محتوى الحلقة أحسن القصص قصة سيدنا يوسف عليه السلام.
قصة نبي الله يوسف عليه السلام مختصرة
قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة ، قد يطول بك البلاء لكن صبرك سيكون مفتاح فرج لك ولو بعد حين، وهو حق من الله، وما نتعلمه من إخبار الله لنا بما كان في قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة، ولعلها من أجمل القصص القرآنية التي نتعلم منها الكثير من العبر. كما وأنها حملت في طياتها كثير من العظات، والحكم التي تؤكد لنا بأنه مهما كانت شدة المصيبة التي حلت على الإنسان، فإن الله بلطفه يرعاه هذا ما حدث مع نبي الله يعقوب عليه السلام. قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة في الواقع أنه من أجمل القصص القرآنية ما تحدثت عن حياة الأنبياء. خاصة، قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث أن هناك سورة كاملة سردت هذه القصة بتفاصيلها. حيث أنها سورة يوسف، والتي بينت غيرة الأخوة، وحزن الأب على فقد أبنائه. كما وأنها قصة لامست الروح البشرية. قصة نبي الله يوسف عليه السلام مختصرة. فبلطف من الله وكرم لنبيه قد جمعه بعد سنوات من الضياع بوالديه. أما عن قصة سيدنا يوسف فهي تذكر لنا في أحداثها بأن النبي يعقوب عليه السلام كان له من الولد الذكور اثني عشر ولداً، من بينهم يوسف عليه السلام. لقد كان نبي الله يوسف جميل الخلق والخليقة، وحسن الوجه، وقد كان له شأن عظيم عند والده وأحب ولده لقلبه.
قصة سيدنا يوسف للاطفال رمضان كريم || فقرة ليلية - Youtube
[٤]
كيف وصل النبي يوسف إلى بيت العزيز؟
انطلق إخوة يوسف إلى وجهتهم، ثم توجّهوا بيوسف نحو بئر يرتاده عادة التجار في سفرهم، وبالفعل قد ألقوه في البئر، وبعد فترة من الزمن جاءت قوافل تجارية، وجلست بالقرب من البئر، وقاموا بإرسال الساقي ليحضر لهم ماءًا من البئر، فلما ذهب ومد الدلو إلى البئر، تعلّق يوسف بالحبل، فكتموا خبر إخراجه من البئر، وجعلوه من البضاعة الّتي أحضروها من بلاد الشام إلى مصر، فباعوه بثمن قليل جدًّا، وقام بشرائه عزيز مصر وربّاه. [٦]
لماذا سُجن النبي يوسف؟
شاءت إرادة الله -تعالى- أن يكبر يوسف في بيت عزيز مصر، فأخذه لزوجته وقال لها: (أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا)، [٧] فرحّبت به وأحسنت تربيته، حتّى تعلّق قلبها به، فتأثّرت به، وأرادته لنفسها، فأصبحت تتزيّن أمامه؛ لتلفت نظره إليْها، لكنّ يوسف -عليه السلام- لم يلتفت لشيء من هذا القبيل، حتّى وصلت للتصريح برغبتها بأن تنال منه، وأغلقت الأبواب عليهما، لكنّه استعاذ بالله -تعالى- ورفض طلب امرأة العزيز، وتذكر إحسان زوجها له، الّذي آواه في بيته، وهنا ظهرت عفّته بوضوح -عليه السلام-. [٨]
وصل هذا الأمر إلى سيدات المجتمع، فتداولنَ خبر ما أرادته امرأة العزيز من يوسف، وعندما علمت امرأة العزيز بذلك أرادت وضعهن بالوضع الّذي وضعت به؛ فدعتهن إلى الطعام، وأثناء وجودهن أمرت يوسف بالخروج إليْهن، فما إن رأينه حتى ذهلن بجماله، وقطّعنَ أيديهن دون أن يشعرنَ بألم، حينها أحس يوسف بأن الدخول إلى السجن أفضل إليه من الاستجابة لما تطلبه امرأة العزيز منه؛ فدعا الله أن يدخل السجن.
فهذه القصص فيها معاني ودورس وعبر وليست للتسلية بل لتثبيت معاني الإيمان وتعليم المؤمنين على مدى الزمان كيف يتعاملون مع الدعوى وأعداء الإسلام والمخالفين والطغاة لأن قصص الأنبياء على مر الأزمان هي نموذج حي لهذا التاريخ العظيم الذي حرف بقعل البشر وجاء القرآن لكي يوضح الحقائق ويبين لنا كيف حدثت الأمور على حقيقتها. قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دروس وعبر ومعاني ومنهج للدعوة الى الله رب العالمين وفيها فهم للحياة وكيف سارت البشرية سنستعرض معكم قصص الأنبياء لأجل أمر اخر.. لايمكن ان يفهم القران الكريم من دون معرفة قصصهم فالقران مليء بذكر الأنبياء سور وآيات كثيرة تحدت عنهم. كل ذلك أسباب تدعونا الى إستعراض قصص هؤلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لمتابعة الحلقات كاملة على اليوتيوب
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هذا تأكيد على نزول القرآن الكريم في شهر رمضان المعظم وبالتحديد في ليلة القدر التي هي خير ممن ألف شهر، والله تعالى يوجهنا لقراءة القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم وفي باقي الأوقات لنيل فضائله العديدة، كما أمرنا بالدعاء في هذا الشهر لأن الدعاء به مستجاب. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
يقول الله عز وجل" شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان "، فهذه الآية الكريمة توضح لنا أن نزول القرآن الكريم في رمضان، وأنه فيه هدى للناس، كما أن به بينات من الهدى والفرقان، وسوف نشرح هذه الأمور الثلاثة بمزيد من التفصيل. نزول القرآن الكريم في شهر رمضان
فقد نزل القرآن الكريم على وجهان، الأول هو نزوله مرة واحدة كاملًا من اللوح المحفوظ، وكان ذلك في ليلة القدر، والثاني هو نزوله متفرقًا على الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي أو جبريل عليه السلام. وقد ورد ذلك في سورة القدر في قوله تعالى "إنا أنزلناه في ليلة القدر"، وجاء أمر نزوله متفرقًا في قول الله عز وجل "وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة، كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا"، وقد ورد أيضًا في سورة الدخان في قوله تعالى "إنا أنزلناه في ليلة مباركة"، فنزول القرآن الكريم في ليلة القدر كان تشريف لهذه الليلة.
شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الكريم
وفي رمضان نفحات عظيمة لا نجدها في أي شهر آخر، ففيه ليلة القدر خير من ألف شهر. إن كلمة ليلة القدر تحمل معني أكبر من الكلمة اللفظية حيث يقدر في هذه الليلة أجل وعمل وخلق ورزق ما يكون في تلك السنة وعظمة ليلة القدر لا يمكن تحديدها بمفهوم العظمة عند البشر بل بحدود هذا الفضل وهذه العظمة عند الله تعالى وهي بالطبع أكبر وأعلى حيث تبلغ ألف شهر ما يقرب من أربعة وثمانين عاما، وهوعمر من يأخذ حظه من الحياة، أي أن ليلة واحدة في رمضان تساوي عمر الإنسان كله، تعادل أكثر من 83 سنة. تعتبر ليلة القدر من الليالي العظيمة التي تميزت عن غيرها من ليالي شهر رمضان بالهداية والعطاء القرآني، فليلة القدر أفضل الليالي التي وهبنا الله، لها فضل عظيم في الدنيا والآخرة ومنحة إلهية، وسميت بذلك بعظيم قدرها وشرفها والله يقدر فيها أمر العباد إلى السنة القادمة وليلة القدر باقية إلى قيام الساعة. الزمن يدور والحياة تسير، والليلة المباركة في شهر رمضان، تزيد الصائم من الإيمان وتدفعه إلى البر والإحسان، وتأخذه إلى الرحمة والغفران وترشده إلى العتق من النيران.. وليلة القدر عظيمة المنزلة، رفيعة الشأن، من حاز شرفها فاز وربح، ومن فرط فيها خاب وخسر، لأن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر.
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن في اي سورة
وذلك عملًا بقول الرسول الكريم ،(مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)، وتُعتبر هذه الطريقة في القراءة من الطرق المنتشرة بين العديد من المسلمين لنيل الثواب كاملا كما ورد في الحديث الشريف. قراءة التأمل والتدبر
وهذا النوع من القراءة يهدف للتفكر والتدبر في كلام الله سبحانه وتعالى، والوقوف على المسموح والمنهي عنه والاستفادة من الإرشادات والأوامر التي وردت في الآيات الكريمة، ويُعتبر هذا النوع في قراءة القرآن من أفضل الأنواع، وقد ورد ذكرها في قول الله تعالى، (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ). وقد كان الرسول الكريم يقرأ في ليلة واحدة بعض السور ومنها سورة آل عمران وسورة البقرة وسورة النساء وهو يتدبر في آياتهم، ويدعو الله تعالى ويطلب منه الرحمة والمغفرة، فالأصل عند قراءة الكريم هو التدبر في معانيه كما سار على ذلك الصحابة وكبار المفسرين والفقهاء في الدين. حيث أن التدبر في القرآن الكريم هو الهدف الرئيسي لعلم التفسير، وقد يكون ذلك من أجل إعداد الأبحاث الأكاديمية، ويقع ذلك في مراتب تختلف تبعًا للغاية من القراءة، والمستوى الثقافي والعلمي الخاص بالقارئ بشكل عام.
03-04-2022 10:41 AM
تعديل حجم الخط:
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يستقبل العالم الإسلامي شهر فضيل، شهر من أشهر الله، يكافئ عليه بكرمه وفضله، فيغفر لمن يشاء ويتجاوز عن سيئات من يشاء، شهر يكثر فيه الفضل والخير، ويزداد فيه الإحساس البشري بالبشري، فتكثر الصدقات وتخرج الزكاة، ويجتهد المسلم فيه لينال مرضاة خالقه، فيتقرب منه بالنوافل ويركز على حسن أداء الفرائض. هذا الشهر له نكهة وطابع مميز في جميع الدول الإسلامية، على إختلاف تلك النكهات وتنوعها، ففيه تتزين البيوت بحسن أخلاق ساكنيها، وتتزين المساجد بكثرة روادها، وتتزين القلوب بصفاء صاحبيها ونقائهم، ويزداد عمل الخير، وتعمر البيوت بالذكر ويلتقي الأقارب والأصدقاء على موائد الإفطار، ويزيد اهتمام الغني بالفقير لانه يستشعر جزء من معاناته خلال هذا الشهر الكريم. تعود موائد الرحمن والافطارات الرمضانية بعد انقطاع طويل بسبب فيروس كورونا، والذي استمر لمدة عامين، عانت منه البشرية ما عانت، وغابت الألفة والرحمة وانعدم التقارب، وفقد الناس بسببه الكثير من الأحبه والأصدقاء. كل شيء في هذا الشهر مميز ومختلف حتى الوجبات الرئيسية تختلف والحلوى لها نصيب كبير، فتختفي أنواع اعتاد الناس عليها وتظهر أصناف رمضانية لا تؤكل تقريبا الا في هذا الشهر الفضيل.