كذلك لم أجد وصفا لشرب الخمر بالفاحشه, لذلك لانستطيع ان نستدل بالايه التي تحرم الفواحش ماظهر منها وما بطن. كذلك لانجد وصفا لشرب الخمر على أنه أثم. وأنما قال الله فيهما أثم وهذا مختلف. وهنا الأثم جاءت بمعنى المضره وليس بمعنى الذنب, ولذلك لانستطيع أن نستدل بالايه 120 من سوره الأنعام: وذروا ظاهر الاثم وباطنه ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون
حتى قوله تعالى "فهل أنتم منتهون" في الايه 91 من سوره المائده, لايمكن الاستدلال على أنه يأمر بالأنتهاء من شرب الخمر نهائيا, فالعداوه والبغضاء أنما تأتي من شرب الخمر لدرجه السكر, وأمر النهي مرتبط بهذا السبب, فممكن ان يقول أحدهم نستطيع أن نشرب كميه غير مسكره من الخمر؟
عدد الآيات بحد ذاته قليل, بالمقارنه بما توقعته من حرمه الخمر. كذلك لم أجد تصريح بوخيم العاقبه في حاله شربها, فلم أجد أيه صريحه تقول بأن من يشرب الخمر سيذهب للنار مثلا. فما هو أذن أساس تحريم الخمر في القرآن؟( أذا لم يكن مسكرا طبعا). سمعت أراء تقول بأن الامر ب" أجتنبوه" أقوى من التصريح بالحرمه, وهو رأي باطل عندي, أذ انه من الواضح ان التصريح بالحرمه اقوى من القول بالأجتناب. لا أرجو أن يفهم من هذا المقال أني أدعوا الناس لمعاقره الخمروالميسر.
الخمر في القرآن
وعليه فلا يجوز نسب فعل الفواحش والمحرمات
للمسيح عليه السلام وهو مثال للأمم بحسب بطرس الأولى 1: 22. وقد وردت مثل هذه التناقضات في الكتاب المقدس بكثرة ولسنا الآن في موضع نقاشها. بات جلياً أمامك أخي القارئ أن الخمر محرّمة لما تحتويه من مخاطر ومضار والله تعالى يعلم خير الإنسان أكثر منه ولا عجب أن ينهاه عن الخمر في جميع الكتب المقدسة وأن لا يقتصر ذلك على القرآن الكريم، هدانا الله جميعاً إلى ما فيه المصلحة والسعادة في الدنيا والآخرة.
الخمر في القران الكريم
وهكذا يدمن أكثر من 90 بالمائة من شاربين الخمر والسؤال، إذا كان مجرد احتساء الخمر حراما فما هو موقف الكتاب المقدس من السكر؟
راجع الجدول بأماكن تحريم السكر في الكتاب المقدس. العهد القديم
كتية 21: 20
لاويين 10: 9
العهد الجديد
لوقا 1: 15
1 كو: 5: 11
بوئيل 1: 5
كتية 14: 26
اشعياء 56: 12
تسالونيكي الأولى 5: 7
لوقا 21: 34
رومية: 13: 13
قضاة 13: 4
أشعياء 24: 9
أشعياء 28: 7
غلاطية 5: 12
يوحنا 2: 10
ولسائل أن يسأل كيف شرب المسيح الخمر إذا كان هذا الفعل محرماً. نجيب آسفين أن واقع الكتاب المقدس الحالي قد أثبت ان العديد من المدسوسات قد بثت بداخله، وأن الأيادي التي تخدم إبليس قد حرّفته مما جعله متناقضاً في عدّة عقائد منها تحريم الخمر وتحليله ونسب شربه إلى المسيح عليه السلام، وتنزيهه عن ذلك في آن واحد. ورد في لوقا 1: 15 وصفاً للمسيح عليه السلام على لسان جبرائيل (عليه السلام) إذ نقرأ: (لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس ويرد من بني إسرائيل إلى الرب إلههم ويتقدم أمامه روح إيليا وقوته... لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً)... والتناقض واضح مقارنة مع لوقا 7: 33 حيث يقول (لأنه جاء يوحنا لا يأكل خبزاً ولا يشرب خمراً فتقولون به شيطان وجاء ابن الإنسان يأكل ويشرب (الخمر) فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة والحكمة تبررت من بينها).
تحريم الخمر في القران
ذكرنا في موضوع سابق أن كلمة حجاب في القرآن لاتعني لباس على الإطلاق
وأن هناك كلمتين فقط ذكرت في القرآن وصفاً للباس المرأة وهما الجلباب والخمار
وقد تحدثنا سابقا عن الجلباب وأن القرآن لم يفرضه أو يوجبه بل استحبه وحث عليه فقط في عصر معين ولغرض معين ناقشناه..
(لقراءة الموضوع اضغط هنا)
اليوم سنناقش آية الخمار والغرض من الخمار حسب الآية الوحيدة التي اوردت هذا الللفظ. قال تعالى { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} النور 31
سنقتصر في هذا الموضوع على فقرة الضرب بالخمر ونناقش بقية أجزاء الآية في موضوع لاحق ان شاء الله. قال تعالى { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} النور 31
سنقسم الآية (وليضربن / بخمر/ هن / على جيوبهن) إلى 4 أقسام حتى يتسنى لنا تحليل كل جزء على حده:
1- ليضربن: ليشددن ويحكمن ربط الشيء.. استخدام هذا اللفظ تحديدا يدل على أن هنالك شيء لم يكن محكم الربط والتغطية.
آيات تحريم الخمر في القرآن الكريم
((ويل للمبكرين صباحاً يتبعون المسكر وللمتأخرين في العتمة تلهيهم الخمر وصار العود والربابة والدف والناي والخمر ولائمهم وإلى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة وتصير شرفاؤه رجال جوع وعامته يابسين من العطش لذلك وسعت الهاوية نفسها وفغرت فاها بلا حد). (9) تجعل من متعاطيها مستعداً لبيع شرفه ونسائه وبناته كما ورد في سفر يوئيل 3: 3 (والقوا القرعة وأعطوا الصبي بزانية وباعوا البنت بخمر ليشربوا).. فأي واقع أخطر من هذا، والعواقب الوخيمة المهلكة من ضرر وأذية باتت ظاهرة المعالم على حد تعبير الكتاب المقدس، لدرجة التخلي عن فلذة الكبد في سبيل
الحصول على القليل من الخمر. وهل هناك من مضار أعظم من هذه ليحرم الخمر من أجلها... إنا نترك لك أخي القارئ خيار تحديد الإجابة، مبتعدين عن إلزام الآخرين بتطبيق الأوامر الإلهية، مبينين للحقائق بهدف التذكير لا أكثر. لقد أثبت العلم الحديث بأن الذين بتعاطون الخمر كهواة بدافع اللذة، ورغم تصميمهم على التقليل من الكمية التي يتعاطونها تجنباً للوقوع في فخ الإدمان، يدمنون عليه مع مرور الزمن دون قصد أحد، ولا يستطيع أحد أن يتحكم برغباته في هذا المضمار لسببين.
(2) ومن نصوص العهد الجديد. افس 5: 18 (ولا تسكروا بالخمر (تحتسوا الخمر بحسب ترجمة العالم الجديد) الذي فيه خلاعة (الخمر) بل امتلئوا بالروح مكملين بعضكم بعضاً). وهنا يحاول الكتاب المقدس أن يلفت الأنظار إلى مسألة مهمة للغاية، وهي أن الخمر يبعد عن الرقي الروحي ويحجب العابد عن المعبود ويقوده إلى الخلاعة والخطيئة، بينما نجد أن تكليف الله لنا هو الامتثال للروح الإلهية (الرسالة النبوية) لنكمل بعضنا بالإيمان والعمل، ولا تنفعنا هنا حالة اللاوعي التي يورثنا إياها احتساء الخمر لإتمام تكليفنا. (3) تيموثاوس الأولى 3: 8 (كذلك يجب أن يكون
الشمامسة (أهل المسؤولية) ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين (طالبين بحسب ترجمة العالم الجديد) بالخمر ولا طامعين بالربح) يظهر هذا النص وجوب الابتعاد عن الخمر من قبل كل عاقل وصاحب مسؤولية كرب المنزل أو أستاذ المدرسة، وغيرهم من المربين المؤمنين لكي يعتبروا متبعين للنهج الإلهي ولله الذي خلقهم ليبرهنوا عن أهليتهم لدخول الجنة من خلال ترك اللذات ونبذ الشهوات، والالتفات إلى العبادة وفعل الخير.
واختلف الفقهاء في قدر الحد الواجب في شرب الخمر على قولين:
القول الأول: ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة في الراجح عندهم وهو مقابل الأصح عند الشافعية إلى أن الحد ثمانون جلدة لا فرق بين الذكر والأنثى، وبه قال الثوري. واستدلوا على ذلك بإجماع الصحابة فإنه روي أن عمر استشار الناس في حد الخمر فقال عبد الرحمن بن عوف: اجعله كأخف الحدود ثمانين، فضرب عمر ثمانين، وكتب به إلى خالد وأبي عبيدة بالشام. وروي أن عليا قال في المشورة: إنه إذا سكر هذى وإذا هذى افترى, وعلى المفتري ثمانين. القول الثاني: ذهب الشافعية في الأصح والحنابلة في رواية ثانية إلى أن قدر الحد أربعون فقط، ولو رأى الإمام بلوغه ثمانين جاز في الأصح عند الشافعية والزيادة على الأربعين تكون تعزيرات. وقد استدلوا على ذ لك بأن عليا جلد الوليد بن عقبة أربعين ثم قال: (جلد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين}, وجلد أبو بكر أربعين, وعمر ثمانين، وكلٌ سنةٌ وهذا أحب إلي. وعن أنس بن مالك قال: (إن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر بالجريد والنعال)، ثم جلد أبو بكر أربعين، فلما كان عمر ودنا الناس من الريف والقرى قال: ما ترون في جلد الخمر؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: أرى أن تجعلها كأخف الحدود.
كيف يكون حريصًا على فلسطين من يقمع شعبًا بأكمله كالنظام السوري؟! وكيف يكون حريصًا على فلسطين من يتعاون مع أمريكا لقهر الشعب العراقي والأفغاني كإيران؟! كيف نفسر هذا المدح الكبير من قِبل أمين عام حزب الله للنظام السوري ويقدم هدية لمسئول المخابرات السوري في لبنان رستم غزالة؟! وهذا الأخير هو الذي ولغ في دماء اللبنانيين وكرامتهم. هل يجب أن تكون أفعالنا وأقوالنا كلها رِدَّات فعل لمواقف الآخرين؟ هل إذا وقفت بعض الدول موقفًا يجب أن نكون في الطرف الآخر ولو كان خطأ؟ إننا لا ندافع هنا عن الدول، ولكننا ندافع عن الحق أن يطمس في هذه الغوغاء، وهذه الديماغوجية السياسية. هل إذا قال الغربي -سواء كان فردًا أو دولة- شيئًا صحيحًا، فيجب أن نقول بعكسه حتى لا نحسب عليه.. إن هذا خطل في الرأي وضعف في التفكير. لا يمكن لحزب الله الذي تموله إيران (300 مليون دولار في السنة)، وتمده بالأسلحة عن طريق سورية.. فستذكرون ما أقول لكم. لا يمكن أن يتخذ قرارًا بمفرده. وهل يصدق أحد ما قاله حسن نصر الله من أن سورية وإيران لا تعلمان بالأمر؟ وأما قوله: "لم نضرب حتى الآن"، فهذا يشكل علامة استفهام كبيرة، لماذا لم يُضرب ويضرب لبنان كله؟ ولماذا تضرب قيادات حماس وفي كل مكان؟ أسئلة لا تخطر ببال السُّذج من الناس، فالنتيجة هي أنه لا بد من بقاء الحزب شوكة في خاصرة لبنان، ومساعدًا لسورية، وعائقًا أمام المد السني الذي يعلم الغرب علم اليقين أنه هو المقاوم للاستعمار دائمًا.
فستذكرون ما اقول لكم - Youtube
يا أيها الجيل الذي أنا لم أره من سوف ينسف كل إرث أنكره سامحت، إلا في غد هو يومكم وتركت مأثرة لكم، لا ثرثره هذا نذير ند فيمن قبلكم فسقوه من دمه الذي في المحبره فإذا قرأتم شعره فترحموا وستذكرون.. إذا جرى ما قدره إن جاء هذا اليوم آمل منكمو ألا يكون سؤالكم: من أخبره؟! الأمر غير الأمر فالتمسوا له صدق البصيرة لا الجهود المهدرة
وقال مقاتل: هرب هذا المؤمن إلى الجبل فلم يقدروا عليه. وقد قيل: القائل موسى. والأظهر أنه مؤمن آل فرعون ، وهو قول ابن عباس. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل المؤمن من آل فرعون لفرعون وقومه: فستذكرون أيها القوم إذا عاينتم عقاب الله قد حل بكم, ولقيتم ما لقيتموه صدق ما أقول, وحقيقة ما أخبركم به من أن المسرفين هم أصحاب النار. كما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ), فقلت له: أو ذلك في الأخرة؟ قال: نعم. وقوله: ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) يقول: وأسلم أمري إلى الله, وأجعله إليه وأتوكل عليه, فإنه الكافي من توكل عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. فستذكرون ما اقول لكم - YouTube. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) قال: أجعل أمري إلى الله. وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) يقول: إن الله عالم بأمور عباده, ومن المطيع منهم, والعاصي له, والمستحق جميل الثواب, والمستوجب سيئ العقاب.