أن تفقد أحد.. معناه ان فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل الخريف.. ويأتي فصل
الخريف ليحتل
قلبك وبقية حياتك...
أن تفقد أحد.. معناه ان تكون العين بلا فائدة... حين تستيقظ ولا ترى من تحب
أمامك..
منقول بتصرف..
لماذا لا نعرف قيمة من نحبّ إلا حين يغادرون؟؟؟؟
ولماذا نتعلق بأي شيء منهم......... بعد رحيلهم ؟؟؟؟؟؟
06-21-2007, 11:32 AM
رد: لمادا لانعرف قيمة من نحب الا ادا فقدناه... ؟؟؟ فقد الاحبه صعب - فقد الأحبة غربة - فقد الأحبة قسوة. غُربة .. غُربة. ربما هو الخوف من فقدان الشيء ، فلا شيء يعوض فقد الأحبة ورحيلهم. حتى الدموع وان كانت تذرف من اعين الرجال. لكن الصبر على فقدان الاحبة يدخل الجنة والصبر هو نصف الإيمان والصبر عادة الأنبياء والمتقين، وحلية أولياء الله المخلصين. وللحديث بقية. وشكرا. 06-21-2007, 06:56 PM
رد: لمادا لانعرف قيمة من نحب الا ادا فقدناه... ؟؟؟ اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xpress
فقد الاحبه صعب - فقد الأحبة غربة - فقد الأحبة قسوة. وشكرا.
- فقد الأحبة غربة حب
- نصيحة لمن ضاق عليه الرزق
- أرشيف الإسلام - قضايا طبية - فتوى عن ( الموسوس ومسألة رفع الحرج )
فقد الأحبة غربة حب
― علي ابن أبي طالب المزيد من أقوال علي ابن أبي طالب اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا. ― علي ابن أبي طالب التوفيق خير قائد، وحسن الخلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث. ― علي ابن أبي طالب ويزري بعقل المرء قلة ماله... يحمقه الاقوام وهو لبيب ― علي ابن أبي طالب وكن حافظاً عهد الصديق وراعيا... فقد الأحبة غربة حب. تذق من كمال الحفظ صفو المشارب ― علي ابن أبي طالب ليس اليتيم من مات والده... إن اليتيم يتيم العلم والأدب ― علي ابن أبي طالب المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقي وقرة عيني. ― علي ابن أبي طالب احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع. ― علي ابن أبي طالب إنما الفخر لعقل ثابت... وحياء وعفاف وأدب ― علي ابن أبي طالب إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. ― علي ابن أبي طالب لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه. ― علي ابن أبي طالب
أكتفي بالصمت؛ لأنّ جروحي من فراق الأحبة أكبر من كلّ الدموع الموجودة بعيون البشر. العالم بعدك باردٌ كليالي كانون، حزينٌ كنهايات قصص الحب في بلدنا، مظلمٌ كليلةٍ داكنةٍ نسي القمر أن يطلع فيها. فراقك لي غرستَه في قلبي كخنجرٍ لاذع. بعد فراقك ماتت أزهار قلبي، فقد تحوّلت إلى أوراقٍ خريفيةٍ تتساقط كلّما مرّت بها نسمة هواء عابرة. منذ أن فارقتُك أصبحت أميراً في مملكة الأحزان. علّمْني كيف أعود للحياة بعد وداعك، لقد ودّعتُ الحياة بوداعك لي، وأخذتُ عهداً على نفسي ألّا أرجع لها إلى أن يرجع قلبك ينبض بداخلي. فقد الأحبة غربة الاسلام. أغلقت المدينة أبوابها بعدك، ونام سكّانها، وأصبحت شوارعها خاليةً من العاشقين؛ فقد كان وجودك حياة لها وللمدن داخل قلبي. لا أستطيع أن أرى شيئاً بعيوني بعد فراقك، فهي لا تنظر لسواك. بعد وداعك تقاسم الحزن والألم قلبي بعد أن كان كلّه ملك لك أنت. عندما كنتَ بجانبي لم أعرف للمستحيل معنى، وبعد أن فارقتني عرفتُ أنّ الحياة كلها مستحيلة من بعدك. علّمتَني لغة البكاء، أفقدتني الإحساس. لا تغيب عن مخيّلتي، فصورة وجهك عند الوداع تلاحقني في كل مكان، وهمساتك ما زالت عالقة في أذني، وقلبي ينبض بحبك. بعد الفراق عليك أن تكون وفيًّا لمن فارقت، فلا تذكره إلّا بخير ولا تتحدث لأحد عنه بسوء، فقد عشتما لحظات جميلة وتبادلتما أحاسيس صادقةً، وهذا أجمل ما في الوجود.
وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت. فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة. انتهى. نصيحة لمن ضاق عليه الرزق. وقول الله تعالى: وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ. قد يشمل بعمومه الموسوس فإنه مريض بلا شك، وهو مأمور بألا يسترسل مع وساوسه، فإذا فعل ما أمر به فقد فعل ما وجب عليه، قال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية من سورة النور: يخبر تعالى عن منته على عباده، وأنه لم يجعل عليهم في الدين من حرج، بل يسره غاية التيسير، فقال: لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ أي: ليس على هؤلاء جناح، في ترك الأمور الواجبة، التي تتوقف على واحد منها، وذلك كالجهاد ونحوه، مما يتوقف على بصر الأعمى، أو سلامة الأعرج، أو صحة للمريض، ولهذا المعنى العام الذي ذكرناه، أطلق الكلام في ذلك، ولم يقيد، كما قيد قوله: وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ.
نصيحة لمن ضاق عليه الرزق
انتهى. وقد نص الفقهاء على أنه لا يلتفت إلى الوسواس، وأن هذا هو الواجب عليه حتى يعافيه الله تعالى، قال في مطالب أولي النهى: ولا يشرع سجود السهو إذا كثر الشك حتى صار كوسواس فيطرحه. أرشيف الإسلام - قضايا طبية - فتوى عن ( الموسوس ومسألة رفع الحرج ). وكذا لو كثر الشك في وضوء وغسل وإزالة نجاسة وتيمم فيطرحه لأنه يخرج به إلى نوع من المكابرة فيفضي إلى زيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها فوجب إطراحه واللهو عنه لذلك. وراجع الفتوى رقم: 51601، وهذا من تخفيف الله على عباده ورحمته بهم، فهو تعالى لم يكلفهم ما لا يطيقون، ورفع عنهم الحرج بقوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 87} وقال عز وجل: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة 286} وقال تبارك وتعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم. والآية المذكورة وهي قوله تعالى: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ.
أرشيف الإسلام - قضايا طبية - فتوى عن ( الموسوس ومسألة رفع الحرج )
ولأجل ما في مذهب مالك من موافقة أصول التيسير في الشريعة ، كان أبو حامد الغزالي
يتمنى أن يكون مذهب الشافعي في ذلك الباب ، كمذهب مالك ، رحمهم الله ، ويرى أن ذلك
أعون على التيسير ، وأبعد عن المشقة والحرج. فإذا اتفق أن شخصا ابتلي بمشقة زائدة ، أو وسواس في نفسه ، وكان اتباعه لمذهب مالك
من شأنه أن يدفع عنه ذلك الحرج ، لم يكن في أصول الشرع ما يمنع ذلك ، بل فيه ما
يؤكده ، ويرغبه فيه. قال أبو حامد:
" وَيَخْرُجُ الْمَاءُ عَنِ الطَّهَارَةِ: بِأَنْ يَتَغَيَّرَ بِمُلَاقَاةِ
النَّجَاسَةِ ، طَعْمُهُ ، أَوْ لَوْنُهُ ، أَوْ رِيحُهُ. فَإِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ ، وكان قريباً من مائتين وخمسين مَنَّا ، وهو خمسمائة رطل
برطل العراق: لَمْ يَنْجُسْ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (
إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً). وإن كان دونه: صار نجساً عند الشافعي رضي الله عنه. هذا في الماء الراكد. وأما الماء الجاري: إذا تغير بالنجاسة ، فالجرية المتغيرة نجسة.. ". ثم استطرد في بعض مسائل المذهب في هذا الباب ، ثم قال:
" هذا هو مذهب الشافعي رضي الله عنه ؛ وكنت أود أن يكون مذهبه كمذهب مالك رضي الله
عنه ، في أن الماء وإن قل: لا ينجس إلا بالتغير ؛ إذ الحاجة ماسة إليه ، ومثار
الوسواس: اشتراط القلتين ؛ ولأجله شق على الناس ذلك ، وهو لعمري سبب المشقة ،
ويعرفه من يجربه ويتأمله " انتهى من "إحياء علوم الدين" (1/129).
"
والآية المذكورة وهي قوله تعالى: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ.