في ذلك مشروع (فيسبوك الصحافي) بالتعاون مع (معهد رينولدز للصحافة)». فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي، المحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، قال إن «(الريلز) أو المقطع المصور المختصر، هو القادم لا محالة؛ لأننا نلبي احتياجات جيل (زي) أو جيل الألفية الذي شبّ على المحتوى الرقمي المختصر والمُكثف. يعتمد الزخم على :. هذا النمط هو الذي دفع بتطبيق (تيك توك) إلى الصدارة، ثم اتجاه عمالقة التطبيقات: (يوتيوب) و(إنستغرام) و(فيسبوك) إلى ميزة الفيديو المختصر». وأضاف رمزي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «بات الفيديو القصير هو الأكثر جذباً؛ لأنه لا يقتصر على تقديم معلومة فحسب؛ بل يوصلها للمتلقي في قالب مألوف له».
الثانية: الصدق، وهو قرين الإخلاص، وهو صدق في كل حال، وهو من علامة قوة الإيمان، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «سيكون في آخر أمتي أناس دجالون كذابون يحدثونكم بما لا تسمعون أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم». والصدق يورث الثقة والمحبة لدى الآخرين؛ مما يؤكد صدق انتمائه لوطنه؛ لأن الصادق لا يكذب ولا يغدر ولا يخون. الثالثة: الصبر على كل حال في السراء والضراء، بحيث لا يكون المواطن سريع التأثر والتصرف دون تروٍّ وحكمة. وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه !. ومن أحب وطنه قَبِل العيش فيه على أية حال؛ فلا يتخلى عنه في حال محنته، ومن أحب شيئاً نافح من أجله, وتحمّل ما قد يصيبه من مشقة، وهذا عنوان صدق محبته وانتمائه له. الرابعة: الوفاء: ومن لا يكون وفياً لوطنه ومجتمعه فلا خير فيه، ومبايعة الإمام عهد، والعهد واجب الوفاء قال تعالى {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً}. فالانتماء الحقيقي للوطن يعني رد الجميل، فالانتماء الصادق للوطن يجعل المواطن يهب للدفاع عن وطنه ضد أي خطر يهدده ويبذل روحه فداءً له، ودفاعاً عن عزته وكرامته. ومن لازم ذلك: العمل على تحقيق الأمن والاستقرار بتحقيق مقوماته؛ فإنه لا يهنأ عيش بدون أمن، ولا يتحقق انتماء للوطن إلا بتحقيق الأمن فيه، فيكون المواطن رجل أمن يهتم بأمن وطنه وسلامة أرضه وشعبه، ويكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وهو أمن متكامل حسياً ومعنوياً، وفي مقدمة ذلك: الأمن الفكري، وهو حماية المجتمع من الانحراف الفكري الذي يقود الوطن إلى صراع لا ينقطع، وعداء لا ينتهي، ومتى تحقق الأمن الفكري استطاع المجتمع أن يحقق الأمن الحسي والأمن الغذائي؛ لأن حماية العقول والأفكار أصعب من حماية الأبدان.
وطن لا نحميه… لا نستحق العيش فيه / د. خيام الزعبي – مدارات عربية
فشباب اليوم - خاصة - معرضون لتيارات فكرية معادية إذا لم يسع كل مواطن إلى تحصينهم ووضع التدابير الواقية لحماية عقولهم. ومتى تحلى المواطن بالأخلاق الفاضلة وسلك سبيل المؤمنين وتجرد عن الهوى كان عنصراً فاعلاً في وطنه، وهو علامة حبه وانتمائه له. ومن ثمرات هذا الانتماء المبارك تحقيق عدد من الأهداف التي تسعى الدولة - وفقها الله - إلى تحقيقها، ومنها: - اعتزاز المواطن بوطنه وتأكيد حبه له. - غرس المواطنة الحقيقة في نفس كل مواطن، وما شرعه الإسلام لها من حقوق. - التحلي بالأخلاق الفاضلة كالتعاون بين المواطنين على البر والتقوى، والتكافل فيما بينهم، والوفاق والائتلاف ونبذ الخلاف. - التحذير من المفاهيم الخاطئة، والالتفاف حول العلماء الربانيين الذين يوثق بعلمهم. - الانتماء الوطني يجعل المواطن يحافظ على سمعة وطنه، ويحميه من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره.. وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. فالحمد لله على ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار بفضل الله ثم بفضل قادتها وولاة أمرها الأوفياء، ثم بتعاون أبناء هذا الوطن المخلصين؛ فكل قد عرف دوره في الحياة وقام بما حمل إياه على الوجه الأكمل. ونسأل الله المزيد لولاة أمرنا من التوفيق والسداد، وللمواطنين المزيد من الولاء والطاعة بالمعروف؛ فكلما توطدت العلاقة بين الحاكم والمحكوم فهذا دليل على وحدة البلاد، وما تنعم به بلادنا - والحمد لله - من ترابط وتماسك يعود بالأثر الإيجابي على مواطنيها ومتطلبات حياتها.
وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه !
مصدر المقال
وللقضاء على تلك الآفة فإنه لابدّ من مقاطعة تلك الدول تجاريًا فلا يسمح للتجار بالاستيراد منها. وطن لا نحميه… لا نستحق العيش فيه / د. خيام الزعبي – مدارات عربية. وكان موقع سوري قد كشف عن نشاط خطير تقوم به عصابات المخدرات في سورية مستهدفة دول الخليج العربي. وقال موقع (كلنا شركاء) في تقرير له: إن هذا النشاط يتم بالتعاون مع خلايا المخدرات التي يستخدمها (حزب الله) في لبنان وجنوب إفريقيا والخلايا التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في إيران وأفغانستان والعراق. فبعد عام 2011 ومع مرور سنوات الصراع المسلح وما تبعها من مناطق نفوذ متفرقة، دخلت تجارة المخدرات وآلية ترويجها مرحلة جديدة في سورية، لتتحول من بلد العبور إلى بلد التصنيع والعبور معاً، وساعد في هذا الأمر مقومات عدة على رأسها دخول حزب الشيطان بشكل رسمي إلى جانب قوات الأسد، وصولاً إلى سيطرته على كامل الشريط الحدودي بين لبنان وسورية، من القصير في ريف حمص إلى جرود القلمون. يسعى أرباب التهريب إلى استغلال كل شيء لإدخال الممنوعات، إلا أن الجمارك السعودية تقف دائمًا بالمرصاد لمكافحة تهريب المخدرات بشتى أنواعها وأشكالها، بما يُحقق حماية المجتمع من هذه الآفات، وتعمل في سبيل ذلك إلى توحيد الجهود مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للحد من عمليات التهريب.