هل التسويق بالعمولة حلال ام حرام في الشريعة الاسلامية؟ - YouTube
السؤال رقم (5835) ما حكم التسويق بالعمولة الإلكتروني؟ وهو القيام بالترويج لمنتجات متجر إلكتروني وكلما زاد عدد المشترين على هذا المنتج زادت أرباح الشخص؟ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
تاريخ النشر: الأربعاء 21 رجب 1440 هـ - 27-3-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 394777
1505
0
49
السؤال
السلام عليكم لو سمحتم هل يجوز أن اصبح مسوقة بالعمولة في هذا الموقع
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من شأننا تتبع الروابط، والدخول إلى المواقع، بل يذكر السائل مسألته، ويذكر الطريقة التي سيتعامل بها مع الموقع أو الجهة، وشروط المعاملة. لكنا نجيبك من حيث الإجمال بأن التسويق لما هو مشروع دون غش أو خداع، مقابل عمولة معلومة، لا حرج فيه، شريطة ألا يشترط على المسوق بذل رسوم اشتراك، أو شراء منتج ونحوه حتى ينضم لفريق التسويق. بل العمولة تدفع إليه هو مقابل عمله وتسويقه. إذ السمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، أو إقناع مشتر ودلالته. جاء في البخاري: باب أجر السمسرة، ولم ير ابن سيرين وعطاء وإبراهيم والحسن بأجر السمسار بأسا. السؤال رقم (5835) ما حكم التسويق بالعمولة الإلكتروني؟ وهو القيام بالترويج لمنتجات متجر إلكتروني وكلما زاد عدد المشترين على هذا المنتج زادت أرباح الشخص؟ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. انتهى. ومن كان بمكان به أهل العلم، ينبغي أن يسألهم مباشرة، ولا سيما إذا كانت المعاملة حصلت، أو تحصل بنفس المكان، فقد يكون لديهم من الاطلاع عليها ما ليس لدى غيرهم، وقد يستفصلون من السائل مباشرة عما ينبغي الاستفصال عنه، دون الحاجة إلى افتراض احتمالات، قد لا يكون لها وجود في الواقع.
الربح من التسويق بالعمولة من الصفر | تسويق المنتجات عن طريق الحملات المدفوعة | كورس التسويق بالعمولة - Youtube
اهـ. ولا يؤثر في المعاملة جهلك بما تأخذه الشركة من أصحاب الإعلانات، فالعبرة باتفاقها معك فحسب. والله أعلم.
هل التسويق بالعمولة حرام ام حلال | الربح من الانترنت - Youtube
السؤال:
يقول: نلاحظ كثيرًا من الناس يعيشون على الدلالة، وكلما يفعله هؤلاء الدلالون هو أن يوفق بين البائع والمشتري على أن تكون عمولة للدلال كذا وكذا في المائة، فهل تجوز هذه المهنة؟ مع العلم بأن كثيرًا من الدلالين يحلفون للبائع، أو المشتري بالكذب حتى يوافق على تمام البيع، وبعض الدلالين يخفون العيب الذي يكون في الشيء المباع على المشتري؛ لكي يتم البيع وجهونا جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الدلالة لا بأس بها كونه يأخذ نصيبًا، يبيع أرض فلان، بيت فلان، سيارة فلان، ويأخذ أجرة؛ لا بأس، لكن لا يجوز له أن يكذب، ولا أن يغش البائع، ولا أن يغش المشتري، حرام عليه ينصح لهؤلاء ولهؤلاء، ولا يكتم العيب، ولا يكذب على صاحب السلعة، ويقول: إنها هذا حدُّها، وهو يكذب لأجل مصلحة المشتري. المقصود أن عليه النصح، والحذر من الكذب، وإخفاء العيوب، وإذا فعل شيئًا من هذا؛ فقد أثم، وصار كسبه خبيثًا، لكن عليه أن يتقي الله، وأن ينصح لهذا وهذا، للبائع والمشتري، ويبرئ ذمته، ولا يجوز له كتمان العيوب، ولا الغش، ولا الخيانة، ولا الكذب لا على المشتري، ولا على البائع، هذا الواجب عليه أن ينصح لله، ولعباد الله، وبذلك تكون مهنته لا بأس بها، ويكون أجره لا بأس به، أما إن كان غش الناس، وخان الأمانة، وكذب؛ فقد تعاطى منكرًا عظيمًا، نسأل الله العافية، وصارت دلالته فيها الشر الكثير، ولم تجز له حلالًا؛ بسبب غشه وخيانته وكذبه، نسأل الله العافية.
وجزاكم الله كل خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان التسويق لما هو مباح، فلا حرج فيه، ويجوز أخذ العمولة عليه، ولا عبرة بكونه إلكترونيا أو غيره، لأن التسويق ذاته عن طريق موقع الشخص أو أي وسيلة من الوسائل الأخرى المتاحة له يعتبر خدمة وبذل منفعة يجوز له أخذ عوض عنها، لكن شريطة أن يكون ما يتم تسويقه من السلع والخدمات مشروعا، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 274708. والله أعلم.
دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل واعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال - YouTube
حديث اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن
يومَكَ، يومَكَ، وانسَ أحزانَ أمسِكَ، واتركَ همومَ غَدِكَ، أسعِدْ نفسَك ومن حولَكَ وإن كُنتَ تُعاني كَمَداً، وعِشْ لحظاتِكَ التي لن تعودَ إذا ولَّتْ أبداً، ولا تُفسدْ يومَكَ بشيءٍ قد مضى، واستقبلْ غَدَكَ بالتَّسليمِ والرِّضا، واجعلْ شعارَك في الحياةِ (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، فستجدُ حِينها أنَّكَ أسعدُ إنسانٍ على وجهِ الأرضِ، وسيكونُ حالُك كما قالَ أحدُهم: إنْ كانَ أهلُ الجَنَّةِ في مِثلِ هذا، إنَّهم لفي عَيشٍ طَيِّبٍ.
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز
في يوم من الأيام كنت اجلس مع مجموعة من النساء نتبادل الهموم والاحزان، وقد شكت واحدة من النساء عن ضيق الحال في بيتها وأنها تعاني هي وزوجها من التعسر المادي وانها أصابها الكثير من الهم والحزن، حتى ان هناك واحدة من السيدات أصبحت تبكي لبكائها، وعلى الفور قامت بإخراج سلسلة من الذهب وكانت ثمينة للغاية واعطتها الى تلك السيدة وقالت لها ان تدعوا الله لها بشفاء طفلها الصغير، فهم معهم الكثير من المال ولكن لا يستطيعون ان يشفوا طفلهم الصغير من مرض خبيث قد اصابه، فأخذت السيدة التي كانت تشكوا الفقر السلسلة من تلك السيدة ودعت لها دعاء كثير بشفاء طفلها الصغير.
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن
فلا يوجد إنسان يتعرض للهم والحزن والعجز إلا وتجد حاله مشتت لا يستطيع التركيز على أمر أو شأن.
كما أن هذه الأمراض تؤدي بالإنسان إلى الضعف العام، لذلك أمر النبي أن من يصاب بها يستعيذ بالله ويلجأ إليه فهو القادر على صرف هذا الأمر عن المسلم.
استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والعجز حيث إنها أمراض قلبية تصيب الإنسان، ومن أهم الأدعية:
كما اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك.
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك. أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي. ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي. يا ربي لا إله إلا الله العظيم الحليم، ولا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم. لابد أن أردد دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. حديث اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن. متى يصيبنا الضيق نقول: الله؛ الله ربي، لا أشرك به شيئا.
أفضل أدعية لجلاء الضيق
مقالات قد تعجبك:
عندما يتعرض الإنسان للضيق، فعليه أن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء، فهو وحده الذي يسمعه وهو وحده القادر على تصريف هذا الضيق ومن أهم الأدعية:
اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء.
عَنْ أَنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه قَالَ: كُنتُ أَخدمُ رسولَ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ كلما نَزلَ، فكنتُ أسمعُه يُكثرُ أن يَقولَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).. هُنا يتبادرُ إلى الذِّهنِ سؤالٌ مُهمٌّ: لماذا كانَ النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وسلمَ وهو الذي لا ينطقُ عن الَهوى، إن هو إلا وحيٌ يُوحى يستعيذُ بل ويُكثرُ الاستعاذةَ من الهمِّ والحَزنِ؟. لنعلمَ أولاً: أنَّ الهمَّ: هو المكروهُ المؤلمُ على القلبِ لأمرٍ مُستقبلٍ، والحُزنَ: هو المكروهُ المؤلمُ على القَلبِ لأمرٍ قد مَضى، ويشتركانِ في أنَّهما ألمٌ للقلبِ، وعذابٌ للرُّوحِ، ومَشغَلةٌ للعقلِ، ومَكسَلةٌ للبدنِ، ومضيَّعةٌ للوقتِ. فيا أيُّها الأحبَّةُ.. دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن وغلبة الدين وقهر الرجال - موقع المرجع. أليسَ من الخسارةِ والحِرمانِ، أن يَكونَ الإنسانُ حبيسَ ما في الماضي من أحزانٍ، وما في المستقبلِ من همومٍ وأشجانٍ، وينسى لحظاتِهِ الجميلةَ التي يَعيشُها الآنَ. إلى متى ونحنُ نَخسرُ الأوقاتِ والسَّاعاتِ، في الآلامِ والآهاتِ والحَسراتِ، على أمرٍ فاتٍ، أو على ما هو آتٍ، ونَتركُ استثمارَ حاضرِنا بما ينفعُ في أمرِ الآخرةِ من طاعاتٍ، ومن أمر الدُّنيا من نجاحٍ وإنجازاتٍ.