و تشير الباحثة أنّ الشأو البعيد الذي بلغته المرأة العربية في المجتمع الأندلسي لم تدركه زميلتها المرأة المسيحية في ذلك الأوان ،وتشير الى أنّ الشاعرات الأندلسيات لم ينحصر شعرهنّ في موضوع الحبّ والغزل والشكوى والعتاب وحسب- وان كان هو الأغلب- بل تعدّاه الى مواضيع و أغراض أخرى مثل المدح ،و الهجاء، ووصف الطبيعة ، فضلا عن شعر الحكمة. شعر المرأة العربية فى الأندلس: مشاعر رقيقة وأحاسيس مرهفة – ثقافات. ولم يعن أحد في جمع هذا الشعر ضمن ديوان مستقلّ، بل ظل مبثوثا في بطون المخطوطات، وفي أمّهات الكتب التي تؤرّخ للأدب الأندلسي. و تصف الباحثة أسلوب هذا الشعر بأنه أسلوب طبيعي و تلقائي يخضع لقواعد شعر المشرق، بل إنّ بعضهنّ كنّ يلجأن الى معارضة شعر الرجال، أو استكمال مقطوعات شعرية، أو التعبير عن خواطر عابرة ،أو الإجابة عن تساؤل محيّر، أو الدفاع عن النفس حيال أيّ تهجّم أو إهانة،أو الزهو والفخار. ولقد تعرّف المعتمد ابن عبّاد على إعتماد الرميكية بالمساجلة الشعرية، حيث كان ابن عبّاد قد طلب من خلّه ابن عمّار أن يجيز بعد أن قال المعتمد:
(صنع الرّيح من الماء زرد)، فلمّا تردّد ابن عمّار، وتأخّر في الإجابة والإجازة أيّ في أن يتمّ أو يستكمل أو يقابل مصراع ابن عبّاد ، بادرت الرميكية على الفورالتي كانت بالصدفة توجد بجوار النّهر (الوادي الكبير)،فقالت:(أيّ درع لقتال لو جمد)فتعجّب المعتمد من جوابها وسرعة بداهتها.
شعر المرأة العربية فى الأندلس: مشاعر رقيقة وأحاسيس مرهفة – ثقافات
دقة الخيال. المرأة في الشعر الأندلسي
اختلفت مكانة المرأة عند الشعراء بحسب وضع المرأة ومكانتها لأن الجارية أو ساقية الخمر لا يرى فيها الشعراء إلى المفاتن الجسدية. أما المرأة المحبوبة فهي تجمع ما بين المفاتن الجسدية والروح وتأثيرها على قلب الشاعر، ويركز الشاعر في وصفها على شكلها، لون عيونها، لون البشرة، دقة الخصر، ضخامة الأرداف وغير ذلك من الصفات الشكلية. كان بعض الشعراء ينظر إلى المرأة على أنها هدية، فقد كانت تقدم الجواري كهدية إلى بعض الرجال مثلها مثل أي هدية مادية. وهناك بعض الشعراء كان ينظر إلى المرأة جسديا ويقوم بوصف جمالها الجسدي والنظر إلى مفاتنها من أول رأسها إلى قدمها. ومثل ذلك قول أبي القاسم في المرأة:
وعجزاء لفاء وفق الهوى تحيرت فيها وفي أمرهــا
غلامية ليس في جسمـها مكان رقيق سوى خصرها
وهناك بعض الأوصاف في المرأة المثالية وهي المرأى الأم أو الزوجة، بعد ذلك تحولت المرأة إلى رمز إلى الأشواق العارمة حتى وأن كان الشاعر لا يعرفها. بعد ذلك تطورت المرأة حتى صارت مثل الجنة الموعودة التي يحن إليها الشاعر ويتمنى البقاء بجانبها، وقد قيل في ذلك شعر يتمثل في وصف أحدى النساء:
بنت سبع وثمان وجــدت عمري ضربك سبعا في ثمان.
(ثقافات)
"واقعية الشعر النسوي فى الأندلس" دراسة قيّمة مطوّلة استوقفتني بقلم الكاتبة الإسبانية –الكتلانية "كلارا خانيس". من شأنها أن تقدّم للقارىء الغربي والعربي فكرة واضحة عن الشأو البعيد الذي بلغته المرأة العربية في ظل الحضارة الأندلسية ،من تقدّم و ازدهار ورقيّ ينمّ عن حسّ مرهف ، وشعور رقيق، و رفاهية مترفة. استهلت الباحثة عرضها بتمهيد واف حول وظيفة الفنّ والإبداع و أبعادهما وتأثيرهما في الحياة،واعتبرت الكاتبة موضوع الشاعرات العربيات فى بلاد الأندلس اكتشافا عظيما ومفاجئا بالنسبة لها في عالم الإبداع النسوي. عالجت الكاتبة" كلارا خانيس" بعد ذلك قضية الخلق الأدبي عند المرأة بشكل عام مستشهدة بقول الكاتبة "فرجينيا وولف"عن الصعوبات التي لا حصر لها ، التي تواجه المرأة عند الكتابة. وأشارت أنّ الكتابة عند المرأة لا تتمّ إلاّ إذا توفّرت لديها شروط منها التواجد في عصر بعينه يسمح لها فيه المجتمع بالمشاركة في الحياة العمومية ،مع توفير مستوى ثقافي معيّن، فضلا عن ضمان حرية القول والتعبير،والانتماء الى نمط إجتماعي بذاته. وتضيف الكاتبة عنصرا آخر ليتسنّى للمرأة مزاولة عملية الخلق والإبداع وهو الانفتاح في العادات، وعدم تحجّر التقاليد مثلما كان عليه الأمر في المجتمع الأندلسي.
مرّ وقت قصير بعد الحادث، وتقدم محمد السويدي ببلاغ يطلب فيه من النيابة إعطائه الإذن لفتح الشقة وجرد محتوياتها، بعد أن لاحظ الجيران وحراس العقار فتح نوافذ الشقة وغلقها بشكل مفاجئ، مع استحالة حدوث فتح أي نافذة من نوافذ الشقة إلا من الداخل، بجانب تأكيدهم على اتجاه المصعد للطابق الثاني حيث شقة ذكرى من دون أن يستدعيه أحد! وافقت النيابة على طلب الشقيق الأصغر لرجل الأعمال، بفض "الشمع الأحمر" على الشقة، بواسطة ضباط مباحث قسم شرطة قصر النيل، وفور صعودهم لفتح الشقة، أحاط بهم الجيران مطالبين بعدم إغلاق الشقة إلا بعد فتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم وتركه مفتوحًا.
شقة ذكرى من الداخل اليوم
وربما لم يشرب خمرًا وكانت حالته النفسية هي التي تجعله يبدو كمن فقد عقله! وبينما نحن نتحدث أنا وذكرى وخديجة وصل أيمن وبصحبته مدير أعماله ولا أعرف لماذا تكهرب أيمن حينما رآني"، متابعة: "عاملني بغلظة غير طبيعية ثم طلب مني أن أدخل إحدى الحجرات لأنه يريد إكمال الحديث مع زوجته في أمور عائلية ولا يريدني أن أكون طرفاً فيها.. وأمام ثورة غضبه قمت فعلاً ودخلت حجرة بعيدة عن المدخل". وتابعت: "كان صوت أيمن واضحاً وهو يحذر زوجته من الاستمرار في البروفات الليلية والسفر إلى المهرجانات.. وكانت ذكرى تصرخ وهي ترفض هذه الإهانة التي وصلت إلى حد الشك في سلوكها وفي علاقتها بمدير أعمالها وببعض الأشخاص"، وهنا انتبه الزوج إلى وجود الصديقة المقربة داخل الغرفة، فقام بطردها وألقى حذاءها ناحية الباب، فعزّت عليها نفسها وغادرت، لكنها علمت فيما بعد أنه كان في العمر بقية. شقة ذكرى من الداخل اليوم. اللحظات الأخيرة
وهنا أمر "السويدي" الخادمتان بالدخول إلى غرفة وإغلاق الباب عليهما، فتصاعدت حدة الخلاف بين الزوجين، وارتفع صوت الشجار، وطالب رجل الأعمال زوجته بترك مجال الفن، والاهتمام بأمورها العائلية، بينما حاول مدير أعماله وزوجته تهدئة الأمور بينهما.
شقة ذكرى من الداخل حلقه
وقالت كوثر في التحقيقات التي أجرتها النيابة ونشرتها صحيفة الجريدة الكويتية: ذكرى كان يبدو عليها الخوف والقلق زوجها لم يكن في حالته الطبيعية، وكانت حالته النفسية هي التي تجعله يبدو كمن فقد عقله! شقة ذكرى من الداخل قصة عشق. وبينما نحن نتحدث أنا وذكرى وخديجة وصل أيمن وبصحبته مدير أعماله ولا أعرف لماذا تكهرب أيمن حينما رآني، وعاملني بغلظة غير طبيعية ثم طلب مني أن أدخل إحدى الحجرات لأنه يريد إكمال الحديث مع زوجته في أمور عائلية ولا يريدني أن أكون طرفاً فيها، وأمام ثورة غضبه قمت فعلاً ودخلت حجرة بعيدة عن المدخل. وتابعت: كان صوت أيمن واضحاً وهو يحذر زوجته من الاستمرار في البروفات الليلية والسفر إلى المهرجانات، وكانت ذكرى تصرخ وهي ترفض هذه الإهانة التي وصلت إلى حد الشك في سلوكها وفي علاقتها بمدير أعمالها وببعض الأشخاص ، وهنا انتبه أيمن لوجودي وقام بطردي. وأثبتت التحقيقات أن السويدي طلب من الخادمتين الدخول إلى غرفة وإغلاق الباب عليهما، فتصاعدت حدة الخلاف بين الزوجين، وارتفع صوت الشجار، وطالب رجل الأعمال زوجته بترك مجال الفن، والاهتمام بأمورها العائلية، بينما حاول مدير أعماله وزوجته تهدئة الأمور بينهما. دخل السويدي إلى غرفته، ثم خرج وفي يده 4 قطع سلاح، 3 مسدسات ومدفع رشاش صغير، وصرخ في وجه ذكرى بشكل هيستيري -وفق رواية الخادمتين- وأطلق الرصاص على الجميع، ويرجح أنه أطلق رصاصة في فمه وانتحر.
شقة ذكرى من الداخل قصة عشق
مر ما يقرب من 15 عاما، على حادث مقتل الفنانة التونسية ذكرى، وما زالت قصص الأشباح والأرواح الغاضبة تطارد شقتها رقم "112" الكائنة بالعقار رقم 23 أ بالزمالك.
أقرّ بعض الحراس بسماعهم لأصوات غناء ومواء قطط حتى الساعة السادسة من صباح كل يوم، ورغم محاولة الجميع طرد الخوف، وبث الطمأنينة في أنفسهم، بتصوير ما يحدث على أنه خيالات لا أساس لها من الصحة، فإن تكرار الأحداث مع تغيير ورديات الحراس، جعلهم جميعًا على يقين بحقيقة تلك الأصوات. وافقت النيابة على طلب الشقيق الأصغر لرجل الأعمال، بفض الشمع الأحمر على الشقة، بواسطة ضباط مباحث قسم شرطة قصر النيل، وفور صعودهم لفتح الشقة، أحاط بهم الجيران مطالبين بعدم إغلاق الشقة إلا بعد فتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم وتركه مفتوحًا. شهادة ضابط المباحث نشرت الصحف المصرية والعربية آنذاك شهادة ضابط المباحث الذي عاين محتويات الشقة، وجاء فيها عن لسانه: كنت واحدًا ممن سبق وعاينوا الشقة إثر وقوع المذبحة شاهدت آنذاك جثث القتلى الأربعة وفتشت الشقة من دون أن أشعر بالخوف. ما حقيقة غناء الأشباح داخل شقة الفنانة ذكرى؟ – اخبارنا اليوم. لكن ما إن دخلت الشقة هذه المرة حتى دب الرعب في أعماقي وإن كنت قد أخفيت ذلك عن كل الموجودين ، متابعًا: لم تكن الشقة قد تم تنظيفها بعد الحادث، بل لم يتم فتحها منذ أمرت النيابة بإغلاقها الدماء الجافة كانت ملتصقة بأرضية المدخل ومتناثرة فوق الجدران والكنبة التي كانت تجلس فوقها ذكرى.