اجتماع رئيس ديوان المحاسبة " خالد شكشك " مع عمداء بلديات ( الشويرف – أوباري – القطرون – بنت بية – الغريفة) ، إلى جانب الإدارات المختصة بديوان المحاسبة. وأعرب عمداء البلديات عن تقديرهم العميق لدور ديوان المحاسبة في إعطاء الأهمية وتسليط الضوء على مشاكل المنطقة الجنوبية والدفع نحو حلحلة تلك المشاكل بما يضمن استقرار المنطقة ورفع عب المعاناة عن المواطن بالمنطقة الجنوبية.
10 إجراءات لانعقاد الجمعية العامة لشركات البورصة المصرية.. تعرف عليها - التغطية الاخبارية
إن الشجب الانتقائي، عند تطبيق معايير حقوق الإنسان، لا يؤدي إلا إلى إدامة النزاعات، وبخاصة التهجم على أماكن العبادة وانتهاك حرمتها، ومثاله: ما يجري في مدينة القدس المحتلة، من اعتداءات وإساءات وعنصرية على المسجد الأقصى والمصلين فيه، يُمارس من قبل مستوطنين غلاة في تطرفهم وعنفهم وخرافاتهم، وبدعم ورعاية من قوة الاحتلال السياسية والعسكرية وبطشها، وهي ممارسات متصاعدة، تنذر بمخاطر جمَّة. يتساءل المرء، وهو يراقب هذا التصعيد للتطرف والعنف وانتهاك حقوق الإنسان والمنتظم في تيارات سياسية ودينية وثقافية، هنا وهناك، يتساءل: لماذا تتوقف «حرية التعبير» أمام «الهولوكوست»، ولا تتوقف أمام إساءات وانتهاكات لحقوق العبادة والمقدسات والرموز الدينية، حدثت وتحدث في السويد وفرنسا والقدس وغيرها؟
إن ردود الأفعال الدولية، وبخاصة في أوروبا الغربية، ما زالت محدودة ومواربة، ولا تخدم مبادئ التسامح والمسالمة، خاصة حينما تغيب في هذه الردود، النزاهة والإنصاف، ويحضر الشجب الانتقائي والبارد في آن..........
لنوقف هذا الزمن الذي يتوحش فيه «العنف المقدس» ويستحضر أساطير آخر الزمان..
رئيس ديوان المحاسبة يجتمع مع عمداء بلديات الجنوب
وأشار أن خلده والعشائر العربية كانت ولا تزال يدها ممدودة لاتمام المصالحة الشاملة.
كما تدعو لجنة المتابعة المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية الى رفع صوتها للجم هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل والخطير. عل ذلك والى جانب دعوة لجنة المتابعة لشدّ الرحال الى القدس والى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة, والى جانب دعوة لجنة المتابعة لتنظيم نشاطات شعبية في مختلف القرى والمدن العربية". رئيس ديوان المحاسبة يجتمع مع عمداء بلديات الجنوب. تدعو لجنة المتابعة العليا الى أوسع مشاركة شعبية في المظاهرة القطرية التي أقّرتها لجنة المتابعة وذلك يوم الثلاثاء 2642022 في مدينة طمرة. تنطلق المظاهرة من امام مسجد الرحمة في طمرة في الساعة الثالثة والنصف ظهرا وصولا الى دوار القدس في المدينة. اننا نهيب بكل أبناء شعبنا، رجالا ونساء وشيبا وشبانا واطفالا للمشاركة في هذه المظاهرة الجماهيرية الشعبية الوحدوية لتكون صرخة شعب كامل لنصرة القدس والمقدسات ومن اجل دحر الاحتلال ومن اجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقد أنجز الله -سبحانه- وعده فسلّط المهاجرين والأنصارَ على صناديدِ قريش، وأكاسرةِ العجم وقياصرتهم، وأورثهم أرضهم وديارهم، كما قال -سبحانه-: ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)[الرُّوم: 47]، و( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)[غَافر: 51]. فاللهم انصر عبادك المؤمنين. الخطبة الثانية:
إن معركةَ الحق والباطل دائمةٌ منذ بزوغِ فجرِ الرسالة، والله -سبحانه- ينصر أولياءه بِعُدَّتهم ولو كانت قليلة، قال -سبحانه-: ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)[البَقَرَة: 249]. ان الله يدافع عن الذين آمنوا سيد قطب. وقد ينصر أولياءه بدون قتال، كما حصل في الأحزاب وغيرها قال -سبحانه-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)[الأحزَاب: 9]. وقد يُلقي الله الرعب والهلع والجزع في قلوب أعداء أولياءه، كما حصل ليهود بني النضير، قال -سبحانه- في وصفهم ( مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)[الحَشر: 2].
إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان . [ الحج: 38]
(تَفْسِير القرآن العظيم) م4 ص535. يقول الإمام الطبري رحمه الله (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {إِنَّ اللَّه يَدْفَع عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ كُلّ خَوَّان كَفُور} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ اللَّه يَدْفَع غَائِلَة الْمُشْرِكِينَ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ, إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ كُلّ خَوَّان يَخُون اللَّه فَيُخَالِف أَمْره وَنَهْيه وَيَعْصِيه وَيُطِيع الشَّيْطَان; {كَفُور} يَقُول: جَحُود لِنِعَمِهِ عِنْده, لَا يَعْرِف لِمُنْعِمِهَا حَقّه فَيَشْكُرهُ عَلَيْهَا. إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان . [ الحج: 38]. وَقِيلَ: إِنَّهُ عَنَى بِذَلِكَ دَفْع اللَّه كُفَّار قُرَيْش عَمَّنْ كَانَ بَيْن أَظْهُرهمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْل هِجْرَتهمْ. تفسير الطبري م17 ص102. يقول الإمام البغوي رحمه الله (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) قرأ ابن كثير وأهل البصرة: "يدفع", وقرأ الآخرون: "يدافع" بالألف, يريد: يدفع غائلة المشركين عن المؤمنين ويمنعهم عن المؤمنين.
وسط حراسة أمنية مشددة .. بدء محاكمة مدعي النبوة في محافظة الزرقاء | أردنيات | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن
فإنْ قالوا: نعم هذه أمانة، لكنها بعيدة، ومَنْ مِنَّا يذكرها الآن؟ نقول: ألم تُقِرُّوا بأن الله خلقكم، وأوجدكم من عدم، وأمدكم من عُدم؟ كما قال سبحانه: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ.. } [الزخرف: 87] كما أقرُّوا بخَلْق السماوات والأرض وما فيها من خيرات لله عز وجل، فكان وفاء هذا الإقرار أنْ يؤمنوا، لكنهم مع هذا كله كفروا، أليست هذه خيانة للأمانة عاصروها جميعاً وعايشوها وأسهموا فيها؟ والكَفُور: مَنْ كفر نِعَم الله وجَحَدها. وما دام هناك الخوَّان والكفُور فلا بُدَّ للسماء أنْ تُؤيِّد رسولها، وأنْ تنصره في هذه المعركة أولاً، بأنْ تأذنَ له في القتال، ثم تأمره بأخذ العُدة والأسباب المؤدية للنصر، فإنْ عزَّتْ المسائل عليكم، فأنا معكم أؤيدكم بجنود من عندي.
تفسير قوله -تعالى- (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) - ملتقى الخطباء
من الايات التي تضرب الرهبه في قلبي:
۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) سورة الحج... تخيل ان اللي يدافع عنك هو الله.. وتخيل انك تسيء لشخص من يدافع عنه هو الله
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) سورة طه.. وسط حراسة أمنية مشددة .. بدء محاكمة مدعي النبوة في محافظة الزرقاء | أردنيات | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. ركز ب انما تقضي هذه الحياة الدنيا.. شيء مهيب
إلى أنْ زاد اعتداء الكفار وطََفَح الكَيْل منهم أَذن الله لرسوله بالقتال، فقال: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39]. فقوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ.. } [الحج: 38] صيغة يدافع: مبالغة مِنْ يدفع، معنى يدفع يعني: شيئاً واحداً، أو مرة واحدة، وتنتهي المسألة، أمّا يدافع فتدل على مقابلة الفعل بمثله، فالله يدفعهم وهم يقابلون أيضاً بالمدافعة، فيحدث تدافع وتفاعل من الجانبين، وهذا لا يكون إلا في معركة. والمعركة تعني: منتصر ومنهزم، لذلك الحق - تبارك وتعالى - يُطمئن المؤمنين أنه سيدخل المعركة في صفوفهم، وسيدافع عنهم. } [الحج: 38] أمر طبيعي؛ لأن الحق سبحانه ما كان ليُرسِل رسولاً، ويتركه لأهل الباطل يتغلَّبون عليه، وإلاّ فما جَدْوى الرسالة إذن؛ لذلك يُطمئِن الله تعالى رسوله ويُبشِّره، فيقول: { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَالِبُونَ} [الصافات: 171 - 173]. وقال: { وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ.. } [الحج: 40].
الخطبة الأولى:
القارئ للتأريخ يجد أن الأيام تحمل في طياتها منحًا ومحنًا، وآمالاً وآلامًا، وأن كل ما يحصل لأوليائه من شدةٍ وبلاءٍ، وكرب وعناء، فالله لطيف في قَدَرِه، حكيم في تدبيره، حيث قال وهو أصدق القائلين: ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)[الحَجّ: 38]، وقد نزلت هذه الآية في الصحابة -رضي الله عنهم- يوم أن كانوا في مكة مستضعفين، وكانت قريش تؤذيهم، فوعدهم الله أنه يدافع عنهم شرهم وأذاهم. قال الزمخشري -رحمه الله- في قوله: ( يُدَافِعُ): أي: " يبالغ في الدفع عنهم "، وهي كرامة من الله لأوليائه، وبشارةٌ وتقويةٌ لعزائمهم. وفي ذلك قال ابن كثير -رحمه الله-: "يخبر -تعالى- أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار، وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم، وينصرهم، كما قال -تعالى-: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)[الزُّمَر: 36]"، وهذه المدافعة بحسب إيمان العبد بمولاه؛ لأن أولياء الله لهم النصيب الأكبر في الدفاع عنهم، قال الله -سبحانه- في الحديث القدسي: " مَن عادَى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب ". قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " فهو -تبارك وتعالى- يدافع عن الذين آمنوا حيث كانوا، فالله هو الدافع، والسبب هو الإيمان ".