الشارقة: «الخليج» استضاف مجمّع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، جلسة تفاعلية قدمتها «مجموعة المعرفة المتعمّقة»، وكشفت أكبر قاعدة بيانات للشيخوخة الصحية في العالم. وتضم نحو 50 ألف شركة و10 آلاف مستثمر و1000 مركز للبحوث والتطوير، على امتداد 20 قطاعاً رئيسياً و 160 فرعياً، وتضم نحو 9. 5 مليون نقطة بيانات. وتعدّ الشيخوخة الصحية قطاعاً ناشئاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تقدر قيمته عالمياً بـ 26. 5 تريليون دولار، عام 2022. ألمانيا : حظر الغاز الروسي سيكلف اقتصادنا 194 مليار دولار - مركز القلم للأبحاث والدراسات. ومن المتوقع أن تصل إلى 33 تريليون دولار عام 2026. ويقع هذا القطاع عند تقاطع كثير من القطاعات الفرعية الحيوية، مثل التكنولوجيا البيولوجية، والأدوية، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التأمين والكثير غيرها، ومن المتوقع أن يصبح الأكبر والأكثر تطوراً على الإطلاق. ويركز القطاع على الاستمرارية العمرية، ويشمل التقنيات والبرمجيات التي تهدف إلى تحسين الصحة وإطالة العمر. ويقدم حلولاً للوقاية من الأمراض المزمنة وكشفها ومراقبتها وعلاجها. وتعليقًا على هذه الجلسة من سلسلة جلسات رمضانية يستضيفها المجمّع، قال حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع «تؤدي الشيخوخة الصحية دوراً أساسياً في زيادة متوسط العمر المتوقع، وإطالة عمر المسنين، وتمديد مرحلة انتاجيتهم، وتحسين صحتهم وتعزيز ثرواتهم.
ألمانيا : حظر الغاز الروسي سيكلف اقتصادنا 194 مليار دولار - مركز القلم للأبحاث والدراسات
ويستلزم هذا القطاع أكثر من ذلك بكثير. مركز (دراسات) ومؤسسة (كونراد أديناور) ينشران دراسة مقارنة حول دراسات المناطق والسياسة الخارجية. لأن الشيخوخة الصحية الأعمق بين جميع قطاعات التكنولوجيا العميقة، حيث تقع عند تقاطع كثير من التقنيات الرائدة، بما فيها الطب الحيوي المتقدم». عام 2006، طوّرت منظمة الصحة العالمية مفهوم «المدن الصديقة للمسنين»، التي تمثل الوجهات الرئيسة للذين يسعون إلى العيش المريح خلال المراحل المتأخرة من عمرهم. وبينما تعدّ هذه «المدن» أماكن جيدة للتقاعد، ستظهر «أودية الشيخوخة الصحية» مواقع مثالية، حيث يمكن للمسنين متابعة نشاطاتهم مهنياً وعقلياً واجتماعياً واقتصادياً لأطول مدة ممكنة. ###
مقالات متعلقة
عناوين متفرقة
مركز (دراسات) ومؤسسة (كونراد أديناور) ينشران دراسة مقارنة حول دراسات المناطق والسياسة الخارجية
23 أبريل، 2022
أخبار
7 زيارة
الخليج الجديد:
اتهمت مؤسسة القدس الدولية الحكومة الأردنية بـ"التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي" في أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، داعية عمّان إلى وقف "التنسيق"، فيما تلتزم الأردن الصمت على الاتهامات. وقالت مؤسسة القدس في بيان لها، الجمعة: "لقد شهد المسجد الأقصى اليوم صورة غير مسبوقة من التنسيق الأمني منذ احتلاله؛ إذ شوهد عدد من عناصر الأوقاف الأردنيين في القدس، يساندهم عدد آخر من خارجها، وهم يتصدون للملثمين الذين يرمون شرطة الاحتلال بالحجارة عند باب المغاربة بعد صلاة الفجر، وقد تكرر ذلك خلال النهار". ويأتي البيان بعد يوم دامٍ في القدس، بعد أن اقتحم الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة المسجد الأقصى، حيث اندلعت مواجهات في ساحات المسجد، بين المصلين والشرطة الإسرائيلية، وأسفرت عن إصابة 31 فلسطينياً، وُصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة. بيان مؤسسة القدس لفت أيضاً إلى أنه "أمام هذا التطور الخطير وغير المسبوق في دور الأوقاف الأردنية في القدس، في سياقٍ من الانزلاق المتتالي(…) فلا بد من وقفة ضد هذا النهج الأردني". وأمام تلك الاتهامات من مؤسسة القدس لم يصدر بيان من الحكومة الأردنية حتى الآن للرد عليها.
وأضاف: "بالفعل أعلنت واشنطن نهاية يناير 2021، تعليقًا مؤقتًا لتسليم الأسلحة إلى السعودية والإمارات لغرض المراجعة". لكن هذا التعليق لم يدم طويلا، ففي 14 أبريل أعلن ناطق رسمي أميركي أن الإدارة "ستمضي قدماً بتنفيذ المبيعات المخطط لها لصالح الإمارات". أما بالنسبة لاستئناف المفاوضات مؤخرًا بين الولايات المتحدة وإيران حول الاتفاق النووي، فلا يرى فيه الباحث ابتعادًا حقيقيًا عن الإمارات رغم معارضتها. واعتقد أنه "كان على أي حال وعدًا قديمًا من الديمقراطيين". وبالنسبة للباحث، فإن تغيير العهدة بين دونالد ترمب وجو بايدن يتم أكثر في كنف الاستمرارية. فبعد لقاء فبراير 2021 بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإماراتي، رحبت كتابة الدولة "بالفرص المستقبلية المتاحة للإمارات لتقديم مساهمات لشرق أوسط أكثر سلمية". ويشير كولين باورز: "بصفة عامة، تستمر الولايات المتحدة في تجاهل الدور الذي لعبته الإمارات وما زالت تلعبه في اليمن". ويؤضح أنه يلاحظ أنه باستثناء بعض الأصوات المعارضة، مثل النائب رو خانا1، هناك "إحجام واضح من الحزب الديمقراطي عن مواجهة أبو ظبي". وحسب قوله، لا يمكن تفسير هذا السلوك الحذر بالجغرافيا السياسية وحدها.