وأكدت عضو صحة النواب: «نحن في انتظار قرار من رئيس الوزراء حول شكل الوضع في شهر رمضان، إن كان سيتم تكثيف الإجراءات الاحترازية أو تخفيفها أو إلغاؤها، ولكن من المتوقع ألا يتم تكثيفها وقد يتم إلغاؤها»، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدول رفعت كافة الإجراءات الاحترازية، منها السعودية التي تتلقى آلاف الزائرين في شهر رمضان.
«نورهان» رفعت دعوى خلع بعد 11 سنة جواز: هجر العمل واعتاد على ضربي - حوادث - الوطن
وأنهت «نورهان»، حديثها أمام القاضي بأنها تعيش في حالة من الخوف والرعب من تهديدات والدته، حتى أنها خائفة من الذهاب لعملها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى خلع ، حملت رقم 954 لسنة 2022، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.
1٪ في الأشهر المقبلة.
الزواج العرفي للمطلقة دون ولي اختلف جمهور العلماء حول حكم الزواج العرفي للمطلقة بدون إذن وليها فاتجه البعض أنه على المرأة المطلقة عدم الزواج بدون وليها وإذا تم عقد الزواج بدون ولي لها يعد هذا العقد باطلا وعلى الطرفين الرجوع الى الله والتوبة على ما ارتكباه من إثم وإعادة العقد مرة أخرى وتم أخذ هذا الراي عند مذهب الشافعية والحنابلة وغيرهم. بينما في مذهب الحنفية لا يعد زواج المطلقة بدون ولي عقد باطلا لكونها له الحق في تزويج نفسها بنفسها، وعليه يكون عقد الزواج حلال. الولي هنا المقصود به ولي أمر المرأة والذي يكون الأب إذا كان على قيد الحياة وان لم يكن فيكون الجد (أبو الاب) بعدها ابن المطلقة ان وجد ويشترط أن يكون عاقلا رشيدا وبالغ، بعده ابن الابن أي الحفيد ويقع عليه نفس ما سبق راشد وعاقل، الأخ الشقيق، الأخ من الأب، ابن الأخ الشقيق، ابن الأخ من الأب، العم أخو الأب، وأي شخص آخر من عصبة الأب يأتي بعد ما سبق ذكرهم في حال عدم توفر أو وجود أي منهم.
حكم الزواج بدون ولي - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. أولاً:
نسأل الله سبحانه أن يقيك شر الفتن, وأن يحفظك من منكرات الأخلاق والأعمال
والأهواء إنه سبحانه جواد كريم. لا يجوز للمرأة المسلمة ، صغيرة كانت أو كبيرة أن تتزوج بدون ولي ، لأن الولي شرط
من شروط صحة النكاح كما بيناه في الفتوى رقم: ( 7989). وأيضا: لا يجوز للولي أن يمنع موليته من الزواج ممن تقدم لها إذا كان مرضيا في
دينه وخلقه ، وقد رضيت به, فإن منعها سقطت ولايته عليها وانتقلت لمن بعده من
الأولياء. وعلى هذا ، فإذا منعك والدك من الزواج بدون سبب شرعي مقبول انتقلت الولاية إلى
أحد من إخوانك ، فإن قبل أخوك الذي تتحدثين عنه أن يزوجك ، فبها ونعمت ، وإن كان
موافقا ، غير أنه مسافر إلى الخارج ، فبإمكانه أن يوكل هو أحد الثقات ، ليزوجك
بالنيابة عنه. فإن رفض إخوانك ، انتقلت ولاية النكاح إلى أعمامك. فإن امتنعوا جميعا من تزويجك ، ولم يمكنك الزواج إلا بأن تتولي العقد بنفسك ، فذلك
جائز في هذه الحالة للضرورة. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، في الولي إذا منع المرأة من الزواج من الكفء
الذي رضيت به ، قال:
"فيزوجها أخوها، أو عمها ، أو ابن أخيها مثلاً؛ وذلك لأنه ليس له الحق في المنع ،
فهو ولي يجب عليه أن يفعل ما هو الأصلح لموليته ، فإذا لم يفعل انتقل الحق إلى غيره
ولكن المشكلة أن الناس لا يجرؤون على هذه المسألة ، فتجد الأب يمتنع من تزويج ابنته...
فلو قلنا لأخيها أو لعمها: زوجها، قال: لا أقدر أن أتعدى الأب.
ففي هذه الحال: إذا أبى الأقرب ، نذهب إلى الأبعد منه ، فإذا أبى كلُّ العَصَبة،
وقالوا: ما نقدر، نخشى أن تكون فتنة ، فيجب على القاضي أن يزوجها...
فالحاصل: أن مشكلتنا أنه لا أحد من الأقارب يجرؤ أن يزوجها، وأبوها أو أخوها موجود،
وهذا غلط، ويعتبر ظلماً لهذه المسكينة. وفي هذه الحال لو أن أباها أبى ، وكل العصبة، وكذلك القاضي صار جباناً، فحينئذٍ
نقول بالقول الثاني، وهو مذهب أبي حنيفة -وهو مذهب قائم من مذاهب المسلمين-:
تزوِّج نفسها، وينتهي الإشكال" انتهى من " الشرح الممتع " (12/86-7-87). ثانيا:
لا يشترط إشهار هذا الزواج بحيث يعلمه كل الناس, بل إن شهد عليه شاهدان ، وتم
إعلانه بين المقربين: فقد حصل المقصود من إعلان النكاح. وانظري لمزيد الفائدة
الفتوى رقم: ( 132983). هذا من ناحية الحكم الشرعي. أما من جهة الواقع والظروف التي ذكرتها في سؤالك فإنا لا ننصحك بالزواج من هذا
الرجل؛ لأن هذا الزواج محفوف بالمشاكل الكثيرة التي ذكرتيها ، من أهلك من جهة ، ومن
أهله من جهة أخرى ، وكذلك من والد أولادك. فهل أنت ـ حقا ـ مستعدة لمواجهة كل هذه الجبهات التي ستفتح عليك وعلى زوجك ، من
جراء هذا الزواج ، وهل تعتقدين أن ظروفكما سوف تسمح لكما بالاستمرار فيه ، من غير
جهة مساندة أو تأييد واحدة ، لدى الطرفين ؟!