امتلاك الشاعر نفسا طموحة تتطلع للأفضل والأعلى. تقلّب الشاعر في جمر الحياة وعانى منها ما عانى. تجمّد أحاسيس الشاعر من شدة ما لقي من الدهر حتى لم يعد يثيره ولا يستفزّه أيّ شيء. معاناة الشاعر في الحياة ومع ذلك فالناس تحسده على حياته. هجاء كافور الإخشيدي وحاشيته ووصفهم بالكذب والخيانة والبخل. شعور الموت بالاشمئزاز من نفوس رجال كافور الإخشيدي. وصف كافور الإخشيدي بالعبد الآبق مُعيِّرًا إيّاه بماضيه حين كان مولًى لسلطان مصر. تعيير كافور الإخشيدي ببشرته السوداء ووصفه ببعض الصفات غير المحبوبة. قصيدة المتنبي في هجاء كافور. معاني المفردات في قصيدة المتنبي في هجاء كافور الإخشيدي
من المفردات التي تحتاج إلى توضيح معانيها ما يأتي:
المفردة
معنى المفردة
البيداء
هي الصحراء، وسميت بالبيداء لأنّها تبيد الداخل إليها. [٢]
الأماليد
الناعم اللين من الغصون والناس. [٣]
تسهيد
مصدر الفعل سهَّدَ بمعنى أرَّقَ. [٤]
القِرى
القِرى هو الطعام الذي يُقدَّم للضيوف. [٥]
الرعاديد
مفردها رعديد: وهو الجبان الذي يضطرب عند القتال جُبنًا. [٦]
الصور الفنية في قصيدة المتنبي في هجاء كافور الإخشيدي
لعلّ أبرز الصور الفنية التي يجب الوقوف عندها في قصيدة المتنبي ما يأتي:
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي شبه الشاعر الدهر بالكائن الذي يُمكن له أن يمسك أو يترك، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.
- شرح قصيدة العيد للمتنبي - سطور
- كافور بين هجاء المتنبي وحقيقة التاريخ
- تصريح الامير فيصل بن تركي+الشاعر سلطان الاسيمر+الامير محمدبن عبدالرحمن+فهد المشيقح
شرح قصيدة العيد للمتنبي - سطور
قاموسياً فإن خَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه: كتَمْتُه. وخَفَيْتُه أَيضاً: أَظْهَرْتُه، وهو من الأَضداد. بينما الخافي هو الظاهر، فيما المستور هو المخفي. لذلك تجد الشروح تتضارب في معنى المراد بقول الشاعر: لو أُخفت النفس خافياً. فقد جاء شرح ابن بسام النحوي: "أتجمل وأريك أنني راضٍ عنك والنفس تبدي خلاف ذلك. وقوله: (ولا أنا عن نفسي ولا عنك راضيا) محمول على المعنى، لان معنى (لو أخفت النفس) ليست النفس مخفية ولا أنا عن نفسي ولا عنك راضيا، ويجوز أن تكون (لا) بمنزلة ليس كما قرئ: (ولات حين مناص)". كافور بين هجاء المتنبي وحقيقة التاريخ. بينما يرى ابن الأفليلي في شرحه أن "الخافي من الأشياء: الذي يبدو ويظهر، والخفي: الذي ينطوي ويستتر". لذلك يفهم الأفليلي البيت كالتالي: "أريك من نفسي الرضا بقصدك، والاغتباط بما يكون من فعلك، لو أخفت النفس ما هو ظاهر من تكرهي لك، وطوت قدمي على ما ظننته من الجميل بك، وما أنا مع ما أظهره راضيا عنك، للدناءة التي خبرتها منك، ولا عن نفسي لسوء ما تخيرته فيك". لكن البرقوقي يذهب إلى التالي في شرحه البيت: "الخافي: ضد الظاهر. يقول: لو أخفت النفس ما فيها من كراهتك لأريتك الرضى، أي لو قدرت على إخفاء ما في نفسي من البغض لك والكراهة لقصدك لكنت أريك الرضا، ولكني لست براضٍ عن نفسي في قصدي إليك، ولا عنك أيضاً لتقصيرك في حقّي".
كافور بين هجاء المتنبي وحقيقة التاريخ
ولو اقتصر المتنبي على الإغراق في المدح لهان الأمر.. ولكننا نراه منذ أول قصيدة أنشدها في كافور يلوح به بما في نفسه ويطلب منه الإمارة والولاية فيدرك كافور الغرض من مجيئه ويعرف سر هذه المغالاة في مدحه وتعظيمه.
واقعاً لا (قيمة) لكافور في التاريخ سوى ما خلّفه المتنبي من هجاء له، وباتت مشكلته أشدّ، إذ حتى المدائح التي كان قد قالها الشاعر فيه كانت عرضهً لقراءات ترى في المديح وجهاً آخر مفصحاً عن هجاء باطنٍ. قصيده المتنبي في هجاء كافور. وهذه الأبيات الثلاثة المختارة هنا، كـ(قصيدة ضمنية)، مكتملة المعاني بموضوع واحد، هي تأكيد نصيّ من أبي الطيب على نيّة الهجاء حتى من خلال المديح. تبدو الأبيات كما لو أنها تريد قول ما معناه أنّ رغبة الشاعر هي استخدام المديح وسيلةً للهجاء، لكن ما يحبط هذه الرغبة، بموجب النص، هو تفادي فضول الناس لفضح الهجاء إذا ما كان باطنا لمديح، وإلا فإن المتنبي يعبر، بهذه القصيدة، عبر هذه الأبيات والأبيات السبعة الأخرى، عن ثقته بعدم قدرة كافور على التمييز ما بين الذمِّ والثناء. قسوة في الانفعال تجد صداها في التعبير القاسي عنها هي ما تجعل من هذه القصيدة متوحشة في بلوغها مرادها؛ تبشيع، وتسخيف، وتحقير المهجوّ. إنها نتاج لانفعال ساخن، وهذا ما جعل أبا الطيب، بنصّه هذا، متخفِّفاً، بأكثر من موضع، من قيود رصانة التعبير وكوابحه إلى حد الاندفاع نحو كلام مباشر، غاضب ومتهوّر ومهتاج، في بعض أبيات القصيدة، مستسلماً لتلقائية الافصاح عما يعتمل في دواخله من مشاعر الحيف والتعسف وسوء الطالع ومن نكد الدنيا على الحر إذ يرى عدوّاً ليس من صداقته بدّ، وكان هذا تعبيراً من المتنبي نفسه (بشيء من التعديل الذي يقتضيه السياق) وكان ضد المهجوِّ نفسه، إنما بقصيدة أخرى.
ختم الملك عبدالعزيز". (للحديث بقية)
@ راشد بن عساكر
تصريح الامير فيصل بن تركي+الشاعر سلطان الاسيمر+الامير محمدبن عبدالرحمن+فهد المشيقح
ميلادي
هجري
بحث فى:
عنوان الحدث
تفاصيل الحدث
العنوان والتفاصيل
طريقة البحث:
التصنيف الموضوعي
تصنيف رئيس:
تصنيف فرعي:
الحقبة الزمنية:
تثبيت خيارات البحث
الخميس 30 يوليو 2020 * بدأ لاعباً فإدارياً ثم نائب رئيس فرئيسًا لنادي النصر. * الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود رياضي فاهم كرة قدم من خلال مشوار حافل بالتجارب المتدرجة. * أشرف على الفريق الكروي الأول منذ 1407هـ ولعشر سنوات كانت البداية بكأس الملك والنهاية بكأس الاتحاد. تصريح الامير فيصل بن تركي+الشاعر سلطان الاسيمر+الامير محمدبن عبدالرحمن+فهد المشيقح. * ولأن فيصل بن عبدالرحمن إداري متمرس فقد قاد فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي للنصر وهو بطولتي كأس الكؤوس الآسيوية والسوبر الآسيوي عام 1998م وذلك من موقعه كرئيس للنصر منذ 1417 - 1420هـ. * وتوج الضليع في كرة القدم وأسرارها بالمشاركة في مونديال الأندية في البرازيل في عام 2000م وهي نهاية مرحلته الأولى كرئيس وقاد النصر لتقديم مستوى جيد في البطولة الأولى. * بعدها ابتعد لعامين ثم عاد نائباً لرئيس هيئة أعضاء شرف النصر ومتحدثاً رسمياً للهيئة. * عودة الأمير فيصل للرئاسة في الفترة الثانية لم يحقق النجاح الذي حققه في المرة الأولى فقد تسلم فريقاً مهلهلاً ورغم ذلك حقق الفريق الأولمبي النصراوي كأس الاتحاد السعودي 2008م ولكنه غادر قبل إكمال فترته الرئاسية في نهاية موسم 2008م وهو الذي تسلم الرئاسة في 2005م. * الأمير فيصل بن عبدالرحمن يعد ولفترات طويلة المسؤول عن ملف التعاقد مع اللاعبين الأجانب، ونجح كثيراً في هذا الملف وإن كان النجم البلغاري ستوتشكوف يعد الصفقة الأبرز التي قادت النصر لتحقيق كأس الكؤوس الآسيوية وهي البطولة التي أهلت النصر للسوبر والفوز به محققاً بطولتين آسيويتين كانتا بإشراف ورعاية الرئيس الذهبي.