وقال في التاج والإكليل: ( صلاة العيد سنة مؤكدة. ) ودليلهم على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للأعرابي - وكان قد ذكر له الرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس - فقال له: هل عليَّ غيرهنَّ؟ قال: لا، إلا أن تطوع. متفق عليه. الثالث: أن صلاة العيد فرض كفاية، وإليه ذهب الحنابلة، قال ابن قدامة في المغني: ( وصلاة العيد فرض على الكفاية في ظاهر المذهب. ) ودليلهم على ذلك عموم قول الله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]، ولمداومة الرسول صلى الله عليه وسلم على فعلها، ولأنها من أعلام الدين الظاهرة. والراجح هو مذهب الجمهور وهو القول الثاني. :
أما في جواب سؤالك فنقول إن خطأ الإمام في صلاة العيد كخطئه في غيرها من الصلوات ، وراجع الفتويين التاليتين: 10674 ،: 12121. أما ما هو الحل إذا لم يسجد للسهو، فعلى السائل الكريم أن يبين نوع الخطأ الذي أخطأه حتى يمكننا جوابه بالتفصيل. وعلى كل حال فجمهور العلماء على أنه لا يشرع له الآن سجود للسهو أو قضاء لصلاة العيد، وعليه أن يتوب إلى الله من ترك سجود السهو إن كان فعل ذلك متعمداً. والله أعلم.
حل سؤال صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة أم فرض كفاية أم سنة - ما الحل
صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة ؟ حيث أن صلاة العيد تقام في كل المدن الإسلامية في صباح أول يوم من أيام العيد، وبصرف النظر عن حكمها الديني فهي تعتبر من مباهج العيد الدينية التي يشعر فيها المسلمون بأجواء العيد ويجتمع الأطفال فيها للصلاة مع والديهم، وتكون صلاة العيد إعلانًا عن بداية أيام العيد البهيجة التي تدوم لثلاث أو أربع أيام. صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة؟
صلاة العيد شديدة الأهمية في الدين الإسلامي حيث أنها تعد من شعائر الدين، وقد اختلفت المذاهب الفقهية في حكم صلاة العيد بالنسبة للرجال فقالوا:
قال فقهاء الشافعية أن صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أدائها ولم يفوتها أبدًا، حتى أن الشافعية قد أفتوا بجواز صلاة العيد بشكل منفرد للمسافر الحاج، أما غير الحاج فالجماعة في حقه تكون أفضل. قال فقهاء الحنفية أن كل من كانت تجب عليه صلاة الجمعة تجب عليه صلاة العيد أيضًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد واظب على أداء صلاة العيد واستدلالًا بقول الله تعالى "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" حيث دلت الآية على وجوب أداء صلاة العيد.
حكم صلاة العيد للنساء سنة فرض كفاية واجبه – فريست
حكم صلاة العيد للمنفرد:
في بعض الأحيان قد يكون المسلم بعيدًا أو مسافرًا فلا يستطيع اللحاق بالجماعة لأداء صلاة العيد وفي هذه الحالة اختلف الفقهاء في جواز أن يصلي المسلم صلاة العيد منفردًا إلى رأيين:
قال الحنفية والمالكية أن صلاة العيد لا تجوز إلا جماعة وهي محددة بوقت لا تجوز في غيره فلا يجوز قضائها لأنها من النوافل، كما أن صلاة العيد لابد فيها من العديد من الشروط يستحيل أن تتحقق فيمن يصلي منفردًا.
صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة؟ - منبع الحلول
صلاة العيد كانت من الصلوات التي واظب عليها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وحث كل مسلم ذكر وأنثى على أن يخرجوا لها، وحكم صلاة العيد وُضعت فيه آراء عديدة، فهي واجبة في المذهب الحنفي، وسنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وفرض كفاية في المذهب الحنفي، كما يجوز أداؤها في البيت لظروف صحية، كما يمكن أداؤها منفردًا أو جماعة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية
يختلف فرض العين عن فرض الكفاية في عدة أمور جوهريّة وأهمّها ما يلي: [٢]
فرض العين واجب على كلّ مسلم مكلّف شرعًا كإقامة الصلاة والصوم والزكاة والحج من استطاع إليه، وهو من باب الاختبار، أمّا فرض الكفاية فالمراد منه حصول العمل أو الفعل لعلّة المنفعة وسد حاجات المسلمين، بصرف النظر عن فاعله. أخذ المسلم على الثواب والأجر العظيم على أدائه فرض العين، ويعاقب تاركه، أمّا فرض الكفاية إذا قام به عدد من المسلمين يحصلون على الأجر والثّواب ويسقط الإثم عن الباقين بمجرد حصولها. المراجع
↑ ابن اللحام (1999)، القواعد والفوائد الأصولية ومايتبعها من الأحكام الفرعية ، لبنان: المكتبة العصرية، صفحة 253. بتصرّف. ^ أ ب عماد التميمي (2013)، "الواجبات الكفائية وأثرها في تحقيق المقاصد الشرعية الضرورية" ، مجلة الجامعة الأسمرية ، العدد 27، المجلد -، صفحة 461-463. بتصرّف. ↑ عمر مونة (2005)، الوجبات الكفائيّة ودورها في تحقيق التنمية الإقتصادية ، عمان، الأردن: الجامعة الأردنية، صفحة 38-41. بتصرّف.
السؤال: هل الإنسان مخير أو مسير؟
الإجابة: على السائل أن يسأل نفسه هل أجبره أحد على أن يسأل هذا السؤال؟!! وهل
هو يختار نوع السيارة التي يقتنيها؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين
له الجواب هل هو مسير أو مخير. ثم يسأل نفسه هل يصيبه الحادث باختياره؟ هل يصيبه المرض باختياره؟ هل
يموت باختياره؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو
مسير أو مخير. والجواب: أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا
ريب، واسمع إلى قول الله تعالى: { فمن شاء
اتخذ إلى ربه مآباً}، وإلى قوله: { منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد
الآخرة}، وإلى قوله: { ومن أراد
الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً}،
وإلى قوله: { ففدية من صيام أو صدقة أو
نسك}، حيث خير الفادي فيما يفدي به. هل الإنسان مُخيّر أم مُسيّر؟ • زد. ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله، علمنا أن الله تعالى قد أراده،
لقوله تعالى: { لمن شاء منكم أن يستقيم *
وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}، فلكمال ربوبيته لا
يقع شيء في السموات والأرض إلا بمشيئته تعالى. وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموت
والحوادث فهي بمحض القدر وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة، والله
الموفق.
هل الإنسان مُخيّر أم مُسيّر؟ • زد
كانت وجهة نظر الأشعري تجاه مسألة الجبر والاختيار محاولة للتوفيق بين الجبرية والقدرية كمثل محاولاته للتوسط في سائر الأمور الاخرى، فقد رأى أن الإنسان حر في أفعاله وأن الله القادر على كل شيء هو الذي يخلق سائر الأفعال بما فيها الأفعال البشرية في نفس الوقت. ولأجل التوفيق بين هاتين النظرتين المتناقضتين ميز بين الفعل والكسب، ففعل البناء مثلاً هو من عند الله ومخلوق له وينسب للذات الإلهية لا لأحد غيرها، أما الكسب فهو قيام العبد بكسب "فعل البناء" بإرادته الحرة فكأنه يكسبه لنفسه. لكن الأشعري رأى أيضاً أن حتى فعل الكسب يحدث فقط إذا حدث توافق بين الفعل الذي خلقه الله وبين إرادة العبد. هل الانسان مخير ام مسير. ورأى أن الجبرية يفترون على الله حين يقولون بالجبر، وكذلك القدرية حين يقولون بقدرة العبد على الإتيان بالأفعال من دون الله. نسبة للشيخ "أب المنصور الماتريدي"، وقد توسط في وجهة نظره بين الأشاعرة والمعتزلة، فرأى أن الإنسان حر في أفعاله غير مجبور عليها، وهو يفعل ذلك بالقدرة التي يمنحها الله إياها لفعل الأشياء، وهو بذلك يكون قد اقترب كثيراً من مذهب المعتزلة، لكنه يتفق مع الأشعري في التمييز بين الفعل والكسب، فيرى أن الفعل يخلقه الله لكن الكسب يكون منفرداً به العبد وحده على عكس الأشعري.
فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر: 55 - 56] وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير: 28 - 29]. فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختيارا وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة: 156] إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار.