الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما
إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق
الأكثر قراءة اخر الأخبار
- سورة الأعلى - افتح الصندوق
- فذكر إن نفعت الذكرى - طريق الإسلام
- فذكر إن نفعت الذكرى
- أرشيف الإسلام - استشارة عن (هل الزولفت كالبروزاك يحسن الدافعية ويرفع الطاقات؟)
- هل الصيام يحسّن المزاج؟ | موقع سيدي
سورة الأعلى - افتح الصندوق
التوجيه الثالث: أن جملة: { إن نفعت الذكرى} اعتراض بين الكلامين على جهة التوبيخ لقريش أي: فذكِّر إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة، وهذا كقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيّاً *** ولكن لا حياة لمن تنادي
فالجملة الاعتراضية (لو ناديت حيّاً) تفيد معنى التوبيخ، وتفيد أن الإرشاد والنصح ينفعان من يستحق أن يوصف بالحياة، أما من لا يستفيد من النصيحة فكأنه ميت وإن كان في صورة الأحياء، وهذا كله كما تقول لرجل: قل لفلان وأعد له إن سمعك، إنما هو توبيخ للمشار إليه. وعلى هذا يكون المراد من الآية: داوم على تذكير الناس كلهم، إن نفعت الذكرى جميعهم أي: وهي لا تنفع إلا البعض، وهو الذي يؤخذ من قوله سبحانه: { سيذكر من يخشى}، فالشرط في قوله تعالى: { إن نفعت الذكرى} جملة معترضة، وليس متعلقاً بالجملة ولا تقييداً لمضمونها؛ إذ ليس المعنى: فذكر إذا كان للذكرى نفع حتى يُفهم منه بطريق مفهوم المخالفة، أن لا تُذَكِّر إذا لم تنفع الذكرى؛ إذ لا وجه لتقييد التذكير بما إذا كانت الذكرى نافعة؛ لأنه لا سبيل إلى تعرف مواقع نفع الذكرى. فالآية بحسب هذا التوجيه سيقت مساق التعريض بمن لا يستجيب لنداء الحق، وبيان أن في الناس من لا تنفعه الذكرى؛ وذلك يُفهم من حرف الشرط (إن) المقتضي عدم احتمال وقوع الشرط، أو ندرة وقوعه؛ ولذلك جاء بعده بقوله: { سيذكر من يخشى} ، فهو استئناف بياني ناشئ عن قوله: (فذكر) وما لحقه من الاعتراض بقوله: { إن نفعت الذكرى} المشعر بأن التذكير لا ينتفع به جميع المذكَّرين.
فذكر إن نفعت الذكرى - طريق الإسلام
وهذا التوجيه قال به الجرجاني و الواحدي ورجحه الشوكاني. وقد قال الجرجاني في هذا الصدد: التذكير واجب، وإن لم ينفع. والمعنى: فذكر، إن نفعت الذكرى، أو لم تنفع. التوجيه الثاني: أن الشرط في الآية على حقيقته، وأن الآية سيقت مساق التخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كاد يهلك نفسه في دعوة البعض، ولم ير منهم إلا صداً وعناداً، كما قال تعالى: { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} (الكهف:6)، فأمره سبحانه بأن يخص بالتذكير من كان يرجى منه استجابة وقبولاً، ولا يتعب نفسه في تذكير من لا يورثه التذكير إلا عتوا ونفوراً وفساداً وغروراً، كما قال تعالى: { فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} (ق:45). سورة الأعلى - افتح الصندوق. وقد مال إلى هذا التوجيه الآلوسي، من جهة إبقاء الشرط على حقيقته، وكونه أنسب لمساق الآية بعدُ. فالأمر بالتذكير - بحسب هذا التوجيه - إنما يكون لمن يرجى منه القبول والاستجابة. التوجيه الثالث: أن جملة: { إن نفعت الذكرى}، اعتراض بين الكلامين على جهة التوبيخ لقريش، أي: فذكِّر إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة، وهذا كقول الشاعر:
لقد أسمعت - لو ناديت حيًّا - ولكن لا حياة لمن تنادي
فالجملة الاعتراضية (لو ناديت حيًّا) تفيد معنى التوبيخ، وتفيد أن الإرشاد والنصح ينفعان من يستحق أن يوصف بالحياة، أما من لا يستفيد من النصيحة فكأنه ميت، وإن كان في صورة الأحياء.
فذكر إن نفعت الذكرى
{وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى}.. الأشقى: من ليس في قلبه شيء من خشية الله تعالى.. وتجنب الشيء: التباعد عنه.. والمعنى: وسيتباعد عن الذكرى، من لا يخشى الله عز وجل. {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى}.. نار جهنم، وهي نار كبرى بالقياس إلى نار الدنيا.. وقيل: المراد بها أسفل دركات جهنم، وهي أشدها عذاباً. {ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى}.. والمراد من نفي الموت والحياة عنه معاً، نفي النجاة نفياً مؤبداً.. فإن النجاة بمعنى انقطاع العذاب بأحد أمرين: إما بالموت، حتى ينقطع عنه العذاب بانقطاع وجوده.. وإما بتبدل صفة الحياة من الشقاء إلى السعادة، ومن العذاب إلى الراحة.. فإذن، لو أن الإنسان في نار جهنم يموت؛ فإنه سيرتاح!.. فذكر إن نفعت الذكرى. ولكن ليس هنالك موت: لا موت في النار، ولا موت في الجنة.. والإنسان إذا دخل النار -لا سمح الله- إن لم يخرج منها، كعصاة الأمة، لا يموت فيها ولا يحيى. {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى}.. التزكي: هو التطهر، والرجوع إلى الله -تعالى- بالتوجه إليه.. والإنفاق في سبيل الله، تطهر من التعلق المالي.. ووضوء الصلاة أيضاً تمثيل للتطهر، عما كسبته الوجوه والأيدي والأقدام.. فالتزكية فسرت في بعض الروايات: بزكاة الفطرة.
فذكّر ان نفعت الذكرى د. هاشم غرايبه
تساءل أحدهم: أين وعد الله بنصر هذه الأمة؟، ألا ينبئ ما نراه في #فلسطين من تفوق في موازين القوة بعكس ذلك! ؟. لقد أوضح الله تعالى للناس أن المؤهلين لدخول الجنة هم المؤمنون، ولما كان العطاء على قدر المعطي، لذا فسلعة الله التي يعرضها غالية.. فما هي استحقاقاتها؟ لا يكفي مجرد نطق الشهادتين وأداء العبادات والتوقف عند ذلك، فالمنافق يفعل مثل ذلك، لذا فمعيار التمييز بين الإيمان والنفاق، أن يوطن المرء نفسه على الجهاد بماله وعلمه ونفسه في سبيل الله: "مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ" [صحيح مسلم: 3533]. من دلالات الإيمان، يقين الإنسان بأن من منح هذه النفس الحياة هو صاحب الأمر، فإن طلبها منه فهي حقه المستعاد، لذلك تكون بضاعته التي يعرضها على الله هي نفسه وما يملك، مقابل بضاعة الله الأغلى والأنفس وهي الجنة، فيضع نفسه وماله تحت الطلب، متى ما أرادهما الله قدمهما، عند ذلك تكون التجارة الرابحة: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" [التوبة:111]. الإبتلاء والتمحيص هي السنة الإلهية الأولى، والتي خلق الله الدنيا لتحقيقها، لذلك لا يمكن أن يصرف أحداث هذا الكون بأن يعم السلام والوئام بين الناس، وينتهي الظلم ويسود الإخاء والمحبة، فلو تحقق ذلك لما كان مطلبا للناس دائما، ولما اجتهد الأخيار لتحصيله، ولما جاهدوا لتحقيقه.
القائمة خَزنة خَزنة مال واعمال تقنية واتصالات صحة إِسْلامَ تعليم تفسير احلام صور ابراج الرئيسية / هل البروزاك يحسن المزاج صحة بروزاك زر الذهاب إلى الأعلى
أرشيف الإسلام - استشارة عن (هل الزولفت كالبروزاك يحسن الدافعية ويرفع الطاقات؟)
مدة
قراءة الإجابة:
4 دقائق
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عمر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك –أخي الكريم– وأشكرك على ثقتك في شخصي الضعيف، واستشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله لك ولنا جميعًا العفو والعافية والمعافاة التامة في الدين والدنيا والآخرة. سؤالك جميل جدًّا –أخي الكريم– وقطعًا موضوع الدافعية هي عملية معرفية مركزية دماغية، بمعنى أن الدافعية مرتبطة بالنيّة، وتُحرِّكها النيّة، والنية كما عرَّفها العلماء هي (العزم والقصد)، فأنا أؤمن تمامًا أن التوجّه السلوكي النفسي الذي يقوم على مبدأ أن أعزم وأن أقصد وأن أصرّ على القيام بما يجب أن أقوم به، ولا أتراخى ولا أتكاسل، هو أفضل وسيلة لتحسين الدافعية. هل الصيام يحسّن المزاج؟ | موقع سيدي. أخي الكريم أبا عمر: كما تعلم أن الإنسان من الناحية السلوكية هو أفكار ومشاعر وأفعال، هذه المكونات الثلاثة هي المكونات السلوكية ولا شيء غيرها، والإنسان حين يكون سلبي الفكر وسلبي المشاعر يكون سلبي الأفعال؛ لذا نقول للناس: اجتهدوا في تغيير أفكاركم، واجعلوها من سلبية إلى إيجابية، وكذلك مشاعركم، وإن فشلتم يجب أن تحتّموا على أنفسكم الفعل والعمل والإنجاز. والإنسان حين ينجزُ شيئًا حتى ولو كان بسيطًا هذا يعود عليه بمردود إيجابي يُحسّن الفكر ويُحسن المشاعر، وحين تتحسَّن المشاعر والفكر سوف يكون هنالك المزيد من الإنتاجية والإنجاز، وهكذا.
هل الصيام يحسّن المزاج؟ | موقع سيدي
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك - أخي الكريم - في الشبكة الإسلامية، وأشكرك على مشاركاتك الإيجابية هذه. أخي الفاضل الكريم: استصحاب العلاج الدوائي بالعلاجات الأخرى مهمٌّ جدًّا، هذا الكلام نُكرِّره كثيرًا، ويمكن أن يُنزل إلى الواقع العملي ويُطبَّق، بأن يكون الإنسان إيجابيًا في فكره، أن يتواصل اجتماعيًّا، أن يحرص على عباداته، أن يكون شخصًا توَّاقًا للتغيير الإيجابي، أن يُحسن إدارة الوقت، وأن يُحسن التواصل الاجتماعي - كما ذكرنا - هذا - يا أخي الكريم - مهمٌّ جدًّا للإنسان حتى يُؤهِّل نفسه بصورة صحيحة ويتخلَّص من معظم أعراضه النفسية، بل يعيش حياة صحيَّة نفسية إيجابية.
والله الموفق. مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن