وصف القرآن الكريم الزواج بـ«الميثاق الغليظ»، جاء هذا الوصف البالغ القوة لتأكيد الالتزام والحفاظ على ذلك الميثاق والوفاء به من لحظة توقيع عقد النكاح، ويسبق ذلك مرحلة الخطبة التي يتقدم فيها الرجل للمرأة بنية الزواج منها، وقد حدد النظام السن القانونية للزواج وفق المادة التاسعة من نظام الأحوال الشخصية بمنع توثيق الزواج لمن هم دون سن الثامنة عشرة، سواء كان رجلاً أو امرأة، وبعد إتمام السن القانونية وتأهيل الطرفين والاستعداد لتوقيع هذا الميثاق قد يتم الزواج وقد لا يتم لأسباب قد تعود لأحد الطرفين، ولهما الحق الشرعي والقانوني لإتمام الخطبة بالزواج أو العدول عنه. ولتفادي وقوع الظلم والإجحاف على أحدهما في حالة فسخ الخطبة، ولمعالجة الخلافات التي قد تحدث، فقد فرّق المنظم بين الهدايا التي قد تُقدم من الطرفين بمرحلة الخطبة، وما دفعه الخاطب تصريحاً أو عرفاً على أنه «مهر»، والأصل أن جميع ما يُقدم خلال الخطبة يعد هدايا. وفيما يتعلق بالهدايا فليس لمن عدل عن الخطبة الرجوع في الهدية التي قدمها، وللطرف الآخر أن يسترد منه ما قدمه من هدايا أو بقيمة مثلها ما لم تكن مما يستهلك بطبيعتها على سبيل المثال «الحلوى، العطور، منتجات التجميل»، أما فيما يتعلق بدفع المال كـ«مهر» فللخاطب في كل الأحوال استرداده سواء كان العدول عن إتمام الزواج منه أو من المخطوبة، وفي حالة وفاته يحق لورثته المطالبة بما سلم بعينه إذا كان قائماً أو بمثله أو بقيمته.
ما معنى كلمة “الميثاق الغليظ”.. ما تقوله سلسلة رؤية؟ – احوال الثقافة والفن
أخرجه ابن ماجة (1857). فالبيوت المؤمنة السعيدة هي التي تُبنى على المودة والرحمة، وأن دمار البيوت يبدأ من جفاف المشاعر، فيجب المحافظة على أجواء البيوت هادئة ومستقرة, وأن تكون معيناً متجدداً للمودة والحب والدفء والحنان. فالعلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة، ولكنها أيضا الاستعداد للتضحية، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب، فالمشاعر هامة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة. فالميثاق الغليظ يقتضي حسن المعاشرة بين الزوجين, وأن تقوم حياتهما على الصدق والوفاء لا على الخيانة والكذب, وعلى الحب والتفاهم لا على الأنانية والخداع. (وللحديث بقية بمشيئة الله)
[3]
شاهد أيضاً
كيف كان يقضي عمر بن الخطاب شهر رمضان – مقال
ماذا كان يفعل عمر بن الخطاب في رمضان بحلول شهر رمضان الكريم يسعى جميع المسلمين …
الأفراد هم الوحدات الأساسية لبناء المجتمعات وهم أساس قيام الدول، والمجتمع الناجح يعني دولة ناجحة ووطن مزدهر، ولن يكن المجتمع ناجحاً إلا إذا كان الأفراد يعملون سوياً لتنمية المجتمع ويتشاركون لتحقيق العديد من الأهداف ومن هنا تأتي أهمية الشراكة المجتمعية التي تسعى إلى دمج أفراد المجتمع ووضعهم ضمن بيئة ملائمة تجعلهم يعملون على مساعدة أنفسهم ومساعدة الدولة والمؤسسات الحكومية على الإنتاج بشكل أفضل. الشراكة المجتمعية
المشاركة المجتمعية أو الشراكة المجتمعية هي مصطلح يشير إلى الطرق المختلفة التي تتبعها بعض المؤسسات المدنية أو الحكومية حتى تساهم في ربط الأفراد في المجتمع مع بعضهم البعض ومع المؤسسات أيضاً، وخصوصاً المجالات والمؤسسات التي تحتاج إلى مثل هذه المساعدة، مثل مجال الصحة والتعليم أو غيرها من المجالات التي من الممكن أن تكون مساهمات أفراد المجتمع جيدة لهم. الشراكة المجتمعية من الممكن أن تعبر عن الوسائل التي تعزز من روح التعاون بين أفراد المجتمع ممثلين في سكان الحي أو المدينة أو الدولة بشكل عام، وتعزيز دور التعاون الاجتماعي بينهم لتعزيز الخدمات المقدمة في المجتمع المحلي، وهذا الأمر سيعود على هذه المؤسسات والمجتمع ذاته بتأثير إيجابي وتطور نحو الأفضل.
معوقات المشاركة المجتمعية في التعليم - مقال
-وصول الناس والمجتمعات إلى حلول منطقية لحل الأزمات والمشاكل التي تحدث في المجتمع. -دعم انتماء المواطنين لمجتمعهم ووطنهم. -تعزيز ودعم التعاون الفعال بين كل أفراد المجتمع. -توفير نوع من التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع عن طريق تقديم المساعدات لأفراد المجتمع الذين يعانون من الفقر. -مساعدة ومساندة السلطات المحلية والبلديات للقيام بأدوارهم ومهامهم في خدمة المجتمع وتوفير العديد من الخدمات بجودة عالية لهم. معوقات المشاركة المجتمعية في التعليم - مقال. مؤسسات المشاركة المجتمعيّة
هناك العديد من المؤسسات التي تعمل على دعم الشراكة المجتمعية، ومنها:
الجمعيات الأهلية والخيرية
تقوم هذه المؤسسات على توفير بعض الخدمات للأفراد في المجتمع وهذا يتم من خلال أنظمة متخصصة تابعة لهذه الجمعيات لتقوم من خلالها بتوزيع الأفراد المتطوعين على مجموعة من الفئات للقيام ببعض الأعمال التي تمكنهم من مساعدة هذه الفئات. المؤسسات المجتمعية
هذه المؤسسات تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية إلى الأفراد وخصوصاً بعض الفئات التي تحتاج إلى الرعاية مثل الأطفال وكبار السن وغيرهم، الذين لا يمكنهم العيش ضمن أسرة تستطيع توفير الرعاية والحياة الكريمة لهم.
أصبح مصطلح "الشراكة المجتمعية" يتردد كثيراً على مسامعنا في العصر الحاضر عبر وسائل الإعلام والخطط الإستراتيجية للتعليم وتوصيات الندوات والمؤتمرات العلمية محلياً وعالمياً..
فماذا يعني هذا المصطلح؟ وما هو متطلباته في مجال التعليم لدينا؟
برز مصطلح الشراكة المجتمعية في العصر الحالي متوائماً مع توجه المجتمعات نحو الاندماج في جميع مناح الحياة على أساس المصالح المشتركة. الشراكة المجتمعية في التعليمية. والشراكة في مفهومها البسيط تعني " قيام تعاون إرادي بين أطراف تجمع بينها أهداف مشتركة، ويؤسس هذا التعاون على اتفاقات ذات صيغ توافقية مبرمة بين الأطراف تحدد أهداف الشراكة ومبادئها ومجالاتها، وتحفظ لكل طرف مصالحه وتلبي احتياجاته". ورغم تأكيد أهمية الشراكة المجتمعية بين مؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع المختلفة، إلا أننا لا نزال نعاني من فجوة بين مؤسسات التعليم ذاتها. فقد أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه على أن أكبر التحديات هي الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وإضافة لما أكده معالي الوزير فنحن نعاني من فجوة عميقة بين "مخرجات التعليم العام ومستوى المدخلات المطلوبة للتعليم العالي" بما يسبب خلل في النظام ومخرجاته مستقبلاً التي لا توائم احتياجات سوق العمل الحالي.
الشراكة المجتمعية ومستقبل التعليم
هذا صحيح بالنسبة للطلاب من جميع الأعمار، والخلفيات، ومن مختلف الأعراق؛ علاوة على ذلك. قد تكون مجموعة متنوعة من الدعم الذي يشمل مجموعة من الاحتياجات الاجتماعية، والصحية، والأكاديمية، ضرورية لنجاح المدرسة. وأظهرت المدارس عالية الجودة سجلات حافلة بالتواصل مع موارد المجتمع والأسر، لتحسين نتائج الطلاب في جميع مجالات التنمية. الدراية بتوقعات مشاركة المدرسة ذات اللغة المختلفة
قد لا يكون الآباء الذين لا يتحدثون لغة ما أو الذين تلقوا تعليمهم في بلدان أخرى على دراية بتوقعات مشاركة المدرسة. وفي حين أن فشل العائلات المهاجرة أو غير الناطقة بلغة الأم الخاصة بدولة المدرسة في القدوم إلى المدرسة أو مقابلة المعلمين. غالبًا ما يتم تفسيره من قبل المدارس على أنه "لا يهتم" بتعليم أطفالهم، إلا أن هذا ليس هو الحال في أغلب الأحيان. الشراكة المجتمعية و الأسرية مع المدرسة في نظام التعليم الأمريكي | SHMS - Saudi OER Network. حيث يمكن أن تكون الموارد والموظفين ثنائية اللغة والبرامج لمساعدة أولياء الأمور على فهم كيفية دعم تعليم أطفالهم، والاتصال بالآباء الذين يمكنهم ربط المدرسة والعائلات بموارد المجتمع المتنوعة لغويًا وثقافيًا، استراتيجيات فعالة للغاية لتطوير الشراكات بين المدارس والأسر والمجتمع. شراكة المدرسة والمجتمع والأسرة في تأسيس المشاركة المستقبلية
يوفر تنفيذ أولويات واستراتيجيات مشاركة الأسرة والمجتمع في وقت مبكر أساسًا للمشاركة المستقبلية.
– المساعدة في إنتاج وتوفير الوسائل التعليمية والبرامج التعليمية وأدوات الأنشطة التعليمية. و يمكن تجاوز ذلك بـ:
– توعية الإعلام للمجتمع بأهمية المشاركة الفعالة في تطوير التعليم بدلاً من تركيزه على الوجه المسيء للعملية التعليمية. – وضع المدرّس في مكانه الصحيح وتوجيه المجتمع لدعمه مادياً ومعنويا للقيام بدوره بدلاً من اصطياد الأخطاء والنماذج السيئة من المدرّسين. – إنتاج قنوات وبرامج ومسلسلات وأفلام ومسرحيات لخدمة الأهداف التعليمية بالتعاون مع الوزارة. الشراكة المجتمعية ومستقبل التعليم. – مناقشة مشكلات التعليم بواقعية وشفافية وتقديم الحلول العلمية لمشكلاته. – بعث قناة تعليمية ومراكز استكشافية ومراكز للتطوير والتكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم وتقديم الدعم الكامل لها في هذا المجال. ————————————————-
* د. محمد صلاح _ خبير مصري، دكتور في طرق التدريس ومدرّب معتمد. شاهد أيضاً
روسيا تكشف أسباب تأجيل إطلاق أوّل قمر صناعي مصنوع بالكامل في تونس
تحاليل _ تحاليل علمية _ روسيا تكشف أسباب تأجيل إطلاق أول قمر صناعي مصنوع بالكامل …
الشراكة المجتمعية و الأسرية مع المدرسة في نظام التعليم الأمريكي | Shms - Saudi Oer Network
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
تقوم الشراكات الفعالة على الثقة و الاحترام المتبادلين و المسؤولية المشتركة لتعليم الأطفال و الشباب في المدرسة. الأسر هي المعلم الأساسي لأطفالها و تستمر في التأثير على تعلم أطفالهم و نموهم طوال سنوات الدراسة و ما بعدها. تتحمل المدارس مسؤولية مهمة في المساعدة على تربية و تعليم أجيال المستقبل. الشراكة المجتمعية في التعليم pdf. و تعتمد الأسر على المدارس لتوفير الأسس التعليمية لمستقبل أطفالهم، في الوقت نفسه ، يجب على المدارس الاعتراف بالدور الرئيسي للأسرة في التعليم، لذلك ، من المهم جدًا أن تعمل العائلات والمدارس معًا. فإن مشاركة الأسرة في المدارس ضرورية للحصول على تعليم عالي الجودة و هي جزء من الوظيفة الأولى للمدارس ويترتب على كلا الطرفين واجبات تتلخص على الشكل التالي:
ينظر إلى كل شريك على أنه يقدم مساهمات ذات قيمة متساوية مع احترام المساهمات المختلفة
احترام احتياجات الطلاب وتفضيلاتهم
معالجة الحواجز التي تمنع العائلات ، ولا سيما العائلات الأصلية من الذهاب إلى المدارس ، ومساعدة العائلات التي لم تلتحق بالمدارس من قبل. إنشاء برامج وفرص وتعلم أفضل للطلاب
منح الأسر الفرص المناسبة للمساهمة في صنع القرار المدرسي والحوكمة و المساهمة في الرضا المهني لمديري المدارس والمعلمين.