ذات مرة وقع شاب وفتاة في الحب ، كان الفتى من عائلة فقيرة أما الفتاة فكانت من أسرة ثرية لذا لم يرحبوا بزواج ابنتهم من هذا الشاب الكادح ، لكنه عمل بجد وقرر أن يثبت لهم أنه حقًا شخص جيد ويستحق ابنتهم وبالفعل بعد فترة تغير رأي الأسرة وتيقنوا أنه شاب صالح. ولكن على الرغم من ذلك لم يستطع الزواج بها لأنه كان جنديًا في صفوف الجيش ، وسرعان ما اندلعت الحرب قبل إتمام الزواج وتم استدعائه لتلبية نداء الوطن ، فودع الحبيبان بعضهما البعض قبل أسبوع من مغادرته ، وحينها ركع الشاب على ركبته وسأل حبيبته "هل ستتزوجني ؟
مسحت دمعة الفتاة دمعة منحدرة على خدها الناعم وهي تشير له بالموافقة ، كانا الشابين قد تمت خطبتهما قبل ذلك بفترة قصيرة ، واتفقا على أنه عندما يعود في العام المقبل سوف يتزوجون ، لكن بعض بضعة أيام من مغادرة الشاب وقعت مأساة غيرت مجرى الأمور حيث تعرضت الفتاة لحادث سيارة كبير كان فيه التصادم وجهًا لوجه ، لذا كانت الخسائر كبيرة. عندما استيقظت الفتاة في المستشفى رأت والدها والدتها يبكيان بحرقة ، فأدركت على الفور أن هناك خطأ ما ، ثم اكتشفت لاحقًا أنها أصيبت بإصابة مباشرة في الدماغ وبالتحديد في الجزء الذي يتحكم في عضلات وجهها حيث تضرر بصورة بالغة وأثر على وجهها الجميل فأصبحت مشوهة بعد أن كانت جميلة.
قصه حب ((جميله و عمر )) الحلقه رقم ((2))/ توكا بوكا/Toca Boca/❤🥰😘 - Youtube
"ومنذ ذلك الحين قاستْ ثقل ثلاث عملياتٍ جراحيةٍ، وجولاتٍ لا تُحصر من العلاج الكيماوي والإشعاعي – وكانت تلك المحاولات في سبيل أن نكسب وقتًا أكثر لأنعم برؤيتها على قيد الحياة. " "ولما كان السرطانُ يتوغل أكثر في جسدها، ظلتْ تعتمدُ على نفسها في تلبية حاجات يومها، لكن حالتها أخذت تسوء أكثر في السنوات الثلاث الأخيرة، فاعتمدتْ كليًا عليَّ، وكنا في هذه المعركة سويًا لأكثر من عشر سنواتٍ، وفي كل سنةٍ تفقدُ عافيتها أكثر من السنة التي مضت. قصة حب رومانسية جميلة وحزينة. " "وعلى عكس ما يعتقده الناس أنني السند الذي يُلهمها القوة ويعتني بها، لكن وجودي معها أعطاني من القوة ضعف ما أعطاها، فقد عرفتني إلى نقاط ضعفي، وطيبّت جروحي، وأنارت حياتي منذ دخلتها. " "كنتُ أملك كاميرا أهدتني اياها ديا حين كنا في كلية الفنون، علمتني كيف أستعملها، وجعلتني أُدرك أهمية أن التقط ما يجمعنا من ذكريات، وعلى مدار السنين العشر الماضية وثقتُ لحظاتنا معًا لأحتفظ بها إلى الأبد، لأنني على علمٍ أنها قد ترحلٍ في أي لحظة يمكنُ أن تكون الأخيرة لي معها. " "لما وقعتُ في حب ديا كانت في زهرة شبابها، وكانت تشعُ حبًا وتُلهمني لأحبها أكثر من ذي قبل – لكن الحُب في معناه الحقيقي هو ما أشعره اليوم، فلم أعد زوجها فحسب، بل الشريك والأب والأم.
قصة حب رومانسية جميلة وحزينة
فحين تُقدم رعايةً لأحدٍ، فأنت تقوم بأدوارٍ كثيرةٍ، وفي كل دورٍ تُقدم نوعًا مختلفًا من الحُب، من الحُب الذي لم تشعر به من قبل. ولذا فإن وجودي قربها ليس تضحيةً بل خيارًا أردتهُ، وإن كنتُ لا أستطيع أن أُنقذها، فإنه يكفيني أن أستمر في حُبها بكل حالاتها، وفي كل نُسخها. " "وفي كل يومٍ يمضي لي معها يموتُ فيَّ جزءٌ آخر لأنني أعرفُ أنها لن تبقى طويلًا، ومع ذلك عليَّ أن أُلقي عني متاعبي هذه وأجهز لها في الليل قائمةً من الأشياء التي تجعلها سعيدةً في اليوم الذي يليه. " "أما السعادة بالنسبة لي، فتعني أن أستيقظ عند كل صباحٍ، وأعطيها عناقًا دافئًا ممزوجًا بابتسامةٍ، وأغسل شعرها وأمشطه، وأطبخ لها ما تشتهي من طعامٍ، ثم أجلسُ لأرى كيف تستلذ بما صنعته يدي. وأختم يومي بالقراءة لها، وأضعها في سريرها مع عناقٍ أكثر دفئًا. أريدُ أن أُمضي كل يومٍ في حياتي وأنا أفعل تلك الأشياء لها. " "تُعاني ديا هذه الأيام من تراجعٍ في الذاكرة، وتحتاجُ مساعدتي في صغائر الأمور وكبيرها، وعلى الرغم من صعوبة ذلك، إلا أنني أزدادُ قربًا أكثر لها، فنحنُ كبشرٍ لا يمكن أن نتصور قوة الحُب، حتى نكون على حافة فقدانه. قصه حب ((جميله و عمر )) الحلقه رقم ((2))/ توكا بوكا/toca boca/❤🥰😘 - YouTube. " "أثارت كل تلك التفاصيل تساؤلاتٍ في رؤوس كل مَن عرفني، وألحوا عليَّ كي أتركها – لكن شتان بين المُحِب بحقٍ والذي لم يحب أصلًا، فالحب الحقيقي لا يمكن تركه ببساطةٍ، فلقد أعطتني ما لم أتصوره، وجعلتني لأكون على ما أنا عليه الآن، ولشرف كبير أن أفعل لها كل تلك الأشياء، وسأفعلها مجددًا، وفي كل مرةٍ لأنها ليست مجرد نصفي الآخر، هي أنا وقد وهبتُ حياتي لها.
قصص حب جميلة ورائعة تشكيلة رومانسية أكثر من 20 قصة - قصص وحكايات
08-28-2014, 10:52 PM
المشاركة رقم: 1 الصورة الرمزية الكاتبة: اللقب: ادارية سابقة
معلومات العضوة التسجيل: 28-6-2013 العضوية: 96117 الدولة:.. ينبع البحر:$ المشاركات: 3, 167 بمعدل: 0.
"كنتُ في السابعة عشرة لما قابلتُ ديا، شابة قلما تجد لها مثيل، تصغرني بعامٍ ومُفعمة بالحياة، التقينا مصادفةً في كلية الفنون، وازدهرتْ صداقتنا على نحوٍ غير متوقعٍ. وعلى مدار ال۱۱ سنة التي مضت مررنا بمحطاتٍ كثيرةٍ جعلتنا نقع في حب بعضينا دون أن يعرفَ الآخر. " "آلمني بُعدها حين رحلتْ لتدرس في مدينةٍ بعيدةٍ لبضع سنوات، فكتبتْ لي شهريًا أربع رسائلٍ، وعدنا بعضنا أن نلتقي مرةً أخرى، ورغم أنّي لم أعطها ما تستحقه من اهتمام إلا أنها لم تشكو أبدًا؛ فقد انتظرتْ بصبرٍ حتى يلتئم شملنا مجددًا. " "تزوجنا عام ۲۰۰۳م، وعشنا تلك السنوات الأربع التي تبعتْ الزواج في هناءٍ وراحةٍ، فدائمًا ما كنتُ أفاجئها بهدايا غير متوقعة، وليالٍ من الأفلام، ومواعيد عشاء في الخارج، ورحلاتٍ دافئة قريبةٍ للقلب، وسفارٍ رائعة. " "أبصرَ كل واحدٍ فينا أحلامه في الآخر، وخططنا لنبني عائلةً، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد دخلتْ في نوبةٍ صرعٍ أظهر الفحصُ بعدها وجود ورمٍ في الجانب الأيمن من دماغها، ومنذ اللحظة التي شُخصِت فيها أخبرنا الأطباء أنها لن تعيش أكثر من عشر سنواتٍ على أبعد تقديرٍ، ما يعني أن المسكنات سترافقها دائمًا لتخفف آلامها إلى أن ترحل. "
وكأن الله قد أراد أن يقبض زينب بعد أن أدت مهمتها وقرت عيناها بإسلام زوجها، فماتت بعد عام من العودة ليدخل العاص في اختبار جديد لحبه... لم ينساها حتى لحق بها، وكان رسول الله كثيراً ما يراه يبكي حزناً، وكثيراً ما زارها في قبرها فوجد أبا العاص ينتحب وهو يحن إلى الذكرى، فيخفف عنه الرسول قائلاً: ذكرت زينب وضعفها، فسألت الله تعالى أن يخفف عنها ضيق القبر وغمه، واستجاب الله... وروى أن الرسول كان يقابله في طرقات المدينة يمشي كالهائم على وجهه فيحتضنه فيبكي أبا العاص حزنًا على فراق حبيبته. بل وأنه كان يجلس في بيته فيحتضن أمامة ويبكي قائلا.. ذكريني بزينب... ولم يمض على رحيلها سوى أربع سنوات حتى لحق بها في العام الثاني عشر للهجرة، لتنتهي القصة.. على الأقل على الأرض
هل حقاً تشتاقين إليه ؟
ترجوا أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقلها
هل صليت اليوم عليه ؟
هل حقا تشتاقوا إليه ؟
الفائزُ حقاً من صلى
والخاسرُ من عَنْهُ تخلى
مُت يا مبغض أحمد غِلى
قد صلينا اليوم عليه. هل حقاً تشتاق اليه ؟
نشراً نصرا لمكانتهِ
غيضاً لمحاربي سيرتهِ
ربي إرحمنا بشفاعتهِ
قولوا صلى الله عليه
قد صلينا اليوم عليه.
هل حقا تشتاق اليه عبدالله كامل
كلمات اغنية هل حقا تشتاق اليه من كلمات الشيخ المصري عبد الله كامل، وفيها الكثير من الكلمات والأبيات التي تدلل على مدى الشوق لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم، وعظم الحب بداخل القلوب إليه لما يمثله من شفيع لنا يوم القيامة وهادي لهذه الامة ومخرجها من الظلمات إلى النور، فبه أزاح الله عنها ضلال الكفر والشرك بالله وفتح أمامنا الطريق نحو عبادة رب هذا الكون، وأمضى حياته في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر التعاليم الإسلامية، وهنا سنتعرف كلمات اغنية هل حقا تشتاق اليه لكي نعيش وإياكم جميل هذه الكلمات والأبيات الرائعة والجميلة.
هل حقا تشتاق اليه ترجو ان تسقى بيديه
هل حقا تشتاق اليه كلمات
هل حقا تشتاق اليه مع الكلمات
فعن قتادة قال في
قوله: وعجلت إليك رب لترضى، قال: شوقا
قال ابن عباس: كان الله عالما ولكن قال
"وما أعجلك عن قومك" رحمة لموسى وإكراما له بهذا القول، وتسكينا لقلبه، ورقة
عليه؛ فقال مجيبا لربه: هم أولاء على أثري. فكان هذا عهد موسى دائما بربه، محبا مشتاقا
مستأنسا بلقائه وكلامه كما في قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ *
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا
مَآرِبُ أُخْرَىٰ}
و انما سأل الرب جل وعلا موسى عليه السلام
عما بيمينه إيناسا له، وتظهر علامات المحبة والشوق في إجابة موسى عليه السلام؛ حيث
إنه أطال في الاجابة وزاد عما يسع الرد به، انها عصا؛ فأخذ يذكر استعمالاته له من توكإ
عليها والاستخدام في رعاية الغنم، بل ولم يكتف بذلك بل قال: ولي فيها مآرب اخرى، إطالة
للحديث. هذا هو حال المحب الصادق؛ وقد يتساءل البعض:
هذا موسى عليه السلام كليم الله فأنى لي بمثله؟؛
هنا يأتي الجواب سريعا قاطعا واضحا فيما رواه الامام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}.
قال الله
تعالى: حمدني عبدي وإذا قال: {الرحمن الرحيم}. قال الله تعالى: أثنى علي عبدي. وإذا
قال: {مالك يوم الدين}. قال: مجدني عبدي- وقال مرة: فوض إلي عبدي- فإذا قال: {إياك
نعبد وإياك نستعين}. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: {اهدنا الصراط
المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. قال هذا لعبدي ولعبدي
ما سأل)). ولذا فإذا أردت يا محب أن تكلم ربك فلتدخل
في الصلاة، وعلى قدر محبتك وشوقك تكون صلاتك ومناجاتك واستئناسك به، وإن أردت أن يكلمك
ربك فلتقرأ كتابه العزيز. هل حقا تشتاق اليه عبدالله كامل. وإلا؛ فكيف لمدعي المحبة والشوق ألا يكلم
أو يناجي من يحب ؟! كيف به يهجر كتاب الملك العزيز ويعرض عن
كلامه قراءة وسماعا وتدبرا وعملا ؟! إن هذا لأمر عجاب!!!
ترجو شفاعته ولا تصلي عليه ولا تتبع سنته وتتمنى رؤيته ولا تدعو بذلك، اتكذب على نفسك أم تضحك على من!!! ألا تشتاق لرؤيته؟! ستجيبني بالطبع انك مشتاق، وأسالك ما علامات اشتياقك؟! من صدق في طلبه سعى إليه، فمالي لا أراك تسعى لحبه واتباع سنته والصلاة عليه ثم ترجو شفاعته!! ألم تعلم أنه قال بأبي هو وأمي_صلى الله عليه وسلم_: (من رغب عن سنتي فليس مني)!! وهو القائل ايضَا (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي)!!. تدعي حبه ولا تمتثل لأوامره ألم تعلم أن حبه ليس كلام يقال بلسان الحديث وإنما فعل يترجمه لسان الحال!! هل حقا تشتاق اليه مع الكلمات. ويحضرني في هذا الشأن سؤال أبي بن كعب لرسول الله كم يجعل له من الصلاة ويرد عليه الحبيب المصطفى ترغيبًا في الصلاة عليه وأنها تفرج الهم وتؤدي لغفران الذنوب والمقصود هنا بالصلاة كما قال بعض العلماء أنها الدعاء أي يجعل له غالب دعاءه وليس معناه النهي عن دعاء الشخص لنفسه وإليكم الحديث؛ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.