سبب وفاة اللواء يحيى سرور الزايدي الخبر المفجع الذي ضجت به كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر السؤال عن سبب وفاته على محركات البحث على أعلى مستوى، وأعرب المواطنين عن حزنهم الشديد على الفقيد يحيى سرور الذي كان رمزًا للأمن والأمان في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مقالنا هذا في موقع محتويات سنجيب على هذا السؤال ونقدم أبرز المناصب التي شغلها اللواء الراحل.
- مشعل ويحيى سرور الزايدي: ملحمة تاريخية وطموح بهمة جبل طويق - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
مشعل ويحيى سرور الزايدي: ملحمة تاريخية وطموح بهمة جبل طويق - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
مستثمرون سعوديون يؤكدون أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر ستعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعمل على تسريع اتفاقيات اقتصادية. قال رجال الأعمال ومستثمرون سعوديون إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لمصر ستعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعمل على تسريع الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها بين البلدين. الرئاسة المصرية ترحب بزيارة ولي العهد السعودي وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري المكلف الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ، في تصريح نشرته صحيفة الرياض السعودية الثلاثاء إن الزيارة ستسهم في تحقيق رؤية حكومة البلدين في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأيضا في تعزيز اقتصاد البلدين ليصبح سوقا اقتصاديا كبيرا في المنطقة. مشعل ويحيى سرور الزايدي: ملحمة تاريخية وطموح بهمة جبل طويق - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وأضاف "تسهم الزيارة في تسريع تنفيذ كل الاتفاقيات الاقتصادية السابقة الموقعة بين الطرفين بقيمة استثمارية زادت على 16 مليار دولار، والتي من بينها إنشاء صندوق سعودي مصري بهدف ضخ استثمارات سعودية في مشروعات تنموية في محافظات مصر، ومشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، ومشروع إقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر".
توفي اللواء متقاعد يحيى بن سرور الزايدي مدير شرطة منطقة مكة المكرمة الأسبق، إثر إصابته بفيروس كورونا. وتقلد اللواء الزايدي مناصب أمنية عديدة في منطقة مكة المكرمة، بينها مدير مرور العاصمة المقدسة، ومدير شرطة محافظة جدة، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة. ونعى مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللواء الراحل معدديين مناقبه، فيما تداولوا عددًا من الصور التذكارية له أثناء تأديته مهام عمله. وأكد المغردون أن اللواء الراحل عمل بجد وإخلاص ونال محبة الكثيرين، داعين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. وتقدموا بأحر التعازي وصادق الموساة لشقيقه الشيخ مشعل بن سرور الزايدي وجميع أفراد أسرته الكريمة.
وحْدَه دكَّان الإنترنت كان لا يزال مفتوحًا. دَلَف صالح إلى الداخل فوجد صديقه الحميم يونس مُنحنِيَ الرأس على الحاسوب، يَنْقر على الفأرة بأصابع عجولة، ويتطلَّع إلى شاشة الحاسوب باهتمام وقلق. رَبّت صالح على كتف يونس، فاستدار بانشغال واضح، وحيَّا صالحًا بعبارة عاجلة مُبْهمة، واسترسل في إبحاره. • هِيهِ يا يونس، أصبحْتَ نابغةً في المعلوميَّات، تُبْحِر بمهارة في الإنترنت، لكنْ خبِّرْني بالله عليك، ما الذي يَجري في القرية؟ الناس يركضون في كل الاتجاهات، يُهمْهِمون ولا يتكلمون، ما الذي يحدث؟
• ألم تسمع يا صالح نشرةَ الأخبار الجوية؟ لقد حذَّروا الناس البارحةَ مِن عاصفة رعدية قد تكون الأسوأ من نوعها، وهاهي غيوم السماء السوداء، وهذه الرِّيح الحمراء، تُنبِئان باحتمال حدوث إعصار، وأنا هنا في الإنترنت لأبحث عن أسباب الإعصارات. • أنت محِقٌّ في بحثك يا يونس، يعجبني فيك شغَفُك بالعلم، لكن قبل أن نواصل البحث في هذا الموضوع، تعالَ بنا نُؤمِنْ لدَقائِقَ معدودات، كما كان يفعل رسول الله وأصحابه، حيث كانوا يَفزعون إلى الصلاة إذا داهمَهم مَكْروه ما. ان الله علي كل شيء قدير خوشنويسي. • يبدو أنك خالي البال، ولا زلتَ تُصِر على نَهْج سبيل الخُرافة كما عهِدْتُك، مُؤْثرًا التشبُّثَ بالماضي وأهله، على الحاضر وناسه وقضاياهم، وأقترح عليك للتخلُّص من قبْر الماضي هذا، أن نتعلَّم ساعةً عِوَضًا عن أن نؤْمِن ساعةً!
ومن كثرت حسناته على سيئاته دخل الجنة، ومن زادت سيئاته على حسناته دخل النار. وفي الدنيا من زادت حسناته على سيئاته وعاش بين القبض والبسط. والقبض والبسط هو إقبال على الله بتوبة وباعتراف بالذنب، والإقرار بالذنب هو بداية التوبة. ومن كثرت سيئاته على حسناته كان في ضنك العيش وقلق النفس. ويؤتي الحق سبحانه كل ذي فضل فضله، فمن عمل لله عز وجل؛ وفقه الله فيما يستقبل على طاعته، والذين أعرضوا يُخاف عليهم من عذاب يوم كبير. { وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [هود: 4]. لأنه سبحانه القادر على الإيجاد وعلى الإمداد، وعلى البداية والنهاية المحدودة، وبداية الخلود إما إلى جنة وإما إلى نار، فهو القادر على كل شيء. ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: { أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ}
تكاثفَتِ الغيوم في سماء، كانت زرقاء صافية. وسرحَت الغيوم البعيدة إلى حيثُ كتلَةُ السَّحاب الكبرى، فغدَت كقِنَاع رمادي غامق. وفجأةً تكدَّر الجَوُّ الذي كان عند شروق شمس ذلك الصباح يُغري بالاستجمام، والخروج في نزهات ربيعية جميلة. وأخذ الأطفال الصغار يتجمَّعون للتحْدِيق في السماء ، وزَهدوا في ألعابهم وكُراتهم البلاستيكية، وتطلعوا بأعناقهم إلى السماء، وأصابعهم تتسابق للإشارة إلى ذلك البِسَاط الدَّاكن المخيف الذي علا وجه السماء، وغطَّى خيوط الشمس الدافئة. ونظر الباعة في سوق الخُضَر إلى بعضهم البعض في خوف وقلق؛ فالتَّقلُّب الجوي بهذا الشكل من أقصى الدِّفْء والانشراح مع بداية الصباح، إلى هذا العبوس يُنبِئ عن عاصفة رعدية قد يَعْقبها سيْل يُغْرِق القرية. كما حدث قبل سنوات حين داهم القريةَ طوفانٌ والناس نائمون، فاستيقظوا على هَدير الماء يحمل متاعهم ودُورهم وأطفالهم وجُثث الغرقى منهم. استعاذ الشيوخ بالله العلي العظيم من سوء المنْقَلب ، وسارعت النساء إلى سطوح المنازل؛ لتخليص الملابس المنشورة على الأسلاك من شبابيكها وإدخالها إلى البيوت؛ خوفًا من أن يصيبها بَلل مفاجئ. وأُطفِئت قنينات الغاز الكبيرة والصغيرة، وأجهزة التلفاز، فقد تصيب عاصفةٌ رَعْدية خَيطًا ما، فيحدث تَمَاسٌّ كهربائي يُؤدي إلى حريق لا قدر الله، تندلع بعده النار إلى المواد المشتعلة، فتكون الكارثة.
هكذا هو الإسلام؛ إنه النور الذي تمشي به في الطريق ، فتعرف الصلاح فتتبع نَهْجه، وتعرف الفساد فتتجنب الطرق المُفضية إليه. وتلويث البيئة وتدميرها دليل على افتقاد المصباح. الأرض والسماء ، وكل المخلوقات عابدة لله مُسبِّحة، وإنْ كنَّا لا نَفْقه تسبيحها. والأرض والسماء لا تعطيانا إلا الماء والثمار، والدِّفْء، والليل لباسًا، والنهار معاشًا. وإذا لم نشكر نِعَم الله علينا، فإنها تزول بجحودها، وتعقبها النقم. الإسلام ليس ضِدَّ العلم يا صديقي ، إلاَّ إذا كان هذا العلم جاحدًا لخالقه، ربِّ السماء، مرتبِطًا بأرباب الأرض الضعفاء. وفجأةً تمايلَتِ الأرض بصالحٍ ويونُسَ وهما مستغْرِقان في حديثهما، واصطفق باب دكَّان الإنترنت بقوة، واهتزَّت الحواسيب وسقطتْ. وصعق يونس وصالح، وهما يَرَيان غبارًا كثيفًا، يَلِج دَفعةً واحدةً إلى داخل الدكان، وغامت نظراتهما، ولم يتذكرا بعد ذلك أي شيء، حين فتحا عينيهما تِباعًا. وجَدا نفسيهما في غرفة مُكتظَّة بالجَرْحى والمصابين ، وأُناسًا حَواليهم ذاهلين، يتحدَّثون بأصوات مرتَبِكة، وسَحناتٍ صفراءَ مذعورة - كسَحنات الموتى - عن الزلزال! • الزلزال! قال يونس بلهجة المنتصر:
• هذا ما قرأتُ عنه يا صالح قبل لحظات.
وتعالى نباح الكلاب حادًّا متواصلاً، غير متقطِّع، كان نباحًا حزينًا يَبعث على البكاء. وسمع الشيوخ النباح فأصابتهم قشَعْريرة ، وارتعدت أوصالهم، وجفَّت حلوقهم، وصارت شفاههم بيضاء لا تطاوعهم إلا للقذف بكلمات مبْتورة متقطِّعة:
يمْكن.. الزلزال.. يمكن.. الله يَلْطف. انتبه صالح من إغفاءةِ ما بعد صلاة الفجر، وكان التَّعب قد خدَّرَه، وجعل المصحفُ يسقط من يديه دون أن ينتبه، ولا عَجَب؛ فقد أمضى اليوم كله في مساعدة أبيه بسوق الخُضَر. أفزع صالحًا اصطِفاقُ الأبواب، وصَفير الرياح ، فركض إلى النافدة يستطلع الخبر، فرأى ريحًا حمراءَ تَعلو جو القرية، وتُغطيها بسُحب داكنة على غير عادة السماء في شهر مارس؛ حيث تَخلع الأرضُ ثوب الحِدَاد، وتتزيَّن بمختلف ألوان الأزاهير الخلاَّبة. لَبِس صالح على عجَل، وخرج مسرعًا لملاقاة أصحابه، لكنه لم يجد أحدًا منهم. أقلقه وُجُوم الوجوه، وغياب أصدقائِه المفاجئُ في هذا الوقت من الصبيحة. سار صالح مُطْرقَ الرأس مُشَوَّش الذِّهن، وهو يَرى أبواب الحوانيت تُقْفَل، والشبابيك تُسَدُّ بالمَزاليج، والأطفال الصغار يسارعون إلى البيوت بوجوه قلقة، يدخلون على عجل، وسرعان ما يصْفقون الأبواب وراءهم بعصبية.
وقال قتادة: أحكمها الله من الباطل، ثم فصلها بالحلال والحرام. مجاهد: أحكمت جملة، ثم بينت بذكر آية آية بجميع ما يحتاج إليه من الدليل على التوحيد والنبوة والبعث وغيرها. وقيل: جمعت في اللوح المحفوظ، ثم فصلت في التنزيل. وقيل { فصلت} أنزلت نجما نجما لتتدبر. وقرأ عكرمة { فصلت} مخففا أي حكمت بالحق. { من لدن} أي من عند} حكيم} أي محكم للأمور. { خبير} بكل كائن وغير كائن. قوله تعالى { ألا تعبدوا إلا الله} قال الكسائي والفراء: أي بألا؛ أي أحكمت ثم فصلت بألا تعبدوا إلا الله. قال الزجاج: لئلا؛ أي أحكمت ثم فصلت لئلا تعبدوا إلا الله. قيل: أمر رسوله أن يقول للناس ألا تعبدوا إلا الله. { إنني لكم منه} أي من الله. { نذير} أي مخوف من عذابه وسطوته لمن عصاه. { وبشير} بالرضوان والجنة لمن أطاعه. وقيل: هو من قول الله أولا وآخرا؛ أي لا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير؛ أي الله نذير لكم من عبادة غيره، كما قال { ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: 28]. قوله تعالى { وأن استغفروا ربكم} عطف على الأول. { ثم توبوا إليه} أي ارجعوا إليه بالطاعة والعبادة.