وتمتلك الشركة القابضة استثمارات مباشرة وغير مباشرة في عدد من القطاعات داخل وخارج المملكة العربية السعودية. المصدر:
- النشأة | شركة سليمان الراجحي الوقفية
- بنائية - استشارات معمارية وهندسية
- (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) - صحيفة الأيام البحرينية
النشأة | شركة سليمان الراجحي الوقفية
تم بفضل الله تعالى نشر كتاب الشيخ سليمان الراجحي قصته مع الأوقاف وإتاحته بشكل مجاني بدعم من أوقاف الشيخ سليمان الراجحي نفع الله به. ويتيح هذا الكتاب لقارئه إطلالة على تجربة نادرة وفريدة في مجال الوقف قام بها الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي زاده الله توفيقاً. للاطلاع على هذه التجربة
23, مارس 2017
الموافق
25, جمادى الآخرة 1438
3066 مشاهدة
بنائية - استشارات معمارية وهندسية
من توفيق الله تعالى لهذه البلاد المباركة تسابق أهلها لعمارة بيوت الله، والعناية بها، ومن أبرز الجهات التي نالت قصب السبق في ذلك أوقاف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي والتي قطعت شوطاً كبيراً في البناء والتشييد إضافة إلى عمارة هذه المساجد بالبرامج العلميّة والتعليميّة والاجتماعيّة. تولت هذه المسؤولية خلال الفترة الماضية مجموعة من المؤسسات والشركات العاملة تحت مظلة الأمانة العامة للأوقاف كالمؤسسة الخيرية واللجنة الإشرافية الخاصة بجامعيّ الراجحي بالرياض وحائل في مجال البرامج والأنشطة، والشركة الاستثمارية في مجال التصميم والتخطيط الإنشائي وشركة المقاولات (سابقاً) في مجال الإنشاء والتنفيذ.
وأضاف أنه لا شك أن رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ للملتقى يعكس اهتمام الدولة حفظها الله بذلك المجال التنموي، الذي يحتوي داخله الخير لمجتمع الإسلامي ككل، مبينا أن الملتقى يهدف بصفة عامة إلى تقديم رؤية شرعية وقانونية ومبادرات وطنية ودولية، لدفع عجلة الأوقاف الخيرية في المملكة.
وقال: (وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك».
(إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) - صحيفة الأيام البحرينية
وقال أيضا:"قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (مائة غير واحد) مانع من أن يكون له أكثر من ذلك، ولو جاز كان قوله عليه الصلاة والسلام كذبا، وهذا كفر ممن أجازه، وبالله التوفيق. المطلب الثالث. الترجيح:
لا ريب أن القول الأوّل –وهو قول الجمهور- هو المتعين، فالحديث لا يفيد حصر اسماء الله تعالى في التسعة والتسعين، غاية ما فيه أن من أحصى هذا العدد فهو موعود بدخول الجنّة ، وليس فيه ا،ّها لا تريد على هذا العدد، فهو كقول القائل: عندي مائة مملوك أعددتهم للعتق ،فإنّ هذا لا ينفي وجود مماليك سواهم غير معدين للعتق. فالتقييد في الحديث بالعدد المذكور هو في الموصوف لهذه الصفة، لا في أصل استحقاقه لذلك العدد، فإنّه لم يقل: إن أسماء الله تسعة وتسعون. ان لله تسعة وتسعين اسماء. وقد قال الله تعالى في كتابه:(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف:180]، فأمر أن يدّعى بأسمائه الحسنى مطلقا، ولم يقل، ليست أسماؤها الحسنى إلا تسعة وتسعين اسمًا. وجاءت الأدلة الصحيحة بما يفيد زيادتها على هذا العدد، كما في أدلة القول الأوّل. وأمّا القول الثاني، وهو القول بأن أسماء الله تعالى محصورة بهذا العدد الوارد في الحديث وأنّها لا تزيد عليه البتّة، فقول ضعيف شاذ، لم أجد من قال به-بعد البحث- غير ابن حزم رحمه الله تعالى، وقد أشار شيخ الاسلام ابن تيمية، الى أنّه قول ابن حزم وطائفة، لكنّه لم يسم أحداً.
لله تسعة وتسعون اسماً من حفظها دخل الجنة
قال الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180]. وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لله تسعة وتسعون اسماً من حفظها دخل الجنة" وفي رواية: "من أحصاها" والراجح أن معنى أحصاها أي حفظها بدليل الرواية المفسرة، وقد فسرها البخاري في صحيحه رقم (7392) بالحفظ فقال بعد روايته الحديث: " أحصيناه: حفظناه". وقيل: أي من عرف معانيها وآمن بها، ومعرفة معانيها هو من باب الكمال، أما الفضل المذكور في الحديث فيحصل بمجرد الحفظ وهذا ما رجحه النووي حيث قال: الأول هو المعتمد نقله عنه قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (4/321) ثم قال: ويحتمل أن يراد من تتبعها من القرآن. ان لله تسعة وتسعين آسمان. وأسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (6 / 380): "الأسماء الحسنى التي من أحصاها دخل الجنة ليست شيئاً معيناً؛ بل من أحصى تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله دخل الجنة"، وقال أيضاً في مجموع الفتاوى (6 / 381): "الذي عليه جماهير المسلمين أن أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين". وقال العلامة ابن عثيمين في كتابه القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ص 14:
"قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة" لا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً، من أحصاها دخل الجنة، أو نحو ذلك.