آخر تحديث: فبراير 1, 2022
الفرق بين الفعل الماضي والمضارع
من المعروف أن الكلام في اللغة العربية يقسم إلى فعل واسم وحرف، حيث لكل قسم من هذه الأقسام أنواعه وحالاته وإعرابه، كما تتميز اللغة العربية عن باقي لغات العالم بالحركات والتشكيل. حيث يختلف المعنى باختلاف حركة واحدة، ولذلك سنتكلم في هذا المقال عن أحد أقسام الكلام في اللغة العربية وهو الفعل، كما سنسلط الضوء على الفرق بين الفعل الماضي والمضارع. تعريف الفعل وأنواعه
سنقوم بإجمال الحديث عن الفعل وأنواعه في اللغة العربية في البنود التالية:
يعرّف الفعل بأنه عبارة عن كلمة تدل على وقوع أو إمكانية وقوع حدثٍ ما في زمنٍ معين. يعبر الفعل في اللغة العربية عن أمران أساسيين وهما المعنى العقلي أو الذهني للكلمة. وهم وقوع حدثٍ ما أو إمكانيّة وقوعه، والمعنى الزمني للكلمة وهو زمن وقوع الفعل. فإذا كان الحدث أو الفعل قد وقع قبل الحديث عنه يسمى عندها الفعل بالفعل الماضي. أما إذا وقع الفعل أثناء كلامنا عنه فيسمى فعل مضارع، وفي حال الطلب من شخص بالقيام بفعلٍ ما عندها يسمى فعل أمر. تقسم الأفعال في اللغة العربية حسب زمن وقوع الفعل إلى (فعل ماضي وفعل مضارع وفعل أمر).
تعريف الفعل الماضي والمضارع والامر
فعل ماضي مع أمثلة
لمحة
ما هو الفعل الماضي؟ سنتناول في هذا المقال الحديث عن فعل الأمر وطرح عدة أمثلة حول ذلك حيث تتكون الجملة الفعلية من فعل وفاعل ومفعول به
تعريف الفعل الماضي
– الفعْلُ الْماضي هُوَ كلُّ فعْلٍ يدُلُّ على حصول عمل في الزمن الماضي. مثال على الفعل الماضي
1- جَرَى الْكلبُ. جرى: فعل ماض
2- وَقفَ الرَّجلُ. وقفَ: فعل ماض
3- ضَاعَ الْكِتَابُ. ضاعَ: فعل ماض
4- دَقَّتِ السَّاعةُ. دقَّ: فعل ماض
5- جَاءَتِ الْبِنْتُ. جاءَ: فعل ماض
6- باضتِ الدَّجاجةُ. باضَ: فعل ماض
حالات البناء في الفعل الماضي
1- البناء على الفتح:
يتم البناء على الفتح في الحالات التالية:
– إذا كان صحيح الآخر ولم يكن متصل بآخره شيء، نحو: "كتبَ التلميذُ الوظيفةَ". – إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة، مثال على ذلك: "هي حضرتْ". – اتصلت به ألف المثنى، مثل: "هما رجعا". – إذا اتصلت به ضمائر النصب، وهذه الضمائر هي: (نون الجمع، الهاء، الكاف، الياء) نحو قولنا: الله رحمنا، أو: نادرُ سمعَه صديقَه، أو: الله رزقكَ، أو: أخي ساعدنَي. 2- البناء على الضمّ:
– يُبنى على الضم في حالة واحدة فقط، إذا كانت "واو الجماعة" متصلة به، مثال: "هم درسُوا".
تعريف الفعل الماضي العزيز
كما تقسم الأفعال حسب حاجتها للمفعول به إلى (فعل لازم وفعل متعدي)، كما تقسم الأفعال بحسب وجود حرف علة إلى (فعل صحيح وفعل معتل). شاهد أيضا: الفرق بين الماضي والحاضر بالانجليزي
أنواع الأفعال في اللغة العربية
قبل القيام بذكر الفرق بين الفعل الماضي والمضارع سنتحدث عن أقسام الأفعال حسب زمن وقوعها وهي:
فعل ماضي: وهو الفعل الذي حدث وانتهى في الزمن الماضي قبل الحديث عنه مثل (ضرب، قرأ، شرب). الفعل المضارع: وهو الفعل الذي يحدث أثناء الحديث عنه أو سيحدث في المستقبل، وهو يشتق من الفعل الماضي بإضافة أحد حروف المضارعة. وهي مجموعة في كلمة (نأتي)، فمثلا الفعل الماضي (ضرب) يصبح مضارع بإضافة أحد حرف المضارعة فيصبح (أضرب أو نضرب أو تضرب أو يضرب). الفعل الأمر: وهو الفعل الذي يتم فيه الطلب من الشخص المخاطب أن يقوم به حالًا، أو أن يفعله في المستقبل. أي أن الفعل في الحالتين لم يحدث بعد، حيث يبنى فعل الأمر على السكون عندما لا يتصل به شيء مثل (اضربْ، اشربْ). أما في حال اتصل بحرف العلة فإنه يبنى على حذف حرف العلة. أنواع الأفعال حسب حاجتها لمفعول به: تقسم الأفعال حسب حاجتها للمفعول به إلى:
الفعل اللازم: وهو الفعل الذي لا يحتاج إلى مفعول به.
