إشراقة صباح..
🌹محبة الناس رزق عظيم من الله، 🍃
🌹وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا..
قال تعالى: 🍃
﴿🌹لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم﴾. اللهم ألف بين قلوبنا؛
🌹وسدد خطانا وارزقنا من الخير ماترضى لنا؛🍃
🌹وارحم موتانا وشافي مرضانا؛
برحمتك يا ارحم الراحمين..
امين.. 🍃
🌹صباح الخير🌹🌹محبة الناس رزق عظيم من الله، 🍃
🌹صباح الخير🌹
- سدوا الخلل - ملتقى الخطباء
- لو أنفقت مافي الأرض جميعاً - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
- معني الاخوة في الله
- اذكر نماذج من المحسنين السابقين - إسألنا
سدوا الخلل - ملتقى الخطباء
لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم (١) | د فهد العندس - YouTube
لو أنفقت مافي الأرض جميعاً - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
[ ص: 46]
16257 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة ، عن بشير بن ثابت ، رجل من الأنصار: أنه قال في هذه الآية: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ، يعني: الأنصار
16258 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق: ( وألف بين قلوبهم) ، على الهدى الذي بعثك به إليهم ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) ، بدينه الذي جمعهم عليه يعني الأوس والخزرج. 16259 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا ابن يمان ، عن إبراهيم الخوزي ، عن الوليد بن أبي مغيث ، عن مجاهد قال: إذا التقى المسلمان فتصافحا غفر لهما. قال قلت لمجاهد: بمصافحة يغفر لهما؟ فقال مجاهد: أما سمعته يقول: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ؟ فقال الوليد لمجاهد: أنت أعلم مني. 16260 - حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير قال: حدثني الوليد ، عن أبي عمرو قال: حدثني عبدة بن أبي لبابة ، عن مجاهد ، ولقيته وأخذ بيدي فقال: إذا تراءى المتحابان في الله ، فأخذ أحدهما بيد صاحبه وضحك إليه ، تحاتت [ ص: 47] خطاياهما كما يتحات ورق الشجر. قال عبدة: فقلت له: إن هذا ليسير! قال: لا تقل ذلك ، فإن الله يقول: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)!
معني الاخوة في الله
2010-03-31, 04:08 PM #1 ـ ماهي الأخوة في الله ؟ الأخوة في الله:: هي منحة قدسية, وإشراقة ربانية, ونعمة إلهية.. يقذفها الله فيقلوب المخلصين من عباده, والأصفياء من أوليائه والأتقياء من خلقه.. وقال تعالى في سورة الأنفال:: لو أنفقت مافي الأرض جميعا مآألفت بين قلوبهم ولـكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم (63) وقال في سورة آل عمران:: واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعدآء فألف الله بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا. والأخوة أيضا هي قوة إيمانية نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة, والمحبة, والاحترام, والثقة المتبادلة.. مع كل من تربطه وإياه أ أوا صر العقيدة الإسلامية, ووشائج الإيمان والتقوى.. فهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المؤمن أصدق العواطف النبيلة, وأخلص الأحاسيس الصادقة. في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار, والرحمة, والعفو والتنفيس وقت الشدة, والتكافل عند العجز.. وفي اتخاذ مواقف سلبية: من الابتعاد عن كل ما يضر بالناس في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وكرامتهم الإنسانية.
(12) قال عبدة: فقلت له: إنّ هذا ليسير! قال: لا تقل ذلك, فإن الله يقول: (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)! قال عبدة: فعرفت أنه أفقه مني. (13) 16261- حدثني محمد بن خلف قال، حدثنا عبيد الله بن موسى قال، حدثنا فضيل بن غزوان قال، أتيت أبا إسحاق فسلمت عليه فقلت (14) أتعرفني؟ فقال فضيل: نعم! لولا الحياء منك لقبَّلتك = حدثني أبو الأحوص, عن عبد الله, قال: نـزلت هذه الآية في المتحابين في الله: (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم). (15) 16262- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا ابن عون, عن عمير بن إسحاق قال: كنا نُحدَّث أن أوّل ما يرفع من الناس =أو قال: عن الناس= الألفة. (16) 16263- حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال، حدثنا أيوب بن سويد, عن الأوزاعي قال، حدثني عبدة بن أبى لبابة, عن مجاهد =ثم ذكر نحو حديث عبد الكريم, عن الوليد. (17) 16264- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة، وابن نمير، وحفص بن غياث=, عن فضيل بن غزوان, عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص قال: سمعت عبد الله يقول: (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ، الآية, قال: هم المتحابون في الله. (18) * * * وقوله: (إنه عزيز حكيم) ، يقول: إن الله الذي ألف بين قلوب الأوس والخزرج بعد تشتت كلمتهما وتعاديهما، وجعلهم لك أنصارًا = (عزيز) ، لا يقهره شيء، ولا يردّ قضاءه رادٌّ, ولكنه ينفذ في خلقه حكمه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد.. قبل أن نتعرف على من هم المحسنون.. نورد تفسير لقرب الرحمة ** تفسير قرب الرحمة وفي تفسير القرب عدة أقوال: ** أحدهما: أن المراد بالقرب هنا الرجاء لا قرب المكان والقريب المرجو الحصول، إذ يجوز إطلاق القرب على الرّجاء مجازاً فيقال: هذا قريب أي ممكن مرجو، قاله الطاهر بن عاشور. اذكر نماذج من المحسنين السابقين - إسألنا. **الثاني: أن الإنسان كلما مضى يوم من حياته ازداد قربا من الآخرة، وكأن قائل هذا القول خص معنى الرحمة بالجنة التي وهد بها المحسنون دون غيرهم، وقد قال عز وجل للجنة كما في الحديث:«أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي » متفق عليه. ** والثالث: وهو أظهرها وهو مبني على أن الرحمة أعم من رحمة الآخرة، فهي رحمة تنال في الدنيا والآخرة، والله تعالى قريب من أهل الإحسان بإثابته ومن أهل سؤاله بإجابته، وقد أشار إلى هذا المعنى ابن القيم حيث قال:« الإحسان يقتضي قرب الرب من عبده كما أن العبد قرب من ربه بالإحسان وأن من تقرب منه شبرا تقرب الله منه ذراعا ومن تقرب منه ذراعا تقرب منه باعا فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين ورحمته قريبة منهم وقربة يستلزم قرب رحمته».
اذكر نماذج من المحسنين السابقين - إسألنا
فمن هم المتوكلين ؟ - هم الذين يقدمون على فعل ما أمر الله تعالى به أو أذن فيه بعد إحضار الأسباب الضرورية له. وعدم التفكير فيما يترتب عليه بل يفوض أمر النتائج إليه تعالى. من هم المحسنين في القرآن. 7-المقسطين: جاء حب الله تعالى ( للمقسطين) في القرآن الكريم (3) مرات. }سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{ (42) المائدة} وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ { (9)الحجرات. {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{ ( الممتحنة.
والمحسنون هم أهل الإيمان والتوحيد، والإنابة إلى الله، والإقبال عليه، والتوكل عليه، والإخلاص له في عبادته، والصدق معه، فعبدوا الله كأنه يراهم، إجلالا ومهابة، وحياءً ومحبة، وخشية ورجاءً، ورغبا ورهبا، وهذا هو مقام الإحسان، الذي هو أعلى درجات الدين؛ كما في حديث جبريل -عليه السلام-، وهو مدلول قوله تعالى: ( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56].