وشارك دونديوك من خلال "مشروعه" في مهرجانات صور عدّة أقيمت في كييف، وهامبورغ، وبوغاتا، وأماكن أخرى، ويقوم وزوجته بتحديث صفحة "انستغرام" الخاصة بالأرشيف بانتظام. وبدأ ميكولا، صانع أفلام حاليًا، بتصوير فيلم وثائقي أيضًا حول إعداد المشروع. لكن العمل معلّق لأجل غير مسمى جراء الغزو الروسي لأوكرانيا. ووجد دونديوك نفسه راهنًا في منطقة حرب، وانشغل بتصوير كييف تحت قصف القوات الروسية خلال الشهر الماضي. فى الذكرى الـ31 لـ«حادث تشرنوبل».. 6 أفلام تناولت أكبر كارثة نووية - عين. وفي الأثناء، يحتل الجنود الروس مفاعل تشيرنوبل، شمال أوكرانيا. وأوضح دونديوك: "تمكّنت من إنهاء مرحلة الترميم، ثم بدأت الحرب"، مضيفًا أنّ "كل مكتشفات الصور رُمّمت إلى الآن، ونُظّمت في ملفات، بانتظار نسخها. وسأتمكن من إنجاز ذلك فقط بعد انتهاء الحرب". وخلال مراحل تنفيذ المشروع، أضاف دونديوك بعضًا من صوره الخاصة إلى مواد الأرشيف أيضًا، تُظهر صورًا جديدة لبعض المواقع حيث عثروا فيها على الصور، بعدما اجتاحتها الطبيعة خلال 30 سنة. ويتأمّل معظم العمل على هذا المشروع بكيفية ترك الوقت بصماته، إن من خلال بقع على شريط الفيلم الذي تعرض لبعض التلف، أو الزحف البطيء للطحلب على سطح خشبي، وبمدى هشاشة الأدلة على حياتنا.
- فى الذكرى الـ31 لـ«حادث تشرنوبل».. 6 أفلام تناولت أكبر كارثة نووية - عين
فى الذكرى الـ31 لـ«حادث تشرنوبل».. 6 أفلام تناولت أكبر كارثة نووية - عين
فمثلا عثر على حصان صغير له 8 أرجل، كما عثر على جمجمة لبقرة تحتوي على 4 قرون، وعجل بـ8 أرجل أيضا، وايضا وجدوا خنزير برأسين. ولذلك قرية "بريبيات" وكل القرى التي اصبها الاشعاع بدرجة كبيرة ، لن تكون آمنة لمئات السنين من الان. تابع هذه المقالة مخطوطة العزيف, كتاب من عالم الموتى
لكن رغم انها ليست امنة الا ان الكثير من السياح يشعرون بالفضول لزيارة ذلك المكان لانه طبعا فرق كبير ان تسمع فقط عنه في كتب التاريخ والافلام وبين ان تكون انت بنفسك في ذلك المكان. الامر فعلا مثير جدا يمكن للسائح مشاهدة المنازل والمدارس والفنادق والمركبات المهجورة من على مسافة بعيدة فقط، لكن يمنع اللإقتراب او لمس الاشياء بسبب انها شديدة التلوث الاشعاعي. في سنة 2004 بدأ مشروع موله البنك الاوربي. وايضا ساهم فيه اكثر من 40 دولة معظمها اوروبية لانها اكثر من يتضرر منه. هذا المشروع هو غطاء او قبة متحركة ب 36 الف طن من الفولاذ سمي ب "أركا". وهو لان يعتبر أكبر هيكل متحرك في التاريخ تم بنائه بتكلفة 1. 63 مليار يورو. الهدف من هذه القبة الفولاذية الضخمة هو ايقاف انبعاث المواد المشعة المتبقية في ذلك المكان. حيث يقول الخبراء فإن 95 في المائة من المواد المشعة في المفاعل ما زالت تحت الغطاء.
نتج الخلل عن تراكم أخطاء بشرية وقلة خبرة مهندسين شبان قاموا بالمنوابة تلك الليلة. وأدي ذلك إلى حدوث اضطراب في إمدادات الطاقة في جمهورية أوكرانيا السوفيتية، كما أدى إلى إغلاق المصانع وتعطل المزارع وبلغت الخسائر المادية ماقيمته أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي. وقد لقى 36 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 2000 شخص. وعقب الإنفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل "منطقة منكوبة" والتي تشمل مدينة بربيات التي أنشأت عام 1970 للإقامة العاملين في لمفاعل وتم اجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل. وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه والذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات اللاحقة متأثرين بالإشعاع وخاصة أمراض سرطان الغدة الدرقية. إلا أنه في الأعوام الأخيرة لوحظ تشقق في الغلاف الخرساني لذلك هناك دراسات لعمل غلاف جديد اسمك وأفضل عزلا. وربما كان قيام الاتحاد السوفييتي بالإعلان عن حدوث هذا الإنفجار على أراضيه، ثم طلب المعونة من دول العالم، أحد مظاهر التغيير في سياسة البلد الذي كان يتزعم الكتلة الشيوعية والذي كان لا يكشف عن مثل تلك الأحداث أبدا.