تأتي أهمية الحديث عن جريمة اغتيال أبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، من كونها حادثة أثارت منذ ما يزيد على ال 50 عاماً جدلاً واسعاً في أوساط الباحثين حول من هي الجهة المنفذة والممولة لعملية الاغتيال؟! إذ تعددت الروايات واختلفت بما فيها روايات رفاق درب الشهيد الزبيري الذين ألّفوا وكتبوا عن أحداث ثورة 26 سبتمبر، وتناولوا تفاصيل الحادثة في مذكراتهم. ففي حين تم معرفة الشخصين المأجورين الذين نفذا العملية، توزعت التهم يميناً وشمالاً حول الجهة التي خططت للجريمة واشترت ضمائر القتلة وتبنت العملية، ووصل ذلك إلى حد اتهام جهات وشخصيات وقفت في الصف الجمهوري ومع الثورة. أما الأهمية المضافة للحديث عن هذا القضية اليوم فتكمن في أن سرد الحقيقة فيه إنصاف ورد اعتبار لمن اتهموا بالخطأ في بعض المذكرات والبحوث والكتابات التي تناولت الشهيد الزبيري وثورة ال 26 من سبتمبر. فقد انكشفت كل خيوط الجريمة قبل فترة قليلة، واعترف أحمد محمد حسين حميدالدين بأن والده الأمير "محمد حسين بن الإمام يحيى حميدالدين" هو من يقف وراء جريمة اغتيال الشهيد الزبيري. كتب محمد محمود الزبيري - مكتبة نور. "أحمد" الذي يسمي نفسه في الفيسبوك بـ أحمد الحسين ( Ahmed Alhussein) وسجل عبره بث مباشر أكثر من مرة، وظهر في حوارات متلفزة، كتب رداً على سؤال أحد متابعيه عمّن قتل الزبيري مجيباً" والدي هو الذي أمر مشكوراً بقتل الزبيري".
- محمد محمود الزبيري - مكتبة نور
- محمد محمود الزبيري (Author of مأساة واق الواق)
- كتب محمد محمود الزبيري - مكتبة نور
- التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | ASJP
- جريدة الرياض | قارئة الفنجان
- قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني بين التطريب والمأساة – المجلة الثقافية الجزائرية
- قصيدة قارئة الفنجان رائعة / نزار قباني وعبدالحليم حافظ - YouTube
محمد محمود الزبيري - مكتبة نور
السيره الذاتيه لهذا الشاعر الثائر: محمد محمود الزبيري (1910 -1965) شاعر وثائر وسياسي يمني ولد في حي "بستان السلطان" بصنعاء، وهو أحد الأحياء التاريخية في صنعاء القديمة، عام 1910م، وهو من أسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويشتغل بعض أفرادها بالقضاء والبعض الآخر بالتجارة، وقد ابتعدت به موهبته عن اهتمامات أسرته، وأنشأته ـ منذ الطفولة الباكرة ـ نشأة روحية متصوفة غير ميال إلى القضاء، وغير ميّال إلى التجارة". محمد محمود الزبيري (Author of مأساة واق الواق). [1] ذهب إلى مصر لإكمال تعليمه، فالتحق بدار العلوم، ثم عاد إلى اليمن عام 1941م، وقد خطب الناس جمعةً ـ في العام نفسه فدخل السجن، وخرج من السجن عام 1942م، فاتجه إلى تعز ومنها إلى عدن. وفي عدن أنشأ "حزب الأحرار" عام 1944م، ثم يُغّيِّر اسمه بعد عامين إلى "الجمعية اليمنية الكبرى"(1944-1948) ، وكان ورئيس تنظيم الاتحاد اليمني (1953-1962). عاش الزبيري فترة حرجة من تاريخ اليمن، وهي فترة المملكة المتوكلية اليمنية (1918-1962)، التي كثرت فيها الصِّراعات والثورات، وحينما شبت ثورة الدستور عام 1948م في اليمن عاد من عدن إلى صنعاء وزيراً للمعارف، وعندما فشلت طورد، ورفضت الدول ا لعربية استضافته فاتجه إلى باكستان.
محمد محمود الزبيري (Author Of مأساة واق الواق)
كما عاش الزبيري حيناً من الدهر بين الغربة والتشرد، يبكي مصرع الرفاق ويُهدهد الحنين إلى الوطن، ويُحرّض الثوار بشعره ونثره. هكذا تقلّبت الحياةُ بالزبيري من شاعر إلى صحفي إلى وزير، إلى مهاجر، إلى زعيم سياسي، وهو في كل موقف منها ذلك الوطني الجسور والثائر الزاهد، حتى توّج حياته المتنوعة النضال بالشهادة، حين استقرت رصاصة غادرة في قلبه الكبير لتضع حداً لطموح شاعر كبير، ولتحقّق حلماً قديماً ظل يراود الشاعر:
بحثتُ عن هِبَةٍ أحبوكَ يا وطني
فلمْ أجد لكَ إلاَّ قلبيَ الدامي!
كتب محمد محمود الزبيري - مكتبة نور
وتركيزه على مشاعر وعواطف الجماهير هذا رأي بعض النقاد ؟! أرسل الزفرة من صدري // فتحتار وتـــــــــــــــرتد! إنها سهمٌ من القلب // إلى القلب يُســــــــــــدد
شاعرنا العربي الكبير: إن كثيراً من المصلحين قاموا بمثل ما قمت به فما الجديد عند شاعرنا في محاولة التغيير بالكلمة الشاعرة ؟
إن الضماد على فساد جراحنا // أنكى لنا من خنجر الجلاد! شاعرنا العربي الكبير وماذا حصد الزبيري من وراء شعره ومحاولة التغيير بالبيان ؟
حصدت الشوك من شجــــــر // غرست جذوره بيـــــــدي
فأدماني وأوجعنـــــــــــــي // ومزق وخزه جســــــــــدي
شاعرنا العربي الكبير: وإلى أين أوصلك دهرك ؟ ورحلتك مع بيانك ؟
وهكذا لم يزل دهري يطاردني // إلى الحجاز إلى مصر إلى ميــــدي
شاعرنا العربي الكبير هل نعتبر هذه النهاية لشاعرية شاعرنا الكبير ؟
ستعلم أمتنا أننــــــــــــــا // ركبنا الخطوب خنانا بهــــــــــا
شاعرنا العربي الكبير: أيام الطفولة ، ومراتع صبا الشاعر هي جزء من تكوينه الثقافي ، وتشكيل اتجاهاته وميوله! وروح الطفولة في نزعتـــــــــي // وفني ستمنعني أن أشيبــــــــــــا
شاعرنا العربي الكبير: كيف يرى شاعرنا ذكريات تلك المرحلة الجميلة في حياته!
أبو الأحرار الزبيري:
الشاعرية في روائع سحرها // أنت الذي سويتها وصنعتهــــــــــــا
ما لي بها جهدٌ ، فأنت سكبتها // بدمي وأنت بمهجتي أودعتها
شاعرنا العربي الكبير والجميل: جميع النقاد لا يشكك في شاعريتك ولا في عواطفك الوطنية ، ولا في صدقك الصادق ولكننا نريد الحقيقة! إن الحقيقة قد تخفى ، وإن كبرت // وقد تزول بتضليل المضلينـــــــــا! شاعرنا العربي الكبير والجميل: ركب فئام من شبابنا في هذا العصر موجة التجديد والتحديث في الشعر! وسلكوا سبلا غريبة حيناً ومريبة أحياناً! ودعي في الشعر لا يحسن الشعر // ولكنه يجيد المزاعــــــــــــــــم
شاعرنا العربي الكبير والجميل: لاشك في اطلاعك على ما يكتب في الصحف والملاحق الأدبية والمجلات من الأدب فما رأيك فيه ؟
ولكم نرى أدب الشباب مداجياً // يبدو على خوف من الأرصـــــــــــــاد
فمقالة مذعورة وقصــــــيدة // مصعرة الأوزان والأوتـــــــــــــــــاد
شاعرنا العربي الكبير والجميل هذا يقودنا إلى الحديث عن حكاية الزبيري مع الشعر! أو حكاية الشعر مع الزبيري ؟! أحبّ القريض وأحيا به // مع الهول طفلاً ضحوكاً لعوبــــــــــــــــــا
شاعرنا العربي الجميل: هل يحتفي شاعرنا بشعر ه وقصائده ؟ مع حياته الصاخبة والمليئة بالأحداث والتحديات ؟
بشراك يا قلمي فهذا منهـــــل //صاف وأنت كما علمتك صــــــــادي
شاعرنا العربي الجميل: إن قوة شعر الزبيري في عاطفته الجياشة!
لكنه أجلٌ يأتي لموعدهِ
ما كلُّ مَنْ يتمناه ملاقيه
وليس لي بعده عمرٌ، وإنْ بقيت
أنفاس روحي، تفديه، وترثيه
فلستُ أسكن إلا في مقابره
ولستُ أقتاتُ إلاَّ من مآسيه! وما أنا منه إلاَّ زفرة بقيتْ
تهيم بين رفاتٍ من بواقيه! يمضي الشاعر (أبو الأحرار) قائلاً: "وانتهت تجربتنا مع السيف أحمد ولي العهد إلى النهاية التي انتهت إليها تجربتنا مع أبيه الإمام يحيى.. وبذلك تمت عناصر اليقين الثوري، الذي يفرض علينا أن ننفض أيدينا من كل أمل في الوصول إلى تغيير الأوضاع تغيّراً سلمياً بأيدي الحكام.
•^v^–[ مهندسون تحت الانشاء]–^v^• أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | Asjp
ثمَّ يختم بقوله عن لسان قارئة الفنجان:
مقدوركَ أنْ تمشي أبداً
في الحبِّ على حدِّ الخنجر
وتظلّ وحيداً كالأصداف
وتظلّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أنْ تمضي أبداً
في بحرِ الحبِّ بغير ِ قلوعْ
وتحبُّ ملايين المراتْ
وترجع … كالملك المخلوعْ. وبهذا نرى أنَّ القصيدة قد استنبطت من أحداث تاريخها موضوعاً لها, لكن الشاعر غلَّفه بما عُرف عنه من أنه شاعر الحب ، ومازالت حناجر المغنين وأوتار الملحنين تغرِّد وتعزف ، وما زالت فلسطين حكراً على غير أبنائها الأصليين على الرغم من المقاومة الشرسة التي تتعرض كلَّ يوم لِلإجهاض على الرغم من أشتد أوارها ، فظل الحبيب وحيداً من غير مناصرٍ بل وقضيته أضحت غريبة كالصفصاف ، فهو المُحبُّ لأرضه ، لكن كمن يبحر للحبيبة من غير قلوع, فآل حسب نبوءة القباني عائداً يجرُّ الحسرات والانكسارات كالملك المخلوع …. التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | ASJP. لكننا نرى جذوةً في الأفق من أن المسار الحقيقي لاسترداد فلسطين, هو النضال من أجل الله والحب ، وخير الجهاد هو الجهاد في سبيل الله من أجل تراب الوطن المغتصب. الهوامش:
(1) الفلسفة الغربية المعاصرة, إشراف د. علي المحمداوي:2/ 1189
(2) المصدر نفسه: 1190
(3) الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية, د.
جريدة الرياض | قارئة الفنجان
أيها السادة؛
كيف يمكن لأحد ألا يعجب بهذه القصيدة.. كيف ينتهي التقاء العمالقة الثلاث (نزار وحليم والموجي) دون تقديم تحفة فنية رائعة نعرفها اختصارا ب"قارئة الفنجان".
قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني بين التطريب والمأساة – المجلة الثقافية الجزائرية
جلست والخوف بعينيها، تتأمل فنجانه المقلوب، لكن هذه المرة رفضت الإفصاح عما وجدته، ولم تقل له "الحزن عليك هو المكتوب"، اكتفت بأن تقول "عندما تعود من السفر سأخبرك بما سيحدث"، كانت "قارئة فنجان" سودانية تُدعى مرجانة، وكان هو العندليب الأسمر حليم. "قارئة الفنجان" لم تكن مجرد قصيدة، كتبها نزار قباني وأرسلها لحليم 1973 وطلب منه أن يغنيها لترى النور 1976، بل الأمر تجاوز ذلك، فبحسب ما كتب الصحفي موسى صبري بموقع نون، كانت هناك امرأة سودانية تُدعى "مرجانة" قد حصلت على "كارت بلانش" للدخول إلى منزل "حليم" في أي وقت بعد أن صدقت نبوءتها وأصبح حليم العندليب الأسمر الذي يعشق الملايين بالوطن العربي صوته، وتمر اليوم 30 مارس ذكرى رحيله. ومثلما أخبرته مرجانة أنه سيصبح نجما كبيرا في بداية حياته، أفصحت له أمام إصراره بأن يعرف ما الذي تخفيه عنه في الفنجان، أنه سيصاب بداء كبير ينهي حياته، الأمر الذي جعله يغضب منها. جريدة الرياض | قارئة الفنجان. وغناء "قارئة الفنجان" لم يكن بالأمر السهل لما تحمله من كلمات صعبة ليس من السهل أن يتقبلها الجمهور، لدرجة أن نزار قال لحليم: إنت المطرب الوحيد اللي يقدر يغني الكلمات ديه، لأنك "بجح" و"جريء"، كما كان يوجه حليم رسالة لجمهوره قبل غنائها "قارئة الفنجان أغنية كلماتها صعبة وعايزة تتسمع كويس أوي".
قصيدة قارئة الفنجان رائعة / نزار قباني وعبدالحليم حافظ - Youtube
تذكر المصادر ان نزار قباني كتب قصيدته " قارئة الفنجان " عام 1970، واختارها المطرب عبد الحليم حافظ وغناها بعد ان غير قليلا في كلماتها بالاتفاق مع الشاعر عام 1976، وقد وضع لحنها الملحن القدير محمد الموجي. جاءت القصيدة في وزن سلس، متدفق، وايقاع حزين تطرب له النفس، هذا الوزن هو على بحر المتدارك، مما سمح للبصارة ان تهديء من روع الفتى وهي تقرأ له طالعة المحزن. قصيدة قارئة الفنجان رائعة / نزار قباني وعبدالحليم حافظ - YouTube. تذهب القصيدة مذهب الرمزية عند بعض الدارسين فيؤلوها عدة تأويلات، منها انها تقرأ طالع الامة العربية، ومنها انه طالع القضية الفلسطيني، الا ان التفسير الظاهري – ليس الظاهراتي – يقول انه طالع شخص ما جاء لهذه القارئة او البصارة لتقرأ طالعه، وما يحدث له في المستقبل – من انباء الغيب - مع حبيبته. تهدئ القارئة من روع الفتى بقولها ان لايحزن، مع العلم انها قد جلست تقرأ الفنجان وهي خائفة مما يظهره من امور، واول امر تخبره هو انه قد كتب عليه الحب، ومن مات بسببه فهو شهيد لا محال في ذلك، وهذا يذكرنا بقول مأثور للنبي محمد انه وصف الميت بسبب العشق هو شهيد كما يذهب المتصوفة. وكذلك فان هذه اللا تحزن تذكرنا بقول النبي محمد لصاحبه في الغار ابي بكر الصديق ان لا يحزن، وبهذا فقد دفعت القصيدة تفكيرنا وذاكرتنا الى الانثيال وارتياد مناطق كثيرة، وارتنا امورا عديدة، وهذه من صفات الشاعر المتمكن والمجيد في شعره.
عز الدين إسماعيل: 198. (4) النرجسية في أدب نزار قباني, د. خريتو نجم: 382
المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة