سورة القلم الآية رقم 11: إعراب الدعاس
إعراب الآية 11 من سورة القلم - إعراب القرآن الكريم - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. ﴿ هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ ﴾ [ القلم: 11]
﴿ إعراب: هماز مشاء بنميم ﴾
(هَمَّازٍ مَشَّاءٍ) صفتان للمحذوف (بِنَمِيمٍ) متعلقان بمشاء الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة القلم
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) الهمّاز كثير الهمزة. وأصل الهمز: الطعن بعود أو يد ، وأطلق على الأذى بالقول في الغيبة على وجه الاستعارة وشاع ذلك حتى صار كالحقيقة وفي التنزيل { ويل لكلّ هُمَزَة} [ الهمزة: 1]. وصيغة المبالغة راجعة إلى قوة الصفة ، فإذا كان أذى شديداً فصاحبه { همّاز} وإذا تكرر الأذى فصاحبه { همّاز}. ذم النَّمِيمَة والنهي عنها في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. المشَاء بالنميم: الذي يَنِمّ بين الناس ، ووصفه بالمشّاء للمبالغة. والقول في هذه المبالغة مثل القول في { هَمَّازهَمَّازٍ مَّشَّآءِ} وهذه رَابعَة المذامّ. والمشي: استعارة لتشويه حاله بأنه يتجشم المشقة لأجل النميمة مثل ذِكر السعي في قوله تعالى: { ويسعَوْن في الأرض فساداً} [ المائدة: 64] ، ذلك أن أسماء الأشياء المحسوسة أشدّ وقعاً في تصوّر السامع من أسماء المعقولات ، فذِكر المشي بالنميمة فيه تصوير لحال النمّام ، ألا ترى أن قولك: قُطِع رأسُه أوقعُ في النفس من قولك: قُتِل ، ويدل لذلك أنه وقع مثله في قول النبي صلى الله عليه وسلم « وأمَّا الآخَرُ فكان يمشي بالنميمة » والنميم: اسم مرادف للنميمة ، وقيل: النميم جمع نميمة ، أي اسمُ جمع لنميمة إذا أريد بها الواحدة وصيرورتُها اسماً.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة القلم - الآية 11
من صفات النمام:
قال تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم. الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أنالناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس. الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية م هانته حاجته إلى الحلف،والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه. الثالثة: أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء. هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم. الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه. الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره
السادس: أنه معتدٍي أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً. السابعة: أنه أثيم يتناول المحرماتويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم. الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة. التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شرلسانه أحد. علاج النَّميمة:
يكون بتوعية النمَّام بخُطورةالنميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم، والتنفير منها بأنها صِفَة امرأةلوط، التي كانت تَدُل الفاسقين على الفجور، فعذَّبها الله كما عذَّبهم.
ذم النَّمِيمَة والنهي عنها في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
القول في تأويل قوله تعالى: مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)}. [القلم]
{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ}: من أكثر من تتزين بهم مجالس عصرنا وتضج الفضائيات بسخافاتهم - من يجمعون هذه الصفات - التي نهى الله عن مجالسة حامليها وطاعتهم ومتابعتهم: نهى ربنا عز وجل عن طاعة واتباع الرجل التافه سيء الخلق كثير الحلف كثير الكذب, خسيس النفس مهينها, كثير الطعن في الناس ونشر ثقافة النميمة والغيبة ليضحك الناس ويجذب المعجبين, شحيح النفس مانع الخير, معتد في سلوكه, كثير الإثم الداخلي والخارجي, فخور مستكبر, قلبه امتلأ قسوة على الحق وأهله, صاحب علامات في الإثم والغل على أهل الإيمان وإن حاول إخفاءها أو إضفاء أي صبغة عليها. قال تعالى: { وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)}. تفسير هماز مشاء بنميم. [القلم] قال السعدي في تفسيره: { { وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ}} أي: كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابًا إلا وهو { { مُهِينٌ}} أي: خسيس النفس، ناقص الهمة ، ليس له همة في الخير، بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة.
ورجل مِعْتَل (بالكسر). وقال يصف فرسا: نفرعه فرعا ولسنا نعتله قال ابن السكيت: عتله وعتنه، باللام والنون جميعا. والعتل الغليظ الجافي. والعتل أيضا: الرمح الغليظ. ورجل عَتِل بالكسر بين العتل؛ أي سريع إلى الشر. ويقال: لا أنعتل معك؛ أي لا أبرح مكاني. وقال عبيد بن عمير: العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة؛ يدفع الملك من أولئك في جهنم بالدفعة الواحدة سبعين ألفا. وقال علي بن أبي طالب والحسن: العتل الفاحش السيئ الخلق. وقال معمر: هو الفاحش اللئيم. قال الشاعر: بعُتُلّ من الرجال زنيم ** غير ذي نجدة وغير كريم وفي صحيح مسلم عن حارثة بن وهب سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل الجنة - قالوا بلى قال - كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره. ألا أخبركم بأهل النار - قالوا بلى قال - كل عتل جواظ مستكبر). وفي رواية عنه (كل جواظ زنيم متكبر). القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة القلم - الآية 11. الجواظ: قيل هو الجموع المنوع. وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته. وذكر الماوردي عن شهر بن حوشب عن عبدالرحمن بن غنم، ورواه ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم). فقال رجل: ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجواظ الذي جمع ومنع.
انظر أيضا:
ثانيًا: ذم النَّمِيمَة والنهي عنها في السنة النبوية.
ولا يوجد أي علاقة تربط القارئ بمكتبنا من خلال هذه المقالات. محتويات ذات صلة:
اعتراض على فسخ حكم بالسعودية. متى يحكم القاضي بفسخ النكاح للزوجة
فسخ عقد الزواج. فسخ عقد الزواج من قبل الزوجة في السعودية. طريقة رفع دعوى أحوال شخصية محامي
الفرق بين الخُلع والطلاق وفسخ عقد النكاح - هوامير البورصة السعودية
ومن جماع ما تقدم يثبت لأصحاب الفضيلة أن الحكم لم يستند على أسباب قوية توجب النتيجة التي وصل إليها لذلك وبناءاً عليه أطلب الأتي: أولاً: بصفة أصلية: نقض الحكم المطعون فيه و إلزام المدعى عليها بالانقياد لمنزل الزوجية وإلزامها بالقرار في بيت الزوجية بطاعة الزوج ثانياً: بصفة احتياطية: فسخ عقد النكاح بعوض إن رفضت الصلح والانقياد لزوجها إعادة نشر بواسطة محاماة نت تكلم هذا المقال عن: صيغة ونموذج لائحة اعتراضية سعودية على حكم صادر في دعوى فسخ عقد نكاح للضرر
وبعرض ذلك على المدعي وكالة أجاب قائلاً: ما ذكره المدعي من أن العقد لا يتم إلا بموجب إثباتات رسمية مكتوب فيها العمر صحيح إلا أن وقت الزواج لا يتيسر معرفة ذلك، وكان الأمر موضع ثقة، هذه إجابتي، فجرى سؤال المدعي وكالة: متى علم موكلك بعمر المدعى عليها؟ فأجاب قائلاً: بعد ستة أشهر من عقد النكاح، هذه إجابتي. وبعرض ذلك على المدعى عليه وكالة أجاب قائلاً: إن بين المدعى عليه وموكلتي صلح حصل في محكمة الأوقاف والمواريث في …….. برقم …….. أطلب الاطلاع عليه، وبالاطلاع عليه وجد أنه صك صادر كما ذكر المدعى عليه مضمونه ما نصه: واتفقا على أن تعود الزوجة إلى بيت زوجها بالشروط التالية:
1 -توفير شقة مستقلة لزوجته في منطقة الدمام. ٢ -أن يعدل بينها وبين زوجته الأولى. ٣ -يجب عليه الإنفاق بمقدار 1000 ريال. ٤ -أن يعاملها معاملة الإسلام، فلا يضربها، ولا يخاطبها بألفاظ مشينة. ٥ -أن تلتزم الزوجة بحسن الخلق، وعدم التلفظ بكلمات الشتم واللعن له، أو لزوجته وأبنائه. انتهى
نص الحاجة منه. القول الثاني
يعدّ الخلع فسخاً للعقد، وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة، والقول القديم للشافعي، وقد تكرر من البلقيني الإفتاء به وقول إسحاق، وأبي ثور، واختاره ابن تيمية واستدلوا على ذلك بأنّ الفسخ يقتضي الفرقة التي لا ترجع إلى اختيار الزوج، كما أنّه يكون عن سبب متقدم مثل العيب ويوجب الفسخ استرجاع البدل.