ومن قبائل الأزد الذين يلتقي نسبهم مع نسب قبائل رجال الحجر الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم والأنصار قبيلتان عظيمتان هما الأوس والخزرج جدهم حارثة بن ثعلبة بن عمرومزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد, ومن الأزد حواله وثماله والبقوم وشمران. قد يخفى على الناس نسب القبائل الأربع إلى حجر ويخفى على الناس أيضا حتى تلك القبائل الأربع تنتسب إلى اسمين متفرعين عن حجر بن الهنووهما بنوأثله والعامة وتقول بنويثله والسليم الأول والقسم الثاني بنوسلامان ورجال الحجر على وجه العموم ينقسمون إلى شطرين سلامي وأثلي ومعلوم وجود هذا النسب عند عامة بني الحجر فبنوعمرومنهم أثلي ومنهم سلاماني وبنوشهر كذلك وأذكر حتى بللسمر منهم يعود إلى بني أثله وهم قبائل بني منبح سراة وتهامة وبادية ومن بللسمر بالعذمه بنتسبون إلى سلامان وكذا الأمر لدى بللحمر.
قبائل رجال الحجر الموسسي
، ولأجل هذا النسب نجد أن عادات ولهجات زهران وغامد وقبائل الحجر تكاد تكون متطابقة لأن أصل الجميع واحد. ومن قبائل الأزد الذين يلتقي نسبهم مع نسب قبائل رجال الحجر الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم والأنصار قبيلتان عظيمتان هما الأوس والخزرج جدهم حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ، ومن الأزد حواله وثماله والبقوم وشمران.
قبائل رجال الحجر هزاع البلوشي
والله مولى من لا مولى له وبالله التوفيق. بقلم الاستاذ
عوض بن سعد بن عبد الرحمن الأسمري
14-08-1436 10:22 صباحاً
0
2214
أما عن عدد قبائل الحجر فقد ذكر محمود شاكر في كتابه (( شبه جزيرة العرب-عسير-)) في عام1396 هـ
بالأحمر30000
بالأسمر40000[/color]بنو شهــر 100000
بنو عمر70000
العدد الأجمالي ما يقارب250 ألف,,......
الموضوع (منقول من عدد من المواضيع). 28-01-2008, 05:57 PM
#2
15
شكرآ لك أخي العزيز!!!!!! تقبل مروري مع خالص تحياتي
فهذه الباء مفيدة لمعنى هذه المعية دون اللام. ولا يتأتّى للعبد الإخلاص والصبر والتوكّل ونزوله في منازل العبودية إلا بهذه الباء وهذه المعية. فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاقّ، وانقلبت المخاوف في حقّه أمانًا. فبالله يهون كلّ صعب، ويسهل كلّ عسير، ويقرب كلّ بعيد وبالله تزول الهموم والغموم والأحزان. فلا همّ مع الله، ولا غمّ، ولا حزن، إلّا حيث يفوته معنى هذه الباء، فيصير قلبه حينئذ كالحوت إذا فارقَ الماءَ، يَثِب ويتقلّب حتى يعود إليه. ولما حصلت هذه الموافقة من العبد لربّه في محابّه حصلت موافقة الربّ لعبده في حوائجه ومطالبه، فقال: " ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنّه " أي: كما وافقني في مرادي بأمتثال أوامري والتقرّب إليّ بمحابي، فأنا أوافقه في رغبته ورهبته فيما يسألني أن أفعله به، ويستعيذني أن يناله. "ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه" - جريدة الغد. وقوي أمر هذه الموافقة من الجانبين، حتّى اقتضى تردّدَ الربّ سبحانه؛ في إماتة عبده، لأنّه يكره الموت، والربّ تعالى يكره ما يكرهه عبدُه ويكره مساءتَه؛ فمن هذه الجهة يقتضي أن لا يميته. ولكن مصلحته في إماتته، فإنّه ما أماته إلا لِيُحييه، ولا أمرضه إلا ليُصِحّه، ولا أفقره إلا ليغنيه، ولا منعه إلا ليعطيه، ولم يخرجه من الجنّة في صلب أبيه إلا ليعيده إليها على أحسن أحواله، ولم يقل لأبيه: اخرج منها، إلا هو يريد أن يعيده إليها فهذا هو الحبيب على الحقيقة لا سواه، بل لو كان في كلّ منبِتِ شعرةٍ من العبد محبّة تامّة لله لكان بعضَ ما يستحقّه على عبده:
نقِّلْ فؤادَك حيث شئتَ من الهوى... مــــا الــحــبّ إلا لـلـحـبـيب الأولِ
كـم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى... وحــنــيـنـه أبــــــدًا لأول مـــنــزلِ
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي- ط عطاءات العلم (1/ 430 - 438)
&Quot;ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه&Quot; - جريدة الغد
الله وهو ساجد (1). - الإمام الصادق (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد (2). - عنه (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من الله جل وعز إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ بطنه (3). (انظر) السجود: باب 1742. [3329] أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة - الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة حتى يفرغ [الناس] من الحساب:
رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال الحق فيما له وعليه (4). - عنه (عليه السلام): الزارعون كنوز الأنام، يزرعون طيبا أخرجه الله عز وجل، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما وأقربهم منزلة، يدعون المباركين (5). [3330] غاية التقرب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته (6). ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه- من السنة. - عنه (صلى الله عليه وآله) - لما أسري به -: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد... ما يتقرب إلي عبد من عبادي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت إذا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته (7).
ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه- من السنة
- إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
6502
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
حرَّمَ اللهُ إيذاءَ المُؤمِنِ بغيْرِ حقٍّ، وتَوعَّدَ المُجترئَ على ذلك بالعِقابِ الأليمِ في الدُّنيا والآخِرةِ، ويَزدادُ التَّحريمُ شِدَّةً، ويَزدادُ الوعيدُ بالعقابِ خُطورةً؛ إذا كان الواقعُ عليه الإيذاءُ أحدَ الصَّالحينَ. وفي هذا الحديثِ القُدسيِّ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: «مَن عادى لي وَلِيًّا»، أي: ألحق الأذى بوَليٍّ مِنَ أولياءِ اللهِ، والوَلِيُّ: هو المُؤمِنُ التَّقيُّ، العالِمُ باللهِ تعالَى، المواظِبُ على طاعتِه، المُخلِصُ في عِبادتِه.
ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه هذا من ثواب الله له إذا استقام على طاعة الله وجاهد نفسه لله حفظ الله عليه جوارحه، ويقول ﷺ عن الله جل وعلا: إذا تقرب عبدي إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة والمعنى أنه أسبق بالخير لأوليائه وعباده متى سابقوا إلى الخيرات وسارعوا فالله خير منهم وأفضل وأسرع وهو شيء يليق بالله لا يشابه خلقه فنثبت هذا لله على الوجه اللائق بالله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف. ويقول ﷺ: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ يعني كثير من الناس تضيع عليه صحته وفراغه، ما يستعملهم فيما ينفعه إما في باطل وإلا في غفلة، فالجدير بالمؤمن أن يحفظ الصحة والفراغ وأن يصرفهما فيما ينفعه وينفع المسلمين، تكون أوقاته معمورة بالشيء الذي ينفعه أو ينفع المسلمين ولا تكون سدى. وفق الله الجميع. الأسئلة:
س: الحديث أحسن الله إليك الصوفية يستدلون به أن الله يحل فيهم بسبب أنه يكون سمعهم وبصرهم؟
ج: هذا من جهلهم؛ تسديده قال: لئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه معناه أنه يوفق، ولهذا في اللفظ الآخر: فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي يعني بتوفيقي وهدايتي هذه تفسرها، ومعلوم سمعه قائم به وبصره قائم به ويده قائمة به، ولكن المقصود التسديد والتوفيق هذا أمر معروف عند العرب وتوسع العرب، ولهذا جاء في الرواية الأخرى: فبي يسمع تفسير لها، ولكن الصوفية جهلة وضلال ما يفهمون، نسأل الله العافية.