تعريف الفعل الماضي البسيط
(تاء الفاعل) وهي في محل رفع فاعل. وهو من حيث المعنى الزمني يدل على عدة أمور أهمها:
- الزمن الماضي. - الزمن المستمر من الماضي إلى ما لا نهاية " الزمن الثابت ". أحكام الفعل الماضي:
يبنى الفعل الماضي الغير متصل بالضمائر على الفتحة الظاهرة مثل: كتبَ ، لعبَ ، إستقبلَ ، تعلمَ ، إمنتقل َ.... إلخ. كتب: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. القاعدة الثانية:
يبنى الفعل الماضي على الفتحة المقدرة إذا كان آخره ألف (بمانع التعذر). أتى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. التقدير هو إفتراض حركةٍ على حرفٍ ظاهر. * التقدير يكون على الأخير أو ماقبل الحرف الأخير 90% على الأخير. والتقدير يمر بخطوتين:
- تحديد مكان التقدير. -تحديد سبب التقدير. التعذر: إستحالة ظهور الحركة على الحرف ولا يكون إلا على حرف الألف. ثالثاً: لايوجد فعل ماضي آخره واو. أما الياء فتأتي آخر الفعل الماضي وتظهر عليها علامات البناء مثل:
بقيَ. * ملحوظة: ( و ، ا ، ي) هي أحرف العلة. رابعاً: يبى الفعل الماضي على الفتحة مجانسة إذا كان متصلاً بألف الإثنين مثل:
شربا. عباره عن شربَ + َا
الإعراب:
فعل ماضٍ مبني على الفتحة المجانسة على الألف.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية
ما هو الفعل الماضي؟
هو الفعل الذي يدل على حدث وقع في الزمن الماضي، فنقول: [١]
كَتَبَ الدرس. جلسَ في الحديقة. قَرأَ قصة ما قبل النوم. أكلَ وجبة العشاء. ذهبَ إلى المدرسة. أنجزَ الواجب. فإذا تمعنت في الجمل السابقة وجدت أن كل الأفعال المذكورة هي أفعال حدثت وانتهت. إعراب الفعل الماضي
الفعل الماضي هو فعل مبني أي إن حركة آخره ثابتة، وفيما يأتي تفصيل لحالات إعرابه: [٢]
البناء على الفتح
وحالاته كالآتي:
يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يتصل به شيء فنقول: نظفَ الولد غرفة الجلوس. الفعل الماضي هنا هو (نظفَ) فهو يشير إلى حدث وقع وانتهى في الزمن الماضي، ولم يتصل به شيء؛ لذا حركة آخر حرف في الفعل هي الفتحة. يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة التي هي حرف لا محل له من الإعراب، فنقول: فتحَتْ البنت الباب لوالدها. الفعل الماضي هنا هو (فتحَتْ) فهو يشير إلى حدث وقع وانتهى في الزمن الماضي، ونلاحظ أنه متصل بتاء عليها سكون وتسمى هذه التاء بتاء التأنيث الساكنة؛ لذا حركة آخر حرف في الفعل وهو (الحاء) الفتحة. يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا اتصلت به ألف الاثنين وهي ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، فنقول: الأخوان توجها إلى المكتبة.
وقال الإمام المناوي في "فيض القدير": «الدُّنْيَا» أي الحياة الدنيا «سِجْنُ الْمُؤْمِنِ» بالنسبة لما أعد له في الآخرة من النعيم المقيم «وَجَنَّةُ الْكَافِرِ» بالنسبة لما أمامه من عذاب الجحيم، وعما قريب يحصل في السجن المستدام، نسأل الله السلام يوم القيامة، وقيل: المؤمن صرف نفسه عن لذاتها فكأنه في السجن لمنع الملاذ عنه، والكافر سرحها في الشهوات فهي له كالجنة.
كيف تكون الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ؟
ولعلنا من هنا نعرف السر في كثرة بلايا المسلمين ومصابهم، وتعرضهم للفتن والمحن والبلايا والرزايا أكثر من غيرهم، وما ذلك إلا لأن هذه الدنيا هي سجنهم الذي يبتلون فيه ويمتحنون بداخله. أما الكفار فإنهم يعيشون في هذه الدنيا في ترف ونعيم، ورغد من العيش؛ لأنهم ليسوا مقيدين بشيء، فبإمكان الكافر أن يفعل ما يشاء، ويأكل المحرمات، ويأخذ المال الحرام، ويتنعم بما لا يحل التنعم به، ولن يجد غضاضة في فعل أي شيء يرى أنه سيزيده راحة ونعيماً. كيف تكون الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ؟. وربما يعطي الله بعضهم نعيماً هائلاً، وأموالاً طائلة من هذه الدنيا حتى يتنعمون بها لأنها جنتهم، ثم يوم القيامة يصلون النار ويدخلونها مذمومين مدحورين، مع أن هذا لا يحصل لكل كافر وإنما يحصل لبعضهم فقط، كما قال تعالى: ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) [الإسراء: 18]. إن المؤمن يشعر أنه في هذه الدنيا في سجن حقيقي، ويعلم أنه مجزي على كل ما تحمله في هذا السجن، ولن يضيع عند الله -سبحانه وتعالى- من أجره شيئاً، وسيجد أجوراً عظيماً وجزاء كبيراً مقابل صبره على هذا السجن الذي قيد فيه، ولذلك فإنه تواق إلى لقاء الله، يعشق الموت في سبيل الله، ويحب أن يخرج من هذا السجن ليظفر بالنعيم المقيم والحياة السرمدية الباقية، كما قال تعالى: ( وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يوسف: 57]، وقال: ( وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [يوسف: 109].
خطبة مكتوبة بعنوان: ” الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر “. – موقع: &Quot;عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد&Quot; العلمي
عدد الصفحات: 2 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 12/5/2015 ميلادي - 24/7/1436 هجري
الزيارات: 42625
الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
(مطوية)
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا و حي يوحى أما بعد. فهذه فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:
عَنْ هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ ".
والمسجون لابد وأن يتعرض للتضييق والأذى النفسي والحسي، والمادي والمعنوي، وربما يتعداه الأذى إلى غيره من أهله وأقربائه بسببه، ويبتلون تبعاً لابتلائه. كما أن السجين يعيش في حالة من الكرب والتكبيل والحال الصعب الثقيل، ويتمنى ذلك اليوم الذي يخرج فيه من السجن، حتى ينعم بحياة يسعد فيها ويتنعم بها. وهكذا المؤمن في الدنيا محاصر فيها لا يستطيع أن يفعل كل ما يريد، ولا يقول كل ما يشاء، وإنما هو مقيد بالأوامر والنواهي، والحلال والحرام، والخير والشر. إذا أراد أن يفعل الشر، أو يمارس المنكر، أو ينجرف وراء الشهوات والملذات، علم أنه في هذه الدنيا ليس طليقاً فيها، ولم يسمح له بأن يفعل ما يشاء وإنما هو مرهون بأمر الله، فلذلك عندما يعلم أن هذا الأمر حرام حرمه الله ونهى عنه ينتهي عنه مباشرة، ويتركه لوجه الله. أما الكافر فإنه يرى نفسه حراً طليقاً لا حرام إلا ما حرمه هو على نفسه، ولا منهياً إلا ما ينتهي عنه هو، ولذلك فإنه يمارس الشرور ويفعل المعاصي بكل حرية وطلاقة، دون أن يرى نفسه مقيداً بشيء اسمه حلال أو حرام، أو مباح أو محظور. يعربد، ويسكر، ويأكل الحرام، ويزني، ويكذب على الناس ويضحك عليهم، ويفعل كل ما بدا له؛ لأنه لا يرى نفسه مقيداً من أحد أو مكلفاً منه، بخلاف المؤمن الذي يرى نفسه مسجوناً في هذه الدنيا بسجن الأوامر والنواهي والتكاليف الشرعية المشروعة والممنوعة.