الجهاز العصبي: يقوم الجهاز العصبي بميكانيكيات الإحساس وينظم الأجهزة العضوية. يتألف الجهاز العصبي في الحيوانات من العقد العصبية أو الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب. الجهاز الدوري الدموي: يعمل على توزيع المواد الغذائية، وتبادل الغازات، وإزالة الفضلات. يتكون هذا الجهاز من القلب والأوعية الدموية والدم. جهاز الإطراح: إزالة الفضلات من الكليتين. الجهاز الهيكلي: يوفر الجهاز الهيكلي الدعم والحماية. الجهاز التناسلي: تتكاثر أغلب الحيوانات جنسيًا باندماج الخلايا المشيجية مثل البيوض والنطف. جهاز الغدد الصم: تساعد الغدد الصم في التحكم بأجهزة الجسم وتنظيمها. تصنيف مملكة الحيوان
تمتلك مملكة الحيوان 36 فرعًا تقريبًا تعرف باسم الشعب (phyla). يتشارك أعضاء كل شعبة مميزات تفصلهم تركيبيًا ووظيفيًا عن الشعب الأخرى. في القائمة أدناه أشهر الشعب المصنفة بواسطة المنهج البيولوجي التقليدي:
شعبة الاسفنجيات (Porifera)
هي كائنات بدائية أغلبها إسفنج المياه المالحة. لا تمتلك أعضاءً أو خلايا عصبيةً أو عضليةً. يوجد منها تقريبًا 8000 نوع اليوم ومن أمثلتها Sycon, Euspongia, Spongilla. تصنيف مملكة الحيوانات – لاينز. شعبة اللاسعات (Coelenterata) أو معائيات الجوف
تتألف هذه المجموعة من قناديل البحر والحيوانات المائية الدنيا الأخرى.
- تصنيف مملكة الحيوانات – لاينز
- الحيوانات التي تأكل النباتات واللحوم تسمى هذه
تصنيف مملكة الحيوانات – لاينز
ذات صلة بحث عن جهود العلماء في تصنيف الحيوانات بحث عن تصنيف الحيوانات
علم التصنيف
علم التصنيف (Taxonomy) هو أحد فروع علم البيولوجيا الذي يُعنى بتصنيف الكائنات الحية والمنقرضة، اشتقت التسمية من الكلمتين الإغريقيتين (Taxa) التي تعني ترتيب و(Nomos) التي تعني قانون، بعبارة أخرى يشكل علم التصنيف منهجية ومبدأ لترتيب الكائنات وفق قوانين أو خصائص محددة ضمن مجموعات. [١]
جهود أرسطو في تصنيف الحيوانات
الفيلسوف أرسطو (322-384 قبل الميلاد) هو أول من حاول تصنيف مختلف المخلوقات بناءً على تشابه صفاتها، وكانت نظرة أرسطو للحياة على أنها هرمية، فقد افترض أنه يمكن تصنيف المخلوقات بالترتيب من الأدنى إلى الأعلى (باعتبار أن الجنس البشري هو الأعلى)، وهذا الترتيب يُطلق عليه اسم سلم الطبيعة (Scala Nature)، ويبدأ بالكائنات الدنيا تصاعديًا نحو الكائنات العليا. [٢]
كما اعتبر أرسطو أن جوهر الأنواع ثابت ولا يتغير، ولهذا لم يكن نظام التصنيف الخاص به تطوريًا، كما لم تكن تشترك الأنواع المختلفة على نفس السلم بعلاقات وراثية محددة مع بعضها البعض. [٢]
جهود العالم جون راي في تصنيف الحيوانات
ابتكر الفيلسوف الإنجليزي جون راي (1628-1705 م) نظامًا لتصنيف آلاف النباتات حسب صفاتها الشكلية في كتابه (Methodus Plantarum Nova) الصادر عام 1682 م، وقد كان نظام التصنيف خاصته الأول الذي يقسم النباتات المزهرة إلى نباتات أحادية وثنائية، كما عبّر عن أوجه التشابه بين الأنواع بشكل كامل.
2- الفقاريات: تمتاز جميع الفقاريات بوجود عمود فقري فيها، وهو جزء من الهيكل الداخلي الذي يعطيها الشكل، والدعامة ويقوم بحماية أعضائها الداخلية، وتتصنف الفقاريات في سبع مجموعات رئيسية، كالثديات، الطيور، الزواحف، البرمائيات، الأسماك العظمية، الأسماك الغضروفية، اللافكيات. يمكن تصنيف الفقاريات تبعاً لقدرتها على التحكّم بدرجة حرارة أجسامها، إلى متغيرة درجة الحرارة وهي الفقاريات التي تتغير درجة حرارة أجسامها بتغيُّر درجة حرارة البيئة المحيطة، وهناك منها ما هو ثابت درجة الحرارة. أولاً: الأسماك تتكيّف الأسماك للعيش في البيئة المائية، فهي تتنفس بالخياشيم، وشكلها انسيابي وتشمل الأسماك ثلاث مجموعات وهي اللافكيات والأسماك الغضروفية والأسماك العظمية، ويتصف جسم الجلكي بأنه أنبوبي طويل، خالي من الزعانف، وجلدة طري أملس ويتنفس بالخياشيم. ثم إنَّ له فماً ماصّاً دائرياً بدلاً من الفكين ويتغذّى بامتصاص سوائل جسم الفريسة التي يمسكها بأسنانه المتقرنة، وهيكله الداخلي مكون من غضروف وهو وجه الشبهة بينه وبين الأسماك الغضروفية كسمك القرش، ويمتاز السمك العظمي بكثرة الزعانف التي تساعده على السباحة، وتتغير اتجاه حركته، وأن جلده مغطى بقشور تحميه، وله خياشيم محمية بغطاء خيشومي وقد ساعده ذلك على البقاء، وعدم الانقراض، فالأسماك العظيمة أكبر الفقاريات عدداً.
حمية الحيوانات اللآحمة: أنواع معينة من الحيوانات اللآحمة لها أنظمة غذائية محددة، فالبعض مثل أسود البحر تأكل الأسماك بشكل أساسي، والبعض الآخر مثل السحالي تأكل الحشرات بشكل رئيسي، والعديد من الخفافيش هي أيضا من آكلات الحشرات، ويمكن للخفاش البني الصغير أن يأكل ألف بعوضة في ساعة، وبعض الحشرات هي نفسها آكلة للحشرات، وتشمل هذه الخنافس واليعسوب والسرعوف، وتعرف الحيوانات اللآحمة التي عرفت بمهاجمة البشر وأكلهم بأنها آكلة البشر، وتسمى بعض أنواع أسماك القرش والتماسيح والدببة أكلة البشر، ومع ذلك، لا توجد حيوانات آكلة للحوم تصطاد البشر على وجه التحديد أو تعتمد عليهم كمصدر غذائي منتظم. الحيوانات آكلات نفس جنسها هي الحيوانات اللآحمة التي تأكل لحوم أفراد من نوعها، وتمارس العديد من الحيوانات أكل جنسها بالنسبة لبعض الأنواع، فإن أكل لحوم نفس الجنس هو وسيلة للقضاء على المنافسين على الطعام أو الرفاق أو الموارد الأخرى، والشمبانزي والدببة على سبيل المثال سوف تصطاد وتستهلك صغار أفراد الأسرة وأحيانا نسلهم، وإناث السرعوف تقتل وتأكل جثث رفاقها. العديد من الحيوانات اللآحمة هم نباشون في الفضلات أي مخلوقات تأكل لحوم الحيوانات الميتة أو الجيف، وعلى عكس الأنواع الأخرى من الحيوانات اللآحمة عادة لا تصطاد الحيوانات النابشة الحيوانات التي تأكلها، والبعض مثل النسور تأكل الحيوانات التي ماتت لأسباب طبيعية، والبعض الآخر مثل الضباع سوف تنتزع اللحوم التي تصطادها الحيوانات اللآحمة الأخرى، والعديد من الحشرات مثل الذباب والخنافس نباشون، وبعض الحيوانات اللآحمة بما في ذلك أسود البحر تتغذى في كثير من الأحيان، ويمكن للآخرين مثل الكوبرا الملك قضاء شهور بين الوجبات.
الحيوانات التي تأكل النباتات واللحوم تسمى هذه
هنالك أكثر من مئةِ ألفٍ نوعٍ مُختلفٍ من الكائنات الحيّة التي تموت وتتحلّل وتغذي النباتات، ثمَّ تبدأ السلسلة الغذائية من جديد. سلسلة غذائية حيوانية يوجدُ الملايين من السلاسل الغذائيّة الموجودة حولَ في العالم،
واخترنا لكم مجموعةً متنوّعةً، سنذكرها فيما يلي:[٢] الطحالب← سمّك السلور← العقاب. الذباب← السمك← الإنسان. الأنشوفة← التونة← الإنسان. الأعشاب← الحمار الوحشيّ← الأسد← القيوط (يأكل القيوط الأسد عندما ينفق). الصفصاف← ثيران المسك← الذئاب. الأرز← الفئران← البومة. الشمس← نبات التوت← الدب. الأعشاب← الديدان← الدجاج← الثعبان. النباتات← الغزلان← الذئاب. جراد البحر← سمك السلور← الإنسان. الحيوانات التي تتغذى على النباتات والحيوانات تسمى – المنصة. العوالق← القواقع← التونة← الدلفين. الطحالب← يرقة البعوض← اليعسوب← الأسماك← الراكون. العوالق← الجمبري← الرنجة← القط. البكتيريا، المحار، الأخطبوط. الميكروبات← الديدان الأنبوبيّة← الأسماك. بلح البحر← الجمبري← شقائق النعمان. الديدان الأنبوبيّة← السرطان← الجمبري← الأسماك. السلاحف← التماسيح← الإنسان. الحشرات← الأسماك← الإنسان. الشمس←نبات الخيزران← الباندا. الشمس← أوراق الكينا← الكوالا. الشمس←العشب←الفئران←الثعالب← الأسد.
الحيوانات اللآحمة في السلسلة الغذائية: من أجل نظام بيئي صحي من المهم أن تكون مجموعات الكائنات ذاتية التغذية والحيوانات العاشبة والحيوانات اللآحمة متوازنة، ويتم فقدان الطاقة من العناصر الغذائية عند كل مستوى غذائي، ويتطلب الأمر العديد من التغذية الذاتية لدعم عدد أقل من العواشب، وفي المقابل قد يكون للحيوانات آكلة اللحوم نطاق محلي واحد يصل إلى عشرات أو حتى مئات الأميال، فالنمر السيبيري على سبيل المثال قد يقوم بدوريات على مدى 1000 كيلومتر مربع (386 ميل مربع). في بعض الأماكن، أدى اختفاء الحيوانات اللآحمة الكبيرة إلى زيادة أعداد الحيوانات العاشبة مما أدى إلى تعطيل النظام البيئي، فالذئاب والكوجر من الحيوانات المفترسة التقليدية للغزال أبيض الذيل على سبيل المثال، ولكن الصيد والتنمية قضيا على هذه الحيوانات المفترسة من شمال شرق الولايات المتحدة، وبدون الحيوانات المفترسة الطبيعية ارتفع عدد سكان الغزلان ذات الذيل الأبيض بشكل كبير، وفي بعض المناطق هناك الكثير من الغزلان التي لا يمكنها العثور على ما يكفي من الطعام، وكثيرا ما يشردون في المدن والضواحي بحثا عن الطعام. تعتمد الحيوانات اللآحمة على الحيوانات العاشبة والحيوانات الأخرى للبقاء على قيد الحياة، وكانت الحمير الوحشية والغزلان تسافر ذات مرة في قطعان كبيرة فوق سهول إفريقيا، ولكن هذه القطعان تقلصت وأصبحت الآن محصورة في الغالب في الحدائق ومحميات الحياة البرية، ومع انخفاض أعداد هذه الحيوانات العاشبة تنخفض أيضا الحيوانات اللآحمة مثل الكلاب البرية الأفريقية التي تتغذى عليها، ويقدر العلماء أن ما بين 3000 إلى 5500 كلب برية أفريقية بقيت في البرية.