وقرأ بعض الكوفيين: ( أخفي لهم) بضم الألف وإرسال الياء ، بمعنى أفعل ، أخفي لهم أنا. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان مشهورتان ، متقاربتا المعنى ، لأن الله إذا أخفاه فهو مخفي ، وإذا أخفي فليس له مخف غيره ، و " ما " في قوله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم) فإنها إذا جعلت بمعنى الذي كانت نصبا بوقوع " تعلم " عليها كيف قرأ القارئ " أخفي " ، وإذا وجهت إلى معنى أي كانت رفعا إذا قرئ أخفي بنصب الياء وضم الألف ، لأنه لم يسم فاعله ، وإذا قرئ " أخفي " بإرسال الياء كانت نصبا بوقوع أخفي عليها.
- فلا تَعلمُ نفسٌ ما أُخفي لهم من قُرَة ِأعين - عالم حواء
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة - الآية 17
- فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين | موقع البطاقة الدعوي
- محمد عبده يطلق “رماد المصابيح” – كلام الناس
فلا تَعلمُ نفسٌ ما أُخفي لهم من قُرَة ِأعين - عالم حواء
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) القول في تأويل قوله تعالى: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) يقول تعالى ذكره: فلا تعلم نفسٌ ذي نفس ما أخفي الله لهؤلاء الذين وصف جلّ ثناؤه صفتهم في هاتين الآيتين، مما تقرّ به أعينهم في جنانه يوم القيامة (جَزَاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) يقول: ثوابا لهم على أعمالهم التي كانوا في الدنيا يعملون. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة - الآية 17. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، &; 20-183 &; عن أبي عبيدة (5) قال: قال عبد الله: إن في التوراة مكتوبا: لقد أعدّ الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، ولم تسمع أذن، وما لم يسمعه ملك مقرّب. قال: ونحن نقرؤها: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسُ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ). حدثنا خلاد، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا إسرائيل، قال: أخبرنا أبو إسحاق، عن عُبيدة بن ربيعة، عن ابن مسعود، قال: مكتوب في التوراة على الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، في القرآن (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ منْ قُرَّةِ أعْيُن جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ).
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة - الآية 17
وقال الترمذي: حسن صحيح. ثم قال البخاري: حدثنا إسحاق بن نصر ، حدثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، حدثنا أبو صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ذخرا من بله ما أطلعتم عليه " ، ثم قرأ: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). قال أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، قرأ أبو هريرة: " قرات أعين ". انفرد به البخاري من هذا الوجه. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قال: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ". أخرجاه في الصحيحين من رواية عبد الرزاق. فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين | موقع البطاقة الدعوي. ورواه الترمذي في التفسير ، وابن جرير ، من حديث عبد الرحيم بن سليمان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله. ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال حماد: أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من يدخل الجنة ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ".
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين | موقع البطاقة الدعوي
حدثني العباس بن أبي طالب، قال: ثنا معلى بن أسد، قال: ثنا سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يروي عن ربه، قال: " أَعْدَدْتُ لِعِبادِيَ الصَّالِحينَ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ". حدثني أبو السائب، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني أبو صخر، أن أبا حازم حدثه، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: " فيهَا ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" ثم قرأ هذه الآية تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ... إلى قوله: (جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ). حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن عوف، عن الحسن، قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قالَ رَبُّكُمْ: أَعْدَدْتُ لِعَبادِي الَّذِينَ آمَنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ". حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي ذلك عن ربه، " قالَ رَبُّكُمْ: أَعْدَدْتُ لِعِبادي الصَّالِحينَ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشِرٍ".
------------------- الهوامش: (5) عبيدة بن ربيعة بضم العين. وقيل: هو عبيد بفتحها وبلا هاء. وهو الذي يروي عنه أبو إسحاق كما في الخلاصة، وفي الأصل: أبي عبيدة، ولعل "أبي" زيادة من الناسخ.
من رماد المصابيح اللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي
ومن سهاد المواويل وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي
فيني تعب لا والله أكثر
حالي صعب لا والله أكثر
وكنتي الحبيبة والصديق
واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها
في قلبي شوك وفي عيوني شوك
شوفي أصابعك انزفت من كثر ما لمست جروحي
وجففت دمعي الحزين
في صوتي ليل وفي صمتي ليل
وانتي الليالي اللي حلفت تشعل نجومي بالظلام
اللي انطفت من هالسنين
ياللي أغلى من سنيني
ناظريني لين تحسدني العيون
وان حكوا حسادي فيني
آه يامحلا السوالف والظنون
ليتهم ما يسكتون
ولما تسقيني الغرام، اسري بالنور والظلام
واتركي كل الكلام، ليتهم ما يسكتون
وسكنتني أهدابها
محمد عبده يطلق “رماد المصابيح” – كلام الناس
طرح الفنان محمد عبده ألبومه الجديد بعنوان "رماد المصابيح " من إنتاج شركة روتانا وذلك عبر المواقع الرقمية الكبرى والأسواق العربية، ويحوي ثماني أغنيات تعاون فيها مع أهم الشعراء ومن ألحان طلال، وهي:رماد المصابيح، ضي عيني، خجل، التي كتب كلماتها الأمير بندر بن عبد المحسن، إضافة إلى أغنية "قالت لي سم من كلمات الراحل فايق عبد الجليل، وأغنية القرار لـ نزار قباني، أما أغنية "الحفلة" فكتب كلماتها الشاعر فهد عافت، و"ما واحد" من كلمات محمد المطيري، فيما الأغنية الأخيرة فهي "يصعب عليا وداعك" للشاعر الراحل صالح جلال"، أما الإشراف العام على هذه الأغاني فلـ خالد أبو منذر. إشارة إلى أن محمد عبده يحيي الليلة سهرة فنية مع الفنان راشد الماجد في مركز الملك فهد الثقافي في عودة لإحياء الحفلات الغنائية في الرياض.
محمد عبدة من المغنيين المصريين الي ليهم صوت مختلف بالتاكيد لية العديد
من الاغاني الرائعة و الجميلة.