صنعت المسلسلات مكانة جعلت منها قوة ناعمة لحث المشاهد على التفكير دون وصاية من أعلى
أمينة خيري
هذا العام، جنح النقد صوب أخلاق المجتمع، وتدين المتدينين، وشطح الشاطحين، ووطنية المواطنين، ومشاكل المطلقين، وحقوق النساء، وسطوة الرجال، وجمود القوانين، والاستيلاء على المواريث، والعنوسة، وقائمة طويلة من قضايا المجتمع المصيرية. هذا العام، حتى النقاد المتخصصون في الدراما حادوا قليلاً أو كثيراً عن التدقيق في البناء الدرامي، والتأمل في أداء الفنانين، لمجاملة فنان عاد بعد غياب، أو لوم آخر زاد وزنه، أو بالغ في أدائه، أو أساء اختيار دوره. متابعة الخدش والتحريك
الدراما الرمضانية تحفر لنفسها مكانة مختلفة وترسخ دورها باعتبارها قوة ناعمة ضاربة تنجح فيما تعثرت فيه قوى المجتمع السياسية والاجتماعية والدينية والإعلامية والتعليمية على مدار نحو عقد كامل، فيما بات يعرف في مصر بـ"معركة بناء الوعي". السياسي والسيكولوجي في الحرب الروسية ـ الأوكرانية لــ الكاتب / عامر صالح. صحيح إنه النجاح في هذا المضمار ما زال يقتصر على تحريك مياه النقاش الراكدة، وتليين مفاصل الحوار المتيبسة، لكنه يبقى نجاحاً عزيزاً طال انتظاره، والعبرة باستكمال المسار ومتابعة الخدش والتحريك. خدش وتحريك ترسانة القوانين الظالمة للمرأة، سواء كانت قوانين وضعية، أو تلك التي فرضها المجتمع وصارت عرفاً، ونظرة المجتمع للمرأة التي اختارت ألا تتزوج أو ألا تنجب، وسكوت المجتمع على استيلاء الأخ على ميراث الأخت، ومعنى التدين، والتطرف، والتشدد، والخط الفاصل بين حرية الشخص في طريقة اعتناق المعتقد وحق المجتمع، قائمة طويلة من الأمور المستعصية والمشكلات المستفحلة المزمنة تدور على الشاشات منذ بدأ رمضان.
- هل المطلقه لها عدة خلال
- التحفيز الداخلي والخارجي | طور نفسك
هل المطلقه لها عدة خلال
المتابع للخطاب السياسي للوائح والمرشحين، يرى أن الاصطفاف السياسي عاد إلى مربع 8 و14 آذار، باعتبار أن لا فارق كبيرٌ بين قوى 14 آذار وقوى التغيير أو "الثورة"، إلى حد تجدها نفسها في مضامينها السياسية، وغياب البرامج والمقاربات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية. وهو خطاب ملّه الناس، الذين يبحثون اليوم عمّا يفي احتياجاتهم وأدنى حقوقهم كبشر يعيشون في كنف ما يُفترض أن يكون دولة. هل المطلقه لها عدة أيام. أمّا إذا تم تفنيد أرجحية فوز فريق 8 آذار على فريق 14 آذار، على الرغم من الحملات الدعائية الكبيرة للبعض من هذه القوى، والسخاء الظاهر في الترويج الإعلاني والترويج البرامجي التلفزيوني وسواهما في وسائل الإعلام، وخصوصاً المرئية، وفي المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، فإنه يظهر الآتي:
أولاً: ديناميكية أكبر في الماكينات الانتخابية لمصلحة قوى 8 آذار. ثانياً: تماسك في تشكيل اللوائح وتوحُّدها لدى قوى 8 آذار في أغلبية الدوائر، باستثناء بعض قليل في دائرتي جزين – صيدا والشمال الثالثة بشري – زغرتا – الكورة والبترون، بحيث يُسجَّل وجود لائحتين تتبعان الفريق نفسه في كل من الدائرتين، تتنافسان بصورة هادئة، وعلى نحو منسَّق مسبّقاً لضمان الحصول على أعلى الحواصل والكسور، بينما نشرت القوى المناهضة في كل دائرة ما يفوق ثلاث أو أربع لوائح، وصولاً إلى ستّ لوائح في بعضها، أغلبيتها غير متناسقة ومشرذمة، وتخاصم وتهاجم وتتهم إحداها الأخرى، الأمر الذي يشتّت الأصوات، ويحرم عدداً منها من بلوغ الحاصل الواحد.
أمّا خيار التمديد للمجلس لتجنُّب الفراغ فسيستتبعه بالتأكيد تمديد لولاية رئيس الجمهورية، الذي سيقايض فريقه التمديد للمجلس في مقابل التمديد للرئيس. قد يبدو الأمر سابقاً لأوانه، لكن استعراضاً سريعاً لعوامل تعطيل الانتخابات يُبرز أكثر من عامل ومعطىً، مثمثلةً بـ:
أولاً: إضراب الجسم القضائي يعني توقف لجان القيد. ثانياً: إضراب المعلمين يعني تعطيل عملية إدارة الانتخابات في الأقلام وأعمال الفرز. ثالثاً: عدم القدرة على تأمين التيار الكهربائي بصورة متواصلة حتى الانتهاء من عمليات الفرز. هل المطلقه لها عدة اجتماعات مع المهندس. رابعاً: تفاقم الوضع المعيشي وانفجاره اجتماعياً، وخروج تظاهرات منددة وأعمال شغب. خامساً: استحالة تأمين مستلزمات العملية الانتخابية في دول الاغتراب، نتيجة أسباب تبدأ إدارية، ولا تنتهي تمويلية. سادساً: استهداف أمني كبير، وهو احتمال يردده الصغير قبل الكبير!! احتمالات تبقى مفتوحة، ومفاجآت محتملة في كل لحظة… يبقى أن غداً لناظره قريب.
الفرق بين الدافع والباعث لارتكاب الجريمه
هناك ثلاثة مذاهب في التفريق بين الدافع والباعث:
المذهب الأول: هو رأيٌ لبعض شُرَّاح القانون، حيث يفرقون بين الدافع والباعث، فيقولون: إن الباعث عبارة عن مجموعة عوامل نفسية صادرة عن إحساس الجاني وميوله العمياء التي تدفعه دون تقدير أو تفكير إلى ارتكاب الجريمة. أما الدافع فهو عبارة عن المراحل التي تنبع عن الفعل والتفكير فهي ليست وليدة الاندفاع أو الغرائز. التحفيز الداخلي والخارجي | طور نفسك. فالفرق بينهما على حسب هذا الرأي أن الدافع يصدر بعد تقدير كافة الظروف، بحيث ينتهي إلى الإقدام أو الإحجام، فهو يتمثل في سبب التصرف الإجرامي الصادر عن العقل. أما الباعث فهو صادر عن الإحساس المرتبط بالغرائز اللاشعورية وتحرك الشخص بطريقة عمياء خالية من التدبّر والتفكير. المذهب الثاني:
هو رأيٌ لبعض شراح القانون وعلماء النفس حيث إنهم يفرّقون بين الدافع والباعث: فيقولون: إن الدافع يعمل من داخل الكيان الإنساني لتوجيه الشخص نحو إشباع الحاجات المطلوبة عندما يثار بمثير خارجي. أما الباعث فهو يعمل من خارج الكيان الإنساني، وهو موقف مادي أو اجتماعي أو غيره يؤدي إلى إثارة الدافع. قال الدكتور محمد محيي الدين عوض:" يجب أن تفرق بين الدافع والباعث فالباعث نوع من المنبهات الخارجية تثير الدافع وترضيه في آن واحد كتأثر عاطفة الشفقة عند الإنسان لدى رؤيته صديقاً يتعذب من آلام مرض عضال أو آلام جروح بالغة في حالة حرب، فيؤدي ذلك إلى نشاط إجرامي هو القتل لتخليصه من ويلات هذا التعذيب أو تأثر عاطفة الكراهية وغريزة المقاتلة والعدوان عنده لدي رؤيته عدواً، فيؤدي ذلك إلى إزالة هذا العدو وتحطيمه، فرؤية الصديق أو العدو باعث أثار دافع الشفقة أو الكراهية والعدوان".
التحفيز الداخلي والخارجي | طور نفسك
[١]
الفرق بين الحافز والدافع
كما ذكرنا سابقًا بأن الدوافع هي حالة داخلية جسمية أو نفسية تثير سلوك معين لدى الإنسان، وتعرف الحوافز بأنها مجموعة من المؤثرات الخارجية التي تؤدي إلى إثارة دوافع الفرد الداخلية سواء الجسمية أو النفسية ، وفيما يأتي أبرز الاختلافات الرئيسية ما بين الحافز والدافع من حيث كلًا مما يأتي: [١]
الهدف: إذ إن الدافع يهدف إلى التأثير الداخلي للشخص، بينما الهدف من الحافز هو التأثير الخارجي في الظروف المحيطة. التأثير: تأثير الدافع هو دائمًا إيجابي، أما الحافز يمكن أن يتميز بتأثيره السلبي على العمل في كثير من الأحيان. المدة: ينتهي الدافع مع انتهاء تحقيق الاحتياجات، أما الحافز فيمكن استخدامه طوال ظروف العمل. مضمون التأثير: التحفيز هو التأثير على الشخص نفسه، بينما الدافع هو حاجة داخلية تتواجد في الشخص نفسه. التخصيص: الدافع خاص وموجه لموظف معين فقط، بينما الحافز موجه ومخصص إلى مجموعة من العمال الذين يسعون لتحقيق هدف معين. أنواع الدوافع
يوجد نوعان رئيسان من أنواع الدوافع التي تندرج تحتها مجموعة أنواع متعلقة بكل نوع رئيسي منهما، وفيما يأتي ذكرها: [٢]
الدوافع الذاتية: والتي تمثل الدافع الجوهري الذي يمكن أن يكون سلبيًا أو إيجابيًا لأداء أعمالك على أساس المكافآت الداخلية التي ستحققها، ومن أنواع الدوافع الذاتية:
دافع التعلم: والذي يسمى أيضًا دافع الإنجاز، والذي يتحقق من خلال إجراء عملية تعليمية.
نظرية (Z) لويليام أوشي: إن نظرية (Z) التي توصل إليها البروفيسور (ويليام أوشي) بعد قيامه لعدد من البحوث والدراسات الميدانية في اليابان و الولايات المتحدة الأمريكية لأجل التوصل إلى سر نجاح للإدارة اليابانية، حيث تعتمد على النصر الإنساني والعمل بروح الجماعة، والمشاركة بين الموظفين في اتخاذ القرار وبناء الجو الأسري في المنظمة والربط بين الإنسانية و الاتصالات الدائمة، والشعور بالمسؤولية والرقابة الذاتية والشعور بالملكية لكل المنظمة. وعدم فصل الموظف عن العمل مدى الحياة وأهمية تحقيق دستور خاص لكل منظمة يحاول الجميع تحقيقه بالولاء والانتماء والإخلاص، ومن أهم النصائح التي تقدمها نظرية (Z) هي الثقة والدقة في العمل والمهارات والألفة والمودة داخل المنظمة.