سلطان بن خليل هو سلطان بن خليل بن قرملة شيخ شمل وامير قبائل قحطان بالمملكة العربية السعودية وقد توفاه الله يوم 6-6-2019 اثر ازمة قلبية مفاجئة اثناء زيارته لجنوب افريقيا وكان معروف عنه انه رجل الخير فى المملكة
- سلطان بن خليل الذيابي
- حكيم بن حزام بن خويلد
- مدرسة حكيم بن حزام
- مدرسة حكيم بن حزام الابتدائية بجدة
- حديث حكيم بن حزام
- حكيم بن حزام عند الشيعة
سلطان بن خليل الذيابي
الفصل الرابع
وتناول الرصاصي في الفصل الرابع من مذكراته فترة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، حيث أشار إلى الأحداث التي تلت تنازل السلطان سعيد عن الحكم لابنه السلطان قابوس، ورغبة الدولة في الاستعانة بخدماته، حيث طلب منه السيد طارق بن تيمور تأسيس مكتب الجوازات بمسقط وإدارته للجوازات والبلدية والشرطة. وأشار في هذا الجزء من مذكراته إلى تقديم استقالته في أول مايو 1971، ، ثم عدوله عن التقاعد بعد تعيينه قائمًا بأعمال السفارة العمانية في إيران وباكستان، وتفاصيل سفره لطهران لافتتاح السفارة العمانية هناك، ثم تعيينه سفيرًا فوق العادة مفوضا لدى إيران في أول يناير 1974، ثم تعيينه سفيرًا غير مقيم لتركيا في مايو من العام نفسه. جريدة الرياض | الشيخ سلطان بن خليل.. افتقدناك. وختم الرصاصي مذكراته بفترة ما قبل تقاعده في مايو 1978، حيث أشار إلى مغادرته لطهران في مارس 1976 بعد انتهاء عمله بها كسفير، وحصوله على وسام النهضة من الدرجة الثانية، وتعيينه ضمن أعضاء مجلس أمناء مدرسة السلطان في السيب. أهمية المذكرات
تكمن أهمية المذكرات في كونها تلقي الضوء على العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في تاريخ السلطنة خلال الفترة من 1928 حتى عام 1978، وتصحح لبعض المعلومات التاريخية المرتبطة بتلك الفترة، كما تشير إلى بعض الأحداث التي لم يتم الإشارة إليها من قبل.
توفي إسماعيل الرصاصي في ٢٣ يوليو ١٩٨٦ بألمانيا بعد إجراء عملية جراحية، عن عمرٍ يناهز 84 عامًا، ودفن في مقبرة حارة الشمال بمطرح. مذكرات إسماعيل الرصاصي
وكانت "أثير" قد اطّلعت على المذكرات الأصلية المكتوبة بخط يد إسماعيل الرصاصي، بعد أن تفضل الأستاذ إياد بن إسماعيل الرصاصي مشكورًا بالموافقة على اطّلاع كاتب التقرير عليها، وتمتاز تلك المذكرات بالتبويب الزمني المناسب، وحسن الخط وجودته، والصياغة اللغوية والأدبية الجميلة التي تدل على مدى اطّلاع كاتب المذكرات، ورقيّ ثقافته، واتساعها. وفاة الشيخ “سلطان بن خليل بن قرملة” في جنوب إفريقيا. وتعرض " أثير" لصفحات من تلك المذكرات. والكتاب متوفر على الموقع ، ويأمل معدّ الكتاب إصدار الجزء الثاني من المذكرات بشكل موسّع تشمل أحداثًا أخرى مهمة في حياة صاحبها.
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ( 65 ق هـ - 558م / 54 هـ - 674م)، هو صحابي جليل، وهو ابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين. [1] مولده بمكة المكرمة ، شهد حرب الفجار ، وكان صديقا مقرباً للنبي قبل البعثة وبعدها، وقد تاجرا معاً في سوق حباشة في الجاهلية. [2]
عمر طويلا، قيل عاش نحو 120 سنة. وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام ، تاجراً بلدانيًا عالما بالنسب. [3] أسلم يوم فتح مكة ، وفيه الحديث يومئذ: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن). له في كتب الحديث 40 حديثا. توفي بالمدينة المنورة. [4]
قال الذهبي: « حكيم بن حزام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو خالد القرشي الأسدي. أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه. وغزا حنينا والطائف. وكان من أشراف قريش، وعقلائها، ونبلائها وكانت خديجة عمته، وكان الزبير ابن عمه ». [5] وقال محمد بن عمر الواقدي: « وقدم حكيم بن حزام المدينة، ونزلها وبنى بها دارًا عند بلاط الفاكهة عند زقاق الصواغين، ومات بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وهو ابن مائة وعشرين سنة ». [6]........................................................................................................................................................................ النسب
حَكِيم بن حِزَام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
حكيم بن حزام بن خويلد
ويعتبر فقه حكيم في سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفقهه في التطبيق دليلاً على كبر شأنه، وفقه قلبه ونفسه، فقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فاستقله فزاده، فقال: يا رسول الله أي عطيتك خير؟، قال: الأولى، وقال له: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس، وحَسُنَ أُكُلُه، بُورك له فيه، ومن أخذه باستشراف نفس وسوء أكله لم يبارك له فيه، وصار كالذي يأكل ولا يشبع". قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: "ومني". قال: فوالذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً شيئاً، قال عروة بن الزبير: فلم يقبل ديواناً ولا عطاءً حتى مات، وإنه لمن أكثر قريش مالاً. فكان عمر رضي الله عنه يقول: اللهم إني أشهدك على حكيم، إني أدعوه لحقِّه وهو يأبى، فمات حين مات وهو غني، ومع هذا كانت يده نديّة بالعطاء، ونفسه كريمة، بالبذل في الجاهلية والإسلام، حيث رُوي أنه أعتق في الجاهلية أربعين محرراً، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلمت على ما أسْلَفْتَ من خير" رواه أحمد. أما رواية مسلم عن هشام بن عروة، عن أبيه أن حكيم بن حزام، أعتق في الجاهلية: مائة رقبة، وحمل على مائة بعير وأعتق مئة رقبة، قال: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أتحنث في الجاهلية بها، كنت أصنعها "يعني أتبرّر بها" فقال رسول الله له: "أسلمتَ على ما سلف لك من خير".
مدرسة حكيم بن حزام
فقال: يا معشر المسلمين، أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي حتى توفي [1]. وحكيم بن حزام له مزايا وخصائص انفرد بها عن غيره من أصحاب رسول الله ﷺ، ومن ذلك: أنه الوحيد الذي ولد في جوف الكعبة، ولا يثبت ذلك لغيره، وعاش ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، وهذا قد يوجد من وقع له ذلك، وكذلك أيضاً كان جواداً باذلاً لم ينفق نفقة في الجاهلية إلا أنفق مثلها في الإسلام، أخباره في هذا مستفيضة . يقول: سألت رسول الله ﷺ فأعطاني-يعني سألته مالاً، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، فقد يوضح ذلك ما جاء في بعض الروايات من أن النبي ﷺ أعطى حكيماً دون ما أعطى لغيره من أصحابه، فحكيم كأنه استغرب ذلك، وقال: ما ظننت يا رسول الله أن ينقص عطائي عن أحد من الناس، فأعطاه النبي ﷺ، ثم استزاده فأعطاه، حتى رضي. فقال له النبي ﷺ: يا حكيم، إن هذا المال خضِرٌ حلو... ومعنى خضر: كأنه شبه المال بالشيء الذي تطلبه النفوس وتميل إليه، فإن الخضرة من الألوان التي تميل إليها النفوس وترتاح إليها وتنجذب، فهذا المال خضِر حلو. المال لا شك أن النفوس تحبه، وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا [الفجر:20]، كما يحب الإنسان في الألوان الشيء الأخضر وفي الطعوم الشيء الحلو، خضر حلو ، يعني: يجد فيه الإنسان بغيته من جهة النظر، ومن جهة الطعوم.
مدرسة حكيم بن حزام الابتدائية بجدة
مغانم غزوة حنين:
شهد حكيم غزوة حُنين، وقد أبلى فيها بلاءً حسنًا، وكانت العاقبة لهم، بعد أن كادت تدور الدائرة عليهم، لمَّا أعجبتهم كثرتهم فلم تُغنِ عنهم شيئًا... وغنموا مغانم ما كانت تخطر على قلب أحد، كانت الإبل فيها أربعةً وعشرين ألف رأس، وكانت الغنم أربعين ألفًا أو تزيد، وكانت الفضة أربعةَ آلاف أوقية، هذا عدا السَّبْي الذي منَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم به على هَوَازن لمَّا جاؤوا تائبين، وكان ستة آلاف نفس بين امرأة وطفل! عظةٌ بليغةٌ في العفة والقناعة:
فلما قسم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغنائم بدأ بالمؤلَّفة قلوبهم، ومنهم حكيم بن حزام، أعطاه مائةً من الإبل، فاسْتَزَادَهُ، فأعطاه مائةً ثانية، فاسْتَزَاده، فأعطاه ثالثةً، بَيْد أنه لم يتركْه على حاله تلك... بل ألقى عليه عظةً بليغة في العفة والقناعة، وضرب له مثلًا عاليًا في العزَّة والكرامة، وأبان له أنَّ طالب الدنيا إذا تكالب عليها كان منهومًا لا يشبع، ومغلولًا لا يُروى، وأنه ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنَّ الغنى غنى النفس)) [4]. منهج حكيم في الاستعفاف والقناعة:
أثَّر هذا الدرس في نفس حكيم تأثيرًا بليغًا، وآتى أولى ثماره ولمَّا يَبْرح حكيم مجلسَه، فما أن كاد النبي صلى الله عليه وسلم يفرغ من عظته البالغة حتى اكتفى حكيمٌ بالمائة الأولى، وكفَّ عمَّا عداها، وأكبر الظنِّ أنه كان بسبيل الاستعفاف عن هذه المائة أيضًا، لولا أن رآها مبالغةً في الردِّ غيرَ حميدة، وخطَّةً في منهاج المكارم ليست رشيدةً، ثم عاهد النبيَّ صلى الله عليه وسلم، مُقْسمًا له بمن بعثه بالحقِّ بشيرًا ونذيرًا، لا يأخذ من أحدٍ شيئًا كائنًا مَنْ كان حتى يلقى الله عزَّ وجل.
حديث حكيم بن حزام
وقيل: قتل أبوه يوم الفجار الأخير. [ ص: 46] قال ابن منده: ولد حكيم في جوف الكعبة ، وعاش مائة وعشرين سنة. مات سنة أربع وخمسين. روى الزبير ، عن مصعب بن عثمان قال: دخلت أم حكيم في نسوة الكعبة ، فضربها المخاض ، فأتيت بنطع حين أعجلتها الولادة ، فولدت في الكعبة. وكان حكيم من سادات قريش. قال الزبير: كان شديد الأدمة ، خفيف اللحم. مسند أحمد: حدثنا عتاب بن زياد ، حدثنا ابن المبارك ، أخبرنا الليث ، حدثني عبيد الله بن المغيرة ، عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال: كان محمد - صلى الله عليه وسلم - أحب الناس إلي في الجاهلية ، فلما نبئ وهاجر ، شهد حكيم الموسم كافرا ، فوجد حلة لذي يزن تباع; فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها إلى رسول الله ، فقدم بها عليه المدينة ، فأراده على قبضها هدية ، فأبى. قال عبيد الله: حسبته قال: إنا لا نقبل من المشركين شيئا ، ولكن إن شئت بالثمن قال: فأعطيته حين أبى علي الهدية. رواه الطبراني: حدثنا مطلب بن شعيب ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، فالطبراني وأحمد فيه طبقة. [ ص: 47] وفي رواية ابن صالح زيادة: فلبسها ، فرأيتها عليه على المنبر ، فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ فيها ، ثم أعطاها أسامة فرآها حكيم على أسامة ، فقال: يا أسامة!
حكيم بن حزام عند الشيعة
وقيل سنة أربع. وقيل ثمان وخمسين. وقيل سنة ستين. وقال إبراهيم بن المنذر: عاش مئة وعشرين سنة، ووُلد قبل عام الفيل بثلاث عشرة سنة. قال البخاريٌّ في التاريخ: مات سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة. وقال البخاريٌّ في تاريخه: عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام. ولكن الذهبيَّ أنكرَ ذلك في \" سير أعلام النبلاء \" (3/ 45) فقال: \" قلتُ: لم يعش في الإسلامِ إلا بِضعاً وأربعينَ سنة \". والله أعلم. من مصادر الترجمة:
الإصابة(1/349). والسير (3/44). وأسد الغابة(2/40). وشذرات الذهب(1/60). 1- الرفادة: بكسر الراء, المعاونة
- سمِعتُ هشامَ بنَ حَكيمِ بنِ حزامٍ يقرأُ سورةَ الفرقانِ ، فقرأَ فيها حُروفًا لم يَكُن نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أقرأَنيها ، قُلتُ: مَن أقرأَكَ هذِهِ السُّورةَ ؟ قالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، قُلتُ: كذبتَ ، ما هَكَذا أقرأَكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ! فَأخذتُ بيدِهِ أقودُهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ أقرأتَني سورةَ الفرقانِ ، وإنِّي سمِعتُ هذا يقرأُ فيها حروفًا لم تَكُن أقرأتَنيها! فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اقرأ يا هشامُ. فقرأَ كما كانَ يقرأُ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: هَكَذا أُنْزِلَت. ثمَّ قالَ: اقرَأ يا عمرُ. فقرأتُ ، فقالَ: هَكَذا أُنْزِلَت.