وفي الدعاء يذكر يونس ظلم نفسه ولم يطلب من الله المغفرة من خلال الطلب الصريح، كأنما يقول لله تعالى "إن تغفر لي فبرحمتك، وإن تعذبني فبعدلك". يرشح لك موقع جربها قراءة: دعاء الحيرة في اتخاذ القرار والاستخارة ودعاء القلق والتوتر
تجربتي مع دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كنت قد ضاق بي الحال واشتد بس الدين، وبينما ذهبت إلى الصلاة، فسألني الشيخ عن سبب حزني، فأجبته بأن على دين كبير ولم أستطع السداد، أشار علي الشيخ بأن ألزم دعاء يونس في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". قال الشيخ، "يقول سعد رضي كنا جلوسًا عند النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال: "ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه؟" فقيل بلى، قال "دعاء ذا النون "لا إله ألا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". فوائد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ببعيد. عندما لزمت هذا الدعاء، وجدت إحدى الشركات تطلب موظفين للعمل وتقدمت للاختبار، وقد قبلاتي الشركة للعمل بها، ومع العمل والحوافز تمكنت من سداد الدين خلال أشهر بسيطة، ووجدت الرزق يأتيني من حيث لا أحتسب. ملخص الموضوع في ست نقاط
مناسبة دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين: عندما دعا به يونس عليه السلام عندما التهمه الحوت، فكان هذا الدعاء له النجاة والهداية لقومه.
فوائد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اعراب
فضل عظيم لقول (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) - YouTube
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه، فيقولُ: "دَعوَةُ ذي النُّونِ"، أي: صاحِبِ الحُوتِ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ؛ "إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له"، أي: تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ، وقيل: يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ. وفي الحديثِ: الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين. وفيه: فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
ما يفيده الحديث:
1 - أن الصلاة تفتتح بالتكبير فقط. 2 - وأن التلفظ بالنية غير مشروع. 3 - ومشروعية تكبيرات الانتقال. 4 - وأن الإمام يجمع بين سمع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد.
حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد - موقع محتويات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع، ثم يقول: ((سمِع الله لمن حمده)) حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول - وهو قائم -: ((ربنا ولك الحمد))، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يُكبِّر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، ويكبر حين يقوم من الثنتينِ بعد الجلوس)؛ متفق عليه. المفردات:
(قام إلى الصلاة)؛ أي: قام فيها. (حين يرفع صلبه من الركوع)؛ أي: وقت رفعه صلبه من الركوع. (سمع الله)؛ أي: أجاب الله. (يهوي)؛ أي: يسقط. حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد - موقع محتويات. (حين يرفع رأسه)؛ أي: وقت رفع رأسه من السجود. (يقوم من الثنتين)؛ أي: الركعتين الأُوليَيْن. (بعد الجلوس)؛ يعني: في التشهد الأول. (ثم يفعل ذلك)؛ أي: كل ما ذكر ما عدا تكبيرة الإحرام. (في الصلاة كلها)؛ أي: في باقي ركعاتها. البحث:
هذا الحديث مُفسِّر للأحاديث التي تُفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبِّر في كل خفض ورفع، وأنه يخصُّ من هذا العموم الرفع من الركوع، فإنه لا يكبر عنده، ولكن يقول: سمع الله لمن حمده. والحديث يفيد أن الإمام يجمع بين قوله: سمع الله لمن حمده وبين ربنا ولك الحمد، وكذلك المنفرد، وقد تظاهرَتْ في ذلك الأحاديث، وأما المأموم، فإنه لم يثبت في جمعه بينهما حديثٌ صحيح صريح، وإنما ثبت أنه يقول: ربنا ولك الحمد عقب قول الإمام: سمع الله لمن حمده، فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد))، وقد روي أيضًا بلفظ: ((ربنا ولك الحمد)).
حكم ترك: (سمع الله لمن حمده) بعد الرفع من الركوع
المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
فقال (إذا كبر فكبروا) (وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد)، ففرَّقَ النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير وبين التسميع، التكبير نقول كما يقول، والتسميع لا نقول كما يقول، لأن قوله (إذا قال: سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد) بمنزلة قوله: إذا قال سمع الله لمن حمده فلا تقولوا سمع الله لمن حمده ولكن قولوا ربنا ولك الحمد... " انتهى. ويتبين بذلك أن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، فمن قال من المأمومين: (سمع الله لمن حمده) عند الرفع من الركوع، فقد قرر ما ذهب إليه بعض أهل العلم، وإن كان الراجح بإذن الله أن يكتفي المأموم بقول: (ربنا ولك الحمد) بعد قول إمامه: (سمع الله لمن حمده). وانظر:
"المغني" (1/548). "الأم" (1/136). حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد. "المحلى" (1/35). "الموسوعة الفقهية" (27/93-94). "لقاء الباب المفتوح" (1/320). "الحاوي للفتاوي" (1/35). "فتح الباري" (2/367). "شرح معاني الآثار" (1/240). "الاستذكار" (2/178).