Aug-20-2015, 11:14 AM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي يوصيكم الله في أولادكم
يوصيكم الله في أولادكم في فقه المواريث نقرأ قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} (النساء:11) ففي الآية نص على نصيب ورثة المتوفى من الأصول والفروع. وحديثنا هنا يدور حول سبب نزولها. ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أسباب: الأول: ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل؛ فتوضأ، وصب عليَّ من وَضُوئه؛ فعقلت، فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض) يعني قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم} الآية. (الكلالة: المتوفى الذي لم يترك والداً، ولا ولداً). الثاني: ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن جابر أيضاً، قال: (جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله!
يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ الشيخ الشحات أنور .. - Youtube
وسند هذه الرواية ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء، ومن الغريب سكوت الحافظ ابن حجر عنه في "الفتح". هذا ما جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة، فأما حديث جابر رضي الله عنه في قصة ابنتي سعد بن الربيع، فقد ذكره جمع من المفسرين، وجعلوه من أسباب نزولها كالبغوي، وابن العربي، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير، وابن عاشور. قال القرطبي: "إن هذه الآية نزلت في ورثة سعد بن الربيع، وقيل: نزلت في ورثة ثابت بن قيس بن شماس، والأول أصح عند أهل النقل، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الميراث من العم". وقال ابن كثير بعد أن ساق الحديثين: حديث إغماء جابر رضي الله عنه، وحديث ابنتي سعد: "والظاهر أن حديث جابر الأول إنما نزل بسببه الآية الأخيرة من هذه السورة -أي سورة النساء- فإنه إنما كان له إذ ذاك أخوات، ولم يكن له بنات، وإنما كان يورث كلالة، ولكن ذكرنا الحديث ها هنا تبعاً للبخاري؛ فإنه ذكره ها هنا، والحديث الثاني عن جابر في قصة ابنتي سعد أشبه بنزول هذه الآية". وقال ابن حجر معلقاً على اختلاف الروايات: "وآية المواريث نزلت قبل ذلك بمدة -يعني قوله سبحانه: {يوصيكم الله} الآية- كما أخرج أحمد، وأصحاب السنن، وصححه الحاكم... وهذا ظاهر في تقدم نزولها؛ لأنها نزلت بعد أُحد، نعم وبه احتج من قال: إنها لم تنزل في قصة جابر، إنما نزلت في قصة ابنتي سعد بن الربيع، وليس ذلك بلازم؛ إذ لا مانع أن تنزل في الأمرين معاً، ويحتمل أن يكون نزول أولها في قصة البنتين، وآخرها وهي قوله: {وإن كان رجل يورث كلالة} (النساء:176) في قصة جابر، ويكون مراد جابر فنزلت: {يوصيكم الله في أولادكم} أي: ذكر الكلالة المتصل بهذه الآية".
أقول قولي هذا....
الخطبة الثانية:
عِبَادَ اللهِ: وإن من أعظم المعونة، بل أساس الأمر في هذا الباب؛ اللجوء إلى الله بالدعاء، فإن الأمر كله بيد الله، والتوفيق بيده وحده لا شريك له، فلن يصلح ابنٌ ولن تصلح بنتٌ إلا إذا أصلحهما الله -جل وعلا-؛ ولهذا يجب على الأبوين أن يعتنيا عنايةً دقيقة بأمر الدعاء للأبناء والاجتهاد في هذا الأمر والإلحاح على الله تبارك وتعالى فيه. ومن دعاء خليل الرحمن: ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) [إبراهيم: 40]. ومن دعاء زكريا عليه السلام ( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) [آل عمران: 38]. ومن دعاء عباد الرحمن ما جاء في قوله: ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74]. ألا وصلوا وسلموا....
يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا، المنصوبات في اللغة العربية عدة أسماء تختلف باختلاف المعنى المراد منها، وباختلاف موقعها في الجملة وباختلاف المتسبب في نصبها، فعلى سبيل المثال خبر كان يعتبر اسم منصوب بالفتحة الظاهرة والسبب النصب فيه هو دخول كان على الجملة الأسمية وموقعة في الجملة يكون بعد اسم كان مباشًرة، وهنا سوف نجيب على السؤال المطروح أعلاه فتابعونا. الجملة في اللغة العربية منقسمة إلى نوعين جملة اسمية وجملة فعلية، فالجملة الاسمية مكونة من المبتدأ والخبر، وأما الجملة الفعلية مكونة من الفعل والفاعل والمفعول به، وأما المفعول به هو من وقع عليه الفعل، وهو منصوب، وينصب بالياء إذا كان جمع مذكر سالم أو مثنى، وإذا كان جمع مذكر سالم يتم نصبه بالكسرة وتنوب عن الفتحة، وأما إذا كان من الأسماء الخمسة ينصب بالألف، ومن الامثلة على المفعول به قرأت الدرس، فكلمة الدرس هي مفعول به منصوب بالفتحة. الاجابة الصحيحة/ المفعول به.
يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا - مجلة أوراق
الضمير المستتر أنت "مفعول به" في قول الله تعالى: "عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ". آل فرعون في قول الله تعالى: "وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ". أموالنا وأهلونا في قول الله عز وجل: "سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا". معذرتهم في قول الله تعالى: "يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ". يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا - مجلة أوراق. العلماء في قول الله عز وجل:" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ". الضمير المستتر أنت في قول الله تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ". وفي النهاية نكون قد عرفنا أن المفعول به يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا والمفعول به اسم من ضمن الأسماء المنصوبة في اللغة يدل على من وقع عليه فعل الفعل، وتختلف علامة النصب فيه باختلاف نوع الاسم، فعلى سبيل المثال المفعول به المفرد ينصب بالفتحة، والمثنى المذكر ينصب بالألف.
يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا - عودة نيوز
الضمير الخفي أنت "فاعله" في قوله تعالى: "علم الله أنكما تبتزان أنفسكم فالتفت إليكم فصفح عنكم". وكانت آل فرعون على لسان الله تعالى: "ونذر شعب فرعون نذرًا". مالنا وأهلنا في كلام الله تعالى: "البدو الذين تركوا ورائهم سيقولون لكم نحن منشغلون بأموالنا وأهلنا ، فاستغفروا لنا". وعذرهم في قول الله تعالى: "يوم لا ينفع الظالمون بعذرهم فيكونون ملعونين ويكون لهم بيت رديء". العلماء في قول الله تعالى: "إنما من عباده العلماء الذين يتقون الله". الضمير الخفي أنت في كلام الله تعالى: (إِنَّكَ إِنَّكَ نَعْبُدُ وَإِنَّكَ نَسْجِينَ). في النهاية ، عرفنا أن المفعول به الذي يسقط به فعل الفعل ، يكمل معنى الجملة وينشأ ، والموضوع هو اسم من بين الأسماء التي نشأت في اللغة تشير إلى الشخص الذي يكون الفعل ضده وقعت. ويقيم المذكر المثنى الف. المصدر:
ماذا رسم الفنان ؟ الجواب: لوحةً المفعول به ضمير المقصود بالمفعول به ضمير يعني غير ظاهر وانما
هناك ضمير ينوب عنه ولمعرفة المفعول به ضمير في الجملة نتبع الخطوات
التالية فعل + ضمير
متصل شرط أن يكون الضمير المتصل أما ياء المتكلم أو كاف الخطاب أو هاء الغائب أو نا
الدالة على المفعولين أمثلة: ملاحظة: للتمييز بين "نا" الفاعل و "نا"
المفعول به نا الفاعل: يكون قبل الضمير سكون مثل شَجَّعْــنا
يعني من شجع ؟ نحن اذا نا فاعل شجعَنا: من شجعَ ؟ هو الفاعل ضمير مستتر ماذا شجعَ؟
شجع نحن إذا نا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.