حديث «اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه.. »
تاريخ النشر: ٢٦ / ربيع الآخر / ١٤٣١
مرات
الإستماع: 1796
اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. ثم عقد المصنف -رحمه الله- باباً آخر، وهو باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً، وذكر:
حديث أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله ﷺ إذا استجد ثوبا سماه باسمه - عمامة، أو قميصا، أو رداء - يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له [1]. رواه أبو داود والترمذي
" كان رسول الله ﷺ إذا استجدّ ثوباً سماه باسمه" استجد ثوباً: يعني إذا حصل له ثوب جديد، اشترى ثوباً جديداً، أُهدي إليه ثوب جديد "سماه باسمه، عمامة، أو قميصاً، أو رداء". هذا يحتمل أن يكون سماه باسمه عمامة، أو قميصاً، فيكون ذلك تفسيراً لتسميته. فيقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه... هذه العمامة إلى آخره، أو يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتني هذا الثوب، اللهم لك الحمد أنت كسوتني هذا الإزار، يحتمل هذا، يعني: يسميه، سواء كان قميصاً، أو عمامة، أو غير ذلك. ويحتمل أن يراد أنه يجعل له اسماً خاصًّا، يعني: كان من هديه ﷺ أنه يسمي الدواب، والسلاح، السيف له اسم معين خاص به، والدرع له اسم، والرمح له اسم، اسم يخصه، هو الذي يسميه، كانت له عمامة ﷺ يقال لها: السحاب، فمن أهل العلم من فهم هذا أنه يسميه باسمه، يعني: يجعل له اسماً، يعني: ما يقول: هذه الغترة مثلاً، لا، يسميها باسم خاص، هذا يحتمل، كان ذلك من عادتهم، تسمية الأشياء.
- اللهم لك الحمد والشكر
- اللهم لك الحمد كما
- اللهم لك الحمد حتى ترضى
- اللهم لك احمد شاملو
اللهم لك الحمد والشكر
About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. 05112017 اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وبك المستغاث وأنت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله. اللهم اليك تقصد رغبتي واياك أسأل حاجتي ومنك أرجو نجاح طلبي وبيدك مفاتيح مسألتي لا أسأل الخير الا منك ولا أرجو غيرك ولا أيأس من روحك بعد معرفتي بفضلك. Oct 16 2016 – اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم لك الحمد كما
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
اللهم لك الحمد حتى ترضى
قال أبو حفص: فقلت لأبي قتيبة: إنما هذا حديث أبي مسلمة. فقال: حدثناه شعبة ، عن أبي عمران ، وعن أبي مسلمة. قال أبو حفص: فأتيت يحيى بن سعيد القطان فقلت له: تحفظ عن شعبة ، عن أبي عمران ، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في نعليه ؟ قال: حدثناه شعبة ، عن أبي مسلمة ، عن أنس. قلت: حدثنا عن شعبة ، عن أبي عمران وأبي مسلمة ، عن أنس. قال: من يقول هذا ؟ قلت: أبو قتيبة. قال: ليس أبو قتيبة من الحمال التي تحمل المحامل! 2017-01-18, 01:53 PM #11
وحديثه هذا معلول, فقد خالف فيه أربعة من الأثباث من أصحاب شعبة على رأسهم معاذ
في التهذيب
( قال: ثقتان. قلت: فمعاذ أثبت فى شعبة أو
غندر ؟ قال: ثقة و ثقة. و قال إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوى نفطويه: كان من الأثبات فى الحديث. و قال النسائى: ثقة ، ثبت. سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما بالبصرة و لا بالكوفة و لا بالحجاز أثبت من معاذ بن معاذ ، و ما أبالى إذا تابعنى من خالفنى.
اللهم لك احمد شاملو
فأنت محق في قولك:"لم يذكر له أصحاب التراجم أي رواية عن مصعب في الكتب الستة "، ولكن استشكل علي قولكم:" ولا في خارجها إلا ما ورد في هذه الرواية عند البيهقي تفرد بها". هل تعني أن أبا بلجاً ليس له عن مصعب إلا هذه الرواية التي عند البيهقي بهذا الإطلاق، أم لهذا الحديث بعينه؟! أقول ذلك لوجد غيرها عنه، فهل هذه العبارة تظل كما هي أم تحتاج إلى تعديل،فيقال:ولا في خاجها إلا في روايات يسيرة أو قليلة مثلاً، فإذا كنت ترى ما ذكرته لك له وجه فالحمد لله، وإذا لم تر ذلك وعندك حجة فسوف أتقبلها مع الرفق بي. وإليك بعض هذه الروايات: ما أخرجه البزار في "البحر الزخار" (3/ 368) رقم (1169) قال: حدثنا محمد بن موسى القطان، قال: نا معلى بن عبد الرحمن، قال: نا شعبة، عن أبي بلج، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سدوا عني كل خوخة في المسجد إلا خوخة علي"، وهذا الحديث قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من وجوه ولا نعلم يروى عن سعد، إلا من هذا الطريق وأظن معلى أخطأ فيه لأن شعبة، وأبا عوانة، يرويانه عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس وهو الصواب". ما أخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/ 571) قال:"حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا شعبة، عن أبي بلج، عن مصعب بن سعد، عن سعد، «أن رجلا نال من علي رضي الله عنه، فدعا عليه سعد بن مالك فجاءته ناقة أو جمل فقتله، فأعتق سعد نسمة، وحلف أن لا يدعو على أحد".
قوله: (( وشرِّ ما منعتنا)): استعاذ من الشر الذي منعه اللَّه منه, لكمال علمه, وحكمته بحاله, فيؤدي إلى الحسد، وما يتولَّد عن الحسد, كالسعي في هلاكه بغياً وعدواناً، ومن الحزن، والهمّ المانع من الأمور المهمّة في الدين, والدنيا, بسبب عدم القناعة والرضى بما قسم اللَّه له. قوله: (( حبِّب إلينا الإيمان و زيِّنه في قلوبنا)): أي اجعل الإيمان محبوباً لنا في نفوسنا، مُزيناً في قلوبنا، فيتزَّين ظاهرنا بالأعمال الصالحة، بما زيّنت به باطننا، فإنه أعظم أعمال القلوب الموصلة إلى دار الخلود. قوله: (( وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان)): أي اجعل قلوبنا ونفوسنا تكره وتبغض هذه المعاصي العظام من الكفر، والخروج عن الطاعة، والعمل بالمعصية. قوله: (( واجعلنا من الراشدين)): اجعلنا راشدين مستقيمين، في أعمالنا على طاعتك، وحسن عبادتك في الظاهر والباطن، وفي كل أحوالنا، كما أفادته الجملة الاسمية من الدوام والثبات. قوله: (( اللَّهم توفنا مسلمين)): اللَّهمّ أمتنا على الإسلام، ففيه سؤال اللَّه تعالى الموت بحسن الخاتمة. كما قال اللَّه تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" ( [5])، فمن مات عليه بُعث سالماً من العذاب.