وعلى هذا فشارب الخمر تاب أو لم يتب فالصلاة واجبة عليه لا تسقط عنه، لكنه يحرم ثواب صلاة أربعين يوماً مع عدم التوبة، فإن تاب فأجره تام وثوابه موفر. والله أعلم.
- هل تقبل صلاة شارب الخمر إذا تاب من شربها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل صحيح أن شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين يوماً؟! ☚ العلامة صالح الفوزان حفظه الله • - YouTube
- شارب الخمر لا تقبل صلاته اربعين يوما | مركز الإشعاع الإسلامي
- ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم الكثير
- ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم للاطفال
- ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم الصحي
- ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم القهري تتحسن مع
هل تقبل صلاة شارب الخمر إذا تاب من شربها - إسلام ويب - مركز الفتوى
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نص حديث (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً)
هذا الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه، حيث روى عبد الله بن عمر عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة). [١] والخبال هو "عرَقُ أهلِ النَّارِ أو عُصارتُهم"، فالجزاء من جنس العمل، أما تسميته بالنهر ففيه إشارة لكثرته، ففي الرواية التي أخرجها ابن حبان في صحيحه: (قالوا: يا رسولَ اللهِ وما طينةُ الخَبالِ؟ قال: عُصارةُ أهلِ النَّارِ). [٢] [٣]
شرح حديث (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً)
أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الشريف عن عدم قبول صلاة شارب الخمر أربعين يوماً، فمن شرب الخمر في المرة الأولى لم يقبل الله منه الصلاة أربعين يوماً، سواء كانت الصلاة فريضة أم نفلاً، ثمّ إذا مات قبل أن يتوب من ذنبه عُذِّب يوم القيامة في النار جزاءً على فعله.
هل صحيح أن شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين يوماً؟! ☚ العلامة صالح الفوزان حفظه الله • - YouTube
هل صحيح أن شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين يوماً؟! ☚ العلامة صالح الفوزان حفظه الله • - Youtube
رواه النسائي. وليس في هذا الحديث تحريم الصلاة على شارب الخمر، بل هي واجبة عليه، ويطالَب بها،
ولكن في الحديث أنَّه لا أجر له فيها ولا ثواب، عقاباً له على ما أغرق به جوفه بهذه
النجاسة الخبيثة، وإن كان مع ذلك مأموراً بالصلاة، ويأثم إثماً عظيماً بتركها. يقول النووي: "وأما عدم قبول صلاته، فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في
سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة". انتهى. [شرح مسلم: 14/227]. هذه الأحاديث وغيرها لا بدَّ من دراستها وفهمها جيداً، واستخلاص الدروس منها،
ووضعها في مواضعها الصحيحة، بغية الإفادة من مقاصدها في حياتنا العملية.
وهذا الخبر وإن كان موقوفا على عبد الله بن عمر، فقد يقال: إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن مثل هذا لا يدرك بالرأي. قال الشيخ محمد بن آدم الأثيوبي رحمه الله في شرح سنن النسائي: "والحديث موقوف صحيح ، لكن مثل هذا له حكم الرفع " انتهى. فالحاصل:
أن شارب الخمر متوعد بعدم قبول صلاته، سواء سكر أم لم يسكر، عملا بإطلاق بعض الأحاديث، وبالتفصيل الذي ذكره عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وعدم العلم بهذه العقوبة ليست عذرا للشارب، مادام يعلم حكم شرب الخمر وأنها حرام. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
" ونحن إذا قلنا إن الجهل عذر، فليس مرادنا أن الجهل بما يترتب على هذا الفعل المحرم، ولكن مرادنا الجهل بهذا الفعل، هل هو حرام أو ليس بحرام، ولهذا لو أن أحدا زنى جاهلا بالتحريم، وهو ممن عاش في غير البلاد الإسلامية، بأن يكون حديث عهد بالإسلام، أو عاش في بادية بعيدة لا يعلمون أن الزنى محرم فزنى، فإنه لا حد عليه، لكن لو كان يعلم أن الزنى حرام، ولا يعلم أن حده الرجم، أو أن حده الجلد والتغريب، فإنه يحد لأنه انتهك الحرمة، فالجهل بما يترتب على الفعل المحرم ليس بعذر، والجهل بالفعل هل هو حرام أو ليس بحرام، هذا عذر " انتهى من"الشرح الممتع" (6 / 404 - 405).
شارب الخمر لا تقبل صلاته اربعين يوما | مركز الإشعاع الإسلامي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونفيدك أن شرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب وقد جاء الوعد واللعن على شاربه وأتباعه قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه) خرجه الإمام الترمذي بسند حسن
ومعنى هذا أن صلاته لا تنفعه فلا يؤجر عليها قال الإمام النووي رحمه الله: أي لا ثواب له فيها وإن كانت مُجزئة في سقوط الفرض عنه
قال الله تعالى ( ياايها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون). فالخمر من كبائر الذنوب و قد لعن الرسول صلى الله عليه و سلم شاربها و بائعها و مبتاعها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة اليه. و على صاحبك أن يناصح و يتوب الى لله عز و جل قبل فوات الآوان و من تاب تاب الله عز و جل عليه لقوله تعالي ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
وقد قُيّد الوعيد المذكور هنا ، في رواية أخرى ، بالسكر.
السؤال: ماذا نقول عند قول المؤذن (الصلاة خير من النوم)؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن مذهب الحنابلة والشافعية والأحناف أن المجيب يقول عند قول المؤذن (الصلاة خير من النوم): صدقت وبررت، ذكر ذلك النووي في المجموع، فقال رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم). ا. هـ وقال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه). اهـ وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: (الخامس: أن يقول عند التثويب: صدقت وبررت فقط، على الصحيح من المذهب، وقيل يجمع بينهما). هـ على أن العلماء مختلفون في هل يجيب عند التثويب أو لا يجيب؟ قال في سبل السلام:(وهل يجيب عند الترجيع أو لا يجيب، وعند التثويب فيه خلاف، وقيل في جواب التثويب صدقت وبررت، وهذا استحسان من قائله، وإلا فليس فيه سنة تعتمد). انتهى. وعليه؛ فإذا قال المجيب صدقت وبررت عند سماع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم فحسن، وإن حاكاه فقال: "الصلاة خير من النوم" فحسن أيضاً، وهو ظاهر حديث: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم الكثير
اجابة سؤال ماذا نقول اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
لا حول ولا قوة الا بالله
ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم للاطفال
إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع يقول، تساؤلٌ قد يراود كلّ مسلمٍ يحرص على اتّباع سنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وتطبيقها، فالتّرديد وراء المؤذّن سنةٌ حثّ عليها النّبيّ الكريم، ومن واجب المسلم تطبيقها لما فيها من خيراتٍ كثيرة وأجورٍ عظيمة، لذا سيساهم موقع المرجع بإجابتنا عن هذا التّساؤل، ويعرّفنا بفضل صلاة الفجر والترديد مع المؤذّن، كما سيعلّمنا صيغة أذان صلاة الفجر وما يقال أثناء الأذان وبعده.
ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم الصحي
الحمدلله. الجواب:أقول الصلاة خير من النوم؛ لعموم الحديث الصحيح:[قولوا كما يقول المؤذن].
ماذا نقول عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم القهري تتحسن مع
يواصل اليوم السابع تقديم خدماته فتوى اليوم حيث ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وهو: اختلفت أنا وزميل لى عند ترديد عبارة الصلاة خير من النوم فسمعته يقول صدقت وبررت بينما أعتاد على ترديد مثلها فأيهما أصح؟، وجاء رد اللجنة كالآتى:
من المقرر فقها استحباب ترديد المستمع للآذان بمثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله (حى على الصلاة – حى على الفلاح) فيقول (لا حول ولا قوة إلا بالله). وذلك عملًا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ) متفق عليه. وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حى على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حى على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم، وأما ما يقال عند سماع عبارة (الصلاة خير من النوم) فالمستمع مخير بين ترديدها عملًا بظاهر الحديث السابق وبين قول (صدقت وبررت) وهو مذهب جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. ولا مانع من الجمع بينهما أيضاً. وقال الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.
أما حي على الصلاة حي على الفلاح، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا هو المشروع: كان النبي ﷺ إذا سمع المؤذن يقول: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا قال المؤذن: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله لأن الإنسان ما يدري: هل يقوى أو ما يقوى؟ وهل ييسر له ذلك أم لا؟ فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فالمعنى: لا حول لي على إجابة المؤذن والحضور في المسجد وأداء الصلاة إلا بالله سبحانه وتعالى، ولا قوة على... إلا بالله سبحانه وتعالى، والمؤذن دعاه إلى الخير قال: حي على الصلاة حي على الفلاح، فعليه أن يجيب وعليه في هذا أن يقول: لا حول ولا قوة.. هذا المشروع له أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني: لا حول لي ولا قوة لي على إجابة المؤذن، وعلى أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة، وعلى كل شيء إلا بالله سبحانه وتعالى. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة