ينقسم الكتاب إلى جزأين: الأول فى معية الله.. ويتناول معنى المعية وأقسامها.. ويتحدث عن رعاية الله للإنسان منذ وجوده في ظلمة الرحم حيث كان الله معه ، وبعد أن يخرج للدنيا ضعيفًا يكون ربه ركنه الشديد فيأمن في جواره ويستشعر أنهليس وحيدا لأن الله معه ، حاضر وإن غابنا نحن عنه، صاحب لنا ولكن ليس كأي صاحب.. ي
حبنا كما نحن،يرضى بالقليل منا،لا يمل من سماع شكوانا،أحن علينا من الأهل والأم والأب.. معنى معية الله. يؤكد لنا فى اصعب المواقف مادام الله معك فأنت لست وحدك في هذه الحياة. والقسم الثانى من الكتاب يشتمل على أدعية ترقق القلوب وهو تحت عنوان: أدعونى أستجب لكم.
- استشعار معية الله تعالى! - YouTube
- المقصود بمعية الله تعالى - فقه
- الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة - عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - طريق الإسلام
- ان الله وملائكته يصلون على النبي
استشعار معية الله تعالى! - Youtube
(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) … (قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ)
بك أستجير فمن يجير سواك … فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك
هذه خواطر كتبتها من أربع سنوات بالضبط في خضم أحداث عظام جلل، محاولا التذكير فيها بمدى الافتقار والحاجة إلى الإيواء والركون واللجوء لمن بيده الأمر كله سبحانه وتعالى، وأجدني اليوم أعود إليها لإعادة نشرها لذات الهدف ودوام الحال على ما كان بل أشد وذلك بعد إجراء بعض التصرفات عليها، عسى أن نلوذ ونلجأ بحمى الله وحده، فيطلع سبحانه على إخلاص المخلصين منا فنفوز فوزا عظيما. ( 1)
كلما عظمت الخطوب وتزايدت الكروب وألمت بنا الفتن وحلت علينا النقم، فلا ملجأ إلا الله (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ)، فما أحوجنا اليوم إلى اللجوء إليه سبحانه، التماسا لمدده وعونه، وتعلقا به، وتوكلاً عليه، ويقيناً في نصره، ورضاء بقضائه، وطمعاً في ثوابه، وخوفاً من عقابه، ولن يتحصل ذلك إلا بالتقوى والاستشعار الدائم لمعية المولى سبحانه وتعالى لنا، (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ). وتقوى الله واستشعار أو إستصحاب معيته سبحانه هي في الأساس عمل قلبي روحاني ينبع من الوجدان، ولكنه كأي جانب وجداني يلزمه في بدايته جانب معرفي ، لذا يستلزم أن نعرف أولا أن معية الله لعبادة صنفان ، صنف عام وآخر خاص ، صنف لا دخل للإنسان فيه بل مجبول عليه والآخر يكتسبه ويتحصله بفعله وتصرفاته.
المقصود بمعية الله تعالى - فقه
نبي الله موسى وأخوه هارون أرسلهما الله إلى طاغية جبار (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) فخشيا أن ينكل بهما فأزال الله هذا الخوف بالتأكيد على معيته لهما (قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى). وايضا نبي الله موسى عليه السلام استشعرها وهو يفر ومعه بني إسرائيل من بطش وجبروت فرعون (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) فكانت الاستجابة الفورية من الله سبحانه وتعالى (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ). ( 3)
وكما قص الله لنا في القرآن عن نماذج استصحبت معنى المعية الخاصة لله تبارك وتعالى، فرزقها المولى نصرته وتأييده ومعونته وحمايته سبحانه لهم، كذلك حدد لنا سبحانه في القرآن شروط وطرق ووسائل الفوز بمعيته الخاصة، وما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها من أراد اكتساب تلك المعية الربانية.
الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة - عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - طريق الإسلام
إذن، مهم أن يُعْلَم أن المعية لا تقتضي الممازجة، ولا الملاصقة، وإنما تدل على مطلق المصاحبة، وكل مصاحبته بحسبه. إذا تبين هذا، فإنه إذا قال ربنا عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل: 128] إذن هو معهم، وإذا قال: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] هو كذلك. لكن هذا لا يقتضي الملاصقة، ولا الممازجة، بل يقال: إن الله معهم، وهو فوق خلقه مستوٍ على العرش سبحانه، إذا صح أن نتصور هذا في القمر، ففي الله من باب أولى، لكن بيَّن علماء أهل السنة أن المعية نوعان:-
النوع الأول: معية عامة. الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة - عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - طريق الإسلام. النوع الثاني: معية خاصة. والمعية العامة هي: التي تقتضي العلم والإحاطة، ومن ذلك آية المجادلة: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ﴾ [المجادلة: 7]. أما المعية الخاصة: فهي كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [النحل: 128] ، وهي التي تقتضي النصرة والتأييد. إذن كل معية بحسب ما يقتضي السياق، هذا في كلام عامة الناس، وفي كلام الله من باب أولى؛ فإن مقتضى المعية في لغة العرب أن معناها مطلق المصاحبة، وكل معيته بحسبه على ما تقدم تقريره.
ولا ينافي ذلك تفسير المعية بالعلم؛ لأن ذلك هو مقتضاها ولازمها فهي حق ومقتضاها: علم الله بأحوال عباده واطلاعه عليهم، وأما كيفيتها فلا يعلمها إلا الله كسائر الصفات، فإن أهل السنة يؤمنون بأسماء الله وصفاته ويعلمون معانيها، ولكن لا يعلمون كيفيتها، بل لا يعلم كيفية صفاته إلا هو، كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو تعالى وتقدس عما يقوله النفاة والمشبهون علوًا كبيرًا، ولهذا قال مالك رحمه الله وغيره من أهل السنة: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب. وهكذا يقال في سائر الصفات والله أعلم. وأما القيام عند دخول الأستاذ فظاهر الأحاديث الصحيحة يدل على كراهته أو تحريمه، كحديث أنس قال: لم يكن أحد أحب إليهم - يعني الصحابة - من رسول الله ﷺ وكانوا لا يقومون إذا رأوه لما يعلمون من كراهيته لذلك رواه أحمد والترمذي، وقال حسن صحيح غريب. استشعار معية الله تعالى! - YouTube. ولا ينبغي للأستاذ أن يرضى من الطلبة بذلك، لحديث معاوية أن النبي عليه السلام قال: من أحب أن يمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده في النار أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد جيد وقد حسنه الترمذي، وأخرح أبو داود بإسناد فيه ضعف عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله ﷺ متوكئًا على عصا فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجمم يعظم بعضهم بعضًا وأخرجه أيضًا أحمد وابن ماجه، وذكر هذه الأحاديث الحافظ محمد بن مفلح في (الآداب الشرعية) صفحة464 و 465 المجلد الأول.
لا يعني تنامي دور وسائل التواصل الاجتماعي أنها المُلامة كلياً على ظهور المشكلات المجتمعية والأسرية، فتلك المشكلات كانت ستحدث حتماً، إما بسبب ضعف العلاقات الأسرية، وإما بفعل المتغيرات الحضرية التي سوف تصيب أو أصابت الأسر والمجتمع. ولكن لا شك في أن لهذه الوسائل دوراً مهماً في تنامي تلك المشكلات بفعل تهيئتها الأرضية المناسبة وسُبُل التواصل. الغربة وصندوق الأسرة
في ذات الصدد قالت شيماء أحمد حسن – ربة منزل –
إن صلة الرحم من أهم دعائم الإسلام ويسعد بها المجتمع وهي من مكارم الأخلاق، وتعني الإحسان للأقارب بالقول والفعل، ولمة الأسر جميلة وقوية وداعمة للإنسان في الخير والشر، لكن نسبة للظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والغربة قللت من التجمعات وأصبح التواصل بالميديا يمثل جزءاً كبيراً جداً، وعمل الجمعيات الأسرية أو صندوق الأسرة الخيري جميل جداً ويساعد في التكاتف والتكافل ودعم الأسر والأقربون أولى بالمعروف. زيادة المعاناة
ذكرت تقوى بشرى – ربة منزل – أن الوضع الاقتصادي له الأثر الأكبر إن لم يكن هو الدافع أو العامل الرئيسي في اختفاء تلك العادة الاحتفائية والاحتفالية بقدوم أفراد العائلة للمة والونسة في البيت الواسع الكبير الذي يجمع الجد والحبوبة والخال والعم والعمة والخالة والأحفاد، إضافة إلى بقية أفراد الأسر.. وزادت تقوى إن الوضع الاقتصادي قلل صلة الرحم للزيارات بعد أن أرهق كاهل الأسر وضاعت أو قلت لمة الجمعة والزيارة وهي تعتبرها ليست لمة بقدر ما هي قيم ومثل لتعليم الأبناء والأحفاد معنى الأسرة.
وقال الحسن: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، كما جعلتها على إبراهيم، إنك حميد مجيد ".
ان الله وملائكته يصلون على النبي
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا #يوم_الجمعة #بن_شبر - YouTube
[20] رواه أحمد في (المسند)، (2/ 262)، (ح7551)؛ والنسائي في (الكبرى)، (6/ 21)، (ح9889)؛ وابن حبان في (صحيحه)، (3/ 195)، (ح913). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (7/ 1080)، (3359). [21] انظر: تفسير السعدي، (1/ 671). [22] تفسير ابن كثير، (3/ 508). [23] بستان الواعظين ورياض السامعين، (ص293).