2016-08-17, 01:10 AM #1 وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
تفسير قوله تعالى -( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) الآية من سورة الزمر آية 47. قال الإمام ابن جرير الطبري تعالى في تفسير قوله تعالى: ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) الآية. وبدا لهم من الله، يقول: وظهر لهم يومئذ من أمر الله وعذابه, الذي كان أعده لهم, ما لم يكونوا قبل ذلك يحتسبون أنه أعده لهم. وقال الإمام القرطبي في تفسيره تعالى:-
فــبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" من دخول النار. وقال سفيان الثوري في هذه الآية: ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء هذه آيتهم وقصتهم. وقال عكرمة بن عمار: جزع محمد بن المنكدر عند موته جزعاً شديداً, فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: أخاف آية من كتاب الله "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" فأنا أخشى أن يبدو لي ما لم أكن أحتسب. وقال الإمام ابن كثير في تفسيره تعالى: - "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" أي وظهر لهم من الله من العذاب والنكال بهم ما لم يكن في بالهم ولا في حسابهم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - القول في تأويل قوله تعالى " ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة "- الجزء رقم21. وقال الإمام البغوي تعالى في تفسيره: -
(وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) أي: ظهر لهم من عقوبات الله وسخطه وشدة عذابه ما لم يكن في حسابهم، وقال مجاهد: عملوا أعمالاً توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات.
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - القول في تأويل قوله تعالى " ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة "- الجزء رقم21
- القران الكريم |وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ
- وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون – الشروق أونلاين
- وفاة الشاعر مصلح بن عياد البشري تويتر
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - القول في تأويل قوله تعالى " ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة "- الجزء رقم21
وقوله سبحانه: { لاَفْتَدَوْاْ بِهِ مِن سُوۤءِ ٱلْعَذَابِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ} [الزمر: 47] يدل على أن الإنسان قبل أن يُؤمِّنَ لنفسه النعيم يريد أنْ ينجوَ من العذاب فهذا هو الأهم؛ لذلك الرجل المغرور صاحب الجنتين في سورة الكهف لما اغترَّ بعمله وظنَّه صالحاً قال: { وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً} [الكهف: 36] يعني: سيعطيني أفضلَ مما كان عندي، وهذا غرور والعياذ بالله. لذلك تجد الغني حين يُصيبه مرض شديد والعياذ بالله يقول: خذوا كلَّ ما أملك وأعيدوا إليَّ عافيتي، يريد أن يتخلص مما هو فيه من المرض أولاً، كذلك حال أهل المعاصي في الآخرة. القران الكريم |وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ. ومعنى { مِن سُوۤءِ ٱلْعَذَابِ} [الزمر: 47] من العذاب السيء { يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ} [الزمر: 47] ثم يفاجئهم ما لم يكُنْ في حسبانهم { وَبَدَا لَهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47] بدا يعني: ظهر لهم؛ لأن الإنسان مهما تخيل في الدنيا فلن يتسع تخيُّله لما يأتي الله به في الآخرة. لذلك سيدنا محمد بن المنكدر قال: لقد خوَّفتني هذه الآية لأنني أخشى حين أموت أن يبدو لي ما لم أكن أحتسب ذلك لأن الإنسان كثيراً ما يفعل سيئات دون أن يشعر بها، أو دون أن يعلمَ أنها سيئات، أو قد يفعلها وينساها، وهذه التي قال الله فيها { أَحْصَاهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة: 6].
القران الكريم |وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ
تفسير القرطبي قوله تعالى: { قل اللهم فاطر السماوات والأرض} نصب لأنه نداء مضاف وكذا { عالم الغيب} ولا يجوز عند سيبويه أن يكون نعتا. وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون – الشروق أونلاين. { أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون} وفي صحيح مسلم عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف قال: سألت عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل { فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون} اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) ولما بلغ الربيع بن خثيم قتل الحسين بن علي رضي الله عنهم قرأ { قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون}. وقال سعيد بن جبير: إني لأعرف آية ما قرأها أحد قط فسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، قوله تعالى: { قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون}. قوله تعالى: { ولو أن للذين ظلموا} أي كذبوا وأشركوا { ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة} أي من سوء عذاب ذلك اليوم.
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون &Ndash; الشروق أونلاين
بقلم |
عامر عبدالحميد |
الاثنين 25 اكتوبر 2021 - 03:31 م
نحن في أفعال وكلام يسجل علينا منذ بلوغنا وفرض التكليف علينا، كم سيكون في صحيفتنا من وقت تكليفنا حتى مماتنا، إنه حساب طويل، من نجا منه فقد نجا. مواقف وعبر: 1-كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهاره صائم وليله قائم، فرآه ولده في المنام بعد موته، فقال: يا بني، منذ كم فارقتكم؟ قال: يا أبت منذ عشرين سنة، فقال: الآن خرجت من الحساب كأَن عرشي يهوي لولا أني لقيت رباً كريماً. 2- ومرّ عيسى عليه السلام بمقبرة، فنادى رجلا فأحياه الله تعالى، فقال له عيسى عليه السلام: ما كنت تعمل في دار الدنيا؟ فقال: كنت حمالاً أحمل على رأسي وأتقوت به، فحملت ذات يوم لإنسان حطباً، فكسرت منه خلالاً فتخللت به، فلما متّ أوقفني الله بين يديه، وقال: يا عبدي: أما علمت إني موقفك بين يدين وفلان اشترى حطباً بماله ودفع لك الأجرة لتعود به إلى منزله، فأخذت منه شظية لا تملكها، استهونت بأمري، فسألتك بالله ألا ما شفعت لي عند الله فإنني في الحساب منذ أربعين سنة. 3- وقال الحسن البصري رحمه الله: إن الرجل ليتعلق بالرجل يوم القيامة فيقول: بيني وبينك الله، فيقول: والله ما أعرفك، فيقول: أنت أخذت طينة من حائطي، وآخر يقول: أنت أخذت خيطاً من ثوبي، فهذا وأمثاله قطع قلوب الخائفين.
والله إن هذا من ضلال السعي في الحياة الدنيا.. فلا اتبعوا الشرائع ولا أتموا التكاليف ولا قاموا بالواجبات ولا تركوا المنهيات.. وكم من ذنوب يعتقد الإنسان أنها صغيرة حقيرة فيستهين بها وتكون سبباً في هلاكه.. وهذا من أفعال الضالين الغافلين لا أعمال المؤمنين العارفين.. يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « إنَّ المؤمنَ يرَى ذنوبَه كأنه في أصلِ جبلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه وإنَّ الفاجرَ يرَى ذنوبَه كذبابٍ وقع على أنفِه قال به هكذا ، فطار ». وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: « إنكم لتعملون أعمالًا، هي أدقُّ في أعينِكم منَ الشعرِ، إن كنا لنعدُّها على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الموبقاتِ. قال أبو عبدِ اللهِ: يعني بذلك المهلكاتِ ». لا تستهين بدقيق الذنوب ولا تستخف بصغائر الأمور.. فمعظم النار من مستصغر الشرر.. ولا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.. « الأسباب الصغيرة لها غالبا نتائج كبيرة... ففقد المسمار أضاع الحدوة وفقد الحدوة أضاعت الحصان وفقد الحصان أضاع الفارس ». قال عكرمة بن عَمَّار رحمه الله: لما حضرت محمد بن المنكدر الوفاة جزع.. ففكر أهله أن يحضروا أبا حازم سلمة بن دينار يواسيه ويسري عنه.. وجاء أبو حازم فقال له ابن المنكدر: إن الله يقول: ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ فأخاف أن يبدوا لي من الله ما لم أكن أحتسب.. وبكي ابن المنكدر فبكي أبو حازم.. فقال أهل ابن المنكدر لأبي حازم: دعوناك لتخفف عليه فزدته جزعاً.
وفقدت أنا شخصياً أحد أخوتي فعلاقتي مع أبو بدر رحمه الله ليست في ساحة المحاورة فحسب بل تمتد إلي أبعد من ذلك فكان نعم الأخ ونعم الزميل. @ الشاعر محمد بن حامد المسعودي قال: رحم الله (ابا بدر) فلقد عاش شاعراً علماً بارزاً بل من أبرز شعراء الساحة ومؤدباً خلوقاً نقياً لا يمكن ان يصدر منه بيت شعري بلا معنى ولا هدف يرمي اليه، وهو شاعر جميل على خلق عال ويسمو بمعانيه ويملك دماثة في الخلق وبشاشة ووجه طلق وهذا جعله محبباً من جميع شعراء والجمهور، وهو شاعر معنى ويملك مقدرة فائقة في سبك البيت الشعري مع سعة في الصدر
@ الشاعر عبدالله بن سنان الذيابي "الأعمى" تحدث بنبرة حزن شديدة وقال: لقد رحل زميل عزيز محبوب من الجميع يتحلى بصفات جميلة جداً: كحسن الخلق، وحسن المنطق وكان رحمه الله - نقي السريرة، كبيراً في شعره كبيرا في خلقه وأدبه.
وفاة الشاعر مصلح بن عياد البشري تويتر
واستشهد بقول الشاعر:
لقد بلغت بالهاشمي حليمة *** مقاما علا في ذروة العزّ والمجد
وزادت مواشيها وأخصبت ربعها *** وقد عمّ هذا السعد كل بني سعد
وقدم معلومة مهمة موثقة بصكوك شرعية لفتت الأنظار عن أن ( قبيلة الثبتة من عتيبة القاطنون الآن " السيل الكبير- قرن المنازل" تم شراؤه من ملاكه الأشراف الحرث في أوائل القرن الثالث عشر الهجري). وفي صباح يوم الخميس رافق الشريف محمد الحارثي فريق الدارة إلى مواقع ومنازل بني سعد بن بكر بن هوازن بشرق مكة المكرمة، في جولة علمية ميدانية " تحقيقية " رائعة ومفيدة. 4
0
14683
24-01-34 09:51 مساءً
التعليقات.
المحاوره بين الاعضاء والمحاورات المنقوله والنقاش وكل مايتعلق بالمحاورة
مشاركات جديدة
موضوع نشيط يحتوي على مشاركات جديدة
لا توجد مشاركات جديدة
موضوع نشيط لا يحتوي على مشاركات جديدة
الموضوع مغلق
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
الساعة الآن 10:56 PM.