هادي العصيمي- سبق- مكة المكرمة: توقع محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني دخول موجة باردة قوية خلال الساعات المقبلة، تنخفض معها درجات الحرارة بشكل ملموس، وخصوصًا شمال السعودية والوسطى والمرتفعات الغربية، وتستمر حتى منتصف الأسبوع. وبشر الجهني بحالة عدم استقرار مميزة بمشيئة الله، بدأت النماذج العالمية تلمح لها خلال منتصف الأسبوع الحالي على الساحل الغربي والمدينة وحائل والقصيم، وسيكون لنا تفصيل دقيق بشأنها لاحقًا. وأشار الجهني إلى سقوط الثلج على مرتفعات منطقة المدينة المنورة "جبال رضوى"، الذي قام فريق Y7 لرصد الأمطار بتوقعه، وتم توقع ذلك من قبل - ولله الحمد - في تقرير نشرته "سبق" بعنوان "عن حالة نادرة جداً لم تحدث منذ أكثر من 24 عاماً.. الجهني: توقعات بتساقط الثلوج على مرتفعات المدينة"، وكان التوقع بناء على ظاهرة النينو، وما يصاحبها من تنظيم للغلاف الجوي، بطريقة علمية تعتمد على خرائط التحليل المناخية. وللخير بقية بإذن الله؛ فالنينيو لا تزال في قوتها، والمزيد من الأحداث النادرة سنرصدها خلال فترات الشتاء والربيع - بمشيئة الله -.
زياد الجهني خبير الطقس في
قال محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني ، إنه بعد ١٥ عاماً ستتحول المملكة لثلوج وأمطار وستجف أوروبا. وتطرق الجهني إلى توضيح العلاقة بين الأتربة وانتشار السرطانات والفيروسات والأورام والأمراض الشائعة ، موضحاً في حديثه بحسب "سبق": " يُعتبر التلوث أحد المسببات للسرطان ؛ ولكنه ليس السبب الرئيسي؛ لكن إذا استمر التلوث البيئي فستدفع الأجيال القادمة ثمناً باهظاً، وهذا ما يحاول العالم أجمع أن يتجنبه من خلال اجتماعات مؤتمرات البيئة المتكرر هذه الأيام. كما أشار الجهني إلى أننا مقبلون على فصل صيف حار جداً هذ العام ، وذلك لأن خروج الشتاء هذا العام جاء مبكراً، وبدأت درجات الحرارة في الارتفاع من بدايات الربيع الحالي، وهي في تصاعد مستمر، ومن المتوقع أن يكون الصيف القادم حول المعدل الطبيعي إلى أعلى، ولن يكون أقل حرارة من الصيف الماضي. وأضاف الجهني: " يعتبر التطرف المناخي أحد الدلائل على تغير المناخ؛ لذلك فالعالم أجمع يحاول التقليل من آثاره.. وآخر الدراسات المناخية كانت تشير إلى تغير مناخي قادم بعد قرابة 15 عاماً تزداد معه ثلوج الشتاء وتضعف معه حرارة الصيف وتزداد معه الأمطار في المناطق الجافة كمنطقتنا، وتنقطع في المناطق الممطرة كأوروبا مثلاً؛ ولكن مثل هذه الدراسات تحتاج لعوامل وأسباب واضحة وعلمية، بعيداً عن الاجتهاد النظري المبنيّ على الاحتمال والتوقع.
كشف الخبير الجوي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة زياد الجهني لـ "سبق" أنه من المتوقع أن تتقدم حالة عدم استقرار جوي نحو المنطقة من منتصف الأسبوع القادم، وتكون في مجملها متوسطة مصحوبة بالأمطار الغزيرة على نطاقات محدودة وتستمر لعدة أيام مع نشاط للرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من شمال الوسطى وغربها وجنوب غرب المملكة بمشيئة الله. وأضاف أنه عند النظر إلى آخر البيانات المناخية العالمية والتي تركّز على منطقة الشرق الأوسط بما فيها السعودية، وبعد قراءة النماذج المناخية التحليلية عالية الدقة، فمن المتوقع أن تبدأ الحالة الممطرة - بمشيئة الله - مساء الأحد القادم من أقصى شمال المملكة باتجاه تبوك والقريات، وتمتد لاحقًا يوم الاثنين نحو المدينة وسواحلها وما وقع شرقها باتجاه حائل وتصل صباح الثلاثاء لمنطقة مكة وسواحلها. وتوقع "الجهني" أيضًا أن تؤثر الحالة الممطرة بشكل خفيف على الحدود الشمالية ( طريف ، عرعر ، رفحا) والجوف، وشمال المنطقة الوسطى باتجاه ( حائل والقصيم)، وتمتد السحب الممطرة بعد ذلك باتجاه الخفجي وحفر الباطن والقيصومة وأقصى الشمال الشرقي بمشيئة الله.
ولا يتم تشخيص الفرد بهذا الاضطراب نتيجة المخاوف المتعلقة بتراكم الدهون في الجسم أو بالوزن لدى الفرد، وإنما يرتبط ذلك باضطرابات الأكل. ذكر الشركسي أنه يتم علاج اضطراب تشوه شكل الجسم من خلال مسارين: الأول يتمثل في العلاج الدوائي وتُعد مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيروتونين فعالة بشكل كبير، أما المسار الثاني فيتمثل في العلاج النفسي، ومن أشكاله العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد على تعديل معتقدات المرضى حول مظهرهم. والتوقف عن ممارسة السلوكيات المتكررة، مثل فحص أنفسهم أمامَ المرآة والتدقيق في بشرتهم، كما يفيد العلاج بالتقبل والالتزام في علاج هذا الاضطراب، إضافة إلى تنمية بعض سمات شخصية الفرد مثل مفهومه عن ذاته وتحسين مستوى تقدير الذات، والكفاءة الذاتية والإيجابية. بدوره، ذكر أستاذ علم النفس الإيجابي الدكتور إسلام عيد رفاعي أنه على الرغم من عدم إجراء المسوحات الوبائية الكبيرة لانتشار الاضطراب، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه منتشر نسبيا في كل البلدان حول العالم وتراوح نسب انتشاره حول العالم ما بين (4-7%) من عدد السكان، ويبدو أن هذه النسبة متأثرة بنقص التشخيص الصحيح للاضطراب، وأفاد رفاعي بأن اضطراب التشوه الجسمي (BDD) يبدأ عادة خلال فترة المراهقة المبكرة ويمكن أن يحدث في مرحلة الطفولة.
اضطراب تشوه الجسم.. تعرف على الاسباب وطرق العلاج | الكونسلتو
2- الأدوية على الرغم من عدم وجود أدوية معتمدة على وجه التحديد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج اضطراب تشوه الجسم، فإن الأدوية المستخدمة تستعمل لعلاج الأعراض المصاحبة الأخرى مثل الاكتئاب، اضطراب الوسواس القهري يمكن أن تكون فعالة، من أمثلة تلك الأدوية: مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). نظرًا للاعتقاد بأن اضطراب تشوه الجسم ناتج جزئيًا عن مشاكل تتعلق بالسيروتونين الكيميائي في الدماغ، يمكن أن يصف الطبيب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وتبدو مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أكثر فاعلية في علاج اضطراب تشوه الجسم من مضادات الاكتئاب الأخرى وقد تساعد في التحكم في الأفكار السلبية والسلوكيات المتكررة. 3- العلاج في المستشفيات في بعض الحالات، قد تكون أعراض اضطرابات تشوه الجسم شديدة لدرجة أن يحتاج المريض إلى دخول المستشفى النفسي يوصى بهذا بشكل فقط حين يكون المريض في حالة لا يمكن معها السيطرة على الأعراض، أو أن يكون محاط بخطر إيذاء نفسه أو الانتحار. متى يجب الذهاب للطبيب إذا كنت تشعر بالخجل من جسدك أو من مظهرك الخارجي أو إذا كنت مهتمًا بمعايير الجمال الخارجي وتقارنها دائمًا بنفسك، فقد تكون مصابًا بهذا الاضطراب، إلا أن الأمر لا يعتبر دائمًا كذلك فتلك المشاعر تنتاب الكثير من البشر ولا تعني بالضرورة أنك مريض، فلا تقوم بتشخيص نفسك بهذا المرض إلا إذا شعرت بأنه يسبب لك مشاكل اجتماعية، ومن الأفضل حينها أن تذهب للطبيب.
قد يكون عيبهم المعتقد عيبًا طفيفًا ، أو غير مرئي تمامًا ، ولا يلاحظه الآخرون عمومًا. يتعارض انشغالهم بالعيب الملحوظ مع حياتهم اليومية لأنهم لا يستطيعون التركيز على أي شيء سوى النقص الملحوظ. يعاني المصابون بالقلق الاجتماعي ويميلون إلى تجنب المواقف الاجتماعية خوفًا من أن يرى الآخرون عيوبهم ثم يسخرون منها ويرفضونها. يقوم المصابون بسلوكيات قهرية أو متكررة ، مثل الاستمالة المفرطة ، ومحاولة إخفاء العيب بمستحضرات التجميل ، والبحث عن جراحة وتعديلات جسدية أخرى. هذه السلوكيات توفر راحة مؤقتة فقط في أحسن الأحوال. اكتشف الباحثون أن مرضى اضطراب التشوه الجسمي يعانون من عدد من صعوبات المعالجة البصرية. من الجدير بالذكر ، لأنهم يركزون عادةً على جانب واحد محدد من مظهرهم. يمكن أن يصبح انتباههم ومعالجتهم المرئية ثابتة للغاية وضيقة ؛ يجدون صعوبة في رؤية الصورة الكاملة لأنفسهم. كما أنهم يجدون صعوبة في التعرف على مشاعرهم عندما ينظرون في المرآة. لقد تم اقتراح أن اضطراب التشوه الجسمي قد يكون دفاعًا إدراكيًا يحمي الناس من الشعور بمشاعرهم الأكثر ضعفًا والمثيرة للقلق. يتضمن العلاج بالتعرض بالمرآة مطالبة المرضى بمراقبة أنفسهم بشكل متكرر ولفترات طويلة في مرآة كاملة الطول.