من اللاتينية avaritia ، الطمع هو رغبة أو غير المنضبط والرغبة المفرطة في امتلاك الثروة من أجل كنز هو. من جهة نظر دينية بل هو خطيئة و العكس لأنه يتجاوز ما هو قانوني ومقبول أخلاقيا. يختلف الجشع عن الجشع لأن الأخير يفترض الرغبة المفرطة في الثروة ، على الرغم من عدم الرغبة في تقديرها. تتظاهر الكائنات الجشعة بأنها تكدس كل أنواع السلع المادية ولكنها لا ترغب في إنفاقها أو مشاركتها. على سبيل المثال: "عمي راؤول ينقذ حياته كلها ، وعلى الرغم من أنه يعلم أنه لن يعيش سنوات عديدة ، إلا أن جشعه يمنعه من التمتع بثروته " ، "لا تكن جشعًا وتقاسم ثروتك مع أكثر المحتاجين" ، "ميغيل لا يمكن أن يكون أكثر جشعًا حتى لو حاول: يسمح لابنته بالعيش في الشوارع ، مع العلم أن لديه الوسائل الكافية لمساعدتها ، فقط لأنه يتوقع منها الحصول على مالها من خلال الجهد ، مهما كانت الظروف ، كما يدعي. بعد أن فعل ذلك في شبابه ". غالبًا ما يرتبط الجشع بخطايا أخرى أو بجرائم معينة ، مثل الخيانة والاحتيال والرشوة. الجشع.. ثقافة أم مرض؟ - د. محمد بن عبدالله آل عبداللطيف. يحاول البخيل فقط إضافة المزيد والمزيد من الثروة ولا يعرف أي حدود قانونية أو أخلاقية لتحقيق هدفه. إذا كان من الضروري إيذاء شخص آخر أو انتهاك القانون ، فلا مشكلة لديك في القيام بذلك.
الجشع وفساد المجتمع - د. محمد بن عبدالله آل عبداللطيف
عباد الله: لقد حذر الشارع من ذلك الخلقِ الذميم كما سمعتم، وقال عليه الصلاة والسلام: " ثلاثٌ مهلكات: شحٌ مطاع، وهوىً متَّبَع، وإعجابُ المرءِ بنفسه " [رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني]. والجشعُ إنما هو ثمرةٌ للشح، يقول أحد شعراء العرب وهو الشنفرى:
ولا جشعٌ من خَلةٍ متكشفٌ *** ولا مرحٌ تحتَ الغِنَى يتخيلُ
ولا تزدهِي الأطماعُ حلْمِي ولا أُرَى *** سؤولاً بأعْقابِ الأحاديثِ أُنْمِلُ
لن أطيل فالطمع والجشع بات ظاهرة تفتك بالمجتمع لا بد من محاربتها وحماية البلاد منها, وصورة قبيحة ومخجلة من صور الاستبداد وظلم الإنسان لأخيه لا بد من طمسها، وهذا لن يكون إلا عبر قرارات حازمة ضدها وإجراءات صارمة تتعقبها ودعوات صادقة من كل العقلاء لتنبيه الناس منها وتخويفهم من آثارها وتذكيرهم دائما بأن الظلم ظلمات يوم القيامة, وقد جاء في الحديث القدسي عن الله تعالى: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا.. » الحديث. ودمتم بخير وسعادة.
الطمع - نائب؟ ما هو الجشع وكيفية محاربته
أقصى درجات الاستئثار «الجشع المرضي» أو الولع بالاكتناز دونما حاجة آنية أو مستقبلية، أو الاكتناز لمجرد الهوس بالاكتناز والإحساس الدفين بالسعادة لممارسته وحرمان الآخرين بسببه، وهو ما أسماه علماء النفس « Hoarding». فتجد إنساناً قد شاخ وكبر ولكنه مع ذلك يواصل اكتناز المال بلا شعور. وهذا هو ما نهى عنه الإسلام، وتوعد ممارسيه بأشد العذاب:... {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.. الجشع وفساد المجتمع - د. محمد بن عبدالله آل عبداللطيف. » الآية. فالأصل في المال أن ينتفع به. يوماً بعد آخر يثبت العلم أن الإنسان لا يولد جشعًا، بل يكتسب هذا المرض من مجتمعه وبيئته مع الأمراض النفسية الأخرى كالانفصام الوجداني Antisocial Personality Disorder، التفكير بأسلوب أنا ومن بعدي الطوفان، ويصاحب ذلك حس مضخم بالنرجسية والعظمة Narcissistic Personality Disorder، تعمي الفرد عن أي حرج في تأثير سلوكه الفردي على الناس من حوله بل قد يجد صاحبه سعادة غامرة كلما أحس أن الناس يفتقرون لما يملك. ويعزز الجشع في المجتمع ربط القيمة الاجتماعية بمستوى الثراء المادي للشخص، وما يعكسه مظهره من مزركشات وإكسسوارات مادية، كالماركات وخلافها، وليس بمستوى علمه وأخلاقه وتضحياته في سبيل مجتمعه.
النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات. من الجشع أن تتولى الكلام بأكمله ولا ترغب بالاستماع. من طمع في الفوز بكل شيء خسر كل شيء. من لزم الطمع عدم الورع. ذهب الحمار يطلب قرنين ، فعاد مصلوم الأذنين. الطمع كماء البحر: زد منه شربا ازداد عطشا. الفقر يريد الكثير ، لكن الجشع يريد كل شيء. الجشع والعالة نفس الشخص عملياً. بالنسبة للجشع ، فالطبيعة بأكملها لا تكفي. ما نبتت أغصان ذل إلا على بذر الطمع. أرني شخصاً رأسمالياً ، أريك مصاص دماء. الطمع ضر ، ما نفع. اقوال عن الجشع وحب المال
الطمع يعني الرغبة الشديدة في جني المال، والاستحواذ على كل ما يستطيع الشخص الاستحواذ عليه وامتلاكه، ويزداد الأمر كلما امتلك الشخص شيء زادت الرغبة في امتلاك المزيد، من أجمل اقوال وحكم عن الطمع 2022 مايلي:
من يطارد عصفورين يفقدهما معاً. ما أسهل الدفع من جيب الغير. ثلاثة على الرجل الشريف أن يحذر منها ، في مرحلة الشباب حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء، وفي مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية والنشاط يجب أن يحذر من المغالبة، وفي مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته ونشاطه يجب أن يحذر من الطمع. إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه.
الجشع.. ثقافة أم مرض؟ - د. محمد بن عبدالله آل عبداللطيف
الخطبة الأولى:
الوصية بالتقوى. أيها الإخوة المؤمنون: كلكم يعلمُ أن الصلاةَ لا تصحُّ، حتى نقرأَ في كل ركعةٍ منها سورةَ الفاتحة، ومما نسألُ اللهَ -تعالى- في هذه السورةِ: أن يهديَنا الصراطَ المستقيم، صراطَ الذين أنعمَ الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداءِ والصالحين. ومما نسأله جل في علاه: أن يجنبَنا طريقَ المغضوبِ عليهم وهم اليهود، وطريقَ الضالين وهم النصارى. ثم إن الله -تعالى- في سورة البقرة، قد كشف لنا عن بعضِ صفات اليهود، وأبان عن حقيقتهم، وحذرنا من سلوكِ سبيلهم. ثم في سورة آل عمران، ذكر الله النصارى وعرفنا ببعض صفاتهم وبين لنا انحرافهم؛ وذلك بعد أن جاء نصارى نجران إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحصل ما حصل معهم. ومن صفات اليهود التي ذكرت في القرآن الكريم: الجشع والطمع، كما قال تعالى: ( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) [البقرة: 96]. فالجشع والطمع والحرص صفةٌ ذميمة من صفاتهم، وخلُقٌ رذيلٌ من أخلاقهم. وللأسفِ الشديدِ تابعٌ فيه كثيرٌ من المسلمين اليهود وتخلقوا به، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- محذراً، فقال كما في حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: " فَمَنْ " [رواه البخاري ومسلم].
تاريخ النشر: 15. 03. 2022 | 10:29 GMT | آخر تحديث: 15. 2022 | 10:31 GMT | أخبار العالم
AP
الرئيس الأمريكي جو بايدن تابعوا RT على
أثار تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول أسباب التضخم القياسي في الولايات المتحدة انتقادات شديدة من جانب قراء صحيفة "The Hill" الأمريكية. إقرأ المزيد
وقال بايدن: "لنتحدث بصراحة عن ارتفاع الأسعار. إنها عالية لسببين. أحدها كان فيروس كورونا والسبب الثاني الآن هو فلاديمير بوتين وأسعار الغاز. أنا لا أمزح". لكن هذا التفسير للرئيس الأمريكي لم يرض الجميع. وكتب أحد القراء ويدعى "Robert Red": "لا يا سيدي، السبب الثاني هو أنك أصررت على دخول أوكرانيا الوشيك إلى الناتو والاتحاد الأوروبي". وتتساءل أخرى وتدعى "Mona Kearney": "أشرح كيف يمكن لبوتين أن يسبب التضخم المالي في الولايات المتحدة ، إذا كان التضخم في الولايات المتحدة حتى قبل الأحداث في أوكرانيا؟" وأكد ثالث واسمه "Sean Crosby": "إنه السبب الخاطئ وأنت تعرف ذلك". وأوضحت متابعة وتدعى "Nita": "أنت مخطئ. ارتفعت الأسعار لأن الشركات تتلاعب بالسوق. ربح الرؤساء التنفيذيين على حسابنا. يقتل الجشع سوقا صحية". وكتبت أخرى تحت اسم "Helen van Zyl": "تخيلوا أن هناك فيروسا يرفع الأسعار... ثم يجب أن يتبنى فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز هذه التقنية أيضا".
04-12-2011, 11:49 AM
المشاركه # 1
قلم الملتقى الإسلامي المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2, 635
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي
رحمه الله تعالى
في تفسيره
لا حجر عليه، ولا مانع يمنعه مما أراد،
فإنه تعالى قد بسط فضله وإحسانه الديني والدنيوي،
وأمر العباد أن يتعرضوا لنفحات جوده،
وأن لا يسدوا على أنفسهم أبواب إحسانه بمعاصيهم. فيداه سحاء الليل والنهار،
وخيره في جميع الأوقات مدرارا،
يفرج كربا، ويزيل غما، ويغني فقيرا،
ويفك أسيرا ويجبر كسيرا,
ويجيب سائلا، ويعطي فقيرا عائلا، ويجيب المضطرين، ويستجيب للسائلين. وينعم على من لم يسأله، ويعافي من طلب العافية،
ولا يحرم من خيره عاصيا،
بل خيره يرتع فيه البر والفاجر، ويجود على أوليائه بالتوفيق
لصالح الأعمال ثم يحمدهم عليها،
ويضيفها إليهم، وهي من جوده ويثيبهم عليها من الثواب العاجل والآجل
ما لا يدركه الوصف،
ولا يخطر على بال العبد،
ويلطف بهم في جميع أمورهم، ويوصل إليهم من الإحسان،
ويدفع عنهم من النقم ما لا يشعرون بكثير منه، فسبحان مَن كل النعم التي بالعباد فمنه،
وإليه يجأرون في دفع المكاره، وتبارك من لا يحصي أحد ثناء عليه,
بل هو كما أثنى على نفسه، وتعالى من لا يخلو العباد من كرمه طرفة عين،
بل لا وجود لهم ولا بقاء إلا بجوده.
تفسير قول الله &Quot; وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم .. &Quot; | المرسال
قال العلاّمة الطباطبائي: النسخ
في الآية يعمّ التبديل في التشريع وفي التكوين معاً وذلك ؛ نظراً
لعموم التعليل في ذيل الآية ، حيث عُلّل إمكان النسخ ـ وهو مطلق
إزالة الشيء عمّا كان عليه وتبديله إلى غيره ـ بعموم القُدرة
أَوّلاً ، وبشمول مُلكه للكائنات السماويّة والأرضيّة جميعاً. قال: وذلك أنّ الإنكار المُتوهّم
في المقام أو الإنكار الواقع من اليهود ـ على ما نُقل في شأن نزول
الآية بالنسبة إلى معنى النسخ ـ يتعلّق من وجهين:
الأَوّل: أن الكائن ـ سواء في
التشريع أم في التكوين ـ إذا كان ذا مصلحة ، فزواله يُوجب فَوات
المصلحة التي كان يحتويها. الثاني: أنّ الإيجاد إذا تحقّق
أصبح الموجود ضرورةً لا يتغيّر عمّا وقع عليه ، فهو قبل الوجود كان
أمراً اختيارياً ولكنّه بعد الوجود خرج عن الاختيار وأصبح ضرورةً
غير اختياريّة. قال: ومِرجع ذلك إلى نفي إطلاق
قُدرته تعالى ، فلا تعمّ الكائن الحادث بعد حدوثه ، وإنّما القُدرة
خاصّة بحال الحدوث ولا تَشمل حالة البقاء ، وهو كما قالت اليهود: (
يد الله مغلولة). قال: وقد أَلمَح سبحانه وتعالى
إلى الردّ على الوجه الأَوّل بقوله: { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ
اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 106] ، فلا موضع
لتوهّم فوات المصلحة القديمة بعد إمكان التعويض عنها بمصلحةٍ مِثلها
أو خيرٍ منها ، وعن الوجه الثاني بقوله: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ
اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) أي له التصرّف في
مُلكه حيثما يشاء ، وهو دالّ على عموم القُدرة ، في بدء الحدوث وعبر
البقاء جميعاً (13).
والثاني: اليد ها هنا القوة كقوله تعالى: أولي الأيدي والأبصار [ص: 45] ومعناه بل قوتان بالثواب والعقاب. والثالث: أن اليد ها هنا الملك من قولهم في مملوك الرجل هو: ملك يمينه ، ومعناه ملك الدنيا والآخرة. والرابع: أن التثنية للمبالغة في صفة النعمة كما تقول العرب لبيك وسعديك ، وكقول الأعشى: [ ص: 52] يداك يدا مجد فكف مفيدة وكف إذا ما ضن بالزاد تنفق ينفق كيف يشاء يحتمل وجهين: أحدهما: بمعنى أنه يعطي من يشاء من عباده إذا علم أن في إعطائه مصلحة دينه. والثاني: ينعم على من يشاء بما يصلحه في دينه. وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا يعني حسدهم إياه وعنادهم له. وألقينا بينهم العداوة والبغضاء فيه قولان: أحدهما: أنه عنى اليهود بما حصل منهم من الخلاف. والثاني: أنه أراد بين اليهود والنصارى في تباين قولهم في المسيح ، قاله الحسن. قوله تعالى: ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل فيه تأويلان: أحدهما: أقاموها نصب أعينهم حتى إذا نظروا ما فيها من أحكام الله تعالى وأوامره لم يزلوا. والثاني: إن إقامتها العمل بما فيها من غير تحريف ولا تبديل. ثم قال تعالى: وما أنزل إليهم من ربهم يعني القرآن لأنهم لما خوطبوا به صار منزلا عليهم.