هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب ويغفرها الله لنا؟ يبحث الكثير عن إجابة هذا السؤال ممن يفعلون الكبائر والذنوب الكبيرة ويخافون عقاب الله يوم القيامة وبالتالي يتسائلون هل الاستغفار يمحو هذه الذنوب أم لا، ومن المعروف أن رحمة الله سبحانه وتعالى واسعة وأن الله يحب المستغفرين، ولكننا سنوضح في هذا المقال ما إذا كانت الذنوب الكبيرة تُمحى بالاستغفار فعلًا كباقي الذنوب. هل الاستغفار بدون التوبة يكفر الكبائر من الذنوب - YouTube. ماذا تكون كبائر الذنوب؟
بالتأكيد لكل شخص ذنوب وخطايا ونسعى جميعًا في الابتعاد عن ارتكاب تلك الذنوب ونتمنى من الله أن يغفرها لنا ويسامحنا عليها، ولكن الذنبو أنواع فمنها ذنوب صغيرة ومنها ما يعتبر من الكبائر. ولذلك فإننا نتسائل هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب أم أنه يمحو الذنوب الصغيرة فقط؟ وإذا كان الاستغفار مثلًا لا يمحو الكبائر فكيف يمكن التكفير عنها وكيف يمكن أن يغفرها الله لنا؟
ولكن قبل أن نجيب على ذلك السؤال فيجب أولًا أن نكون على علم بماذا تكون كبائر الذنوب في الأساس وما الذنوب التي يتم تصنيفها من الكبائر عند الله والتي من الممكن ألا تغتفر بمجرّد الاستغفار وكذلك التي من الممكن ألا تغتفر في الأساس. فتعريف كبائر الذنوب هُنا هو الأمور التي نهانا الله والرسول (ص) عنها بشكل واضح ومنعنا عن القيام بها وتلك الأمور مذكورة في كتاب الله الكريم وكذلك من خلال الأحاديث.
- هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب أم أنه يكفر صغائر الذنوب فقط ؟وما هي الذنوب التي لا يغفرها الله؟ - YouTube
- هل تقبل شهادة من يسمع الأغاني ويشاهد المسلسلات - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل الاستغفار بدون التوبة يكفر الكبائر من الذنوب - YouTube
- رشُّ الماء على القبر | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- حكم رش الماء على القبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب أم أنه يكفر صغائر الذنوب فقط ؟وما هي الذنوب التي لا يغفرها الله؟ - Youtube
ويشتمل سيدّ الاستغفار على معاني جليلةٍ، وعميقةٍ في مضمونه، منها: - الاعتراف بأن الله هو المستحقّ وحده للألوهيّة، والعبوديّة. - الإعتراف بأنّ الله هو خلق العباد، ورازقهم، والمتصرّف في الكون. - الإقرار بالذّنب الّذي أذنبه المسلم، وإضافته إلى نفسه. هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب أم أنه يكفر صغائر الذنوب فقط ؟وما هي الذنوب التي لا يغفرها الله؟ - YouTube. - التّوجه الصّادق من العبد لله بأنّه راغبٌ في المغفرة، وبما أعدّ الله لعباده، وأنّه لا أحد غير الله قادرٌ على ذلك. - الإقرار بأنّ النّعم الحاصلة في حياة العبد جميعها من الله. ٢- الاستغفار عند الاستسقاء، والنوم: أستغفر الله الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه.
فكبيرة واحدة تتصرم ولا يتبعها مثلها للعفو منها، أرجي من صغيرة يُواظب عليها ألا ترى أنه لو وقعت قطرات ماء على حجر متوالية أثرت فيه، وإن صُبَّ كثير منه دفعة واحدة لم يؤثر).
هل تقبل شهادة من يسمع الأغاني ويشاهد المسلسلات - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهو إن لم تصحبه التوبة، كان من جنس الدعاء، إن شاء الله أجابه، وإن شاء لم يجبه، وانظر الفتوى رقم: 123668. والحسنات والإكثار منها، مما يرجى به تكفير السيئات كذلك، كما قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود:114}. هل تقبل شهادة من يسمع الأغاني ويشاهد المسلسلات - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولكن الواجب عليك، والذي تتيقن به -إن شاء الله- زوال أثر هذا الذنب، هو التوبة النصوح إلى الله تعالى، والإقلاع الفوري عن هذا الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم معاودته، ثم إن عدت فأذنبت، فعد وتب، وهكذا حتى يمن الله عليك بتوبة لا رجعة بعدها للذنب. واستعن بالصيام، وبصحبة الصالحين، وبالإكثار من الدعاء، واللجأ إلى الله تعالى -نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحًا-. والله أعلم.
تعتبر الكبائر ، ووفق ما حدده جمهور العلماء ، هي ما عرفت بالحديث النبوي الشريف تحت اسم (الموبقات) فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبعَ الموبقاتِ. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هن؟ قال: الشّركُ باللهِ، والسحرُ، وقتلُ النّفسِ التي حرّم اللهُ إلا بالحقِّ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولي يومَ الزحفِ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ"، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على الذنوب التي لا تغفر وعن الاستغفار والذكر الذي بإمكانه أن يزيل كبائر الذنوب والآثام ، وحتى لا نطيل عليكم تعالوا ندخل في صلب الموضوع.
هل الاستغفار بدون التوبة يكفر الكبائر من الذنوب - Youtube
٣- شعور العبد بالندم على ما ارتكب من معاصي وآثام، وينبغي أن يكون ندمه صادقًا. ٤- ردّ جميع الحقوق إلى أصحابها، فحتّى لو تاب العبد وجب عليه ردّ أيّ حقٍّ لصاحبه، فعليه على قدر استطاعته أن يردّ الحقوق. ٥- إخلاص النّية لله تعالى في التّوبة، فيبتغي بتوبته رضا الله -تعالى- فقط، وعدم ابتغاء الرّياء، أو السّمعة في ذلك، بل يبتغي فقط رضا الله. ٦- التّوبة في الوقت الصّحيح المشروع، والمخصّص لها، وهو أن تكون قبل غرغرة الإنسان عند الموت، وهي الاحتضار عندما يرى العبد الملائكة، والوقت الآخر هو قبل أن تطلع الشّمس من المغرب، فإذا طلعت من المغرب فلا يقبل حينها توبة أيٍّ كان. تتعدّد الفروق بين مصطلحي التّوبة، والاستغفار، و من هذه الفروقات: ١- في الاستغفار يمكن أن يكون ما زال العبد مصرًّا على فعله، فلا يشترط الإقلاع عن الذّنب، أمّا التّوبة فلا يمكن فيها إلّا الإقلاع عن الذّنب وعدم العودة إليه. ٢- لا يشترط في الاستغفار القبول، فهو كالدّعاء، أمّا التّوبة فتقبل إن توافرت فيها الشّروط. ٣- الاستغفار يمكن أن يؤدّيه الإنسان عن ذاته، ويمكن عمّن شاء من المسلمين أجمعين، أمّا التّوبة فلا يمكن أن يقوم بها إلّا الإنسان الّذي يبتغيها، وأيضًا الملائكة تستغفر للمؤمنين، في حين أنّها لا تتوب عن أحد.
٤- ينال المسلم باستغفاره عن المسلمين الأجر، والثّواب، في حين أنّ بالتّوبة لا يوجد مثل ذلك، لأنّه بالأصل لا أحد يتوب عن أحد. ٥- التّوبة تجوز في كلّ الأوقات، لكن لها وقتٌ محدّدٌ تنتهي بانتهائه، فمتى ما غرغر الإنسان في وقت الموت فلا تصحّ توبته، في المقابل الاستغفار مشروعٌ في كلّ الأوقات. ٦- التّوبة تكون نتيجة ارتكابٍ للذّنوب والمعاصي، أمّا الاستغفار فلا يشترط فيه ارتكاب المعاصي، بل يمكن أن يكون سبباُ في الرّغبة بالاستزادة من الأجر، والثّواب. شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره، ويعود إليه في كلّ وقتٍ، خاصّةً في الاوقات المستحبّة الّتي تكون في ختام الأعمال الصّالحة؛ لأنّها تجبر النّقص الحاصل فيها، ومنها الاستغفار عندما ينتهي المسلم من صلاته، وكاستغفاره عند أداء فريضة الحجّ، ولكن أوجب الله -تعالى- على المسلم أن يستغفر إذا ارتكب أيًّا من المعاصي، والآثام، وأفضل وقتٍ للاستغفار هو ما كان في وقت السّحر. هنالك عددٌ من الصّيغ الّتي يمكن أن يتلفّظ بها المسلم في حال استغفاره، كما يمكن للمسلم أن يزيد فيها إن كان قصده الدّعاء، أمّا الزيادة فيها من أجل التّعبد لله -تعالى- فلا يجوز ذلك، وهذه الصّيغ هي: ١- "سيِّدُ الاستغفارِ أنْ يقولَ العبدُ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ"، وهذه الصّيغة هي من أكمل الصّيغ، وتقال صباحًا، ومساءً كالأذكار، فمن قالها دخل الجنّة.
وأما الفائدة المُنتظَرة من رشِّ القبر فيكفي انَّه التزام بمقتضى السنَّة الشريفة وقد ورد مضافاً إلى ذلك انَّه يتجافى العذابُ عن صاحب القبر ما دام القبر نديَّاً وذلك من فضل الله تعالى على عباده. روى الشيخ الكليني بسندٍ معتبر عن ابن ابي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله (ع) في رش الماء على القبر قال (ع): "يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب"(7). والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- قرب الاسناد -الحميري القمي- ص 148. 2- الكافي -الشيخ الكليني- ج 3 ص 140. حكم رش الماء على القبر - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- وسائل الشيعة -الحر العاملي- ج 3 ص 193. 4- تهذيب الأحكام -الشيخ الطوسي- ج 1 ص 469. 5- قرب الاسناد -الحميري القمي- ص 155. 6- كشف اللثام -الفاضل الهندي- ج 2 ص 396. 7- الكافي -الشيخ الكليني- ج 3 ص 200.
رشُّ الماء على القبر | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
والخلاصة كل الأحاديث في هذا لا تثبت وأما بالنسبة للآثار الأثر الأول: حكم الأثر: ضعيف أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج3/ص576) من طريق سليمان بن بلال - ثقة -، عن جعفر بن محمد، عن أبي: أن الرش على القبر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد توبع سليمان بن بلال أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص376) عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، والأسلمي قالا: عن أبيه، قال: كان الرش على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت هذا السند خطأ أو فيه سقط وصوابه عن ابن عيينة والأسلمي قالا عن جعفر بن محمد عن أبيه فقد رواه الشافعي عن الأسلمي كما في مسنده (ص360) والأم (ج1/ص311) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (ج3/ص576) وفي معرفة السنن والآثار (ج5/ص329) والبغوي في شرح السنة (ج5/ص401) أخبرنا إبراهيم بن محمد - هو الأسلمي - ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم رش على قبر إبراهيم ابنه ووضع عليه حصباء. رشُّ الماء على القبر | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. لكن المتن مختلف وقد تابع الأسلمي على هذا المتن عبد العزيز الدراوردي أخرجه في سننه كما عند الذهبي في تنقيح التحقيق (ج1/ص319) ثنا الدراوردي، عن جعفر بن محمد - هو الصادق -، عن أبيه - هو محمد الباقر - أن رسول الله رش على قبره - قلت يعني قبر ابنه -، وجعل عليه من حصباء الغابة، ورفع قدر شبر.
حكم رش الماء على القبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
المسألة:
ما حكم صب الماء على القبور وما فائدته؟ وهل هو مشروع؟
الجواب:
رشُّ الماء على القبر عملٌ مشروع بل ثبت بالروايات المتعاضدة عن أهل البيت (ع) استحبابه وانَّه من السنَّة:
فمن هذه الروايات ما أورده في قرب الاسناد بسنده عن أبي عبدالله عن أبيه محمد الباقر عن علي (ع) قال: "انَّ الرشَّ على القبور كان على عهد النبي (ص)"(1). وروى مثله الكليني بسنده عن طلحة بن زيد عن أبي عبدالله (ع). ومنها: ما رواه الكليني بسنده عن الحلبي قال: قال أبو عبدالله (ع): ".. إنَّ رشَّ القبر بالماء حسن"(2). وروى الكليني أيضاً بسندٍ معتبر عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله (ع) قال: "أمرني أبي أنْ أجعل ارتفاع قبره أربع أصابع مفرَّجات وذكر انَّ الرشَّ بالماء حسن"(3). ومنها: ما رواه الشيخ في التهذيب بسنده عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ".. وانَّ النبي (ص) أمر برشِّ القبور"(4). ومنها: ما رواه في قرب الاسناد بسنده عن جعفر (ع) عن أبيه (ع) عن علي (ع) قال: "والسنَّة ان يرشَّ على القبر الماء"(5). ومنها: ما رواه الكشي في كتاب الرجال عن علي بن الحسن عن محمد بن الوليد انَّ صاحب المقبرة سأله عن قبر يونس بن يعقوب وقال: "مَن صاحب هذا القبر؟ فإنَّ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) أوصاني به أمرني ان أرشَّ قبره أربعين شهراً أو أربعين يوماً في كلِّ يومٍ مرة"(6).
ذات صلة الحكمة من زيارة القبور احكام المسح على الخفين
حكم رش الماء على القبر
يختلف حكم رش الماء على القبر باختلاف النية والقصد من ذلك الفعل، فإن كان القصد من رش الماء على القبر تثبيت التراب لعدم كشف التراب عنه فجائزٌ كما بيّن العلماء، أمّا إن كان القصد غير ذلك فلا يجوز رش الماء على القبر، حيث إنّ ذلك يعدّ من البِدع المُستحدثة في الشريعة الإسلامية. [١]
حكم زيارة المقبرة
زيارة القبور تعدّ من السنن التي أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام، وحثّ على فعلها، كما أنّه كان يزور القبور، حيث ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يخرج إلى البقيع، والعلماء أجمعوا على مشروعية زيارة القبور استناداً لفعل الرسول والصحابة -رضي الله عنهم- وأئمة المسلمين، والحكمة من مشروعية زيارة القبور تذكير الإنسان بمصيره ومآله، وتذكيره بالآخرة، ونيل الميت دعاء من يزوره، حيث يكون بأمسّ الحاجة إلى من يُحسن إليه في الدعاء.