هل يجب على الزوجة طاعة زوجها
هل يجب على الزوج طاعة زوجته - إسألنا
المرأة أقدر على رعاية الأبناء وشؤون المنزل: وهكذا يكون كل منهما في مكانه المناسب.
هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين - موقع محتويات
عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله: يتوجّب على الزوجة إلا تدخل إلى بيت زوجها أي شخص يكره دخوله. عدم الخروج إلا بإذن الزوج يتوجّب على الزوجة إلا تخرج من منزل الزوجية إلا بإذن زوجها، حيث إنه من حق الزوج أن يمنع زوجته من الخروج إذا كان خروجها لغير أمر ضروري أو واجب، ولا بدّ من التنويه إلى أنّ طاعة الزوج واجبة، وبالتالي لا يجوز ترك ما هو واجب بما ليس واجباً. لماذا يجب على المرأة طاعة زوجها - إسألنا. تمكين الزوج من الاستمتاع: شرع الله للزوج حق الاستمتاع بزوجته، لذلك يتوجّب على الزوجة أن تسلّمه نفسها إن طلب منها ذلك، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الزوجة تقع في المحظور، إذا منعت زوجها منها، إلا إذا كان المنع بسبب مانع شرعي، كأن تكون حائض، أو أن تكون صائمة صيام فريضة. التأديب للزوجة: يحقّ للزوج تأديب زوجته، إن فعلت أمراً تعصي فيه الله، ويكون هذا التأديب بالوعظ والنصح أولاً، وبالهجر في المضجع إذا لم تتعظ، وبالضرب إذا لم تتعظ، وذلك امتثالاً لأوامر الله تعالى. خدمة الزوجة لزوجها: يفترض بالزوجة خدمة الزوج بالمعروف، حيث إنّ ذلك لا يعني استعباده لها، وإنّما تخدمه بقدر استطاعتها، وبما لا يحطّ من قدرها، ولا ينتهك من كرامتها، ولا بدّ من الإشارة إلى مراعاة تنوّع الخدمة بتنوّع الأحوال، حسب ما تعتاد المرأة في حياتها.
لماذا يجب على المرأة طاعة زوجها - إسألنا
لماذا يجب على المرأة طاعة زوجها
- أن مداعبتها له ومداعبته لها من الحق الذي ندب إليه الشارع وأمر به. - أن عدم حصول ذلك يورث الكره والنفرة بينهما ، وأن يسخط الزوج على زوجته ؛ فتتعرض
بذلك لسخط الله تعالى. - أن عدم حصول ذلك إذا طلبه منها فأبت يوحش صدره ويزعج قلبه ويشعره بالذلة والمهانة
، مما قد يترتب عليه ترك معاشرتها وتجنبها بالكلية. - أن الشريعة أمرت بكل ما يزيد من المحبة بين الزوجين ، ونهت عن كل ما يفسد العشرة
بينهما. فترك المرأة طاعة زوجها إذا دعاها لملاطفته ومداعبته خلاف ما أمرت به الشريعة وحثت
عليه. هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين - موقع محتويات. والله أعلم.
وقال ابن قُدَامة في "المغني": "وللزَّوج مَنعُها من الخروج من منزله، إلَّا ما لها منه بُدٌّ، سواء أرادت زيارة والِدَيها، أو عيادتهما، أو حضورَ جنازة أحدهما، قال أحمد -في امرأةٍ لها زوج وأمٌّ مريضة-: "طاعةُ زوجها أوجب عليها من أُمِّها، إلَّا أن يَأذَن لها"". انتهى. قال في "الإنصاف": "لا يَلزَمُها طاعة أبويها في فِراق زوجها، ولا زيارةٍ ونحوها، بل طاعة زوجها أحقُّ". وقال ابن حجر الهيتمي في " الفتاوى الفقهيَّة الكبرى" -بعد ذِكر الأحوال الضَّروريَّة التي يَجوز للمرأة الخروج فيها دون إذن زَوجها-: "لا لعيادة مَريض وإن كان أباها، ولا لموته وشهود جنازته. هل يجب على الزوج طاعة زوجته - إسألنا. قاله الحموي". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى": "المرأة إذا تَزوَّجت، كان زَوجُها أملك بها من أبويها، وطاعةُ زوجها عليها أَوجَبُ". وقال أيضًا: "فليس لها أن تَخرُج من منزله إلا بإذنه، سواء أَمَرَها أبوها أو أمُّها أو غيرُ أبويها، باتِّفاق الأئمَّة". انتهى. وممَّا سبق يَتبيَّن أنَّ طاعة الزَّوج آكَدُ من طاعة الوالدين إجماعًا،، والله أعلم. ولِمَزيد فائدة راجع تلك الفتوى: " حكم طاعة المرأة زوجها في الإنجاب ". 149
63
992, 133