Last updated سبتمبر 18, 2020
الفصام الوجداني هو حالة عقلية تظهر عادةً في نهاية فترة المراهقة أو بداية فترة البلوغ ولا تصيب إلا حوالي 1% من الأشخاص. يؤثر الفصام الوجداني على قدرة المرء على المخاطبة والتفكير والمشاعر وتفاعلات المرء مع الحياة بشكل عام. لذا ما هي اعراض الفصام الوجداني؟ وكيف نتعامل مع الشخص المصاب بالفصام الوجداني؟
تنقسم اعراض الفصام الوجداني إلى أعراض إيجابية وأخرى سلبية بمعنى أن:
● أعراض إيجابية أي أنها تظهر في الشخص المصاب بالفصام ولا تظهر في من هو بحالة عقلية جيدة والأعراض كالتالي:
● الأوهام
وهي عبارة عن معتقدات خاطئة يعتقدها المرء في نفسه وهي لا تتوافق بطبيعة الحال مع هويته الثقافية. أفضل 4 طرق لعلاج الفصام بجميع أنواعه | الصحة النفسية | Tebwdawaa.com. ولكن الناس بطبيعة الحال لهم معتقدات خاطئة من حين إلى اخر ولكن في حالة الفصام فإن الشخص المصاب به يصعب إقناعه بعكس معتقده أو بأن اعتقاداته مجرد أوهام لا حقيقة لها. فعلى سبيل المثال قد يعتقد بأنه:
شخص مهم جداً
أو أن الناس يحاولون دوماً خداعه
أو بأن لديه قدرات خارقة ليست عند معظم البشر
● الهلوسة
تعد الهلوسة أحد السمات المميزة في اعراض الفصام الوجداني وهي عبارة عن تصورات حسية كاذبة أو متوهمة وغير موجودة على أرض الواقع.
- أفضل 4 طرق لعلاج الفصام بجميع أنواعه | الصحة النفسية | Tebwdawaa.com
- مرض الفصام الوجداني - مركز إشراق
- هل يشفى مريض الفصام الوجداني - مركز إشراق
- علاج الفصام الوجداني
أفضل 4 طرق لعلاج الفصام بجميع أنواعه | الصحة النفسية | Tebwdawaa.Com
لكِنَّني كنت منعزلاً ومنطوِيًا، ليس بسببِ الخجل أو الرهاب؛ لأَنَّه كان من الماضي، وظننت أَنِّي شفيت منه، بل لشيء ما في نفسي أحب الانعزال. بعد مرور شهرين بدأتُ أشعر بالضَّغط النفسي وكأَنَّ شيئًا يَخنقني، كما بدأت أشعرُ بالثقل وبعض الإرهاق. بعد ثلاثة أشهر بدأ يدخُلني الخوف، خاصَّة في فترة الامتحانات، ومَرَّ الفصل الأول مع أنَّني لم أكن في حالة جيدة، فإنَّني تفوَّقت في القسم بمعدل 12. 40، لَم أرضَ بهذا المعدل، بالرغم من تفوفي كنت أعرف أنَّه يُمكنني أن أحصل على معدل أفضلَ لولا الضغط والإرهاق والتعب النفسي الذي مررت به، يبدو أنَّني لم أستطع التكيُّف. هل يشفى مريض الفصام الوجداني - مركز إشراق. لاحظْت في هذه الفترة أنَّ قُدراتي العقلِيَّة بدأت تتضاءل وتنقص، وبصُداع طفيف في قشرة الرَّأس، لم أهتمَّ لذلك؛ لأَنَّني لستُ من النوع الذي يهتم بنفسه كثيرًا، وبدأ الفصل الثاني، وهنا بدأت حالتي تتدهور أكثر وأكثر، زاد شعوري بالضيق والضغط، وأصبحتُ عصبِيًّا، ودخلني القلق والخوف النفسي. ليس لدي خبرة كبيرة في الحياة، لم أعرف ماذا يَجب أن أفعل؟ فصبرت ودعوت اللهَ أن يعجل هذا الفصلَ؛ لآخذ استراحتي، بَقِي للفصل 3 أشهر، والصيف قادم، بدأت حالتي تسوء وتسوء، حتى وصلت إلى مرحلة الانفجار.
مرض الفصام الوجداني - مركز إشراق
عدم القدرة على اتخاذ القرارات. الكتابة لكلام بدون معنى. الميل إلى نسيان أشياء معينة أو فقدان الأشياء. حركات أو إيماءات متكررة مثل المشي ذهابًا وإيابًا أو المشي بحركة دائرية. صعوبة في التفكير المنطقي وفهم الظواهر اليومية مثل النغمات والضوضاء والمشاعر. الأعراض السلبية في هذه الحالة، لا تعني كلمة سلبي بالضرورة أن الأعراض سيئة بل تعني عدم وجود أعراض يمكن رؤيتها لدى المصابين بالمرض. تشمل هذه الأعراض: عدم الشعور أو التعبير عن المشاعر أو الأفكار أو الحالة المزاجية التي لا تتطابق مع الوضع الراهن على سبيل المثال، الشعور بالبكاء بدلًا من الضحك أثناء الاستماع إلى نكتة. الانسحاب من الحياة الأسرية والحياة المجتمعية والنشاط الاجتماعي. نقص الطاقة. فقدان المتعة أو الاهتمام بالحياة. العادات الصحية السيئة والرعاية غير الكافية. مشاكل في أداء العمل سواء في المدرسة أو في مكان العمل أو أثناء الأنشطة الأخرى. علاج الفصام الوجداني. الحالة المزاجية (تقلبات المزاج – من الحزن إلى الاكتئاب أو الفرح). الخمول حالة يظل فيها الشخص في نفس الوضع دائمًا فترة طويلة جدًا. انواع الفصام الفصام هو نوع من الأمراض العقلية التي تؤثر على تفكير الفرد وسلوكه، ويصنف إلى عدة أنواع، وتكون كما يلي: الفصام البارانويدي (Paranoid) أحد أكثر الأنواع شيوعًا هو المصحوب بجنون العظمة والذي يحدث عادةً في وقت لاحق من الحياة.
هل يشفى مريض الفصام الوجداني - مركز إشراق
البيئة: أشياء مثل الالتهابات الفيروسية، والتعرض للسموم مثل الماريجوانا، أو المواقف العصيبة للغاية قد تؤدي إلى انفصام الشخصية في الأشخاص الذين جيناتهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب؛ يبدأ الفصام في كثير من الأحيان عندما تحدث تغيرات هرمونية وجسدية في الجسم كتلك التي تحدث خلال سنوات المراهقة والشباب. كيف يمكن علاج الفصام الذهاني؟
الهدف من علاج الفصام الذهاني هو تخفيف الأعراض وتقليل فرص حدوث الانتكاس أو عودة الأعراض، وقد يشمل علاج الفصام:
الأدوية؛ الأدوية الأساسية المستخدمة لعلاج مرض الفصام الذهاني تسمى مضادات الذهان ؛ لا تعالج هذه الأدوية الفصام ولكنها تساعد في تخفيف الأعراض الأكثر إثارة للقلق، بما في ذلك الأوهام والهلوسة ومشاكل التفكير. الأدوية المضادة للذهان القديمة، والتي يشار إليها بالجيل الأول تشمل:
كلوربرومازين. فلوفينازين. هالوبيريدول. أوكسيلابين. بيرفينازين. ثيوتيكسين. ترايفلوبيرازين. وتشمل الأدوية الحديثة، أي الجيل الثاني، لعلاج الفصام الذهاني ما يلي:
أريبيبرازول. أريبيبرازول لوريوكسيل. آسينابين. بريكسبرازول. كاريبرازين. كلوزابين. ايلوبيريدون. لوراسيدون. أولانزابين. بالبيريدون. بالبيريدون بالميتات.
علاج الفصام الوجداني
الفـُصام هو اضطراب حاد في الدماغ يُشوه طريقة الشخص في التفكير، والتصرف، والتعبير عن مشاعره، والنظر إلى الواقع، ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به. الأشخاص المصابون بمرض الفصام وهو المرض الأصعب والأكثر تقييدًا من بين جميع الأمراض النفسية المعروفة يُعانون من مشاكل وظيفية في المجتمع، وفي مكان العمل، وفي المدرسة، وفي علاقاتهم مع زوجاتهم أو أزواجهن. قد يُسبب مرض الفصام للمصابين به الخوف والانطواء على النفس، والفصام هو مرض مزمن يُلازم المصاب به طوال فترة حياته، ولا يُمكن معالجته لكن يُمكن السيطرة عليه بواسطة العلاجات الدوائية المناسبة. يُهيأ للمصابين بمرض الفصام أن العالم المحيط بهم مركب من خليط كبير من الأفكار، والمناظر، والنغمات، وقد يكون السلوك المميز للأشخاص المصابين بمرض الفصام غريبًا جدًا بل مرعبًا أحيانًا. التغيير المفاجئ الذي يحصل في شخصية المريض، أو في سلوكياته، والذي يجعله يفقد أية صلة مع الواقع يُسمى المرحلة الذهانيّة. أنواع مرض الفصام
هنالك عدد من الأنواع الفرعية لمرض الفصام، وهي تقسم حسب الأعراض المميزة لكل منها:
1. فصام المطاردة (Paranoid schizophrenia)
الأشخاص الذين يُعانون من فصام المطاردة يكونون غارقين في أوهام عن أنهم ملاحَقون أو مطارَدون من قبل شخص آخر أو طرف معيّن، ومع ذلك تبقى طريقة تفكيرهم، وكلامهم ومشاعرهم عادية جدًا.
أصبحتُ مُضطربًا، أظنه اضطراب القلق، لَم أعُد أستوعب الدُّروس الساهلَ منها أو الصَّعب، بدأتُ أشعر أنَّني سأُجَنُّ؛ خوف، قلق، ضغط، اضطراب...
وأخيرًا أصبحتُ أريد الانتحار... دخلت في مَرحلة الاكتئاب الحاد... وفي مرة من الأيام وجدني أبي أبكي، قال لي: ما بكَ؟ وانفجرتُ بكاءً بكلِّ قُوَّتِي، وأُصِبْتُ بانهيارٍ عَصبي، لم يفهم أبي وأمي شيئًا. بدأتُ أردِّد وأقول: لَم أتَحصل على (الباكالوريا)؛ لذلك لذلك أكره الدِّراسة، وطلبت من أبي أنْ يأخذني إلى راقٍ، رُبَّما أصابتني عين، أو ما شابه ذلك، لَم يُفدني ذلك بشيء، مع العلم أنَّني أحافظ على صلواتي، ولا أفرِّط فيها؛ لأَنَّها مصدر صبري وإيماني، الذي بدأ يضعُف ويضعف يومًا بعد يوم، وأصبت بالوسواس القهري وصداعٍ مُزمن وقوي وأرق. لَم أعُد أستطيع النومَ، كما أصبَحْتُ أشعُر بأنَّ المعلمين يتآمرون عليَّ، وأن التلاميذَ لا يُحبونني، ويريدون السوء بي، وأصبح لديَّ جنون العظمة، وأصبحت أظنُّ نفسي عَالِمًا كبيرًا، أو شيئًا ذا أهمية كبرى - أظنُّها أعراض الفصام. ولشدة غضبي وتعصبي ارتكبتُ حَماقة أخرى في أحَدِ الفروض، لَم أستطِع الإجابةَ على أيِّ سؤال، فخرجتُ غاضِبًا، هذا ما فاجأ الجميع، وخاصَّة الأساتذة، ومع أنني كنت تلميذًا جيدًا، أُدْخِلْت إلى مَجلس التأديب في تلك الحالة الْمُزرية، التي كنت عليها